النٌصحُ الثمين .. في خطاب ِ العلامة الحلبي للمعلمين


والرد ُ على ( الرد ) المَشين ..!!
- الجزء الأول -
إن الحمد لله تعالى ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد ..
فإن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد ٍ صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [ النساء:الآية 59 ]
ويقول تعالى : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبيناً } [الأحزاب : الآية 36 ]
ويقول تعالى : { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [ النساء : الآية 65 ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود وغيره من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي عضوا عليها بالنواجذ " [ السلسلة الصحيحة للألباني – حديث رقم 2735 ]
مما لا ريب فيه عند من رزقه الله تعالى سلامة القلب أن تحكيم الدليل من الكتاب والسنة عند الاختلاف هو المنهج الوحيد ، والملاذ الفريد ، أياً كان ذلك الاختلاف ؛ لأن كلمة ( شيء ) في الآية الأولى التي قدمت نكرةٌ في سياق الشرط ، فتعم كل اختلاف ، فلا يظن أحدٌ في مسألة أو حادثة عدم وجود بيان ٍ لها في الكتاب والسنة ، وهذا في معنى قوله تعالى : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } [النحل: آية 89 ] .
قال ابن القيم رحمه الله – كما في إعلام الموقعين ( 1 / 49 ) - : " ولو لم يكن في كتاب الله وسنة رسوله بيانُ حكم ِ ما تنازعوا فيه ولم يكن كافياً ؛ لم يَأمر بالرد إليه ؛ إذ من الممتنع أن يأمر الله تعالى بالرد عند النزاع إلى مَن لا يوجد عنده فصل ُ النزاع " .
وإذا عرفت هذا ، وعرضت لك المسألة أو الحادثة أو النازلة ؛ وجب عليك التسليم والانقياد لحكم الشريعة الكاملة ؛ فلا تقدم عليه الآراء والأذواق ؛ ثم لا تدفعك المصالح الدنيوية وأهواء النفس إلى عدم الرضا ، وإلا كان ذلك مناقضاً للدين الذي جاء به نبينا صلى الله عليه ، قال ابن القيم رحمه الله – كما في مدارج السالكين ( 2/ 173) - : " وأما الرضا بدينه : فإذا قال أو حكم أو أمر أو نهى ، رضي كل الرضا ، ولم يبق في قلبه حرج من حكمه ، وسلم له تسليماً ، ولو كان مخالفاً لمراد نفسه أو هواها ، أو قول مقلَده وشيخه وطائفته " .
وإذا حققت مقام الرضا ؛ كنت متبعاً للرسول صلى الله عليه وسلم ومطيعاً له كما أُمرت َ ؛ فإن تحصَل لك هذا كان الله تعالى معك بحسب إتباعك ، قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } ، أي : حسبك وحسب من اتبعك ، وقال السعدي رحمه الله في تفسيره المسمى ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) :
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ " أي : كافيك" وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " أي : وكافي أتباعك من المؤمنين ، وهذا وعد من الله ، لعباده المؤمنين المتبعين لرسوله ، بالكفاية ، والنصرة على الأعداء . فإذا أتوا بالسبب الذي هو الإيمان والإتباع ، فلا بد أن يكفيهم ما أهمهم من أمور الدين والدنيا ، وإنما تتخلف الكفاية بتخلف شرطها.. "
وإذا كان الله معك وكافيك ؛ فلا حيلة مع من يعاديك ، ولا يضرك من يجافيك ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في ( منهاج السنة ) : " وإذا كان بعض المؤمنين به ( أي : بالنبي صلى الله عليه وسلم ) المتبعين له قد حصل له من يعاديه عل ذلك فالله حَسْبُه ، وهو معه وله نصيبٌ من قوله : { إذْ يَقولُ لِصاحبه لا تَحزَن إن الله مَعَنا } ".
والإتباع أو التسليم لازمه العلم ،فلا يصح إلا به ، ولا يستقيم إلا معه ، فإن الإتباع خيرٌ عظيم و " من يُرِد الله به خيراً يفقهه في الدين " كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و فقه الكتاب والسنة مضبوط ٌ بفهم السلف الصالح وعلى رأسهم أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم لقوله لنا - إذا رأينا الاختلاف - : " .. فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين بعدي عضوا عليها بالنواجذ " ، قال الإمام الشاطبي – رحمه الله - كما في كتابه ( الاعتصام ) : " لأنهم ( أي : الخلفاء الراشدون ) رضي الله عنهم فيما سَنوا ، إما متبعون لسنة نبيهم عليه السلام نفسِها، وإما متبعون لما فهموا من سنته صلى الله عليه وسلم في الجملة والتفصيل عل وجه ٍ يخفى على غيرهم مثلُه ، لا زائدة على ذلك " .
وهذا حق ؛ فإنهم شهدوا تنزيل القرآن الكريم ، ورأوا من النبي صلى الله عليه وسلم ما به فقهوا وفهموا رضي الله عنهم ، فاستمسك بهذا فإنه أصل عظيم ٌ ومنهج ٌ قويم ٌ ، ولذا كان الإمام أحمد بن حنبل يقول : " أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم " ، ولهذا كان علماء الأثر المتبعون لهذا المنهج في كل زمان ومكان هم أصحاب الحجة الغالبة والمحبة البالغة والإتباع ، وكتب الله تعالى لهم من التمكين والتثبيت والإبداع ما لم يكن لغيرهم من أصحاب الكلام والفلسفة والابتداع .
وهذا الأصل الشرعي يحتاج لتفصيل ٍ زائد ، فإن فيه الذهبُ والفرائد ؛ لكن المقام يضيق فآثرت الاختصار ولو قلت الفوائد .
وإنك لترى اليوم ما آلت إليه الأمة حين زاغت عن هذا المنهج السلفي الراسخ ؛ من تفرق ٍ وشتات ، صار الناس تبعاً لأهوائهم وأرائهم التي تستند إلى الذوق و أطماع النفس ، حتى وصل الأمر بالبعض أن يحكم بالرأي في المسائل والمشكلات المستجدة ، يدفعه ( وسواسٌ قهري ) اسمه ( فقه الواقع ) ، ولو كان مآله تقديم ما يرى على نص شرعي واضحٍ أو – على الأقل - على تأصيلٍ علميٍ لواحد ٍ من أهل الدراية الاختصاص ، وهذا – لعمري – أمرٌ خطير و شرٌ مستطير ، قال حذيفة رضي الله عنه – كما في ( حلية الأولياء ) لأبي نُعَيم - : " إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة أن يؤثروا ما يَرونَ على ما يعلمون ، وأن يضلوا وهم لا يشعرون " ، وما خافه رضي الله تعالى عنه اليوم واقع باسم ( فقه الواقع ) ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والواقع هذه الأيام في وطننا الأردن – حماه الله تعالى وسائر بلاد الإسلام - أن انتشرت ( المظاهرات ) و ( الاعتصامات ) و ( الإضرابات ) و ( الحِراكات ) !! ، حتى أنك من كثرتها تصاب بدوار ٍ إذا ما طالعت (.. ) أخبارها ، أو تتبعت ( .. ) أطوارها ،أو حاولت أن تكشف أسرارها و (التفقه ) في واقعها و فهم إصرارها ،ولعل أبرز ما ظهر منها وما بطن ما يسمى ب (إضراب المعلمين ) ؛ ذاك الذي لا يعلم ما ينتهي إليه إلا ربُ العالمين ، نسأله السلامة ، هو مولانا وبه نستعين .
لقد صار الأطفال والصغار يعرفون ( تطورات الأزمة ) و يتفهمون ( مواقف الطرفين ) !! ، فإن وسائل الإعلام ( المحلية والأجنبية ) ما تركت ( شاردة ولا واردة ) ، وكانوا يأتونك بالخبر حتى قبل أن يحدث ( ؟؟ ) ، وما أُلقيَ وكُتِبَ أضعاف ما أُخفيَ وكُبِتَ مع الاختلاف .
أقول هذا وأنا أضحك ألماً ، ولطالما دعوت الله تعالى أن ييسر لنا – نحن المعلمون – في هذا الظرف عالماً على الحق قائماً ؛ فما أحوجنا لكلمة تنشلنا من بئر الحيرة العميق ، وتبين لقلوبنا معالم الطريق ، فكان أن أتحفنا شيخُنا المحدث العلامة علي بن حسن الحلبي – حفظه الله تعالى – بمقالة ٍ هي – والله ِ – نصيحةٌ غالية .. حصينةٌ عالية ، كيف لا وهي مستندةٌ إلى كتابِ الله تعالى وسنةِ نبيه صلى الله عليه وسلم ، وفيها – على اختصارها - فائدةٌ عظيمة، وقد سماها شيخُنا العلامة ( الرؤية الشرعية الصواب في امتناع المعلمين عن تدريس الطلاب ) .
وكنت ُ – قبل اطلاعي على ما قاله شيخُنا فيها - قد كتبت مقالاً نُشر على موقع ( وكالة جراسا الإخبارية ) بعنوان ( بين الإضراب والإضرام ) وبينت فيه موقفي المعارض لوسيلة الإضرابات ؛ مع الدفاع عن إخواني المعلمين ضد ( التهجم والتهكم والتجني ) عليهم ، فلما قرأت ما كتبه شيخُنا في المقام نفسه اطمأن قلبي لما ذهبت إليه ، ولله الحمد والمنة .
ثم إني سمعت - ُ حول كلام شيخنا العلامة - بعضَ ما كُتبَ وقيلَ وأُثيرَ وهو كثير ، وكله - على أقل تقدير - ليس له صِبْغَةٌ ولا تأثير ، ذلكم .. أن نصفه – من العلم – قد خلا فخبا ، والآخر َ - من الدناءَة - دنا فخَنا ، وكان من هذا مقال ٌ مررت ث عليه في ( موقع جراسا ) ، وهو مقال ٌ غايةٌ في السوء ؛ إذ لم يُحسن ( مسوَدُه !!) إلا الغمز واللمز ، وإلا التهويش والتحريش ، فإنه – لما عجز َ عن الرد على شيخنا الحلبي بالحجة والبيان - أطلق للسانه العَنان ؛ بالطعن والقذف والبهتان ،حسبُكم – وأُشهد الله - أنه في طول مقاله ورده ( !! ) – المشئوم المذموم – لم يأتِ بآية ٍواحدة ٍ من القرآن ، أو حديثٍ واحد ٍعن النبي العدنان ، ولا أثر واحد ٍ عن أصحابه عليهم من الله الرضوان ، وكذا حال أهل البدع والأهواء والكلام والإغواء ، قلوبهم – ناهيك عن عقولهم - من نصوص الكتاب والسنة والآثار خالية خاوية ٌ ، أفنطمعُ - بعدئذ – أن يقولوا للناس حُسنى ؟!! ، نسأل الله سلامة القلب ، هو العالم ما بالأنفس ولا تخفى عليه خافية .
وأما ..إضراب المعلمين - والذي أراده مسود المقال ثورة ً(!!! ) - فإني سأتكلم فيه ( وعنه ) في أجزاءٍ قادمة إن أذِنَ الله تعالى ؛ مستأنساً بكلام شيخنا الحلبي – حفظه الله - في نُصحه للمعلمين ، ومستخرجاً لما في من الفوائد ، ولَيَسْمَعَن ( مسودُ المقال ) – هداه الله - وغيرُه من أصحاب النَفَس ( الحزبي الحركي الثوري ) ما لا يخطر لهم على قلب ( .. ) أو يسمعوه من قبل ، وسأتركُ – لله تعالى - الرد على ( مسود المقال ) ، فإن ما فيه لا يستحق العناء وبذل الوقت فضلاً على أنه لا يضر شيخنا العلامة الحلبي شيئاً .
وأسأل الله تعالى - بعد ذلك – أن يرزقنا العدل والإنصاف ، ويجنبنا الجورَ والإجحاف ، اللهم أرنا وإياهم الحق حقاً ووفقنا لإتباعه والباطلَ باطلاً ووفقنا لاجتنابه ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



تعليقات القراء

د. عمر رواشده
أحسنتم الرد بارك الله فيكم
وكلام علمي رصين
ورد أدبي يبين مدى أدبكم وعلمكم
فجزاك الله خيرا
16-02-2012 09:47 PM
سالم ـ الشونة الجنوبيه
لا فض فوك أخي سعيد
وذب الله عنك النار كما ذببت عن العلامة الفقيه الجليل الشيخ علي الحلبي
16-02-2012 09:50 PM
محب
الشيخ علي الحلبي
ذلك الجبل الذي تحطمت عليه كل أذناب البدع
ذلك البحر الذي غرق فيه كل المبتدعة
16-02-2012 09:51 PM
رمثاوي
الشيخ علي الحلبي أنا بقول وأجري على الله
إنو لازم يكون مفتي للمملكة لأني حضرتلو عدة محاضرات والله إنو عالم وإلو هيبة ومتواضع ما شاء الله عليه
16-02-2012 09:53 PM
جميل الصالحي ـ منقول
ثناء العلاّمة فقيه الزّمان محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- على الشيخ علي الحلبي



فقد حدثني أحمد ابن إسماعيل الشكوكاني -حفظه الله-، قال حدّثني عبد الله قمر الزّمان الباكستاني
السّلفي -حفظه الله- قال: سُئِل الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في موسم الحجِّ عام (1420هـ) عن بعض المسائل فأجاب عنها، ثمّ قال في بعضها: «سلوا عنها ذلك البحر»، وأشار لشيخنا علي الحلبي -حفظه الله-.

قال الشيخ علي الحلبي لمّا سئل عن ذلك

«تأوّلت ذلك على المداعبة، فأنا لست بالبحر، ولا بالنّهر، ولا غير ذلك! نستغفر الله ونسأله حُسنَ الخاتمة، اللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيراً ممّا يظنّون».

وأيضاً ممّا يؤكّد ثناء العثيمين -رحمه الله- على شيخنا الحلبي، ومعرفته بقدره، أنّه لمّا اطلع على الصورة النهائيّة لكتاب الشيخ الحلبي «التحذير مِن فتنة التكفير» قبل نشره؛ سُرَّ به، وذكره في مجلسه العلميِّ بين طلاّبه، كما حدّث بذلك الشيخ صالح الصّالح وذكره عنه شيخُنا في «الطبعة الثانية من «التحذير» (ص: 52).

وأيضاً ذكر الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني في كتابه فيما أُهدر مِن الدماء في الجزائر» (ص: 91 ط: الأولى)، أنّ العلاّمة العثيمين اطّلع على فتوى لشيخنا الحلبي في فوضى التكفيريين ونازلة الجزائر وقال فيها:

«لا شكّ أنّ ما ذكره هو الصّواب الذي لا ريبَ فيه».

ثمّ أضاف بعض المسائل على الجواب.

وأيضاً ذكر شيخنا الحلبي في الطبعة الثانية مِن «التعريف والتنبئة» (ص: 14-15) ما يؤكّد ذلك فقد قال هناك (والحواشي منه):

«...ولقد كانت زيارتي -هذه-لبلاد الحرمين الشريفين-
عقب صدور الفتوى المذكورة! -بناءً على دعوة رسميّة موجّهة مِن معالي الأخ الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-زاده الله مِن فضله-بتاريخ (18جمادى الآخرة/1421هـ)- عن طريق مُجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف! (لحضور ندوة علميَّة قرآنيّة، في المدينة النبويّة...فجزاه الله خيراً؛ مِن أخٍ فاضلٍ برٍّ نبيل...

ثمّ إنّه حصلت -في هذه الزيارة الميمونة -إن شاء الله- لقاءاتٌ علميّةُ نافعة مع عدد كبير

مِن أفاضل العلماء، وطلبة العلم الكبار؛ أبرزُ ذلكَ -عندي- وأهمّهُ: لقاؤنا بفضيلة أستاذنا العلاّمة الشيخ الوالد محمد بن صالح العثيمين -حفظه الله، وقوّاه، وعافاه - في منزل بعض أبنائه -في مدينة الرياض-قبل مغرب يوم الجمعة: 9/رجب/1421هـ- بصحبة الأخ الدكتور خالد بن علي بن محمد، والأخ الدكتور صالح الصالح، وبحضور أحد أبناء الشيخ -حفظه الله-، وهو الأخ عبد الرحمن -وفّقه الله-.

ولمّا تكلّمتُ مع الشيخ -نفع الله به- حولَ فتوى اللجنة، وحيثيّاتها، و(آثارها)، وتبعاتها، قال -ما نصّه-بالتحديد-والله على ما أقول شهيد-:

«هذا غلط مِن اللجنة.

وأنا مستاءٌ مِن هذه الفتوى.

ولقد فرّقت هذه الفتوى المسلمين في أنحاء العالم، حتى إنّهم يتّصلون بي مِن أمريكا وأوروبا.

ولم يستفد مِن هذه الفتوى إلاّ التكفيريون، والثّوريّون».

وقد كان فضيلة الشيخ -حفظه الله ورعاه- سُئلَ -قبلاً- مِن قبل بعض أخواننا اليمنيّين -كما سمعته (بنفسي) مِن صوته في شريط التسجيل-، فقال:

«الكتابان ما قرأتهما.

وهذه الفتوى: لا أحبُّ أنّها صدَرَت، لأنّ فيها تشويشاً على النّاس.

ونصيحتي لطلبة العلم: أن لا يعبئوا بفتوى فلانٍ، ولا فلان»...» اهـ.

وأيضاً يؤكِّد لك احترامه له، وتقديره لعلمه أنّه -رحمه الله- سئل عن مسألةٍ كبرى من مسائل الجزائر وأحكام القاتل والمقتول المبنيَّة على التسرُّع في التكفير، ثمّ ذُكِرَتْ له إجابات أهل العلم، ومنهم شيخنا المحدِّث علي الحلبي -حفظه الله- فقال:

«لا شك أنّ ما قاله هو الصواب».

وفي هذا تأييدٌ له على كلامه في أمرٍ جَلَلٍ لا يُفتي به إلاّ أهل العلم الكبار

المدرّس في «مدارس المنارات» في جدّة بقسم اللغة الإنجليزيّة.

والشيخ علي -حفظه الله- سمع ذلك بنفسه، وكان في أحد أيّام التشريق، وقد سُجِّل ذلك على شريطٍ، وحدّثنا -حفظه الله- بذلك وهو يستغفر الله ويحوقِل.

وقد سُجِّلَت (مُجمَلُ) حيثيّات رحلتي -هذه- إلى بلاد الحرمين الشريفين -في محاضرة عامّة-ألقيتها في بعض مساجد عمّان الأردن - عنوانها: «رحلتي إلى بلاد الحرمين» في قريب ساعتين...

منهم: الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ عبد المحسن العباد، والشيخ حُسين آل الشيخ، والشيخ عبد المحسن العبيكان، والشيخ محمد بن عمر بازمول، والشيخ عبد السلام برجس، والشيخ عبد العزيز السدحان، والشيخ عبد الرحمن الفريوائي...وغيرهم كثير.

انظر «فتاوى العلماء الأكابر» (ص: 91) لعبد المالك رمضاني.
16-02-2012 09:55 PM
طالب علم في مجلس الشيخ نوح رحمه الله
سئل الشيخ نوح القضاة رحمه الله مرة عن رأيه بالشيخ علي الحلبي فقال: لا ننكر أنه من أهل العلم البارزين المتقنين ومن ينكر ذلك فكأنما ينكر طلوع الشمس في وضح النهار أقول هذا رغم أنني أختلف معه في كثير من آرائه ولكن الحق أحق أن يتبع ولحوم العلماء مسمومة.
16-02-2012 09:56 PM
أم زيد ـ عجلون
حقّ العالم على العامّة

أخرج الإمام ابن عبد البَرّ عن الإمام عليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

إنّ من حقّ العالم أن لا تُكثر عليه السؤال،ولا تُعَنّتُه في الجواب،وأن لا تُلِحّ عليه إذا أعرض،ولا تشير إليه بيدك،وأن لا تغمزه بعينيك،وأن لا تقاطعه في مجلسه،وأن لا تبحث عن زلّته،وإن زلَّ تأنّيتَ أوبته وقبلت فيئته،وأن لا تفشي له سراً،وأن لا تغتاب عنده أحداً،وأن لا تذكر له غيبة الفسّاق له،حتى لا يتوغّل صدره على الناس،وأن لا تمشي أمامه،ولا تدخل قبله إلا بإذنه،وأن تتأدب في مجلسه،وأن لا تغلّطه أمام الناس،وأن تخصّه بالتحية،وإن كان له حاجة سبقت القوم إلى خدمته،وأن لا تعصيه في أمر،وأن لا تملّ من طوال صحبته.
ــــــــــــــــ
شكرا للكاتب ورفع الله قدركم أخي
16-02-2012 10:01 PM
خالد السوفاني
بداية شكرا لكاتب المقال وجزاك الله خيرا وأطعمك لحم طيرا
والشيخ الحلبي أشهر من أن يُعرّف

نصائح من عالم تضيء لك الطريق
- الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما .
- اطلب العلم والمعرفة ، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم .
- جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة .
- عليك بقراءة القرآن متدبراً ،وأكثر من ذكر الله دائماً .
- أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك .
- كن شجاعاً لا وجلاً خائفاً ، فالشجاع منشرح الصدر .
- طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض .
- اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم .
- انهمك في عمل مثمر تنسَ همومك وأحزانك .
- عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل .
- انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها .
- قدِّر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع .
- لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة .
- لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير .
- لا تتوقع زوال النعم وحلول النقم ، بل على الله توكل .
- أعطِ المشكلة حجمها الطبيعي ولا تضخم الحوادث .
- تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره .
- بسِّط الحياة واهجر الترف ، ففضول العيش شغل ، ورفاهية الجسم عذاب للروح .
- قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر .
- الأقوال السيئة التي قيلت فيك لن تضرك ، بل تضر صاحبها فلا تفكر فيها .
- صحح تفكيرك ، ففكر في النعم والنجاح والفضيلة .
- لا تنتظر شكراً من أحد ، فليس لك على أحد حق ، وافعل الإحسان لوجه الله فحسب .
- حدد مشروعاً نافعاً لك ، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك .
- احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد .
- تعلم العمل النافع الذي يناسبك ، واعمل العمل المفيد الذي ترتاح إليه .
- فكر في نعم الله عليك ، وتحدث بها واشكر الله عليها .
- اقنع بما آتاك الله من صحة ومال وأهل وعمل .
- تعامل مع القريب والبعيد برؤية المحاسن وغض الطرف عن المعائب .
- تغافل عن الزلات والشائعات وتتبع السقطات وأخبار الناس .
- عليك بالمشي والرياضة والاهتمام بصحتك ؛ فالعقل السليم في الجسم السليم .
- ادع الله دائماً بالعفو والعافية وصالح الحال والسلامة
16-02-2012 10:16 PM
الميلي الجزائر
كما يقال : إذا عرف السبب بطل العجب، فاليوم المعلمون والأساتذة -إلا من رحم ربك- لا يرون في هذه المهنة الرسالة الإنسانية فضلا عن الواجب الديني الشرعي، يرونها كما يقال عندنا في الجزائر " خبزة جاهزة"، قبل عدة أيام في الجزائر أضرب المعلمون والأساتذه خمسة عشر يوما من أجل بعض الدريهمات وفوتوا على التلاميذ والطلبة ما فوتوا، وبعد تهديد وزير التربية والتعليم لهم بالفصل عادوا إلى أعمالهم ولكن بخبث ومكر و... فلقد عادوا إلى أقسام التدريس يطلبون من التلاميذ فتح الكتب والكراريس والنظر فيها دون شرح وتبسيط ولسان حالهم يقول :"تعلم من تعلم وجهل من جهل ومن لم يعجبه الأمر فهناك المدارس الخاصة" وهذا الكلام أصبح شائعا وذائعا في هذه البلاد واللله المستعان
16-02-2012 10:29 PM
الشرع والشارع
الناس اليوم معضمهم عامة رعاع لا يريدون كلام الشرع والاستدلال به ويريدون تحكيم الشارع لا الشرع وبين الكلمتين حرف الألف
الأولى تقودك للهاوية
والثانية تقودك للنجاة

......
16-02-2012 10:32 PM
حنان سلامة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلم الناس الخير والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
وبعد
يقول الله تعالى في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ سورة ق الآية18 ]

إن مما ابتلينا به اليوم أن تصدر للحديث- إن أحسنا الظن - من لا يحسنون الصنعة ولا يصنعون الحسن ؛ أناس قد شغلهم حب الكلام فحسب ، فلا يرقبون في الحق ذمة ويرتقون الصعب ، ولا يخشون في قول الباطل لوم لائم ولا دعوة مظلوم على ظالم .
حسبكم .. فلست - والله تعالى حسبي - أتشدق بالكلام أو أبتغي الثناء في المقام ، ولكنها البلايا إن أقبلت على بيت قلبت من فيه شاعراً أو خطيباً ، وأطلقت اللسان فلا غيره يملك ولا طريق سوى الشكوى لخالقه يسلك .
لقد تجرع العاقل مرارة الدهشة في الأيام القليلة التي خلت وهو يتتبع أخبار قضية شغلت الصغير قبل الكبير ، واهتم لها القاصي والداني ، كيف لا وهي قضية متعلقة بعصب الأمة وقلبها ووجها وقالبها ، لا تخلو حضارة من آثاره ولا حكاية الرقي من أخباره ؛ إنه العلم والتعليم ذلك الكائن العظيم .
أقول : تجرع العاقل المرارة وهو يقرأ ما خط وكتب ؛ ويرى ما خطط له ونصب ، ويسمع ما قيل في ( إضراب المعلمين عن التدريس والكتب ) ، انبرت الأقلام المسمومة المحمومة وراحت تطعن في المعلم ؛ فمن مستهزئ يعلق على خبر أو مقال ، إلى جاهل لا يعي ما قال أو كاتب للزور والكذب واضع ونقال ، عجباً !! ليس ثمة سوى نزر يسير من الأقلام حبرها العدل الإنصاف بأيد ٍ بيضاء لم تخالط الجور والإجحاف .
فكان ماذا ؟
عبثاً – قل – حاول البعض أن يظهر المعلمين عبيداً للمال وأهدافهم مادية بحتة ولا يكترثون لما سواه ، وهي محاولة يائسة بائسة ، وفساد هذا المذهب يغني عن إفساده ؛ فإن المعلم طالما رزح تحت وطأة ضيق العيش وقلة ذات اليد لكنه ظل صابراً مرابطاً في خندق عظيم لا يدرك ضيقه إلا مجرب خبير أو قريب منه ولخفاياه بصير .
لكن الخطب الجسيم أن قد طلت رؤوس محشوة بحجارة الجهل القاسية ؛ تدفعها رياح الحقد العاتية راحت تنسج على منوال المزايدات الخاوية والوطنية الجوفاء الفارغة من الصدق فتسلطوا على المعلم ليلبسوه ثوباً أسوداً يراه الناس فيه ( شيطان الفتنة ) و( مارد التخريب والفوضى ) و ( ثعلب التملص من تغليب المصلحة الوطنية ) .. ساء ما يدعون وله يروجون .
نعم .. المعلمون أضربوا ، لكنهم ما أضرموا نار الفتنة ولن يفعلوا ، ولكن أولئك الذين اعتلوا منابر التشكيك في النوايا والمقاصد وتأليب العوام على المعلم ، زادهم المزايدات وبضاعتهم التضليل ، ما كانوا عن الحقيقة منقبين ، ولا للعدل متبعين ، ولو فعلوا لوجدوا خيراً كثيراً ، ولكانوا للظلم متقين .
نعم .. المعلمون أضربوا ، لكنهم ما أضرموا نار العداوة مع المجتمع ولن يفعلوا ، ولكن أولئك الذين امتدت أياديهم لضرب معلم وأطلقوا ألسنتهم بالتهديد والوعيد والسب والشتم والتنديد .
نعم .. المعلمون أضربوا ، لكنهم ما أضرموا نار الفوضى والتخريب ولن يفعلوا ، ولكن أولئك الذين اقترحوا طرد المعلمين وتأنيبهم ، واخترعوا وسائل تخويفهم وتأديبهم .
نعم ..المعلمون أضربوا ، فهل عرفتم لهم حقاً من قبل والآن ؟ وهل رأيتم ما طالهم من ظلم وبهتان ؟ فإن لا .. فلا أقل مما أمر الله تعالى به من العدل والإنصاف وإن لا .. فكف اللسان ذاك أسلم ، قال نبينا صلى الله عليه وسلم : ' من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ' رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ما كنت مع وسيلة الإضراب في ( دفع الظلم ) يوماً ، لا أقول ذلك كمعلم - مع حقي في هذا - ؛ ولا موافقة لفتوى صدرت من هنا أو هناك – مع إذعاني وخضوعي لحكم الشريعة في أية مسألة - ، ولكن لاعتبارات كثيرة لا يتسع المقام لتوضيحها ، منها ما يحصل في هذه المحنة وأشرت إليه من قريب ، وأيضاً استغلال جماعات حزبية للأزمة في تحقيق مكاسب ذاتية بذريعة ( نصرة المعلم ) وهذا توقعه البعض من قبل وبرأي قد وقع ، وكذا – وهو الأهم - غياب المرجعية الفكرية والخلقية ، والعقلية الجلية النقية التي تحكم الدوافع والمقاصد والنيات ؛ فيكثر الاختلاف ويندر الوئام والائتلاف ، وإنك لترى اليوم _ لذا _ هوى متبعاً وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، وفي هذا من الشر ما الله به عليم ، فما علينا ؟ .
إنها سحابة صيف سوداء و- بإذن الله - تنكشف ، فليحرص العاقل على أن تكون مفاتيح الخير على يديه ، وليلزم سبيل الإخلاص -في القول والعمل - لله ، و تغليب مقاصد الدين وأحكامه وإن خالفت هواه ، ولا يبتغي بكلمته جاهاً أو عرضاً أو شهرة ، وما أحوجنا لنبذ روح المخاصمة وبغض الجدل و المراء ، وهجر الغلظة في الخطاب ففيها السم والداء .
وأما المعلم .. فاعرفوا له قدره فإنه لأبنائكم يصون ، وحافظوا علي هيبته ، فكما يكون تكونون ، الخير والبركة فيكم من توقيره ، والمصائب والبلايا عليكم من تحقيره ، وعليه مثل الذي له من الحق وإن ظلم ؛ فإن رسالته عظيمة وأجره على من بيده مقاليد كل شيء ؛ ويقدر ما شاء بحكمته .
والحق أحق أن يتبع ؛ فاسلك طريق الخير ولا تستوحش قلة السائرين ، وإياك وطرائق الشر ولا يغرنك كثرة السالكين كما قيل ، واستمسك بقوله تعالى : { إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } [ سورة هود آية 88 ] .
أسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يحفظ بلدنا الأردن من كل شر وسوء وسائر بلاد المسلمين ، وأن يوفق ملك البلاد لكل خير وصلاح ، وأن يرزقه البطانة الصالحة التي تعينه على ذلك ، والحمد لله رب العالمين .




سعيد النواصره
16-02-2012 10:41 PM
إحنا هيك ما حدا سلمان من شرنا حتى علمائنا
اطباع اردنية

اطباع اردنية :

في قعدة شباب متزوجيـــن •••

تجرأ المحاضر وطلب من جميع الرجال ان يرسلوا من هواتفهم الشخصية كلمة

واحدة الى زوجاتهم وهي ' احبك'•



البعض فعلها والبعض لم يتجرأ...وما هي الا لحظات معدودة حتى ضجت القاعة بالرسائل القصيرة الواردة من الزوجات... وابرزها جاءت كالتالي:



شو مالك يازلمة في اشي ؟؟



خوّفتني .... امانة شو فيه ؟

انا رايحة على دار اهلي .. شكلك ناوي تتزوج علي !!

.

بسم الله على قلبك امانة صاير شي معك ؟

.

وين انت؟؟ قلبي مثل النار عليك؟

.

خوفتني؟ عامل حادث ..بأي مستشفى انت ؟؟؟

.

ابو خلدون ...جاوبني انسرق تلفونك؟؟

16-02-2012 10:44 PM
نهار
فعلا إنو قرأنا مقالة المدعو رائد ولا فيها آية ولا حديث ولا إستدلال بكلام أهل العلم
16-02-2012 10:56 PM
عبد الجبار آل الشيخ ـ السعودية
مع مودتنا للكاتب المبجل ولشيخنا الفقيه علي الحلبي حفظه الله علم السنة في الأردن.
ـــــــــــــــــ
أنقل للإخوة هذه المقالة لأحد أهل العلم:
ــــــــــــــــــــــــ
إخوان فرعون

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم


صار كُتّاب الصُّحُف وُعَّاظا !!

حينما تَفَوَّه أحد الكتاب بِمَا تَفَوّه به من كُفر صُراح بواح هَبّ كّتاب الصحف يَعِظون الناس بالرِّفق بِصاحِبهم ، بنحو عبارة : لا تكونوا عَوْنا للشيطان على أخيكم .. ونحو : ما كان الرِّفْق في شيء إلاَّ زَانَه
.. والْتَمِسُوا لأخيكم عُذرا ..
يا لهذا الأدب الذي تَنَزَّل عليهم فجأة ..
ويا لهذا الأسلوب الذي وُلِد في لحظته ووُجد في ساعته !
وهذا يعني أن هذه الأساليب غير خافية عليهم !!
لقد كنت أظن أن القوم لا يُحسنون غير السّلق بالألْسِنة الْحِدَاد !
ويومًا ما الْتَمَسْت لهم الأعذار لتدنّي مستوياتهم التعليمية ، لَمّا عَلِمْتُ أن عددا لا بأس به من كُتّب الصحف مِن حَملة الشهادة الابتدائية فقط !! وقليل منهم مَن جاوَز ذلك !!
لكن حينما تتعلّق القضية بِرِجَال الهيئات أو بِأهل العِلم والفَضل .. فإن القوم لا يُحسنون الْتِمَاس الأعذار ، وتَغيب عنهم الأساليب الودِّية الوديعة لتتحوّل أقلامهم إلى سيوف مُصْلَتة على رِقاب أهل الفَضل بِحُجج واهية ، من نحو : لا أحَد فَوق النقد !! ونحو : هدفنا الإصلاح .. ومصلحة الوطن فوق الجميع ، والنصح لِوُلاة الأمر .. ومُحَاسبة الْمُقَصِّر .. إلى غير ذلك .. مما غاب كلّه بِرمّته أمام قضية كُفْرِ وزندقةِ صاحِبهم ، ليتحوّل الصحفي فجأة إلى واعظ هادئ الـنَّبْرَة مُتَّزِن النظرة !! يتلمس الأعذار ويُوبّخ الأغيار على غَيْرَتِهم ، ويُبيّن لهم الحجّة ويسلك بهم الْمَحَجَّة ، ويشرح للناس كيف يُعامَل المخطئ !!

وكأن التاريخ يُعيد نفسه ..
إذا تعلّق الأمر بِهم رأيتهم تدور أعينهم كالذي يُغْشَى عليه مِن الموت ؛ لأنهم خافوا أن يُسَلّ سيف الحقّ عليهم !
وإذا تعلّق الأمْر بالمؤمنين سَلَقُوهم بألْسِنَة حِدَاد !
ألم يَقُل الله تعالى عن إخوانهم : (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ) ؟
تأمَل قول الإمام البغوي في تفسيره : (فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ) آذَوْكُمْ وَرَمَوْكُمْ فِي حَالِ الأَمْنِ . اهـ .
وَقِيلَ : الْمَعْنَى بَالَغُوا فِي مُخَاصَمَتِكُمْ وَالاحْتِجَاجِ عَلَيْكُمْ . كما نَقَل القرطبي .

وقال ابن كثير في وصْف لهم دقيق :
وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ أَشِحَّةٌ عَلَى الْخَيْرِ ، أَيْ : لَيْسَ فِيهِمْ خَيْرٌ ، قَدْ جَمَعُوا الْجُبْنَ وَالْكَذِبَ وَقِلَّةَ الْخَيْرِ ، فَهُمْ كَمَا قَالَ فِي أَمْثَالِهِمُ الشَّاعِرُ :
أَفِي السِّلْمِ أعْيَارًا جَفَاءً وغلظَةً ... وَفي الحَربْ أمْثَالَ النِّسَاء العَوَاركِ !
أَيْ : فِي حَالِ الْمُسَالِمَةِ كَأَنَّهُمُ الْحَمِيرُ . وَالأَعْيَارُ : جَمْعُ عِيرٍ ، وَهُوَ الْحِمَارُ ، وَفِي الْحَرْبِ كَأَنَّهُمُ النِّسَاءُ الْحُـيَّض . اهـ .

ها هُم يُخاصِمون ويُجادِلون ويُحاجّون المؤمنين في شأن ذلك الزنديق الذي قال ما قال عن عَمْدٍ وإصرار ..
ولو صَدَر خطأ غير مُتعمّد مِن رجل صالح أو امرأة صالحة .. لتبدّلَت الْمُجَادَلة والْحُجج إلى سَلْق وصَلْق وسَلْخ ، وضَرْب وطَعْن في النوايا ، وتفسيرات وأقوال يَستحي إبليس مِن قولها !!

إنها مبادئ أولئك الصِّغار في كل شيء ..
صِغار في إيمانهم .. إن لم يكونوا في كثير من الأحيان موتى !
صِغار في مبادئهم .. التي سُرعان ما تتحوّل وتتقلّب كالحرباء !
صِغار في حيائهم .. فلا دِين ولا حياء عند فئام منهم ..
صِغار في عقولهم وأفكارهم .. فغيرهم يُفكِّر عنهم نيابة ! بل ويَكتُب عنهم نيابة !!
صِغار في أعمارهم .. فهم أغْمار ، بل وسُذَّج !!

وسبق :
صار فرعون واعِظـا !
16-02-2012 11:03 PM
صقر الشمال
تعليق 12 فعلا إنك نهفة
هههههههههههههههههه
ضحكتني رغم همي
16-02-2012 11:10 PM
مواطن تحت المطر

وهل بعد كلام الإفتاء والعلماء من كلام ولكو يا عالم هل تعرفو ما هو سر نجاح الشيعة في العالم إنه طاعتهم واحترامهم لعلمائم أما نحن فما شاء الله عليناكلنا بنصير علماء وخدلك قدح وردح واتهامات للعلماء اللي بعجبنا بنقول عنه كويس واللي بعجبناش بنقول عالم سلاطين متل ما عمل رائد وهو نموذج من العينات هاي اللي تنضح جهلا وتخلفا ولا حول ولا قوة إلا بالله
*******************

الإفتاء تحرم الامتناع عن العمل بالتزامن مع إضراب المعلمين



عمان1:أكدت دائرة الافتاء العام انه لا يحل للعامل أو للموظف الامتناع عن عمله ورفض القيام به وأخذ أجرة عن اليوم الذي تغيب فيه دون عذر.

ويأتي بيان الدائرة بالتزامن مع إضراب المعلمين منذ 3 أيام عن التدريس لمطالبتهم بصرف علاوتهم الكاملة 100% العام الحالي.

وبحسب البيان الذي أصدرته الدائرة الاربعاء وتلقت وكالة الانباء الاردنية (بترا) نسخة منه، ان العامل أو الموظف مؤتمن ويستحق راتباً عن العمل الذي يؤديه أو يتفرغ للاستعداد له، ولا يحل للموظف أن يأخذ مالا بغير عمل يؤديه، مبينا أن اليوم الذي يتغيب فيه الموظف عن عمله دون عذر أو يمتنع عن أداء عمله بالشكل الأمثل فإنه يكون آثماً شرعاً ولا تحل له أجرته؛ لأنه قد اكتسبه بوجه غير مشروع.

وأشار البيان الى قوله صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها، قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك، قال: تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم"، رواه مسلم. وأضاف البيان "فإذا لم يقم المسلم بالعمل المطلوب منه لم يكن له حق في الراتب، سواء أكان الموظف أجيرا خاصا أم عاما، وتزداد الحرمة إذا كان موظفا عاما ويتقاضى راتبا من الدولة، فهو بذلك يكون قد اعتدى على حقوق الآخرين فيما يقدم لهم من خدمات وعلى أموال الأمة كلها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة رواه البخاري. ودعت دائرة الإفتاء العام الموظفين الأعزاء أصحاب القلوب الرحيمة والرسالة السامية والأمانة العظيمة أن يرحموا أبناء الأردن ويقوموا بواجبهم على الوجه الأكمل ثم يطالبوا بحقوقهم عن طريق الحوار الهادف والمسؤول، وأن يقصدوا بعملهم وجه الله عز وجل ويتخلقوا بالمحاسن التي ورد الشرع بها وحث عليها والخلال الحميدة التي أمر بها ديننا الحنيف، والله ولي التوفيق.
16-02-2012 11:30 PM
د أمين
السؤال :
ما حكم الإضراب عن العمل لتحقيق بعض المطالب للعامل أو تحسين بعض الأوضاع ؟

الجواب :
الحمد لله

إن الإضراب إخلال في عقد العمل بين العامل من جهة وصاحب العمل من جهة أخرى ، ولقد دعى الله عز وجل في كتابه الكريم إلى الالتزام والوفاء بالعهود والمواثيق التي يقطعها الإنسان على نفسه تجاه الغير ، ولا بد أن يقوم العامل بجميع الأعمال الموكلة إليه على الوجه الذي يرضي الله تعالى مصداقاً لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) المائدة /1

وقد يصاحب الإضراب بعض المفاسد وأعمال الشغب ومظاهر العنف ، وهذا ما لا يرتضيه الشارع بناء على القاعدة الفقهية : درء المفاسد أولى من جلب المنافع ، وهناك العديد من الوسائل التي يمكن اللجوء إليها لتحقيق المطالب وقد تكون أكثر فاعلية وجدوى من الإضراب ، والإنسان العاقل لا يترك باباً وفق أسس سليمة شرعية إلا وطرقه .

أما الانقطاع عن العمل بسبب عدم دفع الأجور والرواتب فهذا جائز ، لأن رب العمل أخل بالعقد ، فللعامل أن ينقطع عن العمل حتى يدفع له أجره ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) رواه ابن ماجه والله أعلم .

المرجع : مسائل ورسائل / محمد المحمود النجدي ص 48

16-02-2012 11:34 PM
د أمين/ مع التحية للكاتب والشيخ علي
انصراف المعلمين قبل نهاية الدوام لعدم وجود طلبة
أنا معلمة ، وفي أيام العودة لا يوجد لدينا عمل وهنا نريد الخروج مبكراً قبل الدوام ب3 ساعات علماً أن الإدارة تسمح به ؟.

الحمد لله

إذا لم يوجد عمل ، وسمحت الإدراة بانصراف المعلمات ، فلا حرج عليك في الانصراف ؛ لأن الإدارة مخوّلة بالنظر في مصلحة العمل ، وتوزيع المهام على الموظفين .

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن رجل موظف ، وعند انتهاء ما عنده من معاملات يغادر الدوام قبل انتهائه ، خاصة في رمضان ، فهل هذا جائز ؟

فأجاب : " لا يجوز ، والواجب عليه أن يبقى في عمله حتى ينتهي الدوام ، إلا بإذن المرجع الذي يعمل فيه ؛ لأنه قد تأتي معاملة جديدة ، وقد يحتاج إليه ، فالواجب على الموظف أن يبقى في عمله حتى ينتهي الدوام ، إلا بإذن من الدولة ، أو من المرجع المسئول عنه " انتهى من "فتاوى نور على الدرب".

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
16-02-2012 11:37 PM
خلدون العزام عبيدات ـ شيكاغو
الشيخ علي أشهر من نار على علم
...
16-02-2012 11:51 PM
وائل قرقش
الأخ سعيد أرجو منك أن لا تكمل الرد والسبب أن المردود عليه لا يستحق كل هذا الإهتمام ولا يجوز أن نعطيه فوق قدره
وأذكرك بقول الإمام الشافعي رحمه الله
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فرجت عنـه وإن خليته كمداً يمـوت

مع شكرنا المتواصل لك على كتاباتك الطيبة
17-02-2012 07:04 AM
عن الدستور/ نقل رقية تلهوني

حين كانت مهنة التعليم مقدسة.. !

حسين الرواشده

ما زلت اذكر اسماء الكثير من اساتذتي في المدرسة ، وأشعر انني مدين لهم دائما ، لا بما كانوا يبذلونه من جهد لتعليمنا وانما - ايضا - بما قدموه لنا من نماذج تربوية وانسانية رسخت داخلنا قيماً عزيزة.. اعتقد انها لم تغادرنا بعد.

هذا كان قبل نحو اربعين عاماً. حين كان المعلم مقدساً بما تعنيه الكلمة تماما ، كان أحدنا لا يجرؤ على رفع صوته او حتى عينيه في وجه استاذه ، رغم ان بعض المعلمين كانوا صغاراً في العمر ، وكنا نهرب من الطريق الذي يمر به المعلمون ونتطوع احياناً لخدمتهم - خاصة اولئك الضيوف الذين أتوا من خارج البلدة ولا تخلو أي مناسبة من حضورهم ، حيث يجلسون في مقدمة الصف. ويتعازمهم الناس ، ويحيطونهم بالاهتمام والاحتفاء.

لم يكن معلمونا يبخلون علينا بالنصيحة ولا بالارشاد والتعزيز ، وكان بعضهم يلوح بعصاه الطويلة أمامنا ، ويحذرنا من الخطأ ويضرب بها بعضنا احياناً ، لكن دون ان يجرح كرامتنا ، او يشعرنا بالدونية ، كان ثمة احساس بالرهبة والاحترام ، وربما الخوف احيانا ، من المعلم ، لكن العلاقة بيننا وبين معلمينا ظلت قائمة على أساس متين من الحب والاعتراف بالجميل والفضل.. والتقدير على الدوام.

تلك - بالطبع - كانت صورة مثالية ، وقد لا تخلو من الرتوش في بعض المرات ، لكنها كانت سمة جيل ، تربى على قدسية العلم والمعلم في آن معاً ، وعلى قيم احترام الصغير للكبير ، ولكنها - للأسف - تغيرت الان ، والمشكلة ليست في المعلم او في الطالب ، ولا في قضية الضرب واستخدام العصا ، ولا في تدني راتب المعلم وسوء ظروفه المعيشية ،ولا في الاضرابات وما دخل على خطوطها من تجييش ضد المعلمين ، انها اكبر من ذلك كله ، وان بدت هذه مجرد اعراض ، المشكلة في المناخات السياسية التي سممت حياتنا العامة وافسدت مجتمعنا وقلبت قيمه ومفاهيمه ،و في الوسائل التربوية التي نقلناها الى تربتنا من منابت اخرى لا تناسبها ،و في تحويل انظمتنا التعلمية والتربوية الى مختبرات للتجريب دون وعي او مراجعة ، كما ان المشكلة لا تتعلق فقط بما يحدث في مدارسنا من عنف وغياب للقيم وامتداد لثقافة الاساءة وعدم التقدير ، وانما بما يعانيه مجتمعنا كله من نزوع نحو القسوة والعنف المتبادل والاحساس بالظلم والخوف والقلق ، ورغبة في الانتقام: المجتمع ينتقم من الناس ، والناس يريدون الانتقام منه.. وهكذا.

حين كان التعليم في بلادنا بخير ، كانت مهنة المعلم مقدسة ومطلوبة ، وكانت قيمته محفوظة ومعتبرة من الجميع ، وحين تحول التعليم الى ضريبة الزامية بموجب القانون ، وانحدرت مناهجه وفلسفته ، وتراجعت قيم التربية التي وضعناها في شعاراتنا قبل التعليم ، وتم تهميش دور المعلم وأصبحت مهنته مجالا للتندر - حتى في أفلامنا السينمائية ، غلبت حينئدٍ قيم الشطارة على الجدارة ، وقيم التجارة على الدرس والتعلم ، وقيم الالتزام بدفع الرسوم واثمان الحصص الخصوصية على قيم احترام المعلم.. واصبحنا امام مشكلة معقدة ، اقتصادية وتربوية واجتماعية وتعليمية في آن معاً ، وضحاياها من المعلمين والطلبة على حد سواء ، والخاسر الاكبر فيها المجتمع ، والمسؤولون عنها نحن جميعاً بلا استثناء.

اعادة الكرامة لمهنة التعليم ، والتقدير للذين بحت اصواتهم وتلوثت اصابعهم بالطباشير ، واعادة التربية لأبنائنا الذين (تحرفت سلوكياتهم وقيمهم تجاه معلميهم )، تحتاج الى ما هو أبعد من السؤال عن جدوى الاضراب من عدمه ، او من رفع رواتب المعلم وتحسين احواله ، او من تنظيم المهنة ومعالجة العزوف عنها.

انها تحتاج الى مراجعة شاملة لما أصاب مجتمعنا من تحولات واصابات في قيمه واخلاقه ومؤسساته ومناهجه في السياسة والتنمية وغيرها.. وتحتاج ايضا الى معرفة ما اذا كان لدينا مشروع واضح ، لنعرف من خلاله: من نحن.. وماذا نريد؟
17-02-2012 07:09 AM
سعيد النواصره
وفيك بارك أخي الدكتور عمر رواشده ، وفي كل من ألقى كلمة طيبة مبتغياً بها وجه الله تعالى ، لا أستثني أحدا ، وما قرأته يثلج الصدر ، ويدل عل وعي شرعي عالٍٍ عند قراء ( وكالة جراسا الإخبارية ) والتي لا يفوتني شكر القائمين عليها ، وجزى الله تعالى الجميع خيراً
رد من المحرر:
شكرا جزيلا
17-02-2012 08:10 AM
بهاء الشرابي
احسنت يا شيخ سعيد وبارك الله فيك واتمني ان تكتب مقلات تهم الوطن والمواطن
17-02-2012 08:51 AM
أحمد العبادي
كلام علمي ديني مميز جدا ..... جزاك الله خيرا افدتنا واوعيتنا عن الظلام الذي كنا فيه.. والشيخ العلامة على الحلبي من افاضل الشيوخ.... ولك مستقبل زاهر في العلم والدين والادب

وبـــــــــــــــارك الله فيك
17-02-2012 09:00 AM
احمد سعيد النواصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
كلام علمي سليم جدا وبارك الله فيك على الكلام الجميل والفصيح للغاية .....واسئل الله تعالى ان يكون في ميزان حسناتك واسئل الله تعالى ان يوفقك للخير وان يوفق الشيخ العلامة {علي الحلبي} فإن ما فيه لا يستحق العناء وبذل الوقت فضلاً على أنه لا يضر شيخنا العلامة الحلبي شيئاً.... واسئل الله تعالى ان يرزقك العدل والانصاف ويجنبك الجورَ والإجحاف........
والحمد لله رب العالمين
17-02-2012 09:20 AM
أمل بنت قاسيون
نحنا بنحب الشيخ علي لكن ما كنا حابين منو يقحم حالو بهيك شغلة لأنها وجعة راس والناس مو عم تعرف تفرق بين الصح والغلط
والسياسة لا دين لها
وأكتر الناس إلا من رحم ربي لا ضمير ولا وعي عندهم
17-02-2012 10:11 AM
سعيد النواصره
بارك الله فيك أخي وائل قرقش ، كلامك حق ، والأجزاء القادمة - بإذن الله - ستكون حول نصيحة شيخنا الحلبي ، والعبر المستفادة من اضراب إخواني وزملائي المعلمين ، شكراً على نصحك ووفقك الله تعالى لما فيه الخير أخي في الله .
17-02-2012 10:13 AM
اياد العبادي
حين كانت مهنة التعليم مقدسة.؟ كانت قبل اربعين عاما كان العلم شيىء كبيرا اما الأن الطالب يقول: للمعلم لم افهم الدرس يقول المعلم:يجعلك ما تفهم في السؤال؟؟ الا يوجد فرق ما بين الماضي ولحاضر وسلامة تسلم الجميع وبارك الله فيك
17-02-2012 11:02 AM
معلم نفسيته تعبت من هيك معلمين
التعليم صار تجارة
ألم تسمعوا
بمؤسسات إستثمار التعليم
يعني صارت رسالة دنيوية نفعية بحته
وليست رسالة دينية أخلاقية
ويا أخ سعيد كاتب المقال إته بتنفخ بقربة مخزوقة
صحيح كلامك مئة بالمئه
لكن هات اللي بفهم
اللهم القليل القليل في زمن طم فيه الباطل ورمّ
17-02-2012 04:35 PM
بني يونس
الله يفتح عليكم فتوح العارفين
مع إن الشيخ علي الحلبي من أشد المطالبين بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين وأئمة المساجد وأساتذة الجامعات وكثيرا ما يتكلم عن هذه الضرورة في محاضراته النافعة
لكن الموضوع هنا قضية معالجة لإعتصامات وإضرابات في غير وقتها والعجز والمديونية والضرر بالطلاب ووو
كان الأولى البحث عن بدائل أنجح وأرقى وأقل ضرراً على الطلاب والأهل
17-02-2012 04:51 PM
سعيد النواصره
إلى أخي " بني يونس " :أسأل الله تعالى أن يفتح علينا وعليكم بالعلم النافع والعمل الصالح ، ( وصار بدها عزومة على "دير أبي سعيد" وعلى منسف كمان ، ومعي أخوي المعلم اللي نفسيته تعبانة، مشان ينبسط ، وما ننسى كل العاملين في جراسا( يستاهلوا )، وكمان كل اللي شاركونا بكلامهم الطيب ،وأنا عارف إنك قدها وقدود )
17-02-2012 07:19 PM
بني يونس
حياكم الله جميعاً وإن شاء الله بتشرفونا وبتكرمونا وبلكي هيك نسقنا مع الشيخ علي بمحاضرة في لواء الكورة وأنتم أول المدعوين وهذا شرف لنا أن نحضى باستضافة أهل العلم أمثالكم جميعا
17-02-2012 08:01 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات