الاردنيون فريقين يقف كل منهم على ضفة . الفريق الاول لا يتجاوز عددة 200 شخص بالحد الاقصي يحوز على كل شئ و يستلقي على الضفة المترفة يستمتع بدفئ الثروة والسلطة بحماية الاجهزة الامنية أدوات القمع التي لو نزعت لتبين حجم شرعيتة والمفارقة أن ذلك يجري على حساب الفريق الاول .
الفر يق الثاني ستة ملايين اردني يكدحون ليل نهار يستهلكون أعمارهم وجهدهم وخبراتهم ودمهم لتأمين مستلزمات الفريق الاول من قصور وفلل وسيارات فارهة وأزياء وعطور مستوردة ونفقات العلاج والاقامة بفنادق العواصم الاوروبية من فئة الخمس نجوم ثم تلبية مسلتزمات الحماية والامن لاستمرار الاقامة على الضفة المترفة والارتواء من ترف العصر .
ثم و لاستتباب الامر وتفاديا لتنبة الفريق الثاني للتشوهات في معادلة نهب ثرواتة وأضطهادة يتم تزييف وعية وأيهامة بشرعية الامر الواقع التاريخية و الجينية و الالهام الالهي عبر وسائل الاعلام والادوات المختلفة من سلطات تشريعية مفبركة وتنفيذية مفروضة.
على الفريق الاول ان يعي انة صاحب الارض والثروة والشرعية وعلية بالتالي ان يسترد حقوقة المسلوبة والى مزبلة التاريخ كل الزيف والتضليل الذي يزيف وعينا ويوهمنا بشرعية غير شرعية الشعب .

+