ردا على مقالة روبين .. يا جلالة الملك " نحن عصاك لمن عصاك "
جراسا - ورد "جراسا نيوز" ردا من الكاتب غالب العياصرة على ماجاء في مقال للكاتب بسام روبين المنشور على "جراسا نيوز" بعنوان "احذر القادم من العسكر يا جلالة الملك" .
"جراسا نيوز" تنشر الرد كما وردنا عملا بحق الرد.
بقلم غالب سالم العياصرة - منذ الأزل والإنسان يبحث عمن يحمل همه ، يداوي جرحه يشفي ألمه .. تعِب وأرْهق .. لكنه لم ييأس ، فالحياة كالطبيعة الجغرافية فيها منعطفات تاريخية ، ليست منعطفات طرق و شوارع وأزقة ـ كما يزعم روبين ـ ولما كان ذلك توحدت الناس على قول واحد ، اتفقوا عليه بعقد اجتماعي دون وثائق ومؤتمرات ، هو" الكل مبدع فيما يتقن، وفنان فيما يعزف ، وخبير فيما ينطق ، والخطر يجمع ويوحد ، والشر يشتت ويمحو ، والويل لمن ترك القوم في ساعة الخطر وانفرد عن الجماعة ، والحلم يتحقق بالعلم والعمل ،والصبر وطول الإناءة، وحفظ اللسان. وان الأوطان لا تصان إلا بجلد أهلها ، وقوة شكيمتهم وتحملهم للمِحن ، ووقوفهم صفا واحدا كالبنيان المرصوص ، والقول بلا فعل كذب وممقوت في القرآن عند الله .
ونحن اليوم نحتاج إلى هذا العقد الاجتماعي لأنه سبيل أمننا ، وطريق نجاتنا ، وحفظ عرضنا وأرضنا ، ونحتاج أن ننحاز إلى قيادتنا بكل شموخ وعزة وكبرياء وقوة ، ندافع عن حق أبنائنا من أن تسفك دمائهم ، بيد من يغرر ويتوعد ويهدد ، ممتشقا سلاح المتقاعدين الأوفياء لوطنهم ولمليكهم ولأهلهم ولكل دم شهيد أزهق دفاعا عن شرف الأردنيات النشميات ، في ارض الكرامة وسائر الأرض الأردنية ، فلا يقبل هؤلاء قول (روبين ولا الصعوب والمستريحي ) الذين ركبوا الموج واتخذوا من حال بعض المتقاعدين مطية ، فصنعوا عجلا أداروا دبره للريح لينعق بصوتهم نسمع خوارا وصياحا ورائحة نتنة ، أنوفنا ترفضها ولكن الهواء أصبح ملوثا .. يصعب تنقيته كما يصعب فصله عن غيره من الهواء النقي
فالمتقاعدين جلهم نقي بريء ، من هؤلاء ومن عجلهم ، ومن قولهم أن العسكر قادمون ...... فجاء صوت العسكر مجلجلا ومدويا " يا جلالة الملك نحن عصاك لمن عصاك " تُهذبُ وتُشذب من تعدى حدود الأدب وترد السائب أن يرتع حيث شاء، فلكل ملك حما ونحن حراس هذا الحمى . وليعلم من يتقول بالتهديد والوعيد ويحذر بان كلامه عار عن الصحة ، وان العسكر يتشوقون إلى كسر وإحراق عجل روبين وزمرته ونبذه في يم وغطرسة وتطاوله وقلة....
فإننا نقول كما قال الشاعر : فما لكلام الناس فيما يريبني أصول وما لقائليه أصول فنحن المتقاعدون وجميع أبناء الأردن ، نقف صفا واحدا أمام من يريد أن يفكك لحمة الأردن ويقذف به إلى الهاوية ، منطلقا في عمله من ميدان التحرير، ومن ارض ليبيا ، ومن اليمن .
وكلها حركات نحبها ونحترمها ونجلها ، ولكن أردننا يحتاج إلى يد تبني ويد تحمل السلاح في وجه الطامعين وليس في وجه بعضنا البعض ، ودماء أبنائنا لا ترهق من اجل مطامعكم الشخصية والضيقة ، وأهدافكم غير الأخلاقية غلفتموها بغلاف أخلاقي ،لتلقى القبول لدى متقاعد شريف نظيف ، تعلم الإخلاص للوطن والحب والزرع من اجل أن يطعم الطير قبل أن يطعم عياله ....
ونحن يا جلالة الملك نقولها بقوة ولسنا خائفين من هؤلاء الذين لا يمثلون أي متقاعد أردني مخلص ، وربما لا يمثل زوجته وأولاده " نحن عصاك لمن عصاك" فلا تتكسر، وستبقى عصانا تبطش بكل من تسول له نفسه المس بمكتسبات الأردن وأهله ، ولن نتراجع عن العهد والوعد والبيعة ، وهذا السامري ( روبين ) صنع عجله وصدقه ، ينطق بلسان قوم لا يعرفهم ، إنهم المتقاعدون الأوفياء لله والوطن والملك .
رغما عن أنفه وأنوف أعوانه .
وإنا ماضون لحرق عجلة ونبذه في اليم . ولينتظر إنا معه لمن المنتظرون والعاقبة للمتقين .
ورد "جراسا نيوز" ردا من الكاتب غالب العياصرة على ماجاء في مقال للكاتب بسام روبين المنشور على "جراسا نيوز" بعنوان "احذر القادم من العسكر يا جلالة الملك" .
"جراسا نيوز" تنشر الرد كما وردنا عملا بحق الرد.
بقلم غالب سالم العياصرة - منذ الأزل والإنسان يبحث عمن يحمل همه ، يداوي جرحه يشفي ألمه .. تعِب وأرْهق .. لكنه لم ييأس ، فالحياة كالطبيعة الجغرافية فيها منعطفات تاريخية ، ليست منعطفات طرق و شوارع وأزقة ـ كما يزعم روبين ـ ولما كان ذلك توحدت الناس على قول واحد ، اتفقوا عليه بعقد اجتماعي دون وثائق ومؤتمرات ، هو" الكل مبدع فيما يتقن، وفنان فيما يعزف ، وخبير فيما ينطق ، والخطر يجمع ويوحد ، والشر يشتت ويمحو ، والويل لمن ترك القوم في ساعة الخطر وانفرد عن الجماعة ، والحلم يتحقق بالعلم والعمل ،والصبر وطول الإناءة، وحفظ اللسان. وان الأوطان لا تصان إلا بجلد أهلها ، وقوة شكيمتهم وتحملهم للمِحن ، ووقوفهم صفا واحدا كالبنيان المرصوص ، والقول بلا فعل كذب وممقوت في القرآن عند الله .
ونحن اليوم نحتاج إلى هذا العقد الاجتماعي لأنه سبيل أمننا ، وطريق نجاتنا ، وحفظ عرضنا وأرضنا ، ونحتاج أن ننحاز إلى قيادتنا بكل شموخ وعزة وكبرياء وقوة ، ندافع عن حق أبنائنا من أن تسفك دمائهم ، بيد من يغرر ويتوعد ويهدد ، ممتشقا سلاح المتقاعدين الأوفياء لوطنهم ولمليكهم ولأهلهم ولكل دم شهيد أزهق دفاعا عن شرف الأردنيات النشميات ، في ارض الكرامة وسائر الأرض الأردنية ، فلا يقبل هؤلاء قول (روبين ولا الصعوب والمستريحي ) الذين ركبوا الموج واتخذوا من حال بعض المتقاعدين مطية ، فصنعوا عجلا أداروا دبره للريح لينعق بصوتهم نسمع خوارا وصياحا ورائحة نتنة ، أنوفنا ترفضها ولكن الهواء أصبح ملوثا .. يصعب تنقيته كما يصعب فصله عن غيره من الهواء النقي
فالمتقاعدين جلهم نقي بريء ، من هؤلاء ومن عجلهم ، ومن قولهم أن العسكر قادمون ...... فجاء صوت العسكر مجلجلا ومدويا " يا جلالة الملك نحن عصاك لمن عصاك " تُهذبُ وتُشذب من تعدى حدود الأدب وترد السائب أن يرتع حيث شاء، فلكل ملك حما ونحن حراس هذا الحمى . وليعلم من يتقول بالتهديد والوعيد ويحذر بان كلامه عار عن الصحة ، وان العسكر يتشوقون إلى كسر وإحراق عجل روبين وزمرته ونبذه في يم وغطرسة وتطاوله وقلة....
فإننا نقول كما قال الشاعر : فما لكلام الناس فيما يريبني أصول وما لقائليه أصول فنحن المتقاعدون وجميع أبناء الأردن ، نقف صفا واحدا أمام من يريد أن يفكك لحمة الأردن ويقذف به إلى الهاوية ، منطلقا في عمله من ميدان التحرير، ومن ارض ليبيا ، ومن اليمن .
وكلها حركات نحبها ونحترمها ونجلها ، ولكن أردننا يحتاج إلى يد تبني ويد تحمل السلاح في وجه الطامعين وليس في وجه بعضنا البعض ، ودماء أبنائنا لا ترهق من اجل مطامعكم الشخصية والضيقة ، وأهدافكم غير الأخلاقية غلفتموها بغلاف أخلاقي ،لتلقى القبول لدى متقاعد شريف نظيف ، تعلم الإخلاص للوطن والحب والزرع من اجل أن يطعم الطير قبل أن يطعم عياله ....
ونحن يا جلالة الملك نقولها بقوة ولسنا خائفين من هؤلاء الذين لا يمثلون أي متقاعد أردني مخلص ، وربما لا يمثل زوجته وأولاده " نحن عصاك لمن عصاك" فلا تتكسر، وستبقى عصانا تبطش بكل من تسول له نفسه المس بمكتسبات الأردن وأهله ، ولن نتراجع عن العهد والوعد والبيعة ، وهذا السامري ( روبين ) صنع عجله وصدقه ، ينطق بلسان قوم لا يعرفهم ، إنهم المتقاعدون الأوفياء لله والوطن والملك .
رغما عن أنفه وأنوف أعوانه .
وإنا ماضون لحرق عجلة ونبذه في اليم . ولينتظر إنا معه لمن المنتظرون والعاقبة للمتقين .
تعليقات القراء
أنا بعرف العميد المتقاعد بسام روبين وكنت بشتغل تحت أمرته بالأمن العام ..... انه رجل والرجال قليل وازدهر الحاسب الآلي على ايده وهو رجل يحب الوطن والقائد ويفديهم بروحه فلا داعي للمزايدات والافتراء عليه بقول لم يقله...........لا يجوز هذا الكلام
حسبي الله ونعم الوكيل
عطوفة الأخ الأكرم بسام بيك بنقوللك "لا تجادل بليغاً ولا سفيهاً .. فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك"
ومقال العميد المتقاعد بسام روبين لم يخدش شيئا وكان واضحا وضوح الشمس بأننا نريد المساواة
عــــــــــاش القائد أبوحسيـــن وعـــاش الاردن
اذا اردت ان تمدح الوطن و جلالة الملك نحن معك نمدح
بس الذي كتبه بسام بيك فيه مدح للوطن و جلالة الملك المفدى
و كمان نصائح للملك من الفاسدين و هم كثر
و مع احترامي لك ما بطلعلك انك تخاطب زميلك هكذا
و هذه حرية الرأي يجب ان تتقبلها بصدر رحب
يعني انت تعبر و هو يعبر و لا يعني انك لذا كتبت صح ويجب على الجميع الانصياع لك
مع احترامي الشديد أنا أخالفك و أؤيد مقال بسام بيك السابق و اشد على يده للاستمرار بكتاباته الجريئه و في الصميم
أخواني القراء والمعلقين الكرام
أقولها والله يشهد عليي بأننا أصبحنا نعيش في زمن أصبح فيه الحليم حيرانا
وياللأسف بأن كل إنسان يفكر بالظهور وأخذ موقع يعتبره مهم في هذا الزمان الذي أبدع لنا الغرب إسما له ( الربيع العربي) ويريد أن يأخذ قسم كبيرا من الكعكة،وجد طريق المعارضة وإطالة اللسان وتجاوز الخطوط الحمراء وسيلة له ،، ومما يؤسفني أكثر بأن هؤلاء الزمرة لهم وسيلة فاعلة ...
أقولها وبكل تجرد بأن كل متقاعد عسكري وأنا منهم وبرتبة عالية، كل من يتطاول منهم على جلالة الملك ويحذره ويبعث إنذارات مبطنة له أقول والله إنه لهو الخائن، والمنافق،والوصولي، فمن كان بالأمس وهو مرتدي الزي العسكري يحلم بالسلام على جلالة الملك ويقولها بالصوت العالي ( يعيش جلالة الملك المعظم)وكان الحامي للعرش والذراع التنفيذي لوزارة الدفاع أو الداخلية
لا يقبل منه هذه التحذيرات والتجاوزات للخطوط الحمر وإطالة اللسان والمناداة بإسقاط النظام وإعلان الجمهورية الأردنية كما فعل بعضهم .
هل تسعون لرؤية المشهد السوري على تراب الأردن
والله إن وطننا يا أخوة لا يتحمل مثل هذه الكوارث، كل هذا من أجل حفنة دنانير نريدها على الراتب التقاعدي البسيط،والله لو حصل لدينا كما هو الحال بسوريا الشقيقة لتمنينا أن يقطعوا عنا كل الرواتب لكي يعود الأمن والإستقرار لشوارعنا وأزقتنا ومحافظاتنا ووطننا الكبير بصورة عامة.
حمى الله الأردن العظيم المعطاء والغني بأهله المخلصين فقط
وحمى الله العائلة الهاشمية صمام أمان هذا الوطن وعميدها الملك الشاب أبو حسين ورزقه البطانة الصالحة الوفية المخلصة التي تعينه إذا تعب وتذكره إذا نسى
والله من وراء القصد
مقال بسام روبين يشرح صدر الملك ومقالك يضاف الى هتافات السحيجه
والكثير قد سبقوك من الهتيفه والسحيجه وانكشف الغطاء عنهم
سيدنا يسمع ويقف عند كل نقطه في مقال روبين لانه يهمه من يكون صادق في ايصال الحقيقه لديوانه عبر شتى الوسائل يبحث عنهم ويسمع منهم ويقف على كل صغيره وكبيره تهم المتقاعدين
ولا يهمه المديح اكثر من الشكوى
فاحتفظ لنفسك بعصاك واتمنى ان تكون عصى صغيره وحسب حاجتك
لأن التغيير سيكون وبال عليه
اما المساكين الي كيلو الخبز له حسبته
والبرد يأكل جنابه ويقتل ابنائه
مابلاقي ثمن تنكة الكاز لتدفئة ابنائه
اما بحرق حاله من شان ترتاحو منه أما بده التغيير التغير التغير وقف
النهب من شان يعيش المساكين
بس بصراحه وما تزعل يا ....خوف العميد على الوطن والمليك قدك مليون مره انا عارفه للعميد وشو هو ومين هووووو
بس انتو بدكو سولافه اللي الناس تصير تحكي عنكو وطنين ...بس مش هيك الطريقه يا كاتبنا
لو ربع الاردن مثل بسام بيك احنا بالف خير لانه وطني ومحب للهاشميين حب مخلص وليس فيه مداهنه كبعض الكتاب
شبعنا حكي وكلام
كان الله بعوووووووونك يا مولاي المفدى صار الكل يكتب ويحكي ويحكي عن حاله كاتب اي حلو عنا
واللي ما يعرف الصقر يشويه ...
واقع العميد المتقاعد زرقاء اليمامة بعنوان
احذروا محاذيره
بادئ ذي بدء اعتذر من نفسي على الانزلاق في حمى الترصيف الرقمي مع زمرة المعلقين فقد كنت في صراع بين مد وجزر لأربأ بنفسي عن ذلك حتى لا أشكل رقما تحشيديا في حلقة سامر عرضية كضارب كف عابر معهم فأكون بذلك قد أثلجت صدر من لم يكن يوما إلا من الساخطين اللاعنين لكل شروق مثلما كان دوما وبتعمد بالغ مهللا للغروب حين تأفل شمس النهار عن ثرى هذا الوطن العزيز, فكم مرة تفتقت وجنتا العميد المتقاعد "البسام" وهي تفتر عن تبسم الشامتين حين تسدل السواتر البغيضة وخمها ومرقعات اردانها لتخفي جمال مشهدية الوطن السعيد, لكن, وبرغم ذلك كله فقد غلبتني شقوة ذاك الشقي فاستفزت مني عياء حصرويا ظل نديما صوفيا لأهل الشروقي الطيبين ولطالما افتخرت بأني قد صمت عنه تعففا لأفطر الساعة على ترنيمة كفر والحاد بزمن الردة وثغاء المرتدين.
يا زرقاء اليمامة, يا أولاء القابعين حولها تصطفون خلف بعضكم بعضا, لقد دفعتموني ومعكم ثلة الغوغاء (من مطوحي الجمر الفاسد بحثا عن توهج باهت في جفنات اراجيل العبثيين من الحشاشين), أقول دفعتموني إلى نقيصة التنبيش في ماضويات سحيقة بحثا في بعض منسياتي وها قد خرجت عليكم بها, سأخضعكم وكاتبكم زرقاء اليمامة مفجر الحويصلات العفنة من "زلاعيمكم" على محكات أربعة "ليعلم الجمع ممن ضم" موقعنا أن الطرح التحذيري ارعن كما هو سقيم ومُسفٌّ بعد إذ صار وللأسف مجلبة للبهت والصعقة والامتعاض.
أولا: عوامل اتكأت عليها زرقاء اليمامة لإطلاق التحذير.
علاقة اجتماعية جلبت تنمرا زائفا خصوصا أبان الكولونيالية البائدة على يدي جنرال كنا نظنه كبير الجيش فيما مضى فطافت زرقاء اليمامة بها الآفاق وملأت العب والجيوب وفاضت منها الجرابات من تنفيعات وسفريات ادخلوها إليها عبر سرادقات النسب.
سكنى مدينة الضجيج ومعاشرة لوذعيين زقاقيين من الدهماء بُعيد كل يوم عمل رسمي أمام البركسات والمكاتب ومنادمات البزنس .
لفيف من الانتهازيين السذج ممن أنكرتهم مرجعياتهم العشائرية فكانوا المهاترين الطامعين بابخس المقايضات من ومضات (فلاشات) متقطعة شحيحة البريق وهم يؤملون النفس بفتات البزنس هنا وهناك.
مزرعة على مثلث الجذر التكعيبي من ربوع الوطن, تطيح عزلتها بهيبة الشيخ الوقور وإذ به أسير الرغبة الجامحة ليدنو لزرقاء اليمامة ما تريد صبيحة اليوم الجديد.
أما الرتبة – حين تعلو - فهي عامل قوة لولوج أماكن عصية, لكنها اللحظة شاهد إثبات على أحداث الصدفة كما هي الشاهد على أخطاء القادة في تقييم وتصنيف البشر وما حصل لزرقاء اليمامة ما كان ليحصل لو أن رجالا عقلاء تروا قليلا, لكن سبق السيف العذل.
ثانيا: عوامل ضعف زرقاء اليمامة التي تجعلنا نشمئز من طروحاتها.
صبغة عسكرية كوزموبوليتية (لا معنى لها في ميزان العلوم العسكرية والشرطية البحتة ولا في عرف الصابرين القانعين عن عفة رغم المبيت على الطوى), بينما زرقاء اليمامة التي تحذر سيد البلاد شِميمة (صيغة مبالغة لمتنشق الروائح) قِطيفة تتقافز من حقل إلى حقل, لم تؤمن يوما ( قرفا واشمئزازا وجهوية بغيضة وبملء إرادتها الرفضوية القابعة في حواضن تبرعمها على طول اللحاء من نشأتها), أقول لم تؤمن بما هي فيه من موقع إلا وقفزت بدعم نفر من أهل الهية إلى موقع آخر أكثر فائدة مادية ليباركوا تنقلها برقيا غلالة متطايرة من مبخرة (المختار) ابن عم الجنرال الكبير راعي العبية.
شعور بانتكاس متجذمر (جذموري) مستوطن في داخلة نفسها من حقيقة أنها ملحقة طارئة على هذه الأرض ولو كانت أول هارب عابر لمخاضات نهر الأردن باتجاه الشرق.
الإحساس ب (متلازمة) اعتلال السند العشائري مع حالة تعليق ساقطة سقوطا حرا استدعت انتسابها لجهة لها الحظوة في كل أمر مما جعل حراكها كالبندول جيئة وذهابا دون معرفة الآخرين لحقيقة كينونتها.
ثالثا: الفرصة المتاحة لزرقاء اليمامة لعلها تحترم ذاتها قبل الآخرين:
الفرصة متاحة للاعتذار والعدول بل الانقطاع والتوبة عن املاءات يمليها عليها المحيطون بها فلو دققنا في مقالها التحذيري لوجدناه زاخرا ب (قطيعات, وتثاؤبات, وقص ولصق ) قام بها مستأجر أوكلت له مهمة الكتابة بثمن ما, فالوسوسة هي وسوستها , لكن الرصف الكلامي وان كان مسطحا إلا انه ليس من مسروداتها, لذا فوصيتي أن تلتفت إلى عالم الحافلات ولتقل الحمد لله, وحيث المروءة والبروتوكولية والكياسة تأبى على الدهماء أن تخاطب سيدها بمثل هكذا مفتتح سوقي وهكذا جرس مشوه مزعج, فاني اطلب منكم ( أهل السامر والسحيجة والنظارة الفضوليين) قلب الصفحة أو تطويح المقالة ( كالمرشحة) أي كالخرقة البالية إلى اقرب بالوعة صرف صحي.
وأما الفرصة المتاحة لمن تحلقوا من السحيجة غائبي الوعي فاني أقول: كم مرة شاركنا قوما في فرحهم وإذ بنا نكتشف أن مفردات السامر تحمل في طياتها غمزا ولمزا جراء التخاذل عن ثار قديم فنسحب أيدينا ونلوذ فارين من البقاء في أجواء اكتشفنا للتو أنها ملوثة, فهل من حصيف؟؟؟
رابعا: مهددات سينجلي عنها واقع زرقاء اليمامة:
غدا سينفض السامر, ويعود الكل إلى بيته, فلكل عابث ممن حولكِ (من معلقين بأجر على المقالة, ومن متبرعين للكتابة) نقطة إسناد ومرجعية منوطة رقابها بها مما يعني انفراط عقد التجييش الكاذب والاصطفاف الزائف السرائبي, حتى إذا ما حمي الوطيس ستجدينهم سيوفا عليك لا معك, ولعمري إنها سقطة من سقطات القدر, فقليل من العقل يعني الشيء الكثير.
اخواني المتققاعدين العسكرين والمحاربين القدامى نشامى الاصل والتكوين والاستقرار والامن للوطن الاردن.
أضع تجربتي بين ايديكم عسى ان تكون درس لكل انسان يزاود على المتقاعدين المؤسسين للوطن.
انهيت دراستي الثانوية بمعدل عالي وكل مراحل دراستي من الابتدائية الى الثانوية كانت مجانا في مدارس القوات المسلحة والتربية والتعليم,والان اولادي يدرسون مجانا في مدارس الدولة(ما هي مجانية التعليم التي يطالب بها اذا كانت جميع مراحل الدراسة والكتب مجنا؟؟؟؟)
بعد نجاحي بلثانوية العامة وبلتنافس (لم يكن اب او اي من يخصني بذلك الوقت ذا صلة بلقوات المسلحة بلمراكز العليا أو الدولة بجميع انواع وزاراتها) تم ايفادي الى بريطانياللدراسة على جساب القوات المسلحةهندسة ميكانيك, وبعد انهائي الدراسة عدت لخدمة الوطن في ربوع القوات المسلحةوبغد انقضاء 17 عاما تم احالتي على التقاعد بناءا غلى طلبي.
وحصلت على راتب تقاعدي ( ممكن سؤال اي دولة في العالم او الوطن العربي تؤمن لك ذلك بلاضافة للتأمين الصحي الشامل وووو)
بعد التقاعد توجهت للقطاع الخاص الذي وبفضل الخبرات والسيرة الذاتية التي حصلت عليها من القوات المسلحة فتحت الابواب والاحترام.
أخواني لنكون واقعين سوف اجور بقولي ان نسبة لا تقل عن 80% من المتقاعدين العسكرين يستقبلهم القطاع الخاص فاتحا ابوابة وذلك كلة بسبب التعليم والتوجية والتدريب في مدارس القوات المسلحة.
اننا كلنا صغيرنا وكبيرنا يحترمون المحاربين القدامى المؤسسسين للقوات المسلحة والبذرة التي زرعوها عليها بني الجيش الحديث وبقي مخلص للوطن ولم تدخل في اي حزبية مفسدة او جاسوسية مدمر (الا بعض الانفس المريضة وهي قلة القلة).
آبائي واخواني ومدرسيني في القوات المسلحة نحن اهل وطن وارض وكبرياء وعز وهاماتنا في الاعالي الا تقراوون او تسمعون ما يجري حولنا من خلافات الاحزاب وعدم الانتماء للوطن؟
لنبقى لحمة واجدة ونبعد الحاسدين والمفسدين من بينا ولنعود للكلمات التالية وهي اصل الاردن والاردنين ونفهم ونعمل على ما تحمل من معاني.
الله الوطن الملك
الحمد لله على ما نحن بة من راحة واستقرار وأمن بفضلكم والتوجيهات الملكية الهاشمية نت التأسيس الى اليوم.
صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني
تعلمنا من صغرنا ان رغبة الملك أمر محتوم بحول الله.
نرجوك أن تجد وتجند البطانة الصالحة التي تعمل وتسهر على الوطن وابن الوطن وتكون رغباتك أمر لها لا يتجزأ ويدخل كواليس النفوس المريضة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فهذه الكلمه تطلق على من كان لديه العلم والدرايه وسعة الصدر وذا نظره ثاقبه وواسع التفكير وهذا مالم نجده في كتابتك بل بالعكس ان دلت كتابتك على شيء فلم تدل الا علنى انك ذو رؤيه محدوده ونضره ضيقه ولست على علم ودرايه
فيامن تقول ان الامر لايتعدى سوى بضعة دنانير فان هذا دليل على ضيق رؤيتك وبصيرتك لان الامر ابعد مما تراه بكثييييييييييييير فالامر هو اعلاء كلمة الحق وتنفيذ لاوامر سيد البلاد مليكنا حماه الله ورعاه ولاننا ارض وابناء الكرامه ولاننا اردنيات نشميات فنحن من يقف جنبا الى جنب مع السيد بسام روبين والذي يسعى جاهدالاعلاء الرايه الهاشميه وتحقيق الحق والذي يقف صارما لكل منافق يحاول ان يسء للوطن وقادته فهو غني عن ان يعرف بسام بيك العميد المتقاعد الجندي الحريص على حماية الوطن والمخلص لقائد البلاد هكذا عرفناه وسيبقى كماعهدناه ونحن معه لانه الغيور على مصلحة البلد وقائده
لكن هناك اناس تحب ان تصعد على حساب الاناس الشرفاء للوصول وهؤلاء هم المتطفلين والوصوليين امثالك
واذا اردت الكتابه مرة اخرى ياغالب فلتذهب للسيد بسام روبين ليعلمك اساسيات الكتابه وكيفية الاحترام
الله يحمي وطننا وقائدنا من هذه الفئة والله يهديهم ويصلحهم
بئست الكتابة اذا كان (...)
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ابدعت