الفاسدون هم الأخطر على الدولة والنظام


بعد أن أظهرت الدولة جديتها ومصداقيتها في اقتلاع رؤوس الفساد والسير في سياسة التكنيس للذين حلبوا مؤسسات الوطن شرع فريق الفسدة بالدعاية المضادة بعد أن أيقنوا أن مصالحهم مهددة وإنهم بأية لحظة سيصبحون أذلاء أمام الشعب والملك الذي استأمنهم على إدارة دفة البلاد .

وللخروج من الوحل الذي اغرقوا أنفسهم فيه يحاولون ألان وبشتى السبل تشكيل جبهة وغطاء لحماية مصالحهم حتى ولو اقتضى الأمر تدمير الدولة والنيل منها أو الإساءة للنظام الذي وضع ثقته فيهم في يوم من الأيام.

فبعض الممارسات التي تحدث في المملكة هنا وهنا من خلال إغلاق الطرق أو الاعتداء على رجال الأمن لا يمكن أن يفسر إلا أن فرق الفساد تحاول أن تثير الرعب في قلوب للمواطنين لثنيهم عن مواصلة برنامج الإصلاح الحقيقي والذي يصب في النهاية في تقوية بنيان الدولة وتحصين النظام السياسي .


فالكل يتابع يوميا أن الحراك يتخذ الطابع السلمي وينبذ كل الحركات الفردية التي تحاول النيل من هيبة الدولة أو الاستقواء على مؤسساتها لأننا كلنا في النهاية متفقون على أن امن الوطن والمواطنين فوق كل الاعتبارات .


هذا المرحلة تتطلب من الحكماء والعقلاء اليقظة والحذر التام في إدارة معركة الإصلاح ضد معسكر الفاسدين بعد أن تم حشرهم وعزلهم في زاوية ضيقة وان لا يسمح لهم بتدمير البلاد أو خلق الفتن على قاعدة علي وعلى أعدائي .


الجميع ألان مطالب في الشارع بدعم أي جهد نبيل وصادق من قبل المؤسسة الرسمية في محاربة كل الآفات السلبية التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات