عبر الشيخ كامل عبد الحافظ الحطيبات في الأمس القريب الموافق السبت 11/2/2012م، عن ما تبرزه العشائر الكركية من ولائها وانتمائها للقيادة الهاشمية في ظل قائد وراعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، ملك الإصلاح وصمام الأمان للوطن، الأردن الذي ننعم بكل ما فيه من خير وبحبوحة ٍ من الأمن والاستقرار.

كما ويؤكد الشيخ كامل الحطيبات أن هذا المؤتمر العشائري في الكرك جاء نظرا ً للظروف الراهنة التي تمر بها الساحة الأردنية على الصعيد السياسي والاقتصادي، وما يجري على الساحة الأردنية من فعاليات وحراكات مختلفة المشارب والتوجه والقصد، كل يسعى للإصلاح ومحاربة الفساد مما أدى إلى عدم وضوح الرؤيا وضبابية المشهد، تنادي فئة من أبناء المحافظة بدعوة الأهل وعلى رأسهم وجهاء المحافظة ورجالاتها ومفكريهم المهتمين والغيورين على أمن واستقرار هذا الوطن وعلى مستقبل أبناءه، أن يجتمعوا هذا اليوم من أجل تحقيق الخطوة الأولى والتي نستطيع من خلالها القيام بعمل جماعي مسؤول بإبراز دور محافظة الكرك وأبنائها في ما يجري على الساحة الأردنية وهذه الخطوة الجريئة هي السعي في تشكيل مجلس عشائر محافظة الكرك بكل أطيافها، وقد ضم المؤتمر ممثلين من جميع عشائر قصبة الكرك وعشائر لواء القطرانة وعشائر العمرو وعشائر لواء المزار الجنوبي وعشائر الأغوار الجنوبية وعشائر لواء فقوع وعشائر لواء عي.

ويلخص الشيخ كامل الحطيبات المحاور الرئيسة لاجتماع عشائر الكرك ضمن المحاور الثلاثة التالية:
المحور الأول: الإخلاص والدعم لجلالة الملك لديمومة نعمة الأمن والاستقرار.
المحور الثاني : السعي الجاد لتشكيل مجلس عشائر محافظة الكرك لتفعيل دور العشائر في الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الوطني مما يساهم في حل المشاكل الاجتماعية ويساهم في حلول المشاكل الاقتصادية والسياسية من خلال المشاركة الفعالة في مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
المحور الثالث: تقديم الدعم والمؤازرة للأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن والأمان من خلال مسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد ضمن رؤى ملك البلاد ومصلحة الوطن الأمر الذي يعيد للأجهزة الأمنية هيبتها وفعاليتها فينعكس ذلك على شعور المواطن بالأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات هذا الوطن.

ومن بعض التوصيات التي خرج بها المؤتمر:
1- رفع بطاقة تهنئة للقيادة الهاشمية بمناسبة عيد ميلاده الخمسين.
2- الوقوف خلف القيادة لتحقيق الأهداف التي تضمنت الإصلاحات والسير في عملية الإصلاح.
3- الارتقاء إلى الرؤى المسؤولة في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار للمواطن والوطن، ودعم الأجهزة الأمنية وإعادة هيبة الدولة، لان هيبة الدولة من هيبة القيادة.
4- اللحمة الوطنية هدفا ً رئيسيا لتحقيق الأهداف والوقوف خلف القيادة لتحقيق رؤى جلالته في الإصلاح الشامل الذي يهم الوطن والمواطن.
5- الأردن وطن للجميع وأمنه واستقراره والمحافظة على مقدراته مطلب رئيسي وواجب وطني سوف يضرب بيد من حديد على من يعبث بأمنه واستقراره.
6- الهاشميين هم القيادة وهم صمام الأمان وليس لنا أي بديل عنهم ولهم الولاء والوفاء والانتماء للقائد والوطن.
7- إصدار وثيقة عهد وولاء للقيادة والوطن.
8- الأردنيون بشتى أصولهم ومنابتهم هم نسيج وطني مسؤول الهوية الوطنية بأن الأردن أمانه في أعناقهم للحفاظ على أمنه واستقراره والحفاظ على مقدراته ومكتسباته وانه لواجب وطني مقدس لا تراجع عنه.