من اين يبدا لاصلاح


في البداية لا بد من الاشارة الى المطلب الرئيسي محل اجماع كل الحركات الشعبية والحزبية المطالبة بالاصلاح وام المشاكل وضالة المجتمع الاردني وكنز الحرية المفقود ورئة الشعب الاردني والذراع الحامي لكرامته والمعبر عن ارادته والمكافح عن جقوقه والمحققة لوجوده قاطعة يد السارق وقاصمة ظهر المارق سيادة . الامة التي تدار ضدها معارك ازلية من قبل قوى الظلام والتفرد والاستبداد هذا المخلوق المعنوي التي حيكت ضده المؤامرات بداية من خلال الاعلام الرسمي الذي نفث سمومه عبر الاثير ليلوث مسامع اساس خلق هذا الكائن والتشكيك في قدرته وقلب المفاهيم لديه حتى اصبحنا ندافع عن الباطل ونلبس الحقيقة ثوب المؤامرة واستكمال لهذه المعركة بل المهزلة الازلية فقد دخلت الاجهزة الامنية متخلية عن واجبها المقدس في حماية الامة الى ساحة المواجهة معها لتكتم انفاس من تحصنت ثقافته ضد هذه السموم لتغلق منافذ الاعلام المتيسر امامه وتبتر راسه الوظيفي وتضيق من افقه العلمي وفعاليته الاجتماعية وضخ المفسدين والمتكسبين دماء في اوردة الامة حتى يصبح جسدا هامدا خائرا نهبا للطامعين والمتاجرين بكرامة الامة ومقدراتها
ومن هنا فانه اصبح من المسلم به ان الاصلاح يبدا من استعادة سيادة الامة وهي حق مقدس ومبدا دستوري لا يحتمل المساومة ولا يطلب التاييد ولكن السؤال الملح هو ما هو موقع الجالسين تحت قبة ما يسمى بمجلس الامة وهل هم من عهدت الامة اليهم بسيادتها او بمعنى ادق بتمثيلها وان كنا انطلقنا من مبدا ما بني على باطل فهو باطل فانني اقول باطل الم تسمع ايها الشعب الاردني اعترافات الاجهزة الامنية ان الانتخابات النيابية مزورة في عام الفين وسبعة والفين وعشرة وان الصوت الواحد والدوائر الوهمية هو تزوير ارتكبته حكومات ومجالس تدعي انها مجالس امه، ضد ارادة الامة ثم ان الجالسين تحت قبة انتهاك سيادة الامة لم يجعلوا مجال للشك انهم لا يمثلون الامة بل تجار مصالح شخصية او عرائس مسرح تحركها اصابع امنية لتهرف بما لا تعرف وتشير الى مالا تدرك الم يكونوا تجارا وفجارا وصنيعة امنية عندما كادوا ان يصوتوا بالاجماع لحكومة الرفاعي التي اسقطها الشعب الذي يدعون انه انتخبهم وفي هذا المجال وتحريا للدقة والموضوعية فان نسبة 92.5 لا يمكن ان يخرجوا عن هذا الوصف وقد كانوا كذالك وبنسبة اقل اتقانا لتركيع ارادة الامه عندما خانوا الامانة في قضية الكزينوا وعند اقروا المادة 23 من قانون مكافحة الفساد ليؤدوا دورا مكملا لدور الاجهزة الامنية في حماية الفساد والاجهاز على البقية الباقية من انفاس احرار الامة معتدين على حرية الراي والتعبير عماد الرقابة الشعبية في ظل غياب مجلس للامة يعكس ارادتها وانتهاكا لعذرية سيادة الامة في بيتها المفترض من قبل من يسمون نوبا للامة عندما اقتحموا بيتها من النوافذ الامنية والفساد التشريعي والاداري والمالي ثم الم يكونوا كذلك عند احباط النصاب القانوني لجلسة مناقشة خصخصة لا بل بيع مقدرات الامة وعندما كانوا ذراعا لللاجهزة الامنية للعبث في الوحدة الوطنية واثارة الفتنة القبيلية والتي اشار اليها وزير الاعلام وكادت ان تطيح به تلك الاشارة بجمع ستة وخمسين توقيعا لم تجمع لاي قضية من قضايا الفساد ومن هذا وذاك اقول اخرجوا هؤلاء الثعابين من بيت الامة



تعليقات القراء

فنيخر
(من اين يبدا الاصلاح )

الكاتب الكريم

شو رأيك؟



22-01-2012 09:21 AM
متابع
الحل اخرجوا هؤلاء الثعابين من بيت الامه
22-01-2012 08:22 PM
ابن رشد
الاجهزة الامنية لا تعلم ان الشعب الاردني بلغ سن الرشد
24-01-2012 11:25 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات