المتقاعدين العسكريين " هل تطعم اخلاق الفرسان خبزا "


دعوات التحلي بأخلاق الفرسان للمطالبين بالعدل وألمساواة غريبة ومستهجنه وألأجدر أن توجه لمن نهب الوطن وعاث به فسادا لا لمن تحلى وسيتحلى بها طيلة حياته كالمتقاعدين العسكريين , من يتخلى عن حقه هو من تخلى عن أخلاق الفرسان , لقد مللنا هذة النغمه الفجه المكشوفه .
المتقاعدين العسكريين هم من سلم رايات وطن عزيز كريم مصان لكوكبة من زملائهم الذين يسهرون على أمن الوطن هم من ضحى وصبر وجاع وتحمل وقد آن ألأوان لأن ينصفوا وقد وعدهم الملك بالأنصاف وألمساواة فلماذا يجري ألألتفاف على الوعد تحت مسميات ومبررات واهيه ؟
نهيب بكل صاحب حق الا يتخلى عن حقه ويترك لقمته ورزق ابنائة لتصبح ثروات وعطايا وهبات للمحاسيب والفاسدين وأللصوص ولتكديس ارباح الشركات الكبرى والبنوك ومتهربي الضرائب والمشاريع المشبوهه كالمفاعل النووي وسكن كريم وموارد والباص السريع وسلسله الهدر المنهجي والموازنات المتورمه تمهيدا للنهب والسرقه المثل الاردني يقول "من ياخذ مالي آخذ روحه "
ثم لماذا موازنة وزارة الدفاع تبلغ 2 مليار تقريبا والحكومه تشكو الفقر والضروف المادية الصعبة ؟ هل نحن من صنع الضروف المادية الصعبه أم الحكومات الهابطه بالبارشوت ومجالس الأمة المعينة والمزورة ,واللصوص والعملاء واية مفارقة في الادعاء بصعوبة الوضع المالي والموازنات التي تكرس هدر المال العام لا زالت تجثم على صدورنا ؟ لماذا نحرم من نحاسنا وغازنا وصخرنا الزيتي وندعي الفقر ؟ لماذا نمكن الفاسدين من بيع مواردنا للشركات الوهمية بأسعار متدنية ونمكنهم من نهب عوائد البيع وعوائد دخول هذة الشركات وندعي الفقر ؟ لماذا ما يزيد على 60 مؤسسه مستقله تستنزف مواردنا وندعي الفقر ؟ مليون لماذا ولا اجابه .
لا للتسويف وألمماطلة ودعوات الصبر والتحلي بروح الفرسان , وهل يقال للفرسان الذين تحلوا بروح بذل دمائهم : تحلوا بروح الفرسان وهم الفرسان انفسهم ؟ ! وهل تطعمهم هذة الروح وتطعم ابنائهم خبزا وعدلا ومساواة . هل تدفع ايجار البيت وثمن الغاز والتعليم وو ..
ثم اين مؤسسة المتقاعدين العسكريين مؤسستهم العتيدة ولماذا يغيب صوتها ؟ ببساطة لأنها مدجنه تسكن تحت عباءة السلطه وهي اداة من ادواتها مطلوب ردها لأصحاب الحق الشرعيين وايقاف تعيين مديرها لينتخب انتخابا ليبح قادرا ومؤهلا للدفاع عنهم لا عمن ينهبهم ولتعرض موازناتها السنوية بالصحف من قبل محاسبين قانونيين فقد ولى زمن الضلال والتضليل
ليرفع شعار " مساواة وعدل للجميع "



تعليقات القراء

زمن...
من يخسر عندما يكون الحاقد مسؤولا ؟


سعة الصدر صفة ضرورية لمن يعمل ويخدم في العمل العام ، سيما الحساس منه ، لان اساس السياسة والعمل فيها اختلاف الرؤى وتلاقحها ، وهي لا تفسد للود او للعمل قيمته بل تعطيه قيمة عليا تعزز المصداقية في وجدان الشعب وذاكرته ، لتكون النتيجة تعزيز منعة النظام السياسي وصلابته.
وهنا نتحدث عن صنفين من المسؤولين ؛ الاول متواضع دمث في خلقه ياسرك لنفسه وعمله ولمن يمثل ، والثاني متكبر حاقد ينفرك ويبعدك عن ذاته وعن النظام الذي يمثله .
دماثة الخلق وصفاء السريرة مغروسة في النفس السوية ، تجعلك اسير من تتعامل معه ، ولا غرابة في ذلك فالانسان بطبعه اسير الاحسان حتى قيل انه عبد الاحسان ..
والحقد وسوء الطوية طبع ملازم لمن يحمله لا ينفك عنه منذ ان تكونت شخصيته الى ان يصبح مسؤولا في موقع ما ، فتقع الطامة بحجم تلك المسؤولية ، وهو ينم عن شخصية ضعيفة مهزوزة ، تبعد النفس عن تقبلها ، حتى ولو تظاهر الحاقد بالهدوء والتدين والبساطة احيانا فهي اسلحة قد تكون ضرورية لممارسة عمله، فهو يصعب عليه المواجهة للمقابل ، فيلجأ الى تخزين المواقف مع من تعامل معهم من اقربائه او زملائه ، ليمارس الحقد عليهم عندما تحين فرصته ، عبر تصفية الحسابات باسلوب الخبث اوالتحتية اوعن طريق تحريض الاخرين على من يحقد عليه..
الامر قد يكون مستوعبا او من السهل احتوائه حين يكون الحاقد شخصا عاديا او مواطنا كبقية الاخرين ، فيصبح القرب اوالبعد منه بحجم خبث مواقفه وحجم الاساءة فيها ..
ولكن المصيبة الكبرى عندما يكون هذا الحاقد في موقع المسؤولية ، يتحمل مسؤولية عامة ، يفترض ان يقدم من خلالها خدمة للدولة او النظام السياسي ، سيما اذا كانت مسؤوليته بمستوى استخلاص النتائج والتوصيات في الصفوف الثانية او الثالثة في مؤسسة ما ، لان هذه المواقع بيدها حبك الوقائع وتنظيمها وخلاصة النتائج والتوصية للمدير او المسؤول الاكبر ، حيث يلجأ الى ممارسة حقده وتصفية حساباته بطريقة لا يدركها من يمارس عليه الحقد ، فتظهر النتائج على ايدي الاخرين ويكون هو (أي الحاقد) يقطف ثمار حقده وهو في موقع المتفرج الذي يتلذذ على ما اقترفته يداه ، ولكن السؤال الكبير على حساب من يصفي هذا الحاقد المسؤول عنفوانه نفسيته المدمرة ؟!
نعم على حساب الدولة والنظام السياسي الذي يفترض انه يسعى لخدمته ، وذلك عندما يستقطب العداوات للنظام وعندما يزيد بل ويوسع من حجم المعارضة له، من خلال استغلال صلاحيات وظيفته ليصفي حسابه على من يحقد عليهم من اقربائه او زملائه السابقين او جيرته وابناء حيه او..
خلاف الراي يثري المسيرة ، ويراقب الاداء للدولة، ويشكل متنفسا سياسيا تنصهر فيه الرؤى، لتشكل بوتقة تخدم النظام السياسي نفسه، وتحافظ عليه من خلال برامج الاصلاح التي تقدم، وتجري مناقشتها واقرارها حسب القناعات بها .
ولكن المسؤول الحاقد على ذلك القريب او الناشط يهمل ذلك كله ويبحث عن كلمة او عبارة او موقف او نشاط ، ليجعل من الحبة قبة ، تأويلا وتسطيحا وامعانا فيما يضمر في نفسه من اساءة وحقد، وليخسر من يخسر حتى ولو كانت الدولة او النظام السياسي الذي يخدمه ، ما دامت اسارير الحاقد تنفرج ويرتاح بها صدره ، لينتقل الى جولة اخرى ومع من هذه المرة ؟!
ولكن الخسارة تبقى وتتراكم على النظام نفسه دون ان يدركها احد ؟!




ما كتبه خبير الادارة د .واصل المومني قبل سنة يتوافق 100% مع هذا المقال الرائع


المتلونون، وقدرتهم على التلون
نحن نعرف أن الانتماء الحقيقي لهذا الوطن هو بذلٌ وعطاءٌ وصدقٌ وانتماء، ومنطلقاته التجرد من التصرفات الرخيصة والقيم الهابطة والسلوك المنحرف، لأن من أعلى مراتب الانتماء البذل الذي يصل إلى درجة الفداء والتضحية، والمنفعة فيه لا تعيق العمل الجاد، ولا تحرف السلوك، لأن المبدأ هو الأساس، وصاحب المبدأ لا تهزه الزوابع، ولا تغريه المراكز.
وعندما تختلط الأوراق وتهبط القيم يستطيع المنافقون أصاحب الألسنة المراوغة، والحركات التمثيلية، القدرة على تلوين الوجه والجلد أن يخدعوا الناس بألسنتهم ويوهموا الآخرين بسلوكهم والانبهار بهم، فتارة يتلونون بالدين، وتارة بالوطنية، وأخرى بالانتماء والإخلاص، فإذا كان الوضع يتطلب منهم البكاء يبكون، أو التودد يتوددون، أو الهدايا يرسلون، أو العنصرية يتعنصرون، أو الكذب يكذبون أو النميمة ينمّون، فهم يعتبرون اللصوصية دهاء والخدعة لباقة والكذب ذكاء، وأكل حقوق العباد مرجله، والخنوع والتذلل مصلحة.
نحن نعيش هذه الأيام مع من تحركهم المصلحة، وتوجههم المنافع ويحكمهم حب الذات والمادة، لديهم القدرة على التلون كالحرباء، يتقنون مهارة الثعلبة، ومقدرة القردة على التمثيل، ذئاب الأخلاق، ضباع الطباع، يميلون مع الريح حيث مالت، يهتفون ويصفقون للمنتصر، ليس لهم ذمم تحدد معالم هويتهم، أينما وجدوا الفرصة التي تحقق لهم أهواءهم ومصالحهم لبسوا ثوبها، وأظهروا الإخلاص لها همهم الوحيد الوصول.
يغتنمون الفرصة ليسرقوا قوت الآخرين، ويتسللوا إلى أهدافهم عن طريق التلون، يبيعون أخلاقهم بمصالحهم ومنافعهم، ويأبى الطبع اللئيم أن يفارق سلوكهم، وتظهر علامات الحقد على جلودهم وجوارحهم، التلون همهم الذي أعمى قلوبهم وأبصارهم.
ما أسوأ الأيام التي نعيش غاب عنا من لديهم القدرة على اكتشاف المتلونين، فقد استطاع المتلونون الممثلون أن يصلوا إلى مواقع كثيرة وحساسة، وأن يتسللوا إلى ثغورٍ خطرة وينمون ويتكاثرون ويُفرّخون في جميع المؤسسات والميادين حتى فسدت أجهزة عديدة بفضل عبثهم وتلونهم، وأفسدوا كل الجهود التي بذلت لتكوين مستقبل أفضل لهذه الأمة.
الوطن يحتاج منا في هذه المرحلة الولاء والانتماء والحذر كل الحذر من الذين يجيدون لعبة التلون على أغصان المصلحة ، والمنفعة، وحتى في الملابس البراقة، والكلمات المعسولة، ودموع التماسيح، والابتسامة الصفراء.
فأصحاب الولاء الصادق، والانتماء الصحيح لا يحبذون صناعة العبارات الكاذبة، ولا يجيدون التمثيل، همهم إظهار الحق والعدل والعمل الجاد، وتغيير الوضع الذي نعيش؛ لأنه أثقل المخلصون في هذه الأمة، ولا يملكون إلا الكلمة الموجعة على ألسنتهم، أو الاحتجاج على هؤلاء الممثلين، فإذا ما نام الناطور عن الثعالب وهي تقطف ثمار العنب؛ فلا بدّ للناطور من أن يصحو?Z يوماً.
حمى الله هذا الوطن العزيز من أذاهم، وشرورهم، وهيأ لولاة أمورنا القدرة على تقييم الرجال، ليبقى الأردن عزيزاً قوياً عصياً منيعاً.




الإدارة: بين الغربة والاغتراب
لا شك أننا نعيش في هذه الأيام أوقاتاً غير عادية في حقل الإدارة التربوية، إذ يشعر المرء بأننا وصلنا من نقطة تاريخية نحو الأسوأ، فعندما نجتاز حاجز الزمن ونلتقي مع الحقيقة وجهاً لوجه يبرز لنا معدن النقائض الإنسانية من كذب وغلٍ وحقدٍ ونرجسية، ويبدو أن الإنسان مهما حاول أن يغطي حقيقته بشتى الأغلفة والمظاهر الكاذبة فإنه في أعماقه يعرف كل شيء...، فالجبان مهزوم في أعماقه مهما حاول أن يخفي، والوصولي كذلك يكشفه سلوكه، وفي السنوات القليلة القادمة سنشهد الألم الذي سنتلمسه نتيجة الجراثيم التي م?Zصُلت بها أقنية الشخصنة، والمغالطة، والتشكيك، والعجز في اتخاذ القرارات، التي تسللت إلى أنسجة التفكير الواعي والإبداعي فلاثت وخربت القلوب والعقول، مما انعكس سلباً على المخرجات التعليمية برمتها، والحقيقة تؤكد أن هؤلاء هم مظهر المشكلة لأنهم أفرزوا هذه المرحلة بكل فقرها، وتناقضها، وعيوبها، وسلبياتها، ومهازلها.
إن عجز هذه الإدارات أو ما يُسمّون (بسماسرة التربية) عن الانسجام مع الواقع التربوي، واستيعاب مراحل التطوير التربوي، وحسن التصرف في اتخاذ القرارات، وطريقة التعامل مع التابعين، وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، أحدث هوة عميقة من عدم الثقة بين كوادر مديريات التربية والميدان؛ مما ولّد التشكيك والتناحر، والتباغض والرفض بين العاملين، فضلاً عن محاربة المبدعين، والمتفوقين، والمخلصين لهذا الوطن العزيز ولقيادته، وتبديد جهودهم حسداً من عند أنفسهم، وإيصال المفسدين الذين يلجأون إلى الرشوة، وتبادل المنفعة عن طريق ما يسمونه بالتوريث في المراكز، الذي أصبح يتردد في بعض المديريات بصرف النظر عن المسلكيات الوظيفية، مما جعل كل فرد من العاملين يصل إلى مرحلة انعدام الثقة في هذه الإدارات، وتدنٍ في الأداء.
إن تدني الأخلاقيات بصفة عامة ، والانحراف القيمي المترجم بسلوكات منحرفة، وغياب الأمانة العلمية، والالتزام الأخلاقي، وانتشار التمييز والمحاباة، والنفاق، كل هذا ساعد على انتشار الفساد، وخير دليل على ذلك تعيين بعض المتنفذين، ومن تربطهم علاقات مع بعض المستفيدين للدفاع عن قراراتهم، وتعيينهم على حساب من هم أحق منهم وأجدر، فالقرار غير الرشيد يؤدي إلى السقوط الأخلاقي، وفقدان السلطة القيمية، وبالتالي إضعاف فاعلية النظام التربوي بأكمله، فالمشكلة مشكلة (أخلاق) فالمبادئ التي تأتي من خارج كيان الإنسان تفتح الباب على مصراعيه لحدوث التناقض المحزن بين ما تنادي به وما تفعله، فإذا ما اتخذ المدير قراراً فاسداً، فإن جميع العاملين يلاحظونه ويدركونه، مع أن القرار والصلاحيات بيد المدير لكنّه لم يتنبه إلى السقوط الأخلاقي، وبالتالي ينعكس بشكلٍ سلبي على العاملين، ويؤدي إلى عدم الطاعة، والاحترام المتبادل بينهم وبين المدير.
لقد نظر أفلاطون إلى التربية على أنها كيان عضوي متكامل يستند في قيامه وبقائه على التربية... فالرجل العادل الذي يبذل ما في وسعه ليعطي الدولة قدر ما يأخذ منها، لا أن يستغل موقعه ومنصبه ليأخذ كل شيء فلا يبقي ولا يذر، فإذا اختل العدل يبدأ الفساد ينتشر، وإن فساد النظم التربوية يقود إلى فساد النظم السياسية، لهذا أولت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان التربية اهتماماً كبيراً، ففي عهد ريقان(1983) جاء تقرير اللجنة الوطنية المكلفة بدراسة التفوق والسبق في التعليم " امة معرضة للخطر" حول حتمية إصلاح التعليم في أمريكيا، فركزوا على القيادة الإدارية التي تمتلك فن التأثير بالتابعين، والتوازن بين بعدي العلاقات الإنسانية والإنتاج، واحترام قيمة الفرد، وتبني الموهوبين والمبدعين وتحفيزهم، فالمشكلة هي قضية امة تود أن تأخذ مكانتها في عالم شديد التنافس، ليس لديها من أداة لتحقيق ذلك إلا التربية، وأن التاريخ لا يرحم، ونتيجة لهذا الإصلاح تفوقت الولايات المتحدة الأمريكية على العالم سنة(1991).
وفي اليابان في عهد ( طوكو جاوا) تم التركيز على الطابع الأخلاقي في التربية – العدل- وحب الخير للآخرين- وحسن المعاملة- والأمانة والشرف- وتكامل الشخصية على اعتبار أن التعليم خدمة وطنية عامة، وواجبٌ قوميٌ مقدسٌ يتجاوز الفردية والفئوية، ويجسد عامل التوحيد الأهم لعقل الأمة وضميرها، لأن المستقبل البشري لا يحتمل تكرار الأخطاء.
ومن اللافت للانتباه أن المنظومة الفاسدة تضم عدداً من الأفراد داخل المؤسسة التربوية لغايات المنفعة الشخصية، وتخطط لفترة طويلة من الزمن بغرض الديمومة والبقاء للشلة، ففي بعض مديريات التربية والتعليم، تستأثر الشلة بالقرارات منذ التسعينيات من القرن المنصرم، ومن المؤسف أيضاً أن الإدارة العليا منذ زمن بعيد لا تمتلك معلومات كافية عن المفسدين، أو ضعف التواصل مع العاملين في الميدان، والاستماع إلى همومهم، والاكتفاء بالمعلومات الواردة إليهم من الإدارة الوسطى التي تتمترس حول العقاب، والتهديد، والوعيد، وقمع المعارضين لها، وعدم اكتراثهم بسبب خروجهم من طائلة المتابعة القانونية، والتساهل مع قراراتهم، أو الالتفاف عليها، وتركها مطلقة اليد تصنع ما يحلو لها، وتبيع نفسها لمن يدفع أكثر دون أي رقيب أو حسيب، فتحولت هذه الفئة إلى بؤر تضليل، لتتمكن من الاستمرار والبقاء.
ومن المطمئن وما نتلمسه من خلال حديث معالي وزير التربية والتعليم أنه وضع يده على جميع الاختلالات وبمنتهى الدقة والموضوعية والشفافية وبفترة زمنية قصيرة، وتحدث عن ذلك في الصحف الرسمية والتلفاز ونأمل معاليه إصلاح ما فسد وترميم ما هدم، فالتربية وكما قال: بحاجة ماسة إلى"التغيير والتجديد" وكل الأردنيين يُحيّون هذا التوجه الجريء والبناء لخدمة أبناء الوطن.
أعلم يقيناً أن الصدق مع الناس الذين لم يتعودوه أمر من الصعاب، لكنني تعلمت أن الساكت عن الخطأ مثل فاعله ، فلا بدّ من صيحة موجعةٍ تعيدهم إلى روعهم ورشدهم، لأن النظرة القاصرة والتحرك الأعرج والفهم المغلوط والغرور والأنانية القاتلة تعتريهم، وتسيطر على عقولهم.
وعلى أية حال، ينبغي دوماً أن نشد على أيدي العاملين والمعلمين المخلصين خدمة لهذا الوطن الحبيب تحت قيادته الهاشمية الواعية؛ لنبدأ معركة الحق ونطوي ظلمة الليل الذي نأخذ بأثقاله علينا منذ زمنٍ بعيد.


سيدي الكاتب : شكرا لك فهذا مقال رائع وواقعي جدا . وقد اختبرنا وجربنا وعانينا قبل سنة في مديرية تربية عجلون من مدير تربية حاقدا واناني وسادي ومصلحجي ومتلون ومتفرعن ومدعوم من امين عام سابق واخر حالي لوزارة التربية ، ولا يخاف الله ويقدم مصالحه الخاصة التافهة على مصالح الاخرين وعاث في مديرية تربية عجلون فسادا ودمرها واعادها الى الظلام لانه وصل الى هذا المنصب بالواسطة والمحسوبية والنفاق وبطرق ملتوية وخادعة رغم انه كان معلم اقل من ضعيف وامضى 11 سنة يتكسب خارج الوطن ولا زال موظفي مديرية تربية عجلون يعانون الامرين مما احدثه المذكور على الرغم من نقله وبسرعة الربق الى مديرية تربية اخرى ، لقد هدد امننا الوظيفي وعطل حركة الانتاج والابداع في مديرية تربية عجلون . ونشكر هذا الموقع الكريم على نشرهذا المقال. والحمد لله على .......
10-02-2012 07:41 PM
واقع تربوي
من يخسر عندما يكون الحاقد مسؤولا ؟


سعة الصدر صفة ضرورية لمن يعمل ويخدم في العمل العام ، سيما الحساس منه ، لان اساس السياسة والعمل فيها اختلاف الرؤى وتلاقحها ، وهي لا تفسد للود او للعمل قيمته بل تعطيه قيمة عليا تعزز المصداقية في وجدان الشعب وذاكرته ، لتكون النتيجة تعزيز منعة النظام السياسي وصلابته.
وهنا نتحدث عن صنفين من المسؤولين ؛ الاول متواضع دمث في خلقه ياسرك لنفسه وعمله ولمن يمثل ، والثاني متكبر حاقد ينفرك ويبعدك عن ذاته وعن النظام الذي يمثله .
دماثة الخلق وصفاء السريرة مغروسة في النفس السوية ، تجعلك اسير من تتعامل معه ، ولا غرابة في ذلك فالانسان بطبعه اسير الاحسان حتى قيل انه عبد الاحسان ..
والحقد وسوء الطوية طبع ملازم لمن يحمله لا ينفك عنه منذ ان تكونت شخصيته الى ان يصبح مسؤولا في موقع ما ، فتقع الطامة بحجم تلك المسؤولية ، وهو ينم عن شخصية ضعيفة مهزوزة ، تبعد النفس عن تقبلها ، حتى ولو تظاهر الحاقد بالهدوء والتدين والبساطة احيانا فهي اسلحة قد تكون ضرورية لممارسة عمله، فهو يصعب عليه المواجهة للمقابل ، فيلجأ الى تخزين المواقف مع من تعامل معهم من اقربائه او زملائه ، ليمارس الحقد عليهم عندما تحين فرصته ، عبر تصفية الحسابات باسلوب الخبث اوالتحتية اوعن طريق تحريض الاخرين على من يحقد عليه..
الامر قد يكون مستوعبا او من السهل احتوائه حين يكون الحاقد شخصا عاديا او مواطنا كبقية الاخرين ، فيصبح القرب اوالبعد منه بحجم خبث مواقفه وحجم الاساءة فيها ..
ولكن المصيبة الكبرى عندما يكون هذا الحاقد في موقع المسؤولية ، يتحمل مسؤولية عامة ، يفترض ان يقدم من خلالها خدمة للدولة او النظام السياسي ، سيما اذا كانت مسؤوليته بمستوى استخلاص النتائج والتوصيات في الصفوف الثانية او الثالثة في مؤسسة ما ، لان هذه المواقع بيدها حبك الوقائع وتنظيمها وخلاصة النتائج والتوصية للمدير او المسؤول الاكبر ، حيث يلجأ الى ممارسة حقده وتصفية حساباته بطريقة لا يدركها من يمارس عليه الحقد ، فتظهر النتائج على ايدي الاخرين ويكون هو (أي الحاقد) يقطف ثمار حقده وهو في موقع المتفرج الذي يتلذذ على ما اقترفته يداه ، ولكن السؤال الكبير على حساب من يصفي هذا الحاقد المسؤول عنفوانه نفسيته المدمرة ؟!
نعم على حساب الدولة والنظام السياسي الذي يفترض انه يسعى لخدمته ، وذلك عندما يستقطب العداوات للنظام وعندما يزيد بل ويوسع من حجم المعارضة له، من خلال استغلال صلاحيات وظيفته ليصفي حسابه على من يحقد عليهم من اقربائه او زملائه السابقين او جيرته وابناء حيه او..
خلاف الراي يثري المسيرة ، ويراقب الاداء للدولة، ويشكل متنفسا سياسيا تنصهر فيه الرؤى، لتشكل بوتقة تخدم النظام السياسي نفسه، وتحافظ عليه من خلال برامج الاصلاح التي تقدم، وتجري مناقشتها واقرارها حسب القناعات بها .
ولكن المسؤول الحاقد على ذلك القريب او الناشط يهمل ذلك كله ويبحث عن كلمة او عبارة او موقف او نشاط ، ليجعل من الحبة قبة ، تأويلا وتسطيحا وامعانا فيما يضمر في نفسه من اساءة وحقد، وليخسر من يخسر حتى ولو كانت الدولة او النظام السياسي الذي يخدمه ، ما دامت اسارير الحاقد تنفرج ويرتاح بها صدره ، لينتقل الى جولة اخرى ومع من هذه المرة ؟!
ولكن الخسارة تبقى وتتراكم على النظام نفسه دون ان يدركها احد ؟!




ما كتبه خبير الادارة د .واصل المومني قبل سنة يتوافق 100% مع هذا المقال الرائع


المتلونون، وقدرتهم على التلون
نحن نعرف أن الانتماء الحقيقي لهذا الوطن هو بذلٌ وعطاءٌ وصدقٌ وانتماء، ومنطلقاته التجرد من التصرفات الرخيصة والقيم الهابطة والسلوك المنحرف، لأن من أعلى مراتب الانتماء البذل الذي يصل إلى درجة الفداء والتضحية، والمنفعة فيه لا تعيق العمل الجاد، ولا تحرف السلوك، لأن المبدأ هو الأساس، وصاحب المبدأ لا تهزه الزوابع، ولا تغريه المراكز.
وعندما تختلط الأوراق وتهبط القيم يستطيع المنافقون أصاحب الألسنة المراوغة، والحركات التمثيلية، القدرة على تلوين الوجه والجلد أن يخدعوا الناس بألسنتهم ويوهموا الآخرين بسلوكهم والانبهار بهم، فتارة يتلونون بالدين، وتارة بالوطنية، وأخرى بالانتماء والإخلاص، فإذا كان الوضع يتطلب منهم البكاء يبكون، أو التودد يتوددون، أو الهدايا يرسلون، أو العنصرية يتعنصرون، أو الكذب يكذبون أو النميمة ينمّون، فهم يعتبرون اللصوصية دهاء والخدعة لباقة والكذب ذكاء، وأكل حقوق العباد مرجله، والخنوع والتذلل مصلحة.
نحن نعيش هذه الأيام مع من تحركهم المصلحة، وتوجههم المنافع ويحكمهم حب الذات والمادة، لديهم القدرة على التلون كالحرباء، يتقنون مهارة الثعلبة، ومقدرة القردة على التمثيل، ذئاب الأخلاق، ضباع الطباع، يميلون مع الريح حيث مالت، يهتفون ويصفقون للمنتصر، ليس لهم ذمم تحدد معالم هويتهم، أينما وجدوا الفرصة التي تحقق لهم أهواءهم ومصالحهم لبسوا ثوبها، وأظهروا الإخلاص لها همهم الوحيد الوصول.
يغتنمون الفرصة ليسرقوا قوت الآخرين، ويتسللوا إلى أهدافهم عن طريق التلون، يبيعون أخلاقهم بمصالحهم ومنافعهم، ويأبى الطبع اللئيم أن يفارق سلوكهم، وتظهر علامات الحقد على جلودهم وجوارحهم، التلون همهم الذي أعمى قلوبهم وأبصارهم.
ما أسوأ الأيام التي نعيش غاب عنا من لديهم القدرة على اكتشاف المتلونين، فقد استطاع المتلونون الممثلون أن يصلوا إلى مواقع كثيرة وحساسة، وأن يتسللوا إلى ثغورٍ خطرة وينمون ويتكاثرون ويُفرّخون في جميع المؤسسات والميادين حتى فسدت أجهزة عديدة بفضل عبثهم وتلونهم، وأفسدوا كل الجهود التي بذلت لتكوين مستقبل أفضل لهذه الأمة.
الوطن يحتاج منا في هذه المرحلة الولاء والانتماء والحذر كل الحذر من الذين يجيدون لعبة التلون على أغصان المصلحة ، والمنفعة، وحتى في الملابس البراقة، والكلمات المعسولة، ودموع التماسيح، والابتسامة الصفراء.
فأصحاب الولاء الصادق، والانتماء الصحيح لا يحبذون صناعة العبارات الكاذبة، ولا يجيدون التمثيل، همهم إظهار الحق والعدل والعمل الجاد، وتغيير الوضع الذي نعيش؛ لأنه أثقل المخلصون في هذه الأمة، ولا يملكون إلا الكلمة الموجعة على ألسنتهم، أو الاحتجاج على هؤلاء الممثلين، فإذا ما نام الناطور عن الثعالب وهي تقطف ثمار العنب؛ فلا بدّ للناطور من أن يصحو?Z يوماً.
حمى الله هذا الوطن العزيز من أذاهم، وشرورهم، وهيأ لولاة أمورنا القدرة على تقييم الرجال، ليبقى الأردن عزيزاً قوياً عصياً منيعاً.




الإدارة: بين الغربة والاغتراب
لا شك أننا نعيش في هذه الأيام أوقاتاً غير عادية في حقل الإدارة التربوية، إذ يشعر المرء بأننا وصلنا من نقطة تاريخية نحو الأسوأ، فعندما نجتاز حاجز الزمن ونلتقي مع الحقيقة وجهاً لوجه يبرز لنا معدن النقائض الإنسانية من كذب وغلٍ وحقدٍ ونرجسية، ويبدو أن الإنسان مهما حاول أن يغطي حقيقته بشتى الأغلفة والمظاهر الكاذبة فإنه في أعماقه يعرف كل شيء...، فالجبان مهزوم في أعماقه مهما حاول أن يخفي، والوصولي كذلك يكشفه سلوكه، وفي السنوات القليلة القادمة سنشهد الألم الذي سنتلمسه نتيجة الجراثيم التي م?Zصُلت بها أقنية الشخصنة، والمغالطة، والتشكيك، والعجز في اتخاذ القرارات، التي تسللت إلى أنسجة التفكير الواعي والإبداعي فلاثت وخربت القلوب والعقول، مما انعكس سلباً على المخرجات التعليمية برمتها، والحقيقة تؤكد أن هؤلاء هم مظهر المشكلة لأنهم أفرزوا هذه المرحلة بكل فقرها، وتناقضها، وعيوبها، وسلبياتها، ومهازلها.
إن عجز هذه الإدارات أو ما يُسمّون (بسماسرة التربية) عن الانسجام مع الواقع التربوي، واستيعاب مراحل التطوير التربوي، وحسن التصرف في اتخاذ القرارات، وطريقة التعامل مع التابعين، وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، أحدث هوة عميقة من عدم الثقة بين كوادر مديريات التربية والميدان؛ مما ولّد التشكيك والتناحر، والتباغض والرفض بين العاملين، فضلاً عن محاربة المبدعين، والمتفوقين، والمخلصين لهذا الوطن العزيز ولقيادته، وتبديد جهودهم حسداً من عند أنفسهم، وإيصال المفسدين الذين يلجأون إلى الرشوة، وتبادل المنفعة عن طريق ما يسمونه بالتوريث في المراكز، الذي أصبح يتردد في بعض المديريات بصرف النظر عن المسلكيات الوظيفية، مما جعل كل فرد من العاملين يصل إلى مرحلة انعدام الثقة في هذه الإدارات، وتدنٍ في الأداء.
إن تدني الأخلاقيات بصفة عامة ، والانحراف القيمي المترجم بسلوكات منحرفة، وغياب الأمانة العلمية، والالتزام الأخلاقي، وانتشار التمييز والمحاباة، والنفاق، كل هذا ساعد على انتشار الفساد، وخير دليل على ذلك تعيين بعض المتنفذين، ومن تربطهم علاقات مع بعض المستفيدين للدفاع عن قراراتهم، وتعيينهم على حساب من هم أحق منهم وأجدر، فالقرار غير الرشيد يؤدي إلى السقوط الأخلاقي، وفقدان السلطة القيمية، وبالتالي إضعاف فاعلية النظام التربوي بأكمله، فالمشكلة مشكلة (أخلاق) فالمبادئ التي تأتي من خارج كيان الإنسان تفتح الباب على مصراعيه لحدوث التناقض المحزن بين ما تنادي به وما تفعله، فإذا ما اتخذ المدير قراراً فاسداً، فإن جميع العاملين يلاحظونه ويدركونه، مع أن القرار والصلاحيات بيد المدير لكنّه لم يتنبه إلى السقوط الأخلاقي، وبالتالي ينعكس بشكلٍ سلبي على العاملين، ويؤدي إلى عدم الطاعة، والاحترام المتبادل بينهم وبين المدير.
لقد نظر أفلاطون إلى التربية على أنها كيان عضوي متكامل يستند في قيامه وبقائه على التربية... فالرجل العادل الذي يبذل ما في وسعه ليعطي الدولة قدر ما يأخذ منها، لا أن يستغل موقعه ومنصبه ليأخذ كل شيء فلا يبقي ولا يذر، فإذا اختل العدل يبدأ الفساد ينتشر، وإن فساد النظم التربوية يقود إلى فساد النظم السياسية، لهذا أولت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان التربية اهتماماً كبيراً، ففي عهد ريقان(1983) جاء تقرير اللجنة الوطنية المكلفة بدراسة التفوق والسبق في التعليم " امة معرضة للخطر" حول حتمية إصلاح التعليم في أمريكيا، فركزوا على القيادة الإدارية التي تمتلك فن التأثير بالتابعين، والتوازن بين بعدي العلاقات الإنسانية والإنتاج، واحترام قيمة الفرد، وتبني الموهوبين والمبدعين وتحفيزهم، فالمشكلة هي قضية امة تود أن تأخذ مكانتها في عالم شديد التنافس، ليس لديها من أداة لتحقيق ذلك إلا التربية، وأن التاريخ لا يرحم، ونتيجة لهذا الإصلاح تفوقت الولايات المتحدة الأمريكية على العالم سنة(1991).
وفي اليابان في عهد ( طوكو جاوا) تم التركيز على الطابع الأخلاقي في التربية – العدل- وحب الخير للآخرين- وحسن المعاملة- والأمانة والشرف- وتكامل الشخصية على اعتبار أن التعليم خدمة وطنية عامة، وواجبٌ قوميٌ مقدسٌ يتجاوز الفردية والفئوية، ويجسد عامل التوحيد الأهم لعقل الأمة وضميرها، لأن المستقبل البشري لا يحتمل تكرار الأخطاء.
ومن اللافت للانتباه أن المنظومة الفاسدة تضم عدداً من الأفراد داخل المؤسسة التربوية لغايات المنفعة الشخصية، وتخطط لفترة طويلة من الزمن بغرض الديمومة والبقاء للشلة، ففي بعض مديريات التربية والتعليم، تستأثر الشلة بالقرارات منذ التسعينيات من القرن المنصرم، ومن المؤسف أيضاً أن الإدارة العليا منذ زمن بعيد لا تمتلك معلومات كافية عن المفسدين، أو ضعف التواصل مع العاملين في الميدان، والاستماع إلى همومهم، والاكتفاء بالمعلومات الواردة إليهم من الإدارة الوسطى التي تتمترس حول العقاب، والتهديد، والوعيد، وقمع المعارضين لها، وعدم اكتراثهم بسبب خروجهم من طائلة المتابعة القانونية، والتساهل مع قراراتهم، أو الالتفاف عليها، وتركها مطلقة اليد تصنع ما يحلو لها، وتبيع نفسها لمن يدفع أكثر دون أي رقيب أو حسيب، فتحولت هذه الفئة إلى بؤر تضليل، لتتمكن من الاستمرار والبقاء.
ومن المطمئن وما نتلمسه من خلال حديث معالي وزير التربية والتعليم أنه وضع يده على جميع الاختلالات وبمنتهى الدقة والموضوعية والشفافية وبفترة زمنية قصيرة، وتحدث عن ذلك في الصحف الرسمية والتلفاز ونأمل معاليه إصلاح ما فسد وترميم ما هدم، فالتربية وكما قال: بحاجة ماسة إلى"التغيير والتجديد" وكل الأردنيين يُحيّون هذا التوجه الجريء والبناء لخدمة أبناء الوطن.
أعلم يقيناً أن الصدق مع الناس الذين لم يتعودوه أمر من الصعاب، لكنني تعلمت أن الساكت عن الخطأ مثل فاعله ، فلا بدّ من صيحة موجعةٍ تعيدهم إلى روعهم ورشدهم، لأن النظرة القاصرة والتحرك الأعرج والفهم المغلوط والغرور والأنانية القاتلة تعتريهم، وتسيطر على عقولهم.
وعلى أية حال، ينبغي دوماً أن نشد على أيدي العاملين والمعلمين المخلصين خدمة لهذا الوطن الحبيب تحت قيادته الهاشمية الواعية؛ لنبدأ معركة الحق ونطوي ظلمة الليل الذي نأخذ بأثقاله علينا منذ زمنٍ بعيد.


سيدي الكاتب : شكرا لك فهذا مقال رائع وواقعي جدا . وقد اختبرنا وجربنا وعانينا قبل سنة في مديرية تربية عجلون من مدير تربية حاقدا واناني وسادي ومصلحجي ومتلون ومتفرعن ومدعوم من امين عام سابق واخر حالي لوزارة التربية ، ولا يخاف الله ويقدم مصالحه الخاصة التافهة على مصالح الاخرين وعاث في مديرية تربية عجلون فسادا ودمرها واعادها الى الظلام لانه وصل الى هذا المنصب بالواسطة والمحسوبية والنفاق وبطرق ملتوية وخادعة رغم انه كان معلم اقل من ضعيف وامضى 11 سنة يتكسب خارج الوطن ولا زال موظفي مديرية تربية عجلون يعانون الامرين مما احدثه المذكور على الرغم من نقله وبسرعة الربق الى مديرية تربية اخرى ، لقد هدد امننا الوظيفي وعطل حركة الانتاج والابداع في مديرية تربية عجلون . ونشكر هذا الموقع الكريم على نشرهذا المقال. والحمد لله على .......
10-02-2012 07:48 PM
اسمح لي
ابن الاكرمين
ناجي الزعبي
اسمح لي ان اقول
لك
و للمعلق الكريم
لقد
"ابدعتما"
11-02-2012 12:24 AM
الى ت1
اعتقد انه مقال للدكتور محمد جميعان
11-02-2012 12:50 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات