الصحافه .. مهنة المتاعب ام مهنة المكاسب ؟


الكلمة الحرة الصادقة التى تعبرعن هموم الناس ومعاناتهم, والتي لها وقعها وتأثيرها, وتقول كلمة الحق, هي الكلمة الصالحة التي تقود الى الإصلاح المنشود. خاصة إذا كانت هذه الكلمة صادرة عن كاتب صادق او صحفي غيور, نزيه, له وزنه ومكانته لا تغريه لمعة الدينار ولا يشرى بثمن بخس
إن الكتابه رسالة, والرسالة لها اهداف, والاهداف تتطلب تضحيات, والتضحيات يراد لها مواقف واعية وشجاعة. فلا يوجد سببا واحدا مقنعا يدفع صحفي او كاتب الى استعارة ضميره فكم من صحفي ابت نفسه ورفضت كرامته ان يسير في ركب المرتشين والافاقين ومات جائعاً مرددا تموت الحره ولا تأكل بشرفها وانا اعرف بعضهم ما زال
لا يملك سياره على الرغم ان عمره الصحفي يفوق اعمار بعض من حولهم يدور الشك
ويركب سيارة فارهه فمن اين له وهما يعملان في مكان واحد ويتقاضيان اجرا واحداً
لاشك أن كلمة الحق الصادقة لها ثمن. ثمنها رضاء الرب, ثم راحة الضمير, ومحبة الناس. خاصة إذا إنطلقت هذه الكلمة من أفواه الذين يعملون بالوعي الإجتماعي والحس الوطني. كلمة الحق الصادقة تستحق الإحترام والتقدير والإجلال والمساندة والنصرة, وسوف يسجل التاريخ حروفها بماء الذهب وتخلد صاحبها ما بقي الدهرلأنها كلمة صالحة والكلمة الصالحة عبادة.والكلمه مدفوعة الاجر مهلكه ومدمره تنال من صاحبها وتفقدة الهيبه ويسقط في المجتمع ويصبح بعيرا اجرب كيف لا وهو يعير قلمه ويبيع ضميره
ومن يفعل ذلك يهون عليه كل شيء فالى من وردت اسمائهم وفاحت رائحة النتن من بين ثنايا اقلامهم ,وما علموا ان القلم اصبح بعهدتهم طريح ساحب الكلمات منكسر الصهيل
دنسوه بالزيف والكذب والتظليل واللهاث وراء الفاسدين من اجل حفنه من النقود
فان نال المال السياسي او المال المغسول من اهل القلم لا سمح الله فما عسانا ان نقول,
وعلينا ان لا نستبق الاحداث حتى يبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وصدق الله العظيم القائل(يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )ونسأل الله ان يكون الخبر غير صحيح.



تعليقات القراء

محمد المومني
هل بامكاني اعتبار مقالك ردا على مقالة الكاتب والصحفي ماهر ابو طير بعنوان (قوائم "المال السياسي" الاصلية والمزوّرة).............والذي جاء فيه:

كان الملك مستاء للغاية في مقر اقامته في واشنطن، خلال زيارته الاخيرة، وهو يتحدث عن المال السياسي، امام اعلاميين، واذ يقول ان دفع المال السياسي يجب ان يتوقف، وقد توقف، وان على بقية الجهات ان لا تدفع مالا سياسياً.



يرد رئيس الوزراء بأن حكومته لا تدفع لاحد ولن تدفع لاحد، مهما هوجمت حكومته، من جانب اي طرف يريد ابتزاز الحكومة.



يومها والساعة تشير الى الرابعة عصراً، بتوقيت واشنطن، سألت الملك عن المال السياسي، وتسخيراته، فقال انه يعرف الذين يدفعون المال، ولمن يدفعونه، وكيف ُيوظفون المال لاعتبارات عديدة ابرزها تشظية البلد، والاساءة له ولاهله، بالاضافة الى اهداف اخرى؟!.



ملف المال السياسي انفجر في البلد، مؤخراً، وتختلط فيه المعلومات بالاشاعات، وهو ملف يفتح ملفات اقدم، لان هناك سلسلة طويلة من المسؤولين دفعوا مالا من مال الدولة، لجهات عديدة، واسماء من مستويات سياسية وحزبية وشعبية الى آخر التصنيفات.



انفجرت اولى قصص قوائم القبض والقبيضة، ابان عهد حكومة سابقة، حين تحدث الزميل الصحافي سلامة نعمات آنذاك عن قوائم لاعلاميين في عمان يقبضون من نظام صدام حسين، وتقريره في "الحياة" اللندنية اثار ضجة واسعة يومها.



قامت الدنيا ولم تقعد، وما لبث ان سقط النظام العراقي، وتكشفت اسرار كثيرة، حول الذين حصلوا على اموال نقدية، وكوبونات لبيع النفط، وقطع سجاد وغير ذلك، من سياسيين واعلاميين وتجار وحزبيين.



تفجرت قصص اخرى في الاردن، مؤخراً، قوائم لاسماء تم الدفع لها من رئيس وزراء سابق، عندما كان في موقعه رئيساً للحكومة، وقيل ان القوائم تشمل الاف الاسماء وتأخذ في طريقها نوابا واعيانا ووزراء وسياسيين وإعلاميين.



لدينا الان عشرات القوائم، كل قائمة مرتبطة باسم مسؤول، فهذه قائمة شخصية امنية سابقة، وهذه قائمة شخصية سياسية سابقة، ناكفت الامنية، ويتم وضع الاسماء بطرق مختلفة.



قد تجد اسماً في هذه القائمة، وقد تجده في القائمتين باعتباره كان يلعب على الحبلين، في مرحلة حساسة، سمحت بتسييل المال السياسي.



ملف آخر لرئيس وزراء سابق، غير الذي ذكرته اولا، اذ يتم توزيع ايميلات عن قائمة له، تتحدث عن عقود اعلانية دفعها لبعض وسائل الاعلام بقيمة تتجاوز العشرة الاف لكل وسيلة اعلام كي لا تأتي على سيرته بخير او شر، ولا تعرف الدقة من الكذب.



المثير في القصة انها تخضع لتصفية الحسابات الشخصية، فالذي يحقد على شخص او يكرهه، يبحث له عن قائمة ويزج بأسمه فيها، وقد هالني توزيع قوائم على الفيس بوك لمئات الاسماء حصلت على مخصصات مالية من شركات مساهمة عامة ايضاً.



يستعد اخرون دفاعاً عن انفسهم لطرح قوائم جديدة في الميدان، انتقاما من اخرين، وهناك شركات اخرى دفعت مالا لعقود اعلانية، لم يتم نشرها، واخذها نافذون مقابل السكوت، وبعض اصحاب الشركات يكشفون في مجالسهم كلاماً لا ينشر.



سمعت خلال عملي مستشاراً اعلامياً لرئيس الوزراء عام 2006، وهو المتمنع عن الدفع والتمويل، اسماء عشرات تتردد اسماؤها في فضاء الرئاسة، من عهود حكومية سابقة، انها قبضت كذا واخذت كذا.



المال السياسي، لعنة حلت على حياتنا، واليوم، تختلط القوائم الاصلية بالمزورة، والمعلومات بالاشاعات، وتأخذ القصة في طريقها مئات الاسماء المعروفة، من مستويات مختلفة، سياسية ونيابية واعلامية وحزبية وشعبية.





05-02-2012 04:17 PM
عبت جيابها
الثنتين
لانو بي ناس
عبة جيابها
05-02-2012 04:18 PM
سواليف
بمظي العمر
وبتحول
كله
الى
سواليف
واحسفاه
فيلسوف اردني
بالاشتراك مع واحد نقابي مش متنقب
06-02-2012 10:24 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات