من يسدد ديون شركة الاتصالات الأردنية (سابقا) اورانج حاليا ؟!!


إن الأردن منذ 1921 وهي السنة التي انشات فيها دائرة البريد والبرق والتلغراف شهد تطورا كبيرا في مجال الاتصالات حتى كان عام 1971 م حيث تم إنشاء مؤسسة المواصلات السلكية واللاسلكية التابعة للحكومة وتولت تأمين الاتصالات السلكية واللاسلكية الأرضية منها والفضائية للبلاد وتنظيمها.
وبدأت هذه المؤسسة بالتقدم والتطور معتمدة على ما يدفعه المواطن من ضرائب و على المنح والقروض من دول العالم المانحة ولغاية 1993 حيث تم تحرير سوق الاتصالات وحولت المؤسسة إلى شركة مملوكة بالكامل للحكومة كخطوة أولى لخصخصتها ( بيعها ) والتآمر عليها من خلال قرصنة واضحة لا لبس فيها
إن البنية التحتية لشبكة الاتصالات الأردنية العملاقة والتي تعد بحق من الشبكات النظيفة في العالم من حيث الجودة تم بناءها معتمدة على القروض والمنح الباهظة !! من دول كاليابان وكندا وفرنسا وأميركا وغيرها وهنا تم بيع هذه الشركة لاحقا لتصبح شركة تمتلكها مجموعة اورانج ... السؤال الأول الذي يطرح نفسه على الحكومة الأردنية هل بيعت هذه الشركة وبقيت الديون على الحكومة أي على المواطن الأردني وهل هي من ضمن المديونية الحالية ؟ البالغة أكثر من 17 مليار دولار فإذا كانت كذلك فماهو تفسير الحكومة لذلك فهذا يعني أن عملية البيع برمتها كانت من اجل أن يحقق أصحاب القرار ثروات وضعت في حساباتهم في بنوك العالم .
...السؤال الثاني هل القيمة التي بيعت بها شركة الاتصالات الأردنية وبلغت 418 مليون تساوي قيمتها الحقيقة آنذاك !!؟
... السؤال الثالث هناك ديون لشركة الاتصالات على شركات الهاتف مثل شركة (الو \ اجب ) وغيرها وعلى شركات أخرى تعمل في نفس القطاع , والتي نشرت خدماتها في شوارع المدن ومن ثم أغلقت ولم يسدد مالكوها الديون التي تراكمت عليهم علما إنها كانت على زمن شركة الاتصالات المملوكة بالكامل للحكومة الأردنية ..!! ولم يتم قطع الخدمة عنها إلا متأخرا في شبهة تآمر مع موظفين كبار من الشركة أيضا فما مصير هذه الديون ؟ أصحاب هذه الشركات باعوا البطاقات للمواطنين ولم يقوموا بتسديد ثمن المكالمات ولا الفواتير المستحقة ... وهي بعشرات الملايين فكانت بمثابة غارة من قراصنة حددوا هدفهم بشكل واضح واستخدموا هذه الشركات ليس بهدف تقديم خدمة وإنما من اجل تنفيذ غاراتهم على مؤسسات الدولة فعملية القرصنة كانت لفترة محدودة ومن ثم الخروج من السوق ومن قام بها هم أبناء متنفذين واستلموا بعد ذلك مناصب وزارية ...!
شركة الاتصالات الأردنية تعرضت إلى قرصنة في وضح النهار إبطالها لم يخرجوا من عائلة الحكومات وأفراد من عائلاتهم و...حدث بلا حرج
هذه بعض طرق القرصنة على المواطن الأردني من خلال قطاع الاتصالات وقطاع الخدمات كاملا مثل المياه والكهرباء والصحة وغيرها والتي أضافت مقدار المديونية في انتظار جمع معلومات أدق عن هذه القرصنة التي استهدفت جيوب المواطن الأردني .. الطيب وبذلك تحمل هو وزر المديونية من جيوبه المخرومة أصلا
ملاحظة تعقيبا على المقال السابق إن السرعة في توصيل خدمة الهاتف حدثت على زمن شركة الاتصالات الأردنية وهي شركة مملوكة بالكامل للحكومة ( قبل القرصنة) ونفس الموظفين اللهم انه جريت بعض التطويرات الإدارية ,,
سامح الدويري \ متقاعد من شركة الاتصالات الأردنية



تعليقات القراء

عنبوط
الكاتب المحترم
من يُسدّد ؟
طبعا أنا
29-01-2012 04:16 PM
فنيخر
المبجل

عنبوط

اقسم بالله العلي العظيم

و كتبه

و ملائكته

و رسله

و اليوم الاخر

و القضاء و القدر(خيره و شره)

انني

و قبل ان اقرأ تعليقك الكريم

(و ذلك من خلال قراءه العنوان في العمود

فكرت بكتابه نفس التعليق

عدا انني كنت بصدد

كتابة

اني

بدلا من

انا

عنبوط

انك تخيفني

كتبت التعليق

كونه تم بيع الشركه ولم تعد تهمني
29-01-2012 05:54 PM
فنيخر
الكاتب

المبجل

اين تعليقي

مع عظيم مودتي
29-01-2012 06:45 PM
عنبوط
الى الأعزّاء/فنيخر وهذلول وهويمل وطريخم وحمرون
ما تزعلوا
بنشركم بالدّفع
لكن بدون رفع
مع التحيّة
29-01-2012 07:19 PM
كلهم
المبجل

عنبوط

OK
29-01-2012 07:47 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات