لماذا لا تقوم البنوك بالإستثمار في القطاع الصناعي .. ؟؟
التعريف العلمي للبنوك ( المؤسسات المصرفية ) هي منشآت مالية تتاجر بالنقود ولها غرض رئيسي هو العمل كوسيط بين رؤوس الأموال التي تسعى للبحث عن مجالات الاستثمار وبين مجالات الاستثمار التي تسعى للبحث عن رؤوس الأموال ، ويرجع الأصل التاريخي للبنوك إلى استحداث العملة الورقية للتبادل التجاري كوسيلة في المجتمعات وبين الأفراد قبل قرابة 1000 عام في الصين
وهناك أنواع من البنوك من حيث "الوضع القانوني "منها البنوك العامة التي تمتلكها الدولة ، ومنها البنوك الخاصة التي يملكها أشخاص ، والبنوك المختلطة التي تشترك في ملكيتها وإدارتها كلا من الدولة والأفرادأو الهيئات
والنوع الأخر من حيث "طبيعة الأعمال "التي تزاولها على الصعيد التجاري والزراعي والعقاري وتلك البنوك وما تزاوله من نشاطات تعتبر مهمة لتنشيط حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة والمجتمعات
والذي لا يقل أهمية بل يزيد عن ذلك ، البنك الصناعي الذي يجب أن يفعّل دوره في الإنتاج والصناعة بشكل مباشر ، وسيساهم ذلك الدور بنتائج إيجابية تعود على الاقتصاد الوطني بالنفع والفائدة ، حينما يتم إنشاء المشاريع المختلفة من حيث الطبيعة والحجم ، والتي ستسهم بشكل واضح في تحقق النمو الاقتصادي ، وميل الميزان التجاري للصالح الوطني ، حينما يقل حجم المستوردات من السلع والخدمات ، وما ينتج عنه من وقف استنزاف القطع الأجنبي،
وتساعد تلك المشاريع أيضاً في استيعاب الكثير من الأيدي العاملة المحلية العاطلة عن العمل ، مما يخفض في مستوى البطالة،وتعمل بدورها على زيادة الصادرات التي تدخل وتوفير العملات الصعبة وتدعم المخزون الإستراتيجي لها في البنك المركزي والبنوك الأخرى بأنواعها مما يُعزز ويقوي الاقتصاد الوطني
إن الدور الذي تلعبه البنوك اقتصادياً هو تحويل المدخرات التي بحوزتها إلى استثمارات متنوعة ، مما يساهم ذلك في نمو الاقتصاد القومي الذي يساعد في تحسين المستوى المعيشي للأفراد والمجتمعات ،ويعتبر ذلك من الأسباب الهامة في الاستقرار الأمني و السياسي للدول
وما يراود البعض من أسئلة
لماذا لا تقوم البنوك بالإستثمار في القطاع الصناعي بشكل مباشر زيادة على دورها الذي تقوم به ، لتساهم في عجلة النمو الاقتصادي بشكل اكبر ، وبذلك تخفف من البطالة الهم الذي يؤرق الجميع ..؟؟!
لماذا تتبع البنوك سياسة القروض الشخصية المستهلكة للأفراد التي تزيد من معاناتهم ، وتكون سبباً في تعثرهم ، اغلب الأحيان ، ولا تحقق تلك القروض جدواها أو غاياتها المرجوة منها..؟؟!
التعريف العلمي للبنوك ( المؤسسات المصرفية ) هي منشآت مالية تتاجر بالنقود ولها غرض رئيسي هو العمل كوسيط بين رؤوس الأموال التي تسعى للبحث عن مجالات الاستثمار وبين مجالات الاستثمار التي تسعى للبحث عن رؤوس الأموال ، ويرجع الأصل التاريخي للبنوك إلى استحداث العملة الورقية للتبادل التجاري كوسيلة في المجتمعات وبين الأفراد قبل قرابة 1000 عام في الصين
وهناك أنواع من البنوك من حيث "الوضع القانوني "منها البنوك العامة التي تمتلكها الدولة ، ومنها البنوك الخاصة التي يملكها أشخاص ، والبنوك المختلطة التي تشترك في ملكيتها وإدارتها كلا من الدولة والأفرادأو الهيئات
والنوع الأخر من حيث "طبيعة الأعمال "التي تزاولها على الصعيد التجاري والزراعي والعقاري وتلك البنوك وما تزاوله من نشاطات تعتبر مهمة لتنشيط حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة والمجتمعات
والذي لا يقل أهمية بل يزيد عن ذلك ، البنك الصناعي الذي يجب أن يفعّل دوره في الإنتاج والصناعة بشكل مباشر ، وسيساهم ذلك الدور بنتائج إيجابية تعود على الاقتصاد الوطني بالنفع والفائدة ، حينما يتم إنشاء المشاريع المختلفة من حيث الطبيعة والحجم ، والتي ستسهم بشكل واضح في تحقق النمو الاقتصادي ، وميل الميزان التجاري للصالح الوطني ، حينما يقل حجم المستوردات من السلع والخدمات ، وما ينتج عنه من وقف استنزاف القطع الأجنبي،
وتساعد تلك المشاريع أيضاً في استيعاب الكثير من الأيدي العاملة المحلية العاطلة عن العمل ، مما يخفض في مستوى البطالة،وتعمل بدورها على زيادة الصادرات التي تدخل وتوفير العملات الصعبة وتدعم المخزون الإستراتيجي لها في البنك المركزي والبنوك الأخرى بأنواعها مما يُعزز ويقوي الاقتصاد الوطني
إن الدور الذي تلعبه البنوك اقتصادياً هو تحويل المدخرات التي بحوزتها إلى استثمارات متنوعة ، مما يساهم ذلك في نمو الاقتصاد القومي الذي يساعد في تحسين المستوى المعيشي للأفراد والمجتمعات ،ويعتبر ذلك من الأسباب الهامة في الاستقرار الأمني و السياسي للدول
وما يراود البعض من أسئلة
لماذا لا تقوم البنوك بالإستثمار في القطاع الصناعي بشكل مباشر زيادة على دورها الذي تقوم به ، لتساهم في عجلة النمو الاقتصادي بشكل اكبر ، وبذلك تخفف من البطالة الهم الذي يؤرق الجميع ..؟؟!
لماذا تتبع البنوك سياسة القروض الشخصية المستهلكة للأفراد التي تزيد من معاناتهم ، وتكون سبباً في تعثرهم ، اغلب الأحيان ، ولا تحقق تلك القروض جدواها أو غاياتها المرجوة منها..؟؟!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لماذا لا تقوم البنوك بالإستثمار في القطاع الصناعي بشكل مباشر زيادة على دورها الذي تقوم به ، لتساهم في عجلة النمو الاقتصادي بشكل اكبر ، وبذلك تخفف من البطالة الهم الذي يؤرق الجميع ..؟؟!
لماذا تتبع البنوك سياسة القروض الشخصية المستهلكة للأفراد التي تزيد من معاناتهم ، وتكون سبباً في تعثرهم ، اغلب الأحيان ، ولا تحقق تلك القروض جدواها أو غاياتها المرجوة منها..؟؟!
لان البنوك الربوية
هدفها الربح السريع الفاحش
واخر همها الاقتصاد او الصناعة
او الزراعة
هي مصاري حظرتك
لأن في سياستها الاستثمار بالإقراض منفعة مضمونة لها وما تستثمر به من اموال ودائع للعملاء يشكل لها الدخل الاكبر ولم تعمل لتستثمر بشكل مباشر وبنسب كبرى في المشاريع الاقتصادية كمالك لاكبر الحصص
ان هذا الموضوع يستحق الاهتمام لما تضمنه من اسئلة في نهاية المقال تستدعي الاجابة عليها من البنوك والعمل بها لتكون البنوك شريكاً حقيقيا في النهضة الاقتصادية وإيجاد فرص العمل للاشخاص بذلك قد تكون ساهمت في الحد من البطالة كما اشسار الكاتب الفاضل في سياق كتبته للموضوع
وما تكبدته من خسائر جراء مساهمتها واستثماراتها خارج بلدانها لخير دليل على حرصها !!!! وما وصلت اليها اسعار اسهما وتدني ارباحها لخير دليل على ذلك
ان البنوك غايتها ان تنمي ارباحها لمكافئات مجلس اداراتها والمساهمين ولا غاية لها غير ذلك مع احترامي لمن يعتبر ان البنوك مؤسسات وطنية تهدف لخدمة الاقتصاد الوطني
لم تكن هناك كرامة او تقدير لسنوات العمل التي قضيتها مع البنوك متعاملاً بكل صدق وشرف
التي شملته وانهكت قواه