إسرائيل جاهزة لتفجير القنبلة الفلسطينية الموقوتة في الشارع الأردني, فهل تنبهنا؟
إن من أخطر الخطوط الاجتماعية الطبيعية في الاردن والتي يمكن لأي قوى خارجية أو داخلية ذات أجندات خاصة العبث بها هو خط المكون الديموغرافي الأردني الفلسطيني, ذلك المكون الذي قد يجعل خط الانقسام الفلسطيني الأردني من جديد باهتاً حد الاختفاء, إذا ما أبقينا على أمل حق العودة مفتوحا في نفوس المواطنين الأردنيين من أصل فلسطيني, ومنعنا التلاعب بقضايا التجنيس والمطالبة بالمحاصصات السياسية التي يقف خلفها منفذو برامج بني صهيون.
فالواقع يشير وللأسف الشديد إلى عكس ذلك ,حيث بدأ المواطن الأردني من أصل فلسطيني يتمحور حول فكرة البحث عن المزيد من المكتسبات السياسية داخل الساحة الأردنية , وكأنه مواطن دخيل ليس أردني , مما عمق الشرخ الموجود أصلا في العلاقة الأردنية الفلسطينية في الشارع الأردني , وجعل إسرائيل تتنبه لهذا الخطر كعادتها بواسطة مخالبها المزروعة في الجسد الأردني وأعوانها العرب لاستغلال الفرص للنفاذ منه , وتعميقه لشرخ أوسع يعيد للأذهان من جديد محور المجابهة ألأردني الفلسطيني, لكي لا يكون محورا أردنيا فلسطينيا في مواجهة "إسرائيل" كصانعة للأزمة ومستفيدة منها .
فكل الاحتمالات السياسية تؤشر نحو ان يكون الاردن هو من عليه تحمل عبء التسوية السياسية التي بدأت أمريكا تنسج خطوطها الأولية بعد سقوط العراق الذي كان يمثل للأردن عمقا استراتيجيا , وظهراً طبيعيا يحتمي به عسكريا واقتصاديا , فكلنا يعرف الضائقة المالية التي يعيشها الاردن هذه الأيام بسبب فاتورة النفط, الذي كان يمنحه صدام حسين للأردن بالمجان او شبه المجان,ولا نجد اليوم من حكام العرب من هو سائر على خطاه .
فالسيناريو السياسي الملعون القادم يحمل بين ثناياه هّم استيعاب أكثر من مليوني فلسطيني على الساحة الأردنية , لإحراج الاردن عالميا بوضعه أمام اختيار البدائل التالية :
1- إحداث إجراءات وانتهاج سياسات تمكن الفلسطينيين من ان يتحولوا إلى أردنيين لهم كامل الحقوق بما في ذلك حق دخول الجيش والأمن العام والمخابرات , وهو الحق الذي لن يسمح به الأردنيين الأصليين خوفا على انتزاع الوطن منهم , ولكونهم قد مروا بتجربة مريرة معه في السابق ذاقوا الآمرين منه , و وهذا الحق إذا ما تم تنفيذه فسيؤدي إلى إبعاد الفلسطيني عن قضيته نهائيا , وهو ما ترحب به إسرائيل وأمريكا وبعض العرب, وللأسف نجد له الشارع الأردني اليوم الكثير من الأنصار المنادين لتحقيقه.
2- تحويل الفلسطيني في الاردن إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت إذا ما توفرت لها الأسباب الكافية,وأهمها على الإطلاق التخلص من عار المنفى خارج فلسطين, والذي لا يمحوه حسب الرؤية الصهيونية إلا السيطرة الكاملة على الساحة الأردنية .
3- فتح الباب أمام المطالبة بالمحاصصة السياسية والبحث عن الحقوق المنقوصة التي لطالما روج لها من وصل إلى أعلى المناصب في الحكومات الأردنية المتعاقبة , وقد سبق تلك المطالبة التمهيد اللازم لتحقيقها عن طريق القنبلة الديموغرافية في الاردن التي ابتدعتها إسرائيل وروج لها أتباع الشيطان في الشارعين الأردني والفلسطيني, والتي تتمحور حول كذبة كبرى تدعي بأن عدد الأردنيين الفلسطينيين في الاردن أكثر من عدد الأردنيين الأصليين , وهو أمر يجعل من حقهم الحصول على المكتسبات السياسية المتمثلة بالحكم وأركانه دون الاندماج الطبيعي بالشارع الأردني, على اعتبار أنهم ليسوا مواطنون أردنيون , وهو ما يحمل في طياته كل الخطر على الهوية الأردنية , والتي قد يكون ثمنها لا قدر الله باهظ جدا , سيُفرح إسرائيل وأعوانها في المنطقة وسيبكي الشارعين الأردني والفلسطيني معا, ولنا في الماضي نماذج حية يجب الاعتبار والاتعاظ منها .
هذا ما أملاه عليّ ضميري البدوي الأردني الحي الصادق, الذي تعود على عدم الاختباء وراء المصطلحات المخادعة والخادعة وقول الحقيقة حتى لو أحرقتني.
وقفة للتأمل : يا أبناء الشعب الأردني الطاهر ,عليكم التنبه جيدا في ظل الظروف الحالية إلى أن " إسرائيل لا زالت مؤمنة بأن العمر الافتراضي للأردن قد انتهى, لذا فهي تعمل عبر قنواتها وعملائها وجواسيسها في المنطقة على إحداث وسائل مبتكرة للتبخر الديمغرافي الأردني".
إن من أخطر الخطوط الاجتماعية الطبيعية في الاردن والتي يمكن لأي قوى خارجية أو داخلية ذات أجندات خاصة العبث بها هو خط المكون الديموغرافي الأردني الفلسطيني, ذلك المكون الذي قد يجعل خط الانقسام الفلسطيني الأردني من جديد باهتاً حد الاختفاء, إذا ما أبقينا على أمل حق العودة مفتوحا في نفوس المواطنين الأردنيين من أصل فلسطيني, ومنعنا التلاعب بقضايا التجنيس والمطالبة بالمحاصصات السياسية التي يقف خلفها منفذو برامج بني صهيون.
فالواقع يشير وللأسف الشديد إلى عكس ذلك ,حيث بدأ المواطن الأردني من أصل فلسطيني يتمحور حول فكرة البحث عن المزيد من المكتسبات السياسية داخل الساحة الأردنية , وكأنه مواطن دخيل ليس أردني , مما عمق الشرخ الموجود أصلا في العلاقة الأردنية الفلسطينية في الشارع الأردني , وجعل إسرائيل تتنبه لهذا الخطر كعادتها بواسطة مخالبها المزروعة في الجسد الأردني وأعوانها العرب لاستغلال الفرص للنفاذ منه , وتعميقه لشرخ أوسع يعيد للأذهان من جديد محور المجابهة ألأردني الفلسطيني, لكي لا يكون محورا أردنيا فلسطينيا في مواجهة "إسرائيل" كصانعة للأزمة ومستفيدة منها .
فكل الاحتمالات السياسية تؤشر نحو ان يكون الاردن هو من عليه تحمل عبء التسوية السياسية التي بدأت أمريكا تنسج خطوطها الأولية بعد سقوط العراق الذي كان يمثل للأردن عمقا استراتيجيا , وظهراً طبيعيا يحتمي به عسكريا واقتصاديا , فكلنا يعرف الضائقة المالية التي يعيشها الاردن هذه الأيام بسبب فاتورة النفط, الذي كان يمنحه صدام حسين للأردن بالمجان او شبه المجان,ولا نجد اليوم من حكام العرب من هو سائر على خطاه .
فالسيناريو السياسي الملعون القادم يحمل بين ثناياه هّم استيعاب أكثر من مليوني فلسطيني على الساحة الأردنية , لإحراج الاردن عالميا بوضعه أمام اختيار البدائل التالية :
1- إحداث إجراءات وانتهاج سياسات تمكن الفلسطينيين من ان يتحولوا إلى أردنيين لهم كامل الحقوق بما في ذلك حق دخول الجيش والأمن العام والمخابرات , وهو الحق الذي لن يسمح به الأردنيين الأصليين خوفا على انتزاع الوطن منهم , ولكونهم قد مروا بتجربة مريرة معه في السابق ذاقوا الآمرين منه , و وهذا الحق إذا ما تم تنفيذه فسيؤدي إلى إبعاد الفلسطيني عن قضيته نهائيا , وهو ما ترحب به إسرائيل وأمريكا وبعض العرب, وللأسف نجد له الشارع الأردني اليوم الكثير من الأنصار المنادين لتحقيقه.
2- تحويل الفلسطيني في الاردن إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت إذا ما توفرت لها الأسباب الكافية,وأهمها على الإطلاق التخلص من عار المنفى خارج فلسطين, والذي لا يمحوه حسب الرؤية الصهيونية إلا السيطرة الكاملة على الساحة الأردنية .
3- فتح الباب أمام المطالبة بالمحاصصة السياسية والبحث عن الحقوق المنقوصة التي لطالما روج لها من وصل إلى أعلى المناصب في الحكومات الأردنية المتعاقبة , وقد سبق تلك المطالبة التمهيد اللازم لتحقيقها عن طريق القنبلة الديموغرافية في الاردن التي ابتدعتها إسرائيل وروج لها أتباع الشيطان في الشارعين الأردني والفلسطيني, والتي تتمحور حول كذبة كبرى تدعي بأن عدد الأردنيين الفلسطينيين في الاردن أكثر من عدد الأردنيين الأصليين , وهو أمر يجعل من حقهم الحصول على المكتسبات السياسية المتمثلة بالحكم وأركانه دون الاندماج الطبيعي بالشارع الأردني, على اعتبار أنهم ليسوا مواطنون أردنيون , وهو ما يحمل في طياته كل الخطر على الهوية الأردنية , والتي قد يكون ثمنها لا قدر الله باهظ جدا , سيُفرح إسرائيل وأعوانها في المنطقة وسيبكي الشارعين الأردني والفلسطيني معا, ولنا في الماضي نماذج حية يجب الاعتبار والاتعاظ منها .
هذا ما أملاه عليّ ضميري البدوي الأردني الحي الصادق, الذي تعود على عدم الاختباء وراء المصطلحات المخادعة والخادعة وقول الحقيقة حتى لو أحرقتني.
وقفة للتأمل : يا أبناء الشعب الأردني الطاهر ,عليكم التنبه جيدا في ظل الظروف الحالية إلى أن " إسرائيل لا زالت مؤمنة بأن العمر الافتراضي للأردن قد انتهى, لذا فهي تعمل عبر قنواتها وعملائها وجواسيسها في المنطقة على إحداث وسائل مبتكرة للتبخر الديمغرافي الأردني".
تعليقات القراء
لقد مللنا من هذه الاسطوانة المشوخة
لتعلم جيدا اننا نفدي الاردن والملك بانفسنا واولادنا
ولن تكون حريص على الاردن اكثر منا
ولم ولن ننسى فلسطين حتى لو ملكونا الدنيا ولعلمك يا احمد القرعان ان والدتي والتي تبلغ من العمر التسعين ما زالت تحتفظ بمفتاح البيت القديم اتعرف المفتاح القديم؟؟؟؟؟ لذلك عليك ان تفهم ان الاردن لا خوف عليه من الفلسطينيين
ولكن الخوف عليه من البعض ممن يدعون انهم اردنيون واذا كنت ممن يخاف على الاردن فعليك ان توجه كلامك لمن يحاولون ان يتطاولو على جلالة الملك ويطالبون من الحد من صلاحياته هؤلاء هم الخطر الاكبر على الاردن لان جلالة الملك وجلالة الملكة والعائلة الهاشمية خط احمر لا يجب الاقتراب منه وان امن هذا البلد هو خبز اطفالنا الذي لن نسمح لكائن من كان ان يقترب منه
لذا عليك ان تعيد قرائة الخريطة من جديد
بيقول انك على صلة بصناعة القرار الاسرائيلي
بعدين.. من هالاسطوانة ..
كل واحد حابب يبين ويطلع بيسير يحكي عن فلسطين و فزاعة الوطن البديل
...
لايوجد مكان في الدنيا كلها يعوضنا عن فلسطين غير فلسطين
...
نحب الارن ونحب فلسطين
وانا مواطن اردني لي من الحقوق اكثرمنك لاني اقدم للبلد وانت تأخذ
وأنا أقول أن العمر الإفتراضي ....
بعدين أنا مش فاهم شو معنى ((التبخر الديموغرافي الأردني)) وهل أنت عالم إجتماع ولا سياسة حتى تطلع كل فترة وثانية بشطحات في المسطلحات ما أنزل الله بها من سلطان، حدا ممكن يفهمنا يا جماعة كيف الشعب ممكن يتبخر!!!!
وإن شاء الله لما أنفرج راح أنفرج بوجهك. إلى أشلاء
وبئس المصير
كما أنك تعاني من جهل مطبق بأمور كثيرة
لا يُحسن بأمثالك أن يتحدث فيها
كما أنك انسان عاطفي لا ضابط لعاطفتك..
بعبارات أو كلمات مختلفة
لكنها بالنهاية نفس المضمون
هو أحد الأمور التالية
1- طفل صغير جاهل
2- شخص عادي جدا وبسيط لكنه جاهل
3- شخص عادي جدا أصابته الهستيريا
4- المجنووووووووووووووووووون
أترك للسادة المعلقين
اختيار الجواب المناسب
وسلامتكم من الهستيريا
يا أستاذ
أنا
أنا
أنا بدي أجاوب
أنسب جواب هو رقم 3
يتناسب تناسبا طرديا مع صديقنا
....................
كل الولاء للقائد والوطن وبس وما ظل حكي
الهاشمية المظفرة الجامعة.
وشفلك موضوع جديدومفيد
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بعدين معك يا ... ؟يا رجل ما حدا بفكر هيك على شو خايف من الفلسطينيين؟
يا رجل احنا اخوانك مش اعدائك لازم تكون معانا مو ضدنا.حتى انت يا بروتس؟؟؟؟
لسنا قنابل بل مواطنين صالحين