اجدادي كانوا واحفادهم مازالوا اسيادا في وطنهم ....
وليس ذنبهم انهم صدقوا العهد ولا زلنا محافظين ....
ليسوا سببا في حكم زال او احلام مجد غابر ...
عاهدوا وامنوا واطعموا بكرم خلق دون منة او دنية ...
عاهدوا لهم الظاهر ولم يعلموا ان في النفس تقية ...
تقية الغدر والنكران والاقرار انهم منه برية...

ما ذنبنا ...
اهو سماحة خلقنا وكرم اخلاقنا ومصداقية تعاملنا ...
ام عفة انفسنا وبراءة اهدافنا وطيب معشرنا ...
ام طيبة زادنا لكروش غيرنا تركنا ....
هل ذنبنا قومية فكرنا وايثار ذاتنا وتقديم ذواتنا ...
الى المغرب وصلنا ....والاندلس فتحنا ...
وصلاح الدين بعد حطين من القدس اقتسم لنا ...
ولبني حسن في شمال القدس جيرة لنا ...
ام ذنب ابناء العم في كونة الخوين للوهابين هزمنا ...
ام ذنب ابراهيم الضور وقدر المجالي من الكرك ثارو...
ام سادة البلقاء وعجلون والكرك عن حكم عفت انفسهم وتنازلوا ...
ام لفلسطين عشائر هبت ورجال استشهدت ...
ام احلام ظهيرة لسراب عودة وطن او استرداد حكم ...
ام ضال للوطن على سروجنا اردفنا ويده على خروجنا امتدت ...

ما ذنب ساحة النخيل ...
اهي من غيبتكم عن الاعلام والعمل العام ....
اهي سبب جرحكم والذي له تالمنا ....
اهي سبب افة الفساد ورعاية المفسدين ....
اهي سبب الديون والاسراف باوروبا وانتقاد الخليجيين ...
اهي سبب ان نكون اعلام في التنظير واميين في السياسة...
اهي الفكر القمعي في زمن الربيع العربي ...
اهي سبب توهان القرار والبعد عن الاطهار ....
اهي سبب اغتيال زعامات الوطن والتقرب من اللقطاء ...
سنبقى اسياد انفسنا في وطننا فوق التراب وتحت التراب ...
كما هم اجدادنا موئلا لاحرار ومنطلق الثوار ...
اما نكران الجميل فهو من الحسد والحسد ياكل بعضه...

فاروق العبادي farookabadi@yahoo.com