فـــي حديث دولة رئيس الوزراء مع اعضاء لجنة الحوار الوطني اوضح انه لا يوجد صفقه شيطانيه بين الحكومه ومجلس النواب لاطالة عمر الطرفين وفي اليوم التالي لم ينعقد مجلـــــــــس النواب لعدم وجود قوانين منجزة فبا لله عليكم هل يســـــــتوي ما يقوله الرئيس وعدم انعقاد جلســــــات مجلس النواب مع ترقب الشــــــارع لما يجري في الســـــــــــاحة الاردنيه من حراكات وتجاذبات وتناقضات تكاد توصلنا الى ما لا يحمد عقباه لاسمح الله .

عنــد تكليف دولة الرئيس عون خصاونه قلنا ان الرجل ضحى في منصبه الدولي في سبيل تحقيق الاصلاحات الديمقراطيه ومكافحة الفساد في الوطن وقلنا حينها ان الرجل لم يدخل في اتون مجاذبات مراكز القوى السياسيه المختلفة في الاردن وقلنا حينها ان الرجل يتسلم الرئاسة وهو يعلم حجم المسؤولية التاريخيه الملقاه على عاتقه وقلنا حينها ان على مجلس النواب ان ينفك من هاجس الحل ويتحمل مسؤولياته التشريعيه التاريخيه في دورته العادية الحاليه ومدتها ( 6 شــــــــــهور ) بالرغم مما لنا من ملاحظات على هذا المجلس .

اننا نسأل دولة الرئيس اين القوانين المؤقته مثل قانون ضريبة الدخل وقانون الضمان الاجتماعي ونسأله كذلك اين القوانين المتعلقة بالتعديلات الدستورية ثم نسأله كذلك اين قوانين الاصلاح وعلى رأسها قانون الانتخابات والاحــــزاب وهل علينا ان ننتظر حتى شهر اذار لطرح هذه القوانين ثم عندها لا يســـــتطيع مجلس النواب اقرارها حتى تاريخ (16 ) من شهر نيســــــــــــــان وبالتالي يقولون من المفيد عقد دورة اســــتثنائية لمجلس النواب لمناقشـــــــة هذه القوانين ونســــــأل اخيرا هل يتحمل شــــارعنا الاردني كل ذلك

نعتقد ان الحل لكل ذلك يتطلب من الحكومـــــــه ومجلـــــــــس النواب تقديم واقرار قانون الانتخاب بالســـــــرعه الفائقه ودون تأخير لتخفيف الاحتقان المتزايد في الشارع الاردني حتى نتقي الله في شـــــــعبنا ووطننا ودولتنا الذين يعيشون هواجـــــــــس الاقليم متلاطم الامواج .