* رئيس الوزراء: موضوع علاوات المعلمين جدلي... ولا أجد هناك حلاً لأن الميزانية ستختل... وأدعو المعلمين من باب الصداقة والمحبة للعودة، ولا ينسوا أن لهم رسالة... الحكومة لديها بدائل وحلول يفرضها القانون.
- كنا نأمل أن يكون في حديثك الفرج وإنهاء الأزمة ... ولكنك أكدت في حديثك عجز الحكومة وفشلها منقطع النظير... ما زالت حكومتك تطحن الهواء وتخض الماء!
الحل دولتك إن كنت تحرص على الوطن والطلبة هو إحداث مناقلات في الميزانية وتأجيل بعض المشاريع، وتخفيض النفقات غير الضرورية، وهونها بتهون!

* نوه الدحيات أن الوزارة لديها عدد من البدائل التي يمكن ان تستخدم في حال استمرار اضراب المعلمين ومن بين تلك البدائل الاعتماد على معلمي الثقافة العسكرية ومعلمي التعليم الاضافي الذي يقدر عددهم بالالوف اضافة الى متقاعدي الوزارة من المعلمين.
- ماذا تنتظر يا رجل؟! ... سايق عليك الله لا تخلي من جهدك جهد. وليكن في علمك أن الذين تنتخي بهم كرام شرفاء لا يرضون أن يخذلوا المعلمين وأن يطعنوهم في الظهر. نصيحة لله ... سجل موقفاً مشرفاً وقدم استقالتك اليوم قبل الغد.

* اكد مجلس النواب على ضرورة وقوف المعلمين امام مسؤولياتهم الوطنية بهذا الظرف الاقتصادي الذي يمر به الوطن، ويناشد المجلس المعلمين كافة من منطلق المحبة والحرص على مصلحة الطلبة والمعلمين على حد سواء , إنهاء الاعتصام والعودة الى التدريس.
- صح النوم يا مجلس 111 ... صلاتك يا محمد ... الله واسم الله عليكم... آلآن أدركتم أنكم نواب وتحرصون على الوطن؟ وإن يهمكم الظرف الاقتصادي فتنازلوا عن رواتبكم وملايينكم بدلاً من المطالبة بمساواة رواتبكم بالوزراء... للأسف فشل وصول الرسالة لخلل في الشبكة!

* بيان مجلس النواب: مجلس النواب وسائر المؤسسات الوطنية تدعم وتؤيد مطالب المعلمين العادلة والمشروعة.
- يا فرحتنا ... زغردي يا أم العبد!

* وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية حيا القراله: "أنا حزين على ما يجري؛ وهو شئ يدمي القلب والوجدان"؛ لأن هذه المرحلة من أخطر المراحل السياسية والاقصادية التي تواجه المملكة الأردنية الهاشمية؛ وهي مرحلة تتطلب أن نتحمّل معاناة الوطن، وأن نتقاسم لقمة العيش معاً.
- أنا موافق يا معالي الوزير .. تعال نجمع راتبي وراتبك ونقتسمها بيننا بالتساوي ... وبلاش 30%

* يقول وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية حيا القراله: إن مبادئ القيم والشهامة التي تعلّمناها في المدراس من المعلّمين ومربي الأجيال هي أن نتحمّل بعضنا البعض كأبناء أسرة واحدة في السرّاء والضرّاء؛ فكيف إذا كان ذلك مرتبط بحاضر ومُستقبل الوطن، في مرحلة (العُسرة).
- تحملناكم كثيراً وتحملنا كل الظلم طوال عقود من التهميش والتفقير والإذلال ... فجاء دوركم لتردوا الجميل وتنصفونا ... أما (مرحلة العسرة) فأنت تعلم أننا لم نصنعها وإنما نحن ضحيتها، فلم نتحمل تبعات السرقات والفساد ونحن أفقر الناس وأقل الناس حظاً في هذا الوطن؟

* أوضح الدكتور إخليف الخوالدة ان تكلفة اعادة هيكلة الراوتب لموظفي القطاع العام المدني لهذا العام بلغت 110 مليون دينار بعد قرار الحكومة الاخير برفع علاوة المعلمين، حيث بلغت قيمة زيادة رواتب المعلمين منها مبلغ 67 مليون دينار اي بنسبة وصلت الى 61 بالمئة من التكلفة الاجمالية لبرنامج الهيكلة.
- ذكرتني بـ "لا تقربوا الصلاة" ... يا رجل أذكر الأرقام كاملة حتى توضح الحقيقة كاملة. كم نسبة المعلمين إلى نسبة الموظفين؟ وهل تقارن مربي الأجيال بغيرهم؟ .. ثم يا معالي الوزير ... أهذا حقهم أم كرم من الحكومة؟ فإذا كان حقنا فأدوه لنا، وإن كان كرماً منكم فلا نريده منكم ... يخلف عليكم!

* أكدت دائرة الافتاء العام ان العامل أو الموظف مؤتمن ويستحق راتباً عن العمل الذي يؤديه أو يتفرغ للاستعداد له، ولا يحل للموظف أن يأخذ مالا بغير عمل يؤديه، مبينا أن اليوم الذي يتغيب فيه الموظف عن عمله دون عذر أو يمتنع عن أداء عمله بالشكل الأمثل فإنه يكون آثماً شرعاً ولا تحل له أجرته؛ لأنه قد اكتسبه بوجه غير مشروع.
- يقول الشهيد سيد قطب رحمه الله: "إنني أنكر واستنكر استفتاء الإسلام اليوم في أية مشكلة من مشكلات هذه المجتمعات، احتراما للإسلام وجديته.. وإلا فأي هزئ واستخفاف أشد من أن تجئ لقاض تطلب حكمه، وأنت تخرج له لسانك، ولا تعترف له بسلطان، وإنك لن تتقيد بحكمه إلا إذا وافق هواك، وإلا إذا أقرك على ما تهواه.( الإسلام ومشكلات الحضارة، 192)، ويقول أيضاً: "خذوا الإسلام كله أو دعوه"
يا فضيلة الشيخ... لا توظف الإسلام وأحكامه لأغراض أنت تعرف أنها ليست لله، فما استفتوك رغبة في تطبيق حكم الله ولكن لاستعباد عباد الله، فلا تركن إليهم. وافتنا يا سيدي الشيخ في موظف دخله الشهري من الحكومة يزيد عن عشرة آلاف دينار وراتبي بعد الهيكلة لم يصل 600 دينار وخدمت الوطن أكثر منه (21سنة) أفضل منه في وظيفة أهم وأخطر ... وافتنا يا شيخ في حفلات لهو تكلف مئات الألوف، وسفرات للعلاج السياحي تكلف الملايين، وعمولات، وخمارات ورذيلة وربا الدولة المقونن، وغيرها كثير يا شيخ؟
يا شيخ ... الفتاوى والاجتهادات في غير وقتها تصب الزيت على النار، والمطلوب رأي عاقل حكيم يؤلف ولا يفرق ولا يزيد الطين بلة.

* دعت دائرة الإفتاء العام الموظفين الأعزاء أصحاب القلوب الرحيمة والرسالة السامية والأمانة العظيمة أن يرحموا أبناء الأردن ويقوموا بواجبهم على الوجه الأكمل ثم يطالبوا بحقوقهم عن طريق الحوار الهادف والمسؤول.
- يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (اعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وعن أي حوار تتحدث يا فضيلة المفتي، وأنت تعلم أن الحكومة تحاور نفسها. ... والمطلوب أن ترحم الحكومة معلميها أولاً!

* الشيخ علي الحلبي: الرؤية الشرعية الصواب في امتناع المعلمين عن تدريس الطلاب.
- مع كل الاحترام للشيخ الجليل: أنت توقع عن رب العالمين، فمن أدراك أن ما تقوله هو (الرؤية الشرعية الصواب)؟ وهل ارتجفت يدك وأنت تكتب مخافة من الله؟

* الشيخ علي الحلبي: فاي ضرر تربوي واي اثر سلبي نفسي واي تأثير منعكس تعليمي: اكثر من ان يرى الطلاب معلميهم معرضين عنهم غير مقبلين اليهم تاريكن اداء رسالتهم السامية الكبرى من اجل المصالح الشخصية الصغرى؟!
- يا شيخ .. من استفتاك؟ وهل أنت أحرص من المعلمين على تلاميذهم؟ ومن نصبك مدافعاً عن ظلم الحكومة وجورها ونكوصها عن تعهداتها؟ ثم من قال لك أن كرامة المعلمين وحقوقهم من المصالح الشخصية الصغرى؟ إن كرامة المعلمين يا شيخ هي كرامة أمة، وعندما تنتقص هذه الكرامة فالخراب قادم لا محالة، ولتعرف مكانة الدولة وقوتها فانظر إلى مكانة المعلم فيها فثمة علاقة طردية بينهما! ... يا شيخ لا تتعب نفسك فقد كفتك دائرة الافتاء العام عن مشقة البحث والتمحيص!

* تؤكد المعلومات أن بعض مديري ومديرات المدارس في بعض المديريات تزود مديري التربية يومياً بأسماء المعلمين المضربين.
- عيب ومخزي ما تفعلونه، ووالله إنه لا يليق إلا بكل رخيص جبان رعديد لا شخصية له، فلا تتسلقوا على أكتاف المعلمين الأطهار الذين يناضلون من أجلكم، ولا عوناً لمسؤولين مذعورين يحسبون كل صيحة عليهم... فلا نامت أعين الجبناء!

* إلى كتاب التدخل السريع وبلطجية الإعلام: من المخجل أن تشهر سيفك في وجه معلمك ... ولا يقوم بذلك إلا عاق لا خلاق له، فلتخرس هذه الأقلام الدنسة التي تكتب لكل من يدفع أو يضغط أو يلوح بعظمة!

* إلى بعض خطباء الجمعة الذين تورطوا بالإساءة للمعلمين: لا ترفعوا أصواتكم على من علمكم كيف تتكلمون وكيف تقرأون وكيف تقفون أمام الناس تخطبون... ومن المؤسف أن تتمثلوا أوامر وزارتكم التي خذلتكم... وتذكروا : أكلت يوم أكل الثور الأسود!

* إلى جميع المزايدين على المعلم ووطنيته وحرصه على المصلحة العامة: المعلم أكثر المواطنين وطنية وحرصاً ونظافة، ويكفيه أنه الموظف الوحيد مع طلبته الذي يحيي العلم والمليك يومياً ويردد النشيد الوطني .... وإذا كنتم حريصون أكثر منه فهذا الميدان يا حميدان ... فتبادروا المدارس قسموها بينكم ... وإن صمدتم يوماً واحداً فراجعوني!

* إلى الأهالي وأولياء الأمور الذين أساؤوا للمعلمين: انطلت عليكم خدع الحكومة وأضاليلها لضرب المعلمين بكم وإشعال الفتنة بين الأهل والوقيعة والصدام بين الأحبة، وأنتم الأهل والعزوة، وأي بيت ليس فيه معلم؟! .... لا تصدقوا مزاعم الحكومة عن العلاوات المنشورة بالصحف فما نشرت إلا للتضليل وخداع الرأي العام .. فالله الله في المعلمين ملح هذا الوطن وعموده الفقري وجنوده البواسل عند الملمات.

* إلى قنوات الفتنة: لا تستعرضوا عضلاتكم على المعلمين ... وسيكشف زيفكم وكذبكم ونذالتكم يوماً ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
mosa2x@yahoo.com