جراسا -

استمراراً لحملتها المناصرة لأطفال غزة وحرائرها أقامت لجنة المهندسات في نقابة المهندسين الأردنيين ملتقى أشبال الأردن نصرة لاشبال غزة تحت عنوان "لعيونك غزة".فعالية لجنة المهندسات التي اشتملت عدة فقرات متنوعة للنساء والاطفال تابعها مئات المشاركين الذين انقسموا ما بين أطفال يمارسون بعض الرياضات الكشفية وامهات أقمن ورشة عمل تحت عنوان " على درب الخنساء".

عشرات الاطفال شاركوا في مجموعة من الألعاب الكشفية الخاصة بمراحلهم العمرية والتي هدفت بحسب رئيسة لجنة المهندسات المهندسة مها أبو هدبة إلى تحريك الاطفال وإيصال رسالة لهم باسلوبهم وزرع قيمة تربوية تحفزهم فيها الرياضات الكشفية الخاصة على الاستجابة لهذه الرسائل.

مبينة أن الصيحات الكشفية التي كانوا يرددونها في ألعابهم وحتى تنوع الألعاب كله كان يصب في اتجاه واحد هو زرع غزة بعزتها وصمودها في عقولهم وقلوبهم إضافة لتذيكرهم بقضيتها، فغزة لا تنصر فقط بالمسيرات وإنما من خلال تدريب البدن وتذكير النفس بقضيتها، وهذه رسالة سامية نحاول إيصالها للاطفال من خلال هذه الفعاليات.

اما الامهات فتناولوا في ورشتهم أشاليب التربية المحفزة للأبناء على المشاركة في قضايا أمتهم، إضافة لرسم صورة القدوة الحقيقية لهؤلاء الأطفال، وتناولت الورشة التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات صورة المراة الفلسطينية التي ارتسمت كصورة خنساء معاصرة وكيف السبيل ان تبلغ الأم هذه المرتبة وهذا المستوى من البذل والتضحية والعطاء.

وفيما يتعلق بقادة الاحتلال فقد طالبت الورشة بمحاكمة هؤلاء القادة نتيجة ارتكابهم لابشع المجازر في العصر الحديث مؤكدين أن هذه المجازر لا بد ان يقف عندها العالم اجمع وقفة محاسبة لأن البناء الإنساني للمجتمع الدولي برمته قد انهار.

واختتمت لجنة المهندسات ملتقاها التضامني بمسرحية تحت عنوان غزة حكاية النصر، والتي اشتملت على فصول مسرحية متعددة كان الهدف منها بحسب المنظمين رسم صورة الانتصار وكيف بدأ هذا الإنتصار ولماذا كان.

وكانت لجنة المهندسات قد اطلقت حملتها الداعية إلى نصرة أطفال وحرائر غزة منذ بداية العدوان الصهيوني حيث اشتملت على عدة مسيرات للاطفال إضافة إلى ورش عمل وأيام تضامنية شارك فيها الاطفال والامهات.