نعم لحل مجلس النواب .. صاحب الرمز 111 .. !!


متى سينتهي السادة النواب المحترمون من إقرار القوانين التي ستنهي وجودهم تحت قبة البرلمان ... لماذا يماطل النواب ويغضون النظر عن هذه القوانين التي من شأنها إنهاء معانات المواطنون وستكون بمثابة إنهاء المسيرات والاحتجاجات التي يتخفى خلفها من يخرجون وينظمون هذه المسيرات .

لقد أصبح الوضع لا يطاق وخاصه من السادة النواب الذين يماطلون في سن القوانين ومناقشتها من أجل السير بعملية الإصلاح التي يدعو لها دوما جلالة الملك عبدالله الثاني قي كل زمان ومكان وهو نفس المطلب الذي يطالب به المواطنون .

لقد أصبح واضح أن أعضاء مجلس 111 لا يرغبون في مفارقة مكاتبهم وكراسيهم الموجودة تحت قبة البرلمان وهذا ليس بغريب على النواب الذين عينوا من أجل خدمة مصالح أفراد وجماعات فقط لأغير ...!!!

كم مضى على تعين السادة النواب الكرام... وهنا أضع علامة استفهام وتعجب ..؟؟!! ولن أجمع كل النواب لأن هناك بعض النواب وصل بجدارته وبإختيار من قبل أهالي المنطقة الذين صوتوا لهم واثبت وجوده تحت قبة البرلمان ... ولكن السؤال الذي يطرحه المواطن في الشارع الأردني ماذا فعل السادة النواب الذين عينوا للمواطن والوطن منذ تاريخ إعلان النتائج المزورة التي يعرفها الصغير قبل الكبير التي ذهب ضحيتها رجال وسيدات وشخصيات وطنية كانوا سيحققون مطالب المواطن والنهوض بالوطن نحو غد مشرق.

أمثلة كثيرة موجودة على أرض الواقع تثبت أن أعضاء مجلس النواب 111 يماطلون في سن القوانين التي باتت في حكم المنسية بنسبة لهم من اجل إنهاء عمل من خطط ومن عينهم والله أعلم ما هي مخططاتهم ..؟؟!!!

بعض من هذه القوانين التي أهملها النواب :

قانون انتخابات البلدية ... هذا القانون الذي لم نعد نعلم متى سينتهي منه المجلس الكريم وهنا أضع سؤال بسيط كم مرة عدل هذا القانون وكم مرة طرح المجلس هذا القانون وصوتوا عليه لا نعلم متى سيصبح هذا القانون ساري المفعول .

قانون المالكين والمستأجرين هذا القانون الذي وضعة النواب وصوتوا علية لحظة دخولهم مجلس النواب تحت بند ( المدة المقررة انتهت ) صوتوا من اجل ظلم جديد على المواطن .

قانون الانتخابات النيابية هذا القانون الذي لن يرى النور مادام المجلس موجود لأنهم يعلمون جيدآ أن هذا القانون هوا الفيصل بين حل مجلس النواب وبقائه لذلك لا يريدون أن يخرج هذا القانون إلى النور لكي لا يخرجوا من تحت القبه التي تحميهم وتعطيهم الحصانه .

نعم هذه بعض وجزء من القوانين التي أطال هذا المجلس الكريم في سنها وهناك اسباب أكثر من التي ذكرناها وهذه هي الحقيقة التي أصبح يعلمها الجميع ولا تخفى على أحد .

لا نعلم من هو المستفيد من بقاء مجلس النواب وأعضاء مجلس النواب أصحاب الفضل في وجود مخالفات وقوانين وأنظمة لا تخدم المواطن ولا الوطن بل جاءت لخدمة رؤساء حكومات سابقة وحكومات أعطاها هذا المجلس الثقة لأسباب يعلمها الجميع ... نعم لقد حان وقت الرحيل لقد حان الوقت لحل هذا المجلس الذي أضاف أعباء كثيرة على الوطن والمواطن ... نعم لحل مجلس النواب نعم للخلاص من أعباء هذا المجلس التي أصبحت لا تطاق .

الكل يعلم أن هناك أشخاص ورجال وسيدات أبناء هذا الوطن الذين يعملون من اجل هذا الوطن ولا يبحثون عن منصب وكل همهم أن ينعم هذا الوطن بالأمن والأمان وهم يسيرون على خطى ورؤيا التي يعمل يدعوا لها راعي المسيرة الأول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاة .
نحن بحاجة لأمثال هؤلاء الرجال الذين يخافون على الوطن ويعملون من أجل الوطن وليس من أجل إرضاء شخصيات وهوامير كل همهم جني المال على حساب الوطن والمواطن ... نعم نحن بحاجة لحل مجلس النواب وتشكيل لجنة تشرف على هذه القوانين التي أهملها السادة النواب ... وتشرف ايضآ على انتخابات مجلس الأمانه والنيابه ...!!!

أخيراً نسأل الله عزوجل ان يرزقنا بمجلس نواب ومجلس أمانه همه خدمة الوطن والمواطن لما فيه خيراً لهذا البلد الحبيب .

ahmad-salah2011@hotmail.com



تعليقات القراء

أبوموسى مظفر(111)
من أسباب القهر والخروج بالحراكات نواب تجار البرسيم والعشرين ليرة ومنسف وكنافه
23-01-2012 09:05 AM
فنيخر
عمو

راجع مقالك

مانتا بتقول مجلس نواب مزور(امنا)

و بتطلب انتخابات بلديه(يعني راح تكون ..؟)

و بتطلب تعديل قانون الايجار(على ...)

بكفي ولا اكمل؟(بتشديد الميم)

جراسا و المحرر الكريم

شكرا
23-01-2012 09:35 AM
الانسه سميحه ابو دقه
بوط اشتريته.. لكن لم ازعل عليه لانه خرب وتلف ولا يستحق المبلغ الذي دفعته انسرق .

الانسه سميحه ابو دقه

موظفة حكومية
24-01-2012 06:23 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات