تستمر الة القتل المتمثلة بالنظام الاسدي بحصد الارواح والاحياء والمدن بلا هوادة بما يدل على ان هذا النظام عازم على التصفية الجسدية لكل من طالب بعبودية لله من دونه
نستطيع تفهم الدعم الروسي للنظام في سوريا كونها اخر معاقله في الشرق الاوسط وعادة ما تكون الدول العظمى شرسة جدا في الدفاع عن اخر بيادقها ونستذكر ضراوة الهجوم التي قامت به بريطانيا العظمى وفرنسا على مصر في حرب السويس 1956 لانها اخر نقاط سيطرتها في الشرق وكيف هبت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي(لاحظ سخرية القدر)للدفاع عن النظام الجمهوري المصري الجديد, ومن غير المتوقع ان يضعف الدعم الروسي لاخر حلفائهم بالايام القليلة القادمة
واضف اليه الدعم الصفوي الساساني النابع من الكره لكل ما هو عربي ومذكور و مطلوب هذا الكره في الشاهنداما(كتابهم المقدس) الذي يحط من قدر العرب ويصفهم باكلي الضباب(جمع ضب) وراكبي الجمال ومن هذا تدرك الحقد الدفين الداعم لالة القتل العمياء
ولكن ما يستغرب هو وقوف بعض ابناء جلدتنا في صف الة البطش والقتل ويسردون لنا قصص الجدة المسائية عن العصابات المسلحة والمؤامرة الغربية للاستيلاء على العرب وسوريا وزعيم هذه الهجمة الشرسة الطفل حمزة الخطيب
وعلى طريقة جريدة البرافدا السوفييتية ووزير الاعلام النازي غوبلز(اكذب واكذب ثم اكذب,,,فسيبقى شئ عالق بالاذهان من كذبك) تقوم بعض وسائل الاعلام بالترويج لهذه الدعاية المضللة
اضافة الى بعض اصحاب العمائم الذين يروا ان النظام الاسدي يدافع عن نفسه بالدبابات والطيران

في حمص مجزرة وفي درعا مجزرة وفي حماة ايضا ومجزرة اخرى في ريف دمشق وجميع المدن التي ذكرتها لديها قواسم مشتركة الا وهي انهم جميعا سنيين المذهب وانهم مواطنين درجة ثانية وهذا يدل على ان ما يحصل ابادة جماعية على اساس مذهبي وطبقي
يقول الرسول الكريم (لولا ان الكلاب كانت امة من الامم لامرت بقتلها)ومن هذا نستنبط حكم الاسلام بالابادة الجماعية محرمة على الحيوانات والكلاب ما بالك على الانسان المسلم ولا ادري ما جواب بعض اصحاب العمائم على ذلك

نظام الاسد سيسقط بلا محالة,عقوبات اضافية صفقات وتطمينات مجزية للروس وسياسة العصا والجزرة مع ايران مع الانتخابات البرلمانية المقبلة في اذار وتوقعات بوصول الاصلاحيين الى سدة الحكم في طهران وهم مستعدون لابرام صفقات مع الغرب مقابل تقليل نفوذ الاصوليين وايجاد حلول لمشكلة برنامجهم النووي(يخطئ بشار الاسد ان كان يعتقد ان الروس والفرس يساندوه لسواد عينيه)
وحتى تحدث هذه الارهاصات وانا اتوقع ان تمتد لعام كامل فكم سوري سيفقد حياته او بيته ليصبح لاجئ بلا ماوى ولا يملك اي مقومات الحياة البسيطة
وانا ارى ان ابشع ما في المنظر السوري هو العجز العربي والغياب الا اعلاميا او على مستوى العلاقات العامة وترك السوريين لمصيرهم بلا اي مساندة او مساعدة.