نهاية حكام استبدوا وظلموا .. !!!؟
سيبقى عالقاً في ذاكرتنا فصل من عام مضى تجاوز في عمره الكثير ، محملا بذكريات لأحبة ، قضوا في سبيل حرية أوطانهم وشعوبهم ،ومحطات تستوقفنا تجاه وطنا أحببناه وعشقناه انتماءا وولاءا ، طوعاً من داخلنا بقلوب مؤمنة صادقة ، نعم ذلك الفصل المسمى بالربيع العربي كما سمّاه ووصفه البعض ممن حاولوا تجميله وتشبيهه بالطبيعة الخضراء التي ترمز للعطاء والخير، وهو بالأصل حركة انقلابات وثورات على الذات ،وسخط على الأنظمة من أجل التحرر والوصول إلى التغير الذي من شأنه أن يعيد للإنسان المستضعف ما فقد من آمل و ما تبقى من كرامه
إن ذلك الربيع كان ولا زال بمجمله ربيع عربي المنشأ من حيث التكاليف البشرية والمادية ، أرواح اُزهقت ودماء سالت ، ومقدرات للأوطان في وضح النهار دُمرت وسلبت ، كما أراد له البعض أن يكون ويُسمى ، وكان يمتاز بطبيعة ونكهة مختلفة بمذاقها عن أي ربيع آخر وله (ربيعنا العربي) من الفوائد الكثير، ومن الطعم ما لذ وطاب في نظر البعض
أما عن فوائده إسقاط بعض الأنظمة التي جثمت على قلوب شعوبها لسنين وسنين عجاف كان يسودها من الاستبداد والظلم ما أنهك تلك الشعوب ، وجعلها ترفض تلك الأنظمة بكل حزم وعزم ،غير أبهة لما سيؤول إليه ذلك الرفض من ضريبة أو ثمن ، فكلاهما أرخص وأقل ثمناً من الآخر في سبيل ما تنشده الشعوب المستضعفة ، من محبي الحرية وعشاق الكرامة ، أما عن الطعم الذي جلبه ربيعنا اليانع الغض لأمتنا وشعوبنا العربية ،ولم يهن لأحد أن ينساه أو يتناساه ، وخصوصاً تلك الشعوب المسحوقة ،التي رزحت تحت نير العبودية والاحتلال وما لحق بها من ظلم وقهر جعلها تصر وبكل عزم على الوقوف والتمرد بوجه ذلك المارد اللعين لتنال وتتذوق طعم الحرية الحقيقي الذي تميز بمذاق لا يشعر به أو يحسه إلا من حرم منه فشعوب منطقتنا ما لبثوا وان تحرروا من استعمار أو احتلال، حتى وقعوا في دوامة استعباد وإذلال الزعامات المستبدة
إن ما تم تحقيقه من انجازات ونهاية لحكام استبدوا وظلموا..!!!؟ لعقود كان نصراً بجميع المقاييس لشعوب رفضوا الاستكانة والقهر والاستبداد بكل حزم وعزم ، مضحين بالغالي والنفيس مقدمين الأرواح والدماء رخيصةً في سبيل أسمى وأغلى ما في الكون ، كل ذلك يجب الوقوف أمامه والامتثال إليه والاعتراف به احتراماً وإجلالاً كإقرار بالجميل ، وموروث يجب أن تتناقله الأجيال ويذكره التاريخ ، والحفاظ عليه من عبث العابثين ، ممن يريدون بالأوطان شراً من متربصين وحاقدين ، وان تتجه الأنظار إلى ما بعد تلك الإنجازات... للعمل والإنجاز من جديد بكل جد واجتهاد ، ليكتمل بذلك المشهد الذي كان يتوق لمن قدموا أرواحهم وأوقدوا بدمائهم شموع الحرية ليعيشوا ويشهدوا ذلك الحلم الذي ساورهم ، وكان في مخُيلتهم دائماً ، وتمنوه في حياتهم وهم أحياء وكان سبباً رئيسياً في انتفاضتهم من اجل ما كانوا ينشدون من عزة وكرامة لأوطانهم وشعوبهم
سيبقى عالقاً في ذاكرتنا فصل من عام مضى تجاوز في عمره الكثير ، محملا بذكريات لأحبة ، قضوا في سبيل حرية أوطانهم وشعوبهم ،ومحطات تستوقفنا تجاه وطنا أحببناه وعشقناه انتماءا وولاءا ، طوعاً من داخلنا بقلوب مؤمنة صادقة ، نعم ذلك الفصل المسمى بالربيع العربي كما سمّاه ووصفه البعض ممن حاولوا تجميله وتشبيهه بالطبيعة الخضراء التي ترمز للعطاء والخير، وهو بالأصل حركة انقلابات وثورات على الذات ،وسخط على الأنظمة من أجل التحرر والوصول إلى التغير الذي من شأنه أن يعيد للإنسان المستضعف ما فقد من آمل و ما تبقى من كرامه
إن ذلك الربيع كان ولا زال بمجمله ربيع عربي المنشأ من حيث التكاليف البشرية والمادية ، أرواح اُزهقت ودماء سالت ، ومقدرات للأوطان في وضح النهار دُمرت وسلبت ، كما أراد له البعض أن يكون ويُسمى ، وكان يمتاز بطبيعة ونكهة مختلفة بمذاقها عن أي ربيع آخر وله (ربيعنا العربي) من الفوائد الكثير، ومن الطعم ما لذ وطاب في نظر البعض
أما عن فوائده إسقاط بعض الأنظمة التي جثمت على قلوب شعوبها لسنين وسنين عجاف كان يسودها من الاستبداد والظلم ما أنهك تلك الشعوب ، وجعلها ترفض تلك الأنظمة بكل حزم وعزم ،غير أبهة لما سيؤول إليه ذلك الرفض من ضريبة أو ثمن ، فكلاهما أرخص وأقل ثمناً من الآخر في سبيل ما تنشده الشعوب المستضعفة ، من محبي الحرية وعشاق الكرامة ، أما عن الطعم الذي جلبه ربيعنا اليانع الغض لأمتنا وشعوبنا العربية ،ولم يهن لأحد أن ينساه أو يتناساه ، وخصوصاً تلك الشعوب المسحوقة ،التي رزحت تحت نير العبودية والاحتلال وما لحق بها من ظلم وقهر جعلها تصر وبكل عزم على الوقوف والتمرد بوجه ذلك المارد اللعين لتنال وتتذوق طعم الحرية الحقيقي الذي تميز بمذاق لا يشعر به أو يحسه إلا من حرم منه فشعوب منطقتنا ما لبثوا وان تحرروا من استعمار أو احتلال، حتى وقعوا في دوامة استعباد وإذلال الزعامات المستبدة
إن ما تم تحقيقه من انجازات ونهاية لحكام استبدوا وظلموا..!!!؟ لعقود كان نصراً بجميع المقاييس لشعوب رفضوا الاستكانة والقهر والاستبداد بكل حزم وعزم ، مضحين بالغالي والنفيس مقدمين الأرواح والدماء رخيصةً في سبيل أسمى وأغلى ما في الكون ، كل ذلك يجب الوقوف أمامه والامتثال إليه والاعتراف به احتراماً وإجلالاً كإقرار بالجميل ، وموروث يجب أن تتناقله الأجيال ويذكره التاريخ ، والحفاظ عليه من عبث العابثين ، ممن يريدون بالأوطان شراً من متربصين وحاقدين ، وان تتجه الأنظار إلى ما بعد تلك الإنجازات... للعمل والإنجاز من جديد بكل جد واجتهاد ، ليكتمل بذلك المشهد الذي كان يتوق لمن قدموا أرواحهم وأوقدوا بدمائهم شموع الحرية ليعيشوا ويشهدوا ذلك الحلم الذي ساورهم ، وكان في مخُيلتهم دائماً ، وتمنوه في حياتهم وهم أحياء وكان سبباً رئيسياً في انتفاضتهم من اجل ما كانوا ينشدون من عزة وكرامة لأوطانهم وشعوبهم
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الربيع العربي هو :
حركة انقلابات وثورات على الذات ،وسخط على ... من أجل التحرر والوصول إلى التغير الذي من شأنه أن يعيد للإنسان المستضعف ما فقد من آمل و ما تبقى من كرامه
كل الشكر لمحرر جراسا والقائمين على الموقع
Why do people injustice temperament of the rulers why it has to offer what with all the insistence and the challenge of