هل لديكم مضاد حيوي لفيروس الكذب ؟؟


لمّا كان الكذب يعتبر من أسوأ الخصال الذميمة التي يمكن أن يتصف بها إنسان ، ولهذا فإني أعتبره في رأيي الشخصي سماجة وعلامة من إحدى علامات الشعور بالنقص والدونية والجُبن وضعف الشخصية وعدم الثّقة في النّفس عند كل من يتصف به ، وأعتبره بهرجة مزيفة يبهرج بها الكاذب نفسه ليتمكن من تحقيق مصلحة ما ليست من حقه ، ويتشبّت به من اجل الدفاع عن شخصه في قضية ما ، متناسياً ومتجاهلاً أنه سرعان ماقد ينكشف الغطاء عنه وعن كلامه وعن كذبه ، وتتضّح الأمور، وتطفو الحقائق ، وتظهر الحقيقة على السطح !! وخاصة لأن حبال الكذب قصيرة مهما طالت !!.



حقيقة : إنه كم هو مؤسف أن أجد أن الكثيرين من الناس قد استفحل فيهم داء الكذب هذا، وأنه أصبح عندهم كسهولة شرب الماء، مع العلم أنه يصنّف وحسب الشرع الإلهي وكما ورد في القرآن الكرم أنه نوع من الأمراض الأخلاقية السارية الخطيرة التي تهدد سلامة وأمن المجتمعات البشرية حينما يستفحل فيها .



ولهذا فكم هو مؤلم لي أن أرى أن منظمة الصحة العالمية ، وبالرغم من كل كوادرها الطبية والصّحية ، وبالرغم من كل امكانياتها المادية الكبيرة ، وبالرغم من ميزانيتها الضخمة ؛ تقف عاجزة عن فعل أي شيء حياله ، ولا تستطيع ايجاد علاج ناجعا له ، ولم تتمكن لحد الآن من فعل أي شيء لإيقاف مدّه وامتداده بين سلوكيات بعض البشر. والمؤسف أكثر أن الطب كذلك لم يستطع التوصل الى طريقة لمنع انتشاره بين الناس ، ولم يستطع أحد حتى هذا الوقت ؛ اكتشاف المصل المناسب الذي يحمي الناس من احتمالية انتقال العدوى اليهم واصابتهم به بسبب قوة وعناد فيروسه .



فأصبح وباء خطيراً عليهم يهددهم ويثير النزاعات والخلافات بينهم بعد اكتشاف أمره ، وخاصة بعد أن انتشر بينهم كانتتشار النار في الهشيم ، وكانتشار الآفات في البرسيم ، فعميت بصائرهم عن الحق ، وأغمضت عيونهم عن الحقيقة ، فأصبحوا لايتورعون فيما بينهم عن الكذب على بعضهم البعض جهراً وعلانية في الليل والنهار وفي الصباح والمساء وفي كل وقت وأوان .



فتجد منهم من أصبح يكذب على غيره من أجل الإيقاع به والضحك عليه وإستغلاله ؛ فيقول له كاذباً مثلاً بالقول : أنه الفارس المغوار الهمام الذي لايشق له غبار ( وهو في حقيقة أمره يموت فزعاً ورعباً إذا مرّ بجانبه فأر أو صرصار) ، ومنهم من لاينسى أن يكذب ً بالقول : بأنه ذلك الشهم الكريم السخي الذي لاتنطفىء له نار ( في حين أنه في واقع الأمر، انسان لئيم بخيل، حاقد حاسد يصاب بالحمّى والسّعار والدّوار إذا صرف درهماً او ضاع منه دينار ) ، ومنهم من يصف نفسه بأنه ذلك العابد الساجد الزاهد (في حين أنه الفاسق الفاجر الفاسد ).



ولاعجب أن نرى من بعض الكاذبين من يقول : أنه لولا وجوده في هذه الدنيا لكان قد انحبس المطر ويبس الشجر ، وهلك الزرع والضرع ،وانتشرت المجاعة ، وماتت جميع الكائنات ، و فنيت الحياة على الأرض ، وقامت القيامة !! .

وآخر ربما يكون اكثر بجاحة وكذباً من سابقيه فيقول : أن الشمس لاتشرق أصلاً ؛ إلا لكي توقظه من النوم ؛ ولايمكن لها أن تغيب قبل أن تستأذنه شخصياً بالغروب !!!.و...و...و... وأقوال أخرى كثيرة كلها كذب في كذب وخداع في خداع ،وخيال في خيال، واستغفال في استغفال.



لكن ...المشكلة والطامة الكبرى تكون حينما يصدّق بعض الناس البسطاء هؤلاء الكاذبين بسبب كثرة ما يسمعون منهم من كلام ، وحينما يثقون بهم ، فيقعون في حبائلهم ومصائدهم !! مع أن الواقع يخالف كل مايقولونه عن أنفسهم كذباً ؛ جملة وتفصيلا .



لهذا ياأخي الكاذب !! بداية إني أدعو الله لك بالهداية والرشاد وسواء السبيل ، وأرجو أن تسمح لي أن أُذكّــرك بأن " ابليس " هو أول الكاذبين ، فلا تكن كإبليس هذا واحذر من مصادقته واحذر من اتخاذه خليلاً لك . ولو كان المجال يسمح لي لكنت قد ذكرت لك الكثير عن أكاذيب صديقك ابليس اللعين .



آملة منك أن تمتنع عن هذا السّلوك وأن تمتنع عن الكذب نهائياً . فالناس أيها الكاذب ليسوا أغبياءً الى هذا الحد الذي تظنه وتعتقده أنت ، واعلم إنهم يتضايقون جدا منك ومن كل شخص كذاب مثلك ، مؤكدة لك بأنهم لم يعودوا يثقون بك وبكل ماتقوله ، وخاصة بعد أن انكشف أمر كذبك عليهم واتضحت نواياك السيئة نحوهم ونحو غيرهم .



فأنت الآن وبسبب كذبك تسمى في نظري " كذّاب " ، والكذاب انسان مكروه في المجتمع وغير محبوب عند الله وعند النّاس أجمعين. وأنت بكلامك الكاذب ؛ تكذب على نفسك وتكذب على غيرك وهذا تصرّف سيء لايجدر بك أن تقوم به إن كنت تحترم نفسك أن تفعله مهما كان السبب .. .ألا تعلم ياكذاب أن كذبك هذا قد يجرك الى الهاوية ، وقد يوقعك في مشاكل كثيرة ومتاهات عديدة ؛ لها أول وليس لها آخر ؛ أنت في غنى كبير عنها .



لذا وشفقة مني عليك من جهة وخوفاً من تعرضك لعذاب الله في الدنيا والآخرة من جهة أخرى بسبب ماقد يجره كذبك على النّاس من ويلات ومصائب ، أرجومنك أن تحاول منذ هذا اليوم لجم لسانك عن قول الكذب ، وأن تبدأ من الآن بتربية لساك جيدا على قول الصدق وألا تعوّده على قول الأكاذيب ، وحاول أن تكون دائما عبدا صادقاً صدوقاً حتى نستطيع الوثوق بك الآن وفيما ستقول مستقبلاً؛ لأن بقاءك على هذه الحالة ؛ أمر ليس من صالحك أبداً وسيجعلك منبوذاً بيننا جميعاً.



وفي الختام ، أدعو الله لنا جميعاً بأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وحبيب ألسنتنا وعيوننا ، لأن رجوعنا الى الله سبحانه وتعالى حقاًّ ، سيجعلنا نعرف بلا أدنى شك ديننا ودنيانا وكل ما نجهله من أمور حياتنا ، مما سيكون له الأثر الكبير والدّور العظيم في تحقيق السعادة والهناء لنا في الدّارين ؛ الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى .



هداني الله واياكم جميعا الى مايحبه ويرضاه ، وأبعدني واياكم عن الكذب والكاذبين والكذّابين والخادعين والمخادعين . اللهم آمين والحمدلله رب العالمين والصّلاة والسلام على سيد المرساين سيدنا "محمد " صلى الله عليه وسلم.



دانا جهاد ـ طالبة جامعية ـ الأردن

dana.jehad@hotmail.com



تعليقات القراء

ديوان عشيرة الكفاوين
الكذب حبله قصير
16-01-2012 02:13 PM
أردوغااااان
الأخت الكاتبة

انتقاؤك موفق لمواضيع مقالاتك.. لكنك تلجئين إلى التهويل و المبالغة في الطرح .. خاصة هذه المقالة و المقالة السابقة.. فأنا و إن كنت أكبُرك سناً ..إلا إنني لم أصدف ذلك الشخص الذي يقول بأنه لولاه لم تثمر الأرض و لم يسقط المطر و لم تشرق الشمس.

أما بالنسبة لموضع المقالة ( الكذب) فقد يختلف علماء النفس معك على حقيقة الكذب، فأنتِ تنظرين إليه على أنه مرض بينما هم يفسرونه على أنه وسيلة دفاعية لحماية الذات و لأسباب أخرى. و لو كان الكذب بمفهومه الشامل – كما تفضلتِ – مرضاً لما أرخصه رسول الله في ثلاثة مواقف كالحرب و الإصلاح بين الناس و كذب الرجل لاسترضاء زوجته. إذن الكذب ليس دائما مرض أو فيروس.

ختاماً أتمنى عليكِ أن تناقشي أي موضوع من كافة جوانبه و تعالجيه من مختلف زواياه ، و أن تبتعدي قدر الإمكان عن التهويل و المبالغة في الطرح. لكن كل ما ذكرت لا يمنع أنها مقالة جميلة ، و رغم أنها مفعمة بالسجع، إلا أنها مترابطة الأفكار ، تطرح المشكلة ثم العواقب و تليها الحلول.

جزاكِ الله كل خير أختي الكاتبة .
16-01-2012 02:47 PM
كاتبة المقال : دانـا جهــاد
أخي الكريم صاحب التعليق 2

بداية أشكر لك اهتمامك بقراءة مقالي وتعليقك عليه وانتقادك له منوهة أن الإختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية مادام الهدف من ورائها واحد ، وكان هو الصالح العام .

أنا اوافقك الرأي فيما قلته لي ، ولاأنكر أبداً أنني ألجا أحياناً في معظم كتاباتي الى سياسة تهويل الأمور ، وأعترف انني أُشعر القاريء الكريم وأجعله يتخيل وكأن القيامة ستقوم بعد قليل ، علماً ان هذه المبالغة مني ليست بهدف التخويف بقدر ماهي بغرض التشويق من جهة ، وللدلالة على مدى حجم الخطأ الذي قد يرتكبه بعضنا من جهة اخرى بدون أن ننتبه الى اخطاره ومخاطره حتى لو كانت بسيطة .

عموماً اكرر شكري الجزيل لك على ملاحظاتك القيمة هذه ، وأعدك بأنني سأحاول في الكتابات القادمة إن شاء الله أن أخفف من حجم التهويل ومن المبالغة في الطرح قدر ماأستطيع .

لكني أرجو أن تعذرني إن لم أستطع أن أقوم بذلك كما تطلب مني بالضبط ، لكتي سأحاول .

راجية قبول أطيب امنياتي القلبية لك وللأخوة القراء الكرام بالصحة والعافية والسعادة والهناء ، وآملة أن اكون عند حسن ظنكم لاسّيما أنني هاوية ولست محترفة في الكتابة ، وما كل كتاباتي هذه التي تراها ماهي إلا بهدف التوعية العامة لاأكثر ، وليس لي من ورائها لا ناقة ولاجمل ، وخاصة انها من بنات افكاري وأكتبها في وقت الفراغ بناءً على ماقد أشاهده من مشاهدات عابرة أو حسب ما قد اسمعه من أخبار واردة حينما أكون في الطريقأاو في الجامعة أو في أي مكان آخر أكون أتواجد فيه .

دانا جهاد
16-01-2012 06:01 PM
أردوغااااان
أختي الكاتبة:

تحية مسائية طيبة

ردك هذا يحمل أهم صفات الكاتب الناجح، متابعة آراء القراء لأنهم مرآة الكاتب، و سعة الصدر و تقبّل وجهة نظر الآخرين . و اسمحي لي أن أعقب على هذا الاقتباس من ردك الكريم:

((و ما كل كتاباتي هذه التي تراها ما هي إلا بهدف التوعية العامة لا أكثر ،
وليس لي من ورائها لا ناقة ولا جمل))

هذا الأمر ( الكتابة بدون مآرب شخصية) يجعل كل من خط حرفاً بقلمه يجد مصداقية أكثر عند القراء ناهيك عن أجره المتزايد في ميزان حسناته عند الله. و كم أتمنى أن يحكّم كل من ذرّ الحروف في أعين القراء أن يراعي الله و ضميره في كل ما يكتب.

أشكرك على لباقتك أختي الكاتبة و أتمنى أن أقرا لك المزيد بإذن الله.
16-01-2012 08:18 PM
حمرون الثليثي
الشكر للكاتبة المتألقة وأستأذنها بهذه المداخلة
" فن الكذب في خطر "
(فن الكذب في انحطاط) عنوان محاضرة للكاتب الأمريكي (مارك تواين) جاء فيها : "لست أزعم أن عادة الكذب تعاني ضعفا أو تشكو انحطاطا، فالكذب هو مبدأ خالد وفضيلة أزلية. وفي الكذب تسلية للمكروب وعزاء للعاني وملجأ أمين للبائس. إن الكذب صديق الإنسان الأول ورفيقه الأمثل.... " ويضيف مخاطبا المؤرخين : " ولا خوف على الكذب من الزوال وأنتم في الوجود، معشر المؤرخين. . وإن كنت أشكو فما أشكو سوى انحطاط فن الكذب، وأي إنسان رزق الكياسة في التفكير والصدق في العاطفة يرى الكذب السمج يروج في عصرنا هذا ولا تأخذه سورة الغضب وتثور به النخوة والمروءة؟!. أي عاقل مهذب لا يسوءه هذا الفن الرفيع أن يتبذل؟!." ؟؟؟؟
لقد أصاب كبد الحقيقة فهذا الفن الرفيع يتعرض لانحطاط فظيع بسبب ما أسماه بالكذب السمج , وبتعبير البدو " الكذب المصلّع " = المكشوف الواضح , ولذلك قالوا كيف عرفت أنّها كذبة ؟ قال من كبرها !‍! وهذا الصنف من الكذب يستثير غضب العقلاء ويرفع ضغطهم وربما أدّى إلى إصابتهم بمرض السكري أو جلطة عاجلة , وتزداد مصيبة العاقل عندما يشاهد الناس تتقبل مثل ذلك الكذب السمج بدون نقاش فلا يكون عزاؤه إلاّ في هذه القصّة التي رواها صاحب كتاب الأغاني حيث قال : " حدثنا عثمان الوراق قال رأيت العتابي يأكل خبزا على الطريق بباب الشام فقلت له ويحك أما تستحي ؟؟ فقال لي أرأيت لو كنا في دار فيها بقر كنت تستحي وتحتشم أن تأكل وهي تراك ؟؟؟ فقال لا . قال فاصبر حتى أعلمك أنهم بقر !! فقام فوعظ وقص ودعا حتى كثر الزحام عليه ثم قال لهم روى لنا غير واحد أنه" من بلغ لسانه أرنبة أنفه لم يدخل النار " !!! فما بقي واحد إلا وأخرج لسانه يومئ به نحو أرنبة أنفه ويقدره حتى يبلغها أم لا فلما تفرقوا قال لي العتابي ألم أخبرك أنهم بقر !!!! وذكر المسعودي في تاريخه ( مروج الذهب ) في حديثه عن دهاء معاوية وطبيعة أنصاره , ومدى عقولهم فقال: (إن رجلاً من أهل الكوفة دخل على بعير له إلى دمشق في حال منصرفهم عن صفين، فتعلق به رجل من دمشق فقال: هذه ناقتي أخذت مني بصفين، فارتفع أمرهما إلى معاوية، واقام الدمشقي خمسين رجلاً بينة يشهدون أنها ناقته، فقضى معاوية على الكوفي وأمره بتسليم البعير إليه فقال الكوفي: أصلحك الله انه جمل وليس بناقة فقال معاوية: هذا حكم قد مضى، ودس إلى الكوفي بعد تفرقهم فأحضره وسأله عن ثمن بعيره فدفع إليه ضعفه وبرّه وأحسن إليه وقال له: أبلغ علياً أنّي أقابله بمائة ألف ما فيهم من يفرق بين الناقة والجمل " !!!! ومعلوم بأنّ الذي لا يفرق بين الجمل والناقة لن يستطيع التفريق بين علي بطل الإسلام ومعاوية !!! ولأمر ما ضوعفت العقوبة للكبار على الكذب " ثلاثة لا يدخلون الجنة أحدهم مواطن فقير كذاب ......الخ .
16-01-2012 10:51 PM
عبدالله شيخ الشباب ـ طالب توجيهي
شكراً للأخت الفاضلة كاتبة المقال على هذا الطرح الجميل للموضوع بهذا الأسلوب الشيق والممتع حقاً.

فكم هو مؤسف أن أرى الكثيرين من الناس يكذبون في اليوم الواحد ألف كذبة وكذبة وربما اكثر من ذلك ويقومون بتلوين كذباتهم كما يُلوّنون رسوماتهم .

( عبدالله شيخ الشباب ـ طالب توجيهي )
17-01-2012 01:14 AM
هذلول
الى الكريم

حمرون الثليثي

(اشارة الى تعليق معاويه على سيدنا علي كرم الله وجهه)

لهذا يقول مظفر(كلما ادلهم الامر عليه):

"و يلوح عليا في الافق"

و لكل انسان ما يعتقد

مع عظيم مودتي
17-01-2012 01:49 PM
عبدالله شيخ الشباب ـ طالب توجيهي ـ الأردن
[جميع الكائنات صادقة ماعدا الإنسان !! فالإنسان هو الكائن الوحيد الذي يكذب ، ويظل يكذب ، وسيظل يكذب الى مالانهاية. وأتحدى ان يكون هناك أحد من بينكم لم يكذب. حتى أنت ياقارى التعليق تكذب ، والدليل أنك قد كذبت يوم امس وقبل يوم أمس ، وكذبت اليوم ، وستكذب أيضاً غداً وبعد غد وياما ستكذب مستقبلاً . !! أليس كذلك ؟؟ قل لي !! هل تستطيع أن تنكر أنك لم تكذب ؟؟ طبعاً لا.

اعترف وصارحني !! كم مرة تكذب في اليوم على نفسك وعلى الآخرين ؟؟ ألم أقل لك أنك تكذب ؟؟ هداك الله يااخي وياأختي .ألا تعلم أن الكذب صفة سيئة ؟؟ ومادام انك اعترفت بانك تكذب بين كل وقت وآخر . لهذا فإني أرجو منك من اليوم وصاعداً أن تحاول التقليل من الكذب قدر الإمكان .

ملاحظة : ( مش تزعل ) !!

فلست أنت الكذّاب وحدك فأنا أيضاً ياما كذبت .

عبدالله شيخ الشباب ـ طالب توجيهي ـ الأردن
21-01-2012 09:22 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات