أشغال النواب بملفات الفساد لتلميع صورتهم
تعتبر الوظيفة الرئيسة لمجلس النواب هي التشريع والرقابة . تشريع القوانين والأنظمة ومتابعة تنفيذها ومراقبة المجلس التنفيذي (الحكومة) وإنشاء اللجان المختصة لمتابعة عمل المجلس الذي يجب أن يكون همه الأول التخطيط للمستقبل وتحمل مسؤولياتهم أمام الله والوطن والمواطنين .
على مجلس النواب الخروج من الرؤيا الضيقة التي أضاعت دورهم التشريعي والرقابي والوطني من خلال المطالبة بالخدمات ومصالحهم الخاصة ومصالح مناطقهم الانتخابية أو ركوب موجة التحقيق في الفساد . إلى رؤيا شاملة همها الأول خدمة الوطن والمواطنين لان الشعب بحاجة إلى نواب تشريع ورقابة لديهم شعور عالي ومخلص بالمسؤولية.
استغرب من خلال قراءتي للمجالس السابقة التي تشكلت خلوها من لجان تحقيق في ملفات الفساد لأنها ليست من مهام مجلس النواب. التحقيق بملفات الفساد هو من مهام ديوان المحاسبة ودائرة مكافحة الفساد وتحويلها إلى القضاء .
يبرز دور مجلس النواب في متابعة ومراقبة الحكومة فيما تفعله من قضايا.
والحفاظ على حقوق المواطنين التي كفلها الدستور والمال العام حيث حدثت العديد من التجاوزات ولم يحرك النواب ساكنا .....( أحداث سلحوب والمفرق ....)
أشغال مجلس النواب بملفات الفساد يتطلب الوقت الكثير الذي يشغلهم عن دورهم الرئيسي في سن القوانين والمراقبة والمتابعة "وحسب نص المادة 51 من الدستور رئيس الوزراء والوزراء مسؤولون أمام مجلس النواب وليس العكس"
الشعب لا يثق في بعض النواب لان البعض منهم لا يمثلون أرادة الشعب لعدة أسباب معروفة للجميع هذا بإضافة إلى أن بعض النواب يفتقر للكفاءة والمعرفة الكافية للتحقيق في ملفات الفساد لأنها تحتاج إلى خبراء في القانون والمالية
الفترة الحالية التي تمر على وطنا الغالي وشعبنا العزيز تحتاج من نواب الوطن
الوقوف والسهر لإنقاذ الوطن والمواطن والحفاظ على أرادة الشعب من خلال التدخل بين الحكومة والشعب والتحركات الشبابية والتوفيق بين مطالب التحركات في الشارع ورغبة الحكومة وإعادة الثقة بين الشعب والحكومة . لا يوجد لغاية ألان نشاط يذكر لتفاعل النواب مع الشعب لجسر الهوة بين الشعب والحكومة والتدخل على سبيل المثال بين المعلمين والحكومة ...... أن تدخل النواب سيكون له دور كبير في تخفيف الضغط عن الحكومة وتهدئة الشارع والخروج بالوطن إلى بر الأمان .
قال تعالى
"وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ"
صدق الله العظيم
اقصد هنا فتح باب الحوار مع الجميع وسماع مطالبهم .
تعتبر الوظيفة الرئيسة لمجلس النواب هي التشريع والرقابة . تشريع القوانين والأنظمة ومتابعة تنفيذها ومراقبة المجلس التنفيذي (الحكومة) وإنشاء اللجان المختصة لمتابعة عمل المجلس الذي يجب أن يكون همه الأول التخطيط للمستقبل وتحمل مسؤولياتهم أمام الله والوطن والمواطنين .
على مجلس النواب الخروج من الرؤيا الضيقة التي أضاعت دورهم التشريعي والرقابي والوطني من خلال المطالبة بالخدمات ومصالحهم الخاصة ومصالح مناطقهم الانتخابية أو ركوب موجة التحقيق في الفساد . إلى رؤيا شاملة همها الأول خدمة الوطن والمواطنين لان الشعب بحاجة إلى نواب تشريع ورقابة لديهم شعور عالي ومخلص بالمسؤولية.
استغرب من خلال قراءتي للمجالس السابقة التي تشكلت خلوها من لجان تحقيق في ملفات الفساد لأنها ليست من مهام مجلس النواب. التحقيق بملفات الفساد هو من مهام ديوان المحاسبة ودائرة مكافحة الفساد وتحويلها إلى القضاء .
يبرز دور مجلس النواب في متابعة ومراقبة الحكومة فيما تفعله من قضايا.
والحفاظ على حقوق المواطنين التي كفلها الدستور والمال العام حيث حدثت العديد من التجاوزات ولم يحرك النواب ساكنا .....( أحداث سلحوب والمفرق ....)
أشغال مجلس النواب بملفات الفساد يتطلب الوقت الكثير الذي يشغلهم عن دورهم الرئيسي في سن القوانين والمراقبة والمتابعة "وحسب نص المادة 51 من الدستور رئيس الوزراء والوزراء مسؤولون أمام مجلس النواب وليس العكس"
الشعب لا يثق في بعض النواب لان البعض منهم لا يمثلون أرادة الشعب لعدة أسباب معروفة للجميع هذا بإضافة إلى أن بعض النواب يفتقر للكفاءة والمعرفة الكافية للتحقيق في ملفات الفساد لأنها تحتاج إلى خبراء في القانون والمالية
الفترة الحالية التي تمر على وطنا الغالي وشعبنا العزيز تحتاج من نواب الوطن
الوقوف والسهر لإنقاذ الوطن والمواطن والحفاظ على أرادة الشعب من خلال التدخل بين الحكومة والشعب والتحركات الشبابية والتوفيق بين مطالب التحركات في الشارع ورغبة الحكومة وإعادة الثقة بين الشعب والحكومة . لا يوجد لغاية ألان نشاط يذكر لتفاعل النواب مع الشعب لجسر الهوة بين الشعب والحكومة والتدخل على سبيل المثال بين المعلمين والحكومة ...... أن تدخل النواب سيكون له دور كبير في تخفيف الضغط عن الحكومة وتهدئة الشارع والخروج بالوطن إلى بر الأمان .
قال تعالى
"وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ"
صدق الله العظيم
اقصد هنا فتح باب الحوار مع الجميع وسماع مطالبهم .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
فيلسوف نيابي