ياسة الأردنية


لكل بداية نهاية وكل طريق ينتهي يبدأ بعده طريق جديد
هذه مقولتي التي ابدأ منها، فكلنا نعلم أن جميع الطلاب وبما فيهم أنا ننتظر سنة الثانوية العامه، التي تكون المقياس الحقيقي للطالب ومحدده لمصيره،ولحياته المقبلة فجهد السنوات الإحدى عشرة الماضية ما هي إلّا طريق للوصول إلى نهاية الطريق الدراسي من أجل البداية الجديدة ،والمستقبل القادم، وكذلك الوضع في السياسة الأردنيه الغاليه وتشكيلاتها في الوضع الحالي فقد وصلنا لمرحلة الثانويه العامة فيها وحصد الثمار.

منذ بداية الربيع العربي، ونحن نسمع المطالبات الجادة، بالكشف عن الفساد ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للقضاء الأردني، الذي وبحمدالله يتصف بالنزاهة التي تجعل الفرد منا يطمئن، رأينا المطالبات والوقفة الشعبية رغم أنها بطريقة غير منظمة ومغايره لما تعنيه مفاهيم الديمقراطية، إلّا أنها تلم وتدل على وجود المواطنة الحقيقه الصالحه لدى المواطن الأردني بشخصه الكريم الذي نحتاج لتوجيهه لأنه وصل للطريق الصحيح، هذا الربيع الذي لم ينطلق العام الفائت بل انطلق في الأردن تحديداً منذ أن تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته أي منذ عام 1999 ومن الممكن قبل ذلك ،وهو يخطوا الخطوات الواثقه والجاده في مكافحة الفساد، لكن هو بحاجة ماسه للدعم من شعبه الآبي الذي يثق بهم كل الثقه على أنهم أهل للمسؤولية فتوجيهي أو الثانويه العامه للسياسه الأردنيه قد بدأ منذ أشهر قليله مضت ،وقد حان الوقت لأن نتسلم النتائج من الشعب الكريم بعد تأدية ما عليه ، فقد صرح جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه ورعاه بما معناه :- أن عام 2012 سيشهد العديد من الأعراس السياسه الأردنيه متمثلتاً بحل مجلس النواب وإعادة تشكيله وكذلك إنتخاب مجالس بلديه جديدة بدلاً من اللجان المؤقتة الحالية.

الكره بملعب الشعب:- عندما أتحدث أن الكرة بملعبنا أتحدث عن وقفة الشعب وعن قراره وهو صاحب القرار والمسؤوليه الآن!!، فمطالباتكم بإصلاح الحكومه وتقديم الفساد حق مشروع لكم ولكل أردني يغار على مصلحة هذا الحمى الهاشمي الأشم ، والمطالب تتحقق بقرارك فأنت صاحب الحاجة الآن وأنت من تملك قرارها لكن تقف بين الحق والباطل شعرة صغيرة تحكيم الضمير الحي وتذكر رسالة الإسلام السمحه وما تدعو إليه من قيم ومبادئ في صنع القرار وهذه هي الديمقراطيه الحقيقية، لأن مجلس النواب كسلطةٍ تشريعية من أهم أعمله وصلاحيته الموكله له مراقبة أعمال السطله التنفيذيه (حكومة د.عون الخصاونه) المشكوره، وتقديم الفاسدين فيها إلا جهاز والحمدلله أنه نزيه وكررتها مجدداً لأننا نثق بهذ الجهاز السلطة القضائيه الموقره ، فإن وقفنا الوقفة التي يطلبها منا ديننا الإسلامي أولاً وطننا ثانياً وضميرنا الحي ثالثاً بأن نبتعد عن ما هو أصبح ظاهر للقاسي والداني ببيع الأصوات وشراء والضمير بالسوق السوداء والمحسوبيات التي أنهكتنا وأنهكت خزينة الدولة سيكون الخير قد بدأ يعم!! تطالبون بإعادة الحقوق ومراقبة الفاسدين وكيف سيتم ذلك ونحن وبحقنا وقرارنا المشروع نجلبه لأحضاننا؟؟!! بالله عليكم كيف سيكون ل س من النواب دور في مراقبة أعمال الحكومه ومراقبة خططتها ومناقشتها النقاش الذي يخدم مصالحنا وتقديم الفساد فيها وهو نجح بفضل أمواله والمحسوبيه (فساد إجتماعي أمام أعيننا ومن ما اقترفت أنفسنا من ظلم لها) ، ألم تسألوا أنفسكم لِمَ أنفق تلك الآلوف وكيف سيعيد جلبها من جديد؟ من دخل مجلس النواب بماله فاعلم أنه اول الفاسدين! وسنسأل عن كل قرش أخذه دون وجه حق ومَنْ منا يريد أن يسأل عن قرش أخذه س من الفاسدين بفضلنا ولم يقدم لنا نهايةً إلا الضرر في الدنيا والآخره !!

الوقفة المطلوبه :- ما يتطلبه منا الوضع الحالي في المرحله المقبلة وقفة جاده ومحاربة كل هذه الظواهر التي تمس بمصالحنا جميعاً كشعب قائدنا رمزاً من الإبداع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين فل تكن الإنتخابات القادمه انتخابات لا تحمل من العناونين إلّا عنوان صدقنا الوعد مع الله والوطن والملك بنزاهتنا ولنتق الله في أن نختار صاحب الحق ،بأن يحمل ثقتنا الغاليه حتى يمثل شعب الأردن خير التمثيل فالمسؤوليه الآن بين أعناقنا وعلى أكتافنا فل نلقيها خير الإلقاء لمن يستحقها وبالعكس تبقون على تواصلكم معه لهذا النائب النزيه الذي يستحق لنقل مشاكلكم مع حلولها لتفادي ما حدث وجرى في الأشهر الماضيه من مسيرات أنهكت أجهزتنا وميزانيتنا فنحن إذن من نحدد النزاهة ونحن من نحدد الفساد فالذي يسأل أين ذهبت أراضي الدوله وأموالها إسأل نفسك أيضاً اين ذهب صوتك ؟!! أنا لا أعمم على الجميع لكن النسبه العظمى ما هي إلا كذلك !! فما اطلبه منكم يا شعبي الحبيب وأنا ابنكم أن يكون النتاج مرضي لنا جميعاً بعد هذا الجهد والعمل الطويل فهذه سنة الثانويه العامه للسياسة الأردنية (توجيهي السياسه الأردنيه) فمن اتقى الله وعمل بجد صدقوني لن ينال إلا ما فيه مصلحته ومصلحة الوطن، وكما تقال في لغتنا المجتمعيه تزرع ما تحصد فإن زرعت الشوك حصدته وإن زرعت البذره الجيده ورعيت نموها ستحصد الثمر الحسن وما تبقى للشعب ولقراره إما فساد وإما نزاهة بعيدةً عن المحسوبيات وكما يقال أيضاً لا تخون صديق وصديقي وصديقك هو الوطن ولو كنت خائن ولنكن عوناً لأبا الحسين راعي مسيرة الإصلاح الجاده من خلفه وبإذن الله سننجح إن وضعنا النقاط على حروفها الصحيحه!!.


المصلحة الشخصية أمام الوطنية

ستغيب شمس الحقيقة المغبرة عن سماء أردننا الغالي، لطالما بقيت الحقيقة المضاءة بنور التّزيّف والتّحريف قائمه، فالأشخاص القائمين على المؤامره واللعبه الكبيره بإظهار ما هو زائف من الحقيقه المُّدعى أنها كذلك, ما هم إلا مدعون بأنهم يحافظون على مصالحكم!! ولكنّ الدولة انا وأنت والدولة لكل أردني قال انا الأردن وازدان الأردن بنوره, فالكلام كثير والفعل قليل, ولكن دعونا أن نكون طريق البدايه والأساس لمسيرة نهجها القويم الإصلاح الباني لنهضة الأردن, وعزه وفخاره, فلنبدأ بتزين عقولنا وتنميتها, لفهم ما يحدث لا بطريقة المظاهرات السلميه أم غير السلميه, حتى ولو كانت الحريه حريه ديمقراطيه فهذا هو الفهم الخاطىء لكلمة الأردن دوله ذات كيان ديمقراطي.

أسئلة تراودني : في هذه الأشهر تشتاحني أسئله ماذا بعد ؟! ماذا بعد س من الإعتصامات والإضرابات والمسيرات ؟! ماذا حققنا جراء ذلك ؟َ!

المصلحة الوطنية قضية مثيره للجدل :- عندما نتحدث سوياً عن مصلحة وطن نتحدث معها في مجمل الحديث عن مصلحة شعب لأن الدولة وكما هو متعارف عليه لدى الجميع لا تقام إن لم تحضر أركانها الرئيسيه من أرض وشعب ودستور ينظم سير الحياة فيها إذن مصلحة الوطن هي مصلحة الشعب نعيش في هذه الأيام سلسلة من الأحداث التي تبعث الفرد منا إلى الحيره بالسؤال عن مصلحة الوطن كإضراب المعلمين واعتصام أمام بيت الأردنين (رئاسة الوزراء) من قبلهم ومن قبل غيرهم وغيرها من الأحداث في مختلف القطاعات وخصوصاً في الفترة الأخيره أبدأ بداية في مخاطبة المعتصمين والمضربين أنتم أصحاب عمل يثمر إن تم إنجازه بالشكل المطلوب في توقفكم عن العمل وإضربكم عنه وتأيدكم ل ص من الأشخاص تضرون أنفسكم وتضرون شعبكم ودولتكم لأن العمل الحكومي عمل شعبي فيه مصلحة الشعب بأكمله فإن توقف توقفت معه جميع أشكال الحياة لأن الدينار التي تجلبه جراء عملك الجاد يقابله إنشاء مشروع تنموي حيوي يطفي على الوضع نوعاً من الراحه ويقابله راتباً شهرياً لك وقوت أسرتك الشهري وصنع التحسين المعيشي بزيادة راتبك فإن زاد الإخلاص زادت الواردات زاد الدخل ووسائل الرفاهية!!.

بطل قومي :- تجعلون من الأشخاص الذين يدعون المطالبة بمصالحكم أبطال قومين وفيما هو متداول بيننا كأردنين وعلى جميع الألسنة والأفواه ( والله أولادي بالكاد ملحق عليهم أو فاضيلهم ) وهذه حقيقه من ينكرها !! فمن في هذا الزمن يبحث عن مصلحة الأشخاص الشخص الذي يبحث عنها بإدعائه كذلك يبحث بالمقابل عن ثمن ومقابل أولا وثانياً عجز الموازنه قبل وبعد الهيكلة مع العلم أن للفساد دور ودور كبير لكن ضعوا هذا الموضوع جانباً مؤقتاً!!.

معادلة بسيطه وسهلة المفاهيم والفهم:- لو صرف 1 دينار شهرياً لكل معلم بالإضافه لما صرف لهم مع الهيكلة إذن نحتاج تقريباً ما يقارب مليون دينار يضاف للعجز الذي قدر بأنه سيبلغ ما يقارب 1028 مليون دينار أنا لست ضد الزيادة وتحسين الوضع لأن الوضع بحاجة لتحسين لكن الطريق إلى ذلك يحتاج بناء على قاعدة قويه تبدأ من عقل الإنسان بالنظر للمصلحة الوطنيه أنها مصلحته الشخصيه وثانياً بالعوده للوازع الديني للإنسان للإخلاص فالنجاح وتسير الامور كما تريد يبنى على أسس واضحة المعالم فعندما نبدأ بالمقارنه أعلم أننا بدأنا بالإنهيار وهدم القاعده لأننا عندما ننظر إلى أني كموظف أحتاج إلى -وغيري من الموظفين يحتاج إلى ---ولم لذلك الموظف في الموضع الفلاني بعد الهيكله أصبحت علاوته بهذا الشكل وعلاوتي بهذا الشكل وقس عليها ما شئت اعلم أنها أصبحت قضية شخصيه وليست قضية وطن فالوطن يفكر بمصلحتك وأنت لا.

الموازنه والفساد والإعتصام:- مروراً كهبوب الريح على العناوين السابقه كما اسلفت موازنه تعاني من العجز والمديونية ومثالا حياً عليها عندما تقرء وتتابع إلى إحتمالية الحجز على مستشفى الجامعة نظراً لمديونيته بمبلغ كبير لشركات الأدويه والكل على علم حجم العمل الذي يقدمه هذا الصرح الذي يستفيد منه المضرب عن العمل وغيره، فساد متفشي وكل ذلك بسببنا كشعب لأني أسلفت في مقال سابق لي إستفادة الفاسد أمام هفوة الشعب !! واعتصام يمر بهذا العنوان، علينا عكس المعادلة التي أنتجناها جراء تسرعنا وتقديم مصلحتنا على مصلحة الوطن لأن الوطن هو من يحميك ويرعاك ويعزز من وضعك وأنت من تحميه وترعاه وتعزز منه إذن العلاقه علاقه تشاركيه وكأنها دائره مستديره لا بداية لها ولا نهاية وما هو معلوم فيها أن مركزها شعب ووطن في تشارك ، ففي عودة الموظف لعمله والمعلم لرسالته إلخ.. عودة إلى الإنتاج عودة إلى الإبداع والتقدم المستمر فلنأخذ القضيه بأنها قضية وطن بالبدء وكل في دوره في تقليل العجز في الموازنه بعملنا الدؤوب فالمعلم يزرع والوطن يحصد إنتاجه وإنتاجه ينعكس على مسيرته ولنأخذ على عاتقنا عدم إتاحة الفرصه لهؤلاء الفاسدين بالفساد أكثر على ظهورنا بمسيراتنا التي تسألت ماذا بعدها فنحن مع كل ثانية نقضيها مع هذه القضايا تقابلها نظرات خارجيه للوضع الراهن وتقابلها نظرات داخلية فعندما يصرح أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي السيد حمزه منصور عن نيته في نزول الشارع ما إذا نزل المعلمون إسأل نفسك ما الغاية ؟ ولكنها واضحة كسب مزيد من الدعم لهم ولكن الأردن وشعب الأردن الغالي نعتز بنظامنا ونشكر حكوماتنا ولا نسمح لهؤلاء الأشخاص ( الأبطال القومين) بالتسلق على ظهورنا للوصول لغايتهم فمعلمي أنت منبع رسالتي التي أتعلم منها بأن أدعم نظامي الأردني بل وأفاخر الفخر به ويقابلها تأخير خطة عمل الحكومه بسبب الفساد والعجز وغير ذلك من أمور إذن فل نأخد الموضوع من الناحية الوطنيه قبل الشخصيه لأن الوطن يعمل من أجلك فاعمل من أجله كما كنت وكما كان جدي وجدك فأنا دائماً أنهي بمقولتي العقل زينه أفلا نحكمه بما فيه الخير للوطن الغالي.



تعليقات القراء

من اقوال
من اقوال الامام الفضل بن عياض:



"اذا قيل لك هل تخاف الله؟"



فاسكت!



فانك ان قلت "نعم" كذبت!



وان انت قلت "لا " كفرت!







ملاحظه\ملحوظه:



الكريم و المبجل



الكاتب : قصي حرب



هذه النصيحه ليست موجهه "لشخصك الكريم"

مع عظيم احترامي

19-02-2012 02:57 PM
سلمت
سلمت

يمناك\



يسراك



نفسي اعرف



كل كاتب



بأي



ايد بكتب(لكي اهنئه)







"العبقري"







STEFAN HAWKING"



مؤلف عدة كتب و منها:



1.BRIEF HISTORY OF TIME



2.BABY UNIVERSES



و حائز على مقعد "نيوتن"



للرياضيات



في جامعه "كامبردج"



معاق بدنيا(مشلول بالكامل)



و يمسك القلم بفمه



و يتكلم من خلال:Speech synthesiser



وهو حائز على الجوائز التاليه:







Awards and honours



1975 Eddington Medal[1]



1976 Hughes Medal of the Royal Society[1]



1979 Albert Einstein Medal[1]



1981 Franklin Medal[50]



1982 Order of the British Empire (Commander)[1]



1985 Gold Medal of the Royal Astronomical Society[1]



1986 Member of the Pontifical Academy of Sciences[1]



1988 Wolf Prize in Physics[1]



1989 Companion of Honour[1]



1999 Julius Edgar Lilienfeld Prize of the American Physical Society[51]



2003 Michelson Morley Award of Case Western Reserve University[1]



2006 Copley Medal of the Royal Society[52]



2008 Fonseca Prize of the University of Santiago de Compostela[53]



2009 Presidential Medal of Freedom, the highest civilian honour in the United States[4]



المبجل و الكريم

قصي حرب







مع عظيم مودتي و احترامي





19-02-2012 02:59 PM
اذا
"اذا لم تستطع ان تتعلم







كيف







تفعل شيئا ما باتقان







فتعلم







كيف تستمتع وانت تفعله







"بشكل مزري"











Ashleigh Brilliant



مع عظيم مودتي





19-02-2012 02:59 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات