يناشدون الملك مؤيدوووا .. الشمايلة


لقد تلكئت كثيرا ولمدة تزيد عن الشهر وانا افكر هل اكتب مقالا عن شخص الشمايلة وأخيرا ً أقنعت نفسي وكتبت المقال والاقناع في داخلي لم يترسخ لانني لا احب اكتب لأشخاص بعينهم.
ولكن بعد مضي أكثر من خمس أيام على مقالتي عن الظلم والمظلومين، ومن خلال نشر تعليقات الاخوة القراء وأرائهم، تيقنت بان الأخ فؤاد الشمالية مظلوم حقا ً ووقع عليه الظلم فعلا ً.
وقد ظهر ذلك الأمر جليا من خلال عدد القراء ونوعيتهم وتعليقاتهم ، ووقوفهم بالحق مع من كان موضوع مقالي وقد تبين لي ، مدى الظلم الذي وقع على رجل من رجالات الوطن يتمتع بشعبية لهذا الحجم .
التي لم تأتي من فراغ بل من زملاء خدموا بمعية الرجل ومواطنين تعامل معهم ، بانسانيتة الملموسة لهم وهو في موقع السلطة الأمنية والسطوة الحكومية ، ومن ما شاهدت وأدهشني... احد المعلقين وصف نفسه( بأزعر) متأسف لكتابة هذه العبارة ولكن وردت في التعليقات.
وقد فكرت كثيرا ً لشعبية فؤاد الشمايلة التي يتمتع بها وفي نفسي قلت ، لو فكر الرجل بترشح نفسه لجمعية لفاز برئاستها ، وتربع علة هرمها وقاد مجلس إدارتها وأصبح من الفئة التي تستغل موقعها في الجمعيات.
التي كثير من رؤسائها يستحوذن على المساعدات ويتم توزيعها لمعارفهم ومحاسيبهم وأقاربهم، وحتى الأضاحي ولحومها يبتاعوها لمطاعم محلية ويشتركون في اثمانها مع بعض المسؤلين ولا توزع للمحتاجين .
وايضا لو ترشح لمجلس نواب في أردننا العزيز لفاز بشرف العضوية ، ان لم يكن هناك تزوير للانتخابات التي فرزت مجلس نيابي غير ممثل لفئات الشعب بمجاميعه المجتمعيه التي لا تعرف من هم نوابهم.
الذين يستغلون مواقعهم التمثلية لمصالحهم الشخصية وقد ثبت ذلك جليا ، ومن المعيبات التي سمعت عنها لأحد النواب الكرام في زرقائنا الأبية.
بان احد النواب افتعل مشكلة مع احد رؤساء مجلس ادارة جامعة أهلية في الزرقاء، حيث طلب من رئيس الجامعة الذي اصلح النائب المحترم، وطلب من رئيس مجلس إدارة الجامعة بطريقة غير مباشرة ... تدريس احد اقا ربه في الجامعة على نفقتها وكان الأمر. وحصل ما يريد النائب المتميز ...معتقدا أن الشمايلة لو أصبح نائبا لم يتصرف كما تصرف نائب الزرقاء، الذي فاز بالتزوير وزورا ً اكثرهم .
ولمتابعتي لمقالتي وردود الفعل عليها من قبل قراء رقيب نيوز، الذي من اهدافها دعم المظاليم ومنهم فؤاد الشمايلة ، الذي رمج بعد كتب فيه توصية سرية باستمراريتة في الخدمة ، لتفانية في العمل.
وحبه الأكيد لوطنه ومليكه الفذ والقائد المحنك والسياسي المخضرم ،الذي تتلمذ على يد ملك هاشمي رحمه الله واسكنه فسيح الجنان...
وأطال عمر ابا الحسين الأنسان الذي لم يقبل لأحد أن يضام ، ضمن دائره هو أطارها ومملكه هو على رأس هرمها .
ومهما حجم المظلمة كان رغم أن الأردن يعاني من أزمات ظلم كثيرة ، ومظلومين كثر ولكن الجرئة تفتقد لدى الكثير من المواطنين ، الذين يضعون رؤوسهم بين الروس ويقولون يا قطاع الروس .
وهذه من أكبر مصائبنا لا أحد يهمه هم الوطن مما جعلوا الوطن يغرق في مديونيات ، سببها الحكومات المتعاقبة والإدارات الفاسدة التي ظلمت.
فؤاد الشمايلة وأعتقد بعد ظلم فؤاد وكشفه عبر الوسائل الإعلامية الالكترونية ، وعبر منبركم رقيب نيوز وغيره من المواقع الوطنية ، التي يهمها هم الأردن ومواطني الأردن.
وفي كل مكان على تراب وطننا الغالي ، وأنساننا المثالي الذي لا يقبل نفر منهم أن يضعوا رؤسهم في التراب كالنعام ، ويقولون حط رأسك بين الروس .
لأن مليكنا المفدى لا يقبل أن نكون أذلاء لنفر من المستبدين حكم وتسيد المواقع ، ولم ينصف مرؤوسيه وبالأجدر أن يكون عادل وإلا يترك كرسي المسؤولية لمن يستحق ، ويواخي العدل بين الموظفين في وظائفهم ويعطي الأحقية لمن يستحق .
مع العلم أن العدل أساس الملك ، ونحن نعرف بأن العدل فقط في السماء، ولكن لا نقبل الظلم المستدام لأنه يدمر الدولة، ولا يعمر مع طول الأيام وسيدنا لا يقبل أن يضام المواطن الأردني .
في مملكة ٍ الهاشميين يتسيدوها وبحنكتهم يحكموها وبحبهم لموطنيهم يسيروها نحو بر الأمان المنشود لكل مواطن يعيش على تراب أردني طهور ووطن كل ٌ به منا فخور .



تعليقات القراء

متابع
لقد اصدر القضاء الاردني كلمته ونحن نثق بالقضاء ياسيدي ونحن تجلبنا العاطفة بعض الاحيان
26-01-2012 03:51 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات