مصر : غزة تموت


منذ ايام عدة وغزة بلا كهرباء نتيجة لعدم توفر المحروقات وهي مسألة تتكرر لتركيع غزة الصمود وكسر ارادتها . نفهم حصار العدو العنصري الفاشي الصهيوني لكن لا نفهم الصمت العربي والمصري وصمت السلطه الوطنيه الفلسطينيه سلطة المفاوضات من اجل المفاوضات .
عدم توفر الكهرباء يعني عدم توفر الخبز والعلاج في المستشفيات وعزل القطاع عن العالم الخارجي فلا اتصالات ولا بنيه تحتيه تستطيع ان تعمل بدون الكهرباء بالتالي لا ماء ولا خدمات عامه . أي هوان عربي رسمي هذا , هل يتمكن جزء من العالم المتحضر ان يعيش حياة طبيعيه دون كهرباء كم من الاطفال والشيوخ والمرضى سيموتون وكم من الجوعى سيصمدون للجوع .
اين ادوات المجتمع المدني المتحضر مجلس الامم والجمعيه العامه وجامعة الدول العبريه التي تذرف الدمع على ما يجري في سوريا وذرفته لليبيا ولم نسمع صوت بكائها وعويلها وعهرها عندما كانت الطائرات و قنابل الفسفور الأميركيه الصهيونية تحرق جلود وعيون ووجنات اطفال غزة وتدك الضاحية الجنوبية اللبنانيه .
لم يسعى نظام عربي واحد للحيلولة دون الفيتو ألأميركي الذي تكرر مرات ومرات و الذي حال دون ادانة القتل ألأميركي الصهيوني الممنهج والهمجي البربري في ال 2008 للأهل في غزة . كما لم يفعل في العدوان على لبنان وعلى العراق وآلة القتل تعيد الحضارات العريقة في هذة البدان العربيه الى العصور الوسطى .
غزة تموت ببطئ والنظام المصري يغرق في الصمت كما هو صمت ألأنظمة العربيه وصمت مؤسسات ما يسمى بالشرعية الدوليه ادوات ألأمبيريالية والكل تخلى عن ورقة التوت ومارس العري الفاضح .
نهيب بكل القوى الحيه وكل قوى النضال في العالم الحر وبمصر الثورة ان يقفوا الى جانب اطفال غزة وان ينهوا حالة الحصار الضالم الغاشم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات