هنيئا لأبناء المخيمات بالحكومة!!!
هنيئا لكم أيها الأردنيون من أبناء المخيمات ....بشراكم ، فحكومتكم مهتمة اهتماما غير عادي بقضاياكم ، فها هي الحكومة تدرس وضع دائرة الشؤون الفلسطينية على أقلّ من مهلها لتحويلها إلى وزارة ... ألم تكن من قبل وزارة !؟؟ ، ولذلك فإن تعيين مديرا لدائرة الشؤون الفلسطينية بات في حكم المستحيل ... وذلك لإعداد الدائرة لتكون وزارة ، لكن صراع السادة الوزراء على هذه التركة يدخل في باب الوجود أو اللاوجود ... ودولة الرئيس يرى الصراع أويسمع عنه ... ولا يتحرك تجاه الدائرة للبت في أمورها ... فهل من جديد سيطرأ عليها ؟؟؟؟ .
كيف لا والفساد ينخرها حتى العظم ... كثيرا كتب عنها .. حتى من يمارسون الفساد أنفسهم في هذه الدائرة كرهوا فسادهم ، وقديما قيل إذا أختلف اللصوص بانت السرقة ، لقد كتبوا في حالهم وحال غيرهم على صفحات المواقع الإلكترونية ، ... والحكومة الرشيدة تغض الطرف عما يجري ... لقد اشتكى الناس وضجوا ... والحكومة في حال صمت ... وبكى الناس حالهم في المخيمات ... والحكومة في سبات ... ألا يكفي هذا الصمت المريب يا دولة الرئيس .... لا نقول أنك ستعين للدائرة المنقذ الأعظم ... ولا نقول أنك ستأتي بملاك لها ... ولا نقول أنها ستكون دائرة متميزة عن غيرها من دوائر الدولة ، فما زال الفساد يعشش في الدوائر المختلفة ومنها هذه الدائرة ... التي تحصد اليابس والأخضر ... كفاكم استهتارا بالناس ... كفاكم غضّ الطرف عنهم .. فهم أردنيون ولهم الحق في أن من يتولى قضاياهم يسيّرها بما يرضي الله ...وأن تمشي معاملاتهم التي توقفت لثلثي عام .
أمس وفي أقل من اثنين وسبعين ساعة وكما يقولون بجرّة قلم تم نقل وتعيين اثنين من كبار الموظفين في الدولة ، واحدا للمطبوعات والنشر والآخر لأمانة مجلس النواب ، وقبلها مدير التلفزيون ووكالة الأنباء ... وقبلها ... وقبلها ... وقبلها ، إذن ماذا تنتظر الحكومة ؟ ، هذه دائرة أردنية وسيتسلمها أردني .... أم انها دائرة تستحق التريث والتمهل لكبر حجمها أكثر من غيرها ؟... أم أنّ لها بعدا آخر ؟ ... أم يتنافس عليها السادة الوزراء لاثبات كل منهم قوته في موقعه ؟ .
على أي حال إلغاء هذه الدائرة أفضل وشطبها أحسن ، حتى لا تعيق عمل الحكومة ... أبناء المخيمات أردنيون ودوائر الدولة موجودة وكثيرة .... وهم ليسوا بحاجتها ... يبقى أبناء غزة فهم رعايا مثلهم مثل غيرهم ، لهم سفارة عن طريقها يقومون بمعاملاتهم ، لكن تبقى هذه الدائرة بما فيها من زخم يخص القضية الفلسطينية ، وملفات ، ومنظمات دولية تعمل داخل الوطن وأخرى خارجه ....والمخفي أعظم .
هنيئا لكم أيها الأردنيون من أبناء المخيمات ....بشراكم ، فحكومتكم مهتمة اهتماما غير عادي بقضاياكم ، فها هي الحكومة تدرس وضع دائرة الشؤون الفلسطينية على أقلّ من مهلها لتحويلها إلى وزارة ... ألم تكن من قبل وزارة !؟؟ ، ولذلك فإن تعيين مديرا لدائرة الشؤون الفلسطينية بات في حكم المستحيل ... وذلك لإعداد الدائرة لتكون وزارة ، لكن صراع السادة الوزراء على هذه التركة يدخل في باب الوجود أو اللاوجود ... ودولة الرئيس يرى الصراع أويسمع عنه ... ولا يتحرك تجاه الدائرة للبت في أمورها ... فهل من جديد سيطرأ عليها ؟؟؟؟ .
كيف لا والفساد ينخرها حتى العظم ... كثيرا كتب عنها .. حتى من يمارسون الفساد أنفسهم في هذه الدائرة كرهوا فسادهم ، وقديما قيل إذا أختلف اللصوص بانت السرقة ، لقد كتبوا في حالهم وحال غيرهم على صفحات المواقع الإلكترونية ، ... والحكومة الرشيدة تغض الطرف عما يجري ... لقد اشتكى الناس وضجوا ... والحكومة في حال صمت ... وبكى الناس حالهم في المخيمات ... والحكومة في سبات ... ألا يكفي هذا الصمت المريب يا دولة الرئيس .... لا نقول أنك ستعين للدائرة المنقذ الأعظم ... ولا نقول أنك ستأتي بملاك لها ... ولا نقول أنها ستكون دائرة متميزة عن غيرها من دوائر الدولة ، فما زال الفساد يعشش في الدوائر المختلفة ومنها هذه الدائرة ... التي تحصد اليابس والأخضر ... كفاكم استهتارا بالناس ... كفاكم غضّ الطرف عنهم .. فهم أردنيون ولهم الحق في أن من يتولى قضاياهم يسيّرها بما يرضي الله ...وأن تمشي معاملاتهم التي توقفت لثلثي عام .
أمس وفي أقل من اثنين وسبعين ساعة وكما يقولون بجرّة قلم تم نقل وتعيين اثنين من كبار الموظفين في الدولة ، واحدا للمطبوعات والنشر والآخر لأمانة مجلس النواب ، وقبلها مدير التلفزيون ووكالة الأنباء ... وقبلها ... وقبلها ... وقبلها ، إذن ماذا تنتظر الحكومة ؟ ، هذه دائرة أردنية وسيتسلمها أردني .... أم انها دائرة تستحق التريث والتمهل لكبر حجمها أكثر من غيرها ؟... أم أنّ لها بعدا آخر ؟ ... أم يتنافس عليها السادة الوزراء لاثبات كل منهم قوته في موقعه ؟ .
على أي حال إلغاء هذه الدائرة أفضل وشطبها أحسن ، حتى لا تعيق عمل الحكومة ... أبناء المخيمات أردنيون ودوائر الدولة موجودة وكثيرة .... وهم ليسوا بحاجتها ... يبقى أبناء غزة فهم رعايا مثلهم مثل غيرهم ، لهم سفارة عن طريقها يقومون بمعاملاتهم ، لكن تبقى هذه الدائرة بما فيها من زخم يخص القضية الفلسطينية ، وملفات ، ومنظمات دولية تعمل داخل الوطن وأخرى خارجه ....والمخفي أعظم .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |