محمد الوكيل وعدي ابو عيسى والعهر السائد
ما إن هل علينا الربيعُ العربي بداية العام الماضي حتى بدأ بعض الناس بتقليد الاخرين من حيث تطبيق افعالهم وتصريحاتهم وتصرفاتهم غير المألوفة داخل المجتمع الاردني ، والتي تنقلها لنا وسائل الاعلام المحلية والدولية ، فموضة المسيرات والاعتصامات كانت اولى الافعال التي دخلت على المجتمع الاردني ، والتي حققت الغاية منها بوقف الفساد وتحقيق الاصلاحات السياسية ، الا أن البعض كما يقال بالعامية (مازال يحز على نفس الربابة ) واصبحت المسيرات شغل للمتعطلين عن العمل 0
لكن واللاسف التصرفات والتصريحات التي وصلت لنا لا ترقى لذوق اي فئة متحضرة او تطمح ان تكون بمصاف من يتطلع الى المستقبل بتفاؤل ، فموضة الانتحار من خلال حرق النفس او التهديد بحرقها او حرق الاخرين ، اصبح لها انصارها حيث تجد شابا يبحث عن وظيفة ووظيفة معتبرة على الزاوية الاخرى من الشارع الذي يعيش فيه ان لم يجدها قد يفكر بالانتحار او ينتحر ، ومن يتم توقيفه لانه سرق اغطية المناهل في شارع عمان مادبا يهدد بحرق نفسه ومن يمنع من بيع الفجل والملوخية والبصل في منتصف الشارع العام يهدد ايضا 0
وضمن معادلة الحرق هذه غير المنطقية والتي اصبحت رائجة ، بدا البعض بركوب الموجة للبحث عن الشهرة او زيادتها حتى لو كان على حساب مشاعر الاخرين ، الذين يخشون الحريق او الحديث عنه ، ومن هنا اقدم عدي ابو عيسى على حرق صورة جلالة الملك عبدالله الثاني في مادبا ، حيث نقلت وسائل الاعلام الخبر على وجه السرعه الى جميع انحاء العالم ، فالفعل هذا اغضب السواد الاعظم من الاردنيين ، الا ان المتهور كان يبحث عن الشهرة وبأي ثمن
، وفي خضم الجدل السائد حول الحرائق يعلن محمد الوكيل من جانبه انه سوف يحرق الدنيا بما رحبت ، ان لم يوصل باص احد المستشفيات ممرضة الى بيتها ، متناسيا ان هناك مذيعين قد يحتاجوا لحرق شيء ما ان طبقوا نظريته وآمنوا بطريقته بالبحث عن الشهره وزيادة نسبة المعجبين بهم ، فماذا عساهم ان يحرقوا إذن ان احرق الدنيا كما اقسم ، كما ان الوكيل يخرج عن لغة الاعلام وهو يردد اين رئيس الوزراء اين الوزير ، وهو يطمح ان يجلس عون الخصاونه ليستمع لبرنامجه في الصباح ويسهر عند المساء مع مالك الاذاعة ليظفر الوكيل بشعبية الجماهير من ناحية ورضى صاحب البزنس من ناحية اخرى 0
وفي ظل هذه النماذج الاردنية التي تؤمن بالحرق وسيلة تعلن دائرة الافتاء العام ان حرق النفس محرم شرعا ومن يقوم بهذا العمل سوف يتبوأ مكانه من النار يوم القيامة ، اما الذين يهددوا الدنيا التي نعيش عليها والذين يهددوا بحرق انفسهم ، نؤكد لهم اننا نعلم ان تصرفاتهم هذه اصبحت مكشوفة لاغلب الشرائح الاجتماعية وهي جزء من منظمومة العهر السائد في ظل تراجع هيبة الدولة التي نأمل ان لا تطول ، كما نطلب لهم العون من الباري عز وجل ان يعيدهم الى صوابهم الذي حادوا عنه
ما إن هل علينا الربيعُ العربي بداية العام الماضي حتى بدأ بعض الناس بتقليد الاخرين من حيث تطبيق افعالهم وتصريحاتهم وتصرفاتهم غير المألوفة داخل المجتمع الاردني ، والتي تنقلها لنا وسائل الاعلام المحلية والدولية ، فموضة المسيرات والاعتصامات كانت اولى الافعال التي دخلت على المجتمع الاردني ، والتي حققت الغاية منها بوقف الفساد وتحقيق الاصلاحات السياسية ، الا أن البعض كما يقال بالعامية (مازال يحز على نفس الربابة ) واصبحت المسيرات شغل للمتعطلين عن العمل 0
لكن واللاسف التصرفات والتصريحات التي وصلت لنا لا ترقى لذوق اي فئة متحضرة او تطمح ان تكون بمصاف من يتطلع الى المستقبل بتفاؤل ، فموضة الانتحار من خلال حرق النفس او التهديد بحرقها او حرق الاخرين ، اصبح لها انصارها حيث تجد شابا يبحث عن وظيفة ووظيفة معتبرة على الزاوية الاخرى من الشارع الذي يعيش فيه ان لم يجدها قد يفكر بالانتحار او ينتحر ، ومن يتم توقيفه لانه سرق اغطية المناهل في شارع عمان مادبا يهدد بحرق نفسه ومن يمنع من بيع الفجل والملوخية والبصل في منتصف الشارع العام يهدد ايضا 0
وضمن معادلة الحرق هذه غير المنطقية والتي اصبحت رائجة ، بدا البعض بركوب الموجة للبحث عن الشهرة او زيادتها حتى لو كان على حساب مشاعر الاخرين ، الذين يخشون الحريق او الحديث عنه ، ومن هنا اقدم عدي ابو عيسى على حرق صورة جلالة الملك عبدالله الثاني في مادبا ، حيث نقلت وسائل الاعلام الخبر على وجه السرعه الى جميع انحاء العالم ، فالفعل هذا اغضب السواد الاعظم من الاردنيين ، الا ان المتهور كان يبحث عن الشهرة وبأي ثمن
، وفي خضم الجدل السائد حول الحرائق يعلن محمد الوكيل من جانبه انه سوف يحرق الدنيا بما رحبت ، ان لم يوصل باص احد المستشفيات ممرضة الى بيتها ، متناسيا ان هناك مذيعين قد يحتاجوا لحرق شيء ما ان طبقوا نظريته وآمنوا بطريقته بالبحث عن الشهره وزيادة نسبة المعجبين بهم ، فماذا عساهم ان يحرقوا إذن ان احرق الدنيا كما اقسم ، كما ان الوكيل يخرج عن لغة الاعلام وهو يردد اين رئيس الوزراء اين الوزير ، وهو يطمح ان يجلس عون الخصاونه ليستمع لبرنامجه في الصباح ويسهر عند المساء مع مالك الاذاعة ليظفر الوكيل بشعبية الجماهير من ناحية ورضى صاحب البزنس من ناحية اخرى 0
وفي ظل هذه النماذج الاردنية التي تؤمن بالحرق وسيلة تعلن دائرة الافتاء العام ان حرق النفس محرم شرعا ومن يقوم بهذا العمل سوف يتبوأ مكانه من النار يوم القيامة ، اما الذين يهددوا الدنيا التي نعيش عليها والذين يهددوا بحرق انفسهم ، نؤكد لهم اننا نعلم ان تصرفاتهم هذه اصبحت مكشوفة لاغلب الشرائح الاجتماعية وهي جزء من منظمومة العهر السائد في ظل تراجع هيبة الدولة التي نأمل ان لا تطول ، كما نطلب لهم العون من الباري عز وجل ان يعيدهم الى صوابهم الذي حادوا عنه
تعليقات القراء
الى الامام يا وكيل واهل الضفه الغربيه معاك يا غالي
الاستاذ:ضيف الله الحديثات
اولا:جلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله اجل و ارفع من ان يرد على حادثه مثل حادثه هذا الفتى(عدي ابو عيسى )
وهو بهذا :
يقتدي بافعال :
جلاله المغفور له الملك الحسين بن طلال
و الذي سامح الالاف عن افعال تقطع(بضم التاء)لها الرقاب في بلدان اخرى,
ثانيا:هذا الوكيل(هذه المره سمحنا لك و تحملنا سماع سيرته.نرجو منك ان لا تعيدها)كان في التلفزيون الاردني و كان المطلوب منه تقديم نشره اخبار في الصباح الباكر:
اتذكر انه ذات صباح قال:
"ترى يا جماعه هيني قمت بكير عشانكو و اجيت"
وكان في تلك الايام رجال ذو عزم و حس وطني
فما كان منهم الا ان طردوه
ما علينا
و لله في خلقه شؤون
(عندي ولد صغير اجا على كبر و اوصله الى المدرسه و يجبرني على سماع الوكيل في الصباح)
ذات صباح:
اتصل به طفل و اشتكى ان جرس المدرسه يرن قبل انتهاء سماعه لبرنامجه,
فما كان من الوكيل الا ان قال:
"ابق في السياره و استمع و نط من السور و تخوث عالاداره(ادارة المدرسه)"
يا جماعه
الان يختلفون حول حل مشكله العنف الجامعي
و الغش في المدارس و الجامعات
الا تدرون ما هو احد الاسباب
في الغرب:
يجبروه (اي يجبرو سعادة الوكيل)
على الاستقاله
على مثل هكذا كلام
اقول هذا القول
و استغفر الله
لي و لكم وله
لانه يبقى احد عباد الله
مع عظيم مودتي
جراسا
و المحرر الكريم
شكرا
و المحرر الكريم
الحب بلح و العشق سمن قاتل
انا اهوى هذا الموقع
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بس المشكلة ان هذا الزمن هو زمن
لايعلم بة الا اللة بس مش حيطول كثير