رغماً بأن جهاز المخابرات الأردنية هبة الله للأردن،إلآ أن الإدعاءت البآطلة والإنتقادات اللاذعة بدأت في الآونة الأخيرة،تمس تلك المحطة الوطنية الأردنية المشرقة.

علماً بأنها المظلة التي تحمي الأردنيين من هياج الأموآج ولطمات الريآح العاتية،إلآ أن العابثين بأمن وإستقرآر الأردن بدأوا يشككون في دور تلك المحطة الأردنية،بحثاً عن تحقيق مصآلحهم الشخصية الضيقة،وهنا لا بد أن تجنى الثمار وهي نقية من كل عيب يجيئها من كل دآء وعدآء،لأننا كأردنيين لن نسمح لمتسلقاً يشرب نبعنا فننام عطآشى،ولآ لطآمعاً يقطف زرعنا فثمآرنا محصنة والخير فيها.

وهنا يجب أن ألفت نظر فئة القآصرين في الأردن الى الدور الخلّآق الذي يقوم به جهاز المخابرآت العامة في الحيآة الوطنية الأردنية على مختلف الصعد السياسية والإجتمآعية ولكم أن تشككون في هذا الزعم وتحسبونه تطرف رجل كآذب،ولعلكم تسألون أنفسكم وما المنآل والأمنيآت من هذه الكلمات في صفوف العبارآت،لكن أيها القآصرين من حقي أيضاً أن أضع بين يديكم العديد من الموآقف الوطنية، التي حققتها تلك المؤسسة الوطنية الأردنية لتنظر فيها ثم تحكم فيها كيف تشآء.

هنا.. بمجرد أن لمحت عينآك هذه الأطروحة،ترى أصحآبها يرسلون للأردنيين الحكمة في التعامل مع القريب والبعيد والعدو والصديق،والوصآة الثمينة العالقة في جميع أعنآق الأردنيين المتمثلة في حفظ الوطن والنظآم،وعندما تتمعن في حروف(جهاز المخابرات الأردنية،محطة وطنية مشرقة)،ترآها تصرف جهودها لتقويم الأوضآع إذآ إعوجت،وتقليل الأخطآء إذآ شآعت،كل ذلك تجسد من خلآل دعم حرية الموآطن الأردني وتعزيز عوآمل قوته الذآتية في التعبير والديمقرآطية،فإن لم تقتنع بتلك العبآرآت أقسم لك أن حيآتك على أرض الأردن فإنها بآطل،لأن أصحآب العقول النيرة هم وحدهم تستقر في أذهآنهم هذه الصور المشرقة،لذلك أيها القآصرين،فلآ مكان لكم بين أهل الكرآم ..

إن التحمس للعروبة وحب الوطن وتمجيده،غلبني في الآونة الأخيرة،لذلك حرصت على إحيآء نفس الرجال الرجال من خلآل ذكر إنجآزآت كآفة منتسبي جهاز المخابرآت العامة الذين سخروا أنفسهم خدمةً للوطن والنظآم، لما يقدموه من نشآط دؤوب وعمل جاد تمثل بالحفاظ على أمن وإستقرآر الأردن في ظل التحديات والصعوبات التي تعاني منها المنطقة العربية،تلك الهمم الأردنية العالية تستحق منا جميعاً الإحترآم والتقدير على جهودهم المتوآصلة في حفظ الأردن من الآيآدي العابثة بأمنه وإستقرآره..

إنني لا أكتب لترف إعلآمي،قدر ما أكتب لأغلآط وإدعآءآت شآئعة،وإفترآءآت لآذعه جآئرة،لكن تبقى الرجال رجآل لأن المقبل على هذه الدنيا بإرآدة صلبة وعزيمة قوية،لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما سآءت،ولا تصرفه وفق هوآها ومبتغآها،والمستفيد الوحيد من يصمد ويحتفظ بخصآئصه ومميزآته أمامها..

director.film11@yahoo.com