بيد من حديد , بالقنوة , وبقص الالسن , واجتثاثها , كل وسائل العنف هذة مدعوة من قبل مجلس الشعب نوابا وأعيانا , لان تتصدى " لممعوطي الذنب" و لمن يرفع الصوت الما من جوع أو ظلم او اقصاء أو احتجاج بحدة الادنى على من سرق احلامنا وعطل عجلة التاريخ و حال دون ان تنهض بنا لنعبر بوابة الغد
يجب ان تتنبة ادوات القمع المقترحة نوابا واعيانا والذين تقدموا على السلطة وزاودوا عليها لبصيرة الاردنيين التي اهتدت لفعل التضامن لامتلاك العالم وتغييرة وأن تستبق سطوع وعيهم وسعيهم لاسترداد حقوقهم وثرواتهم وسلطتهم المسلوبة فمن اين ستمول القصور والمركبات ومنتجعات سويسرا ان تمادى الاردنيون في غيهم وطغيانهم و وعيهم ؟! .
وبالمناسبة نتمنى كاردنيون ان نعلم ماهي جدوى مجلس الاعيان ( الجزء الاعلى من البرلمان أى الاكثر حكمة وأتزان ودراية وخبرة ليشرع القوانين التي تعبر عن مصالح الشعب صاحب المصلحة ) , ما هي جدواة أليتقاضي ألرواتب الباهضة المنتزعة من بطوننا الخاوية ؟.
لقد غسلنا ايدينا من مجلس النواب فهو مزور مفبرك على مقاس السلطة ولا يتقن غيرلغة الولاء لمن سلبنا ارادتنا وثرواتنا , لكن باللة عليكم كفوا بلائة عنا لا تجعلوة يقص السنتنا ولا يجتثها وقد تتطور الامور لاقتلاع عيوننا وفقأ افئدتنا والقاء اشواقنا الى قارعة العمر , ردوا الحديد و المقصات والمقاليع والشباري عنة . فقد اضاع بوصلة الحوار حتى وهو يتمطى على ضفة السلطة مسقطا ورقة التوت يباهي بعرية الاردنيون , وذواتة خاوية مزيفة .
مجلسنا لا يشاركنا ضفتنا فهي خالية من الديزل الذي يقي اطفالنا من وجع صقيع يطحن عظامهم ليتدفق الهواء الساخن المعطر للتكييف المركزي لطغمة ملطخة بعار سرقتنا , مجلسنا لايشاركنا ضفتنا فهي خالية من الكازينوهات وموائد القمار وقصور دابوق المسحورة بالترف المستورد بأموالنا المسروقة , مجلسنا يستلقي بعرية على شواطئ ارستقراطية ليقوم بأعداد موائد الطغمة التي تستبد بنا مقابل فتات يحصل علية وقد غسلنا ايدينا منة " ومنة العوض وعلية العوض ".
أما مجلس الاعيان فهو سؤال برسم الوجع نفسة والجرح نفسة والبؤس نفسة لماذا وعمن يعبر وقضية من يتبنى ؟ يعيش نفس غيبوبة النظام وغيابة أتعلمون من يوفر لة عطورة وأزيائة ورواتبة المترعة بالكلوسترول البنكنوتي , ومركباتة الفارهة ؟ هم نحن الاردنيون الذين يستنهض الهمم مع النواب لقص السنتنهم وفقأ عيوننهم واعادة تأهيلهم ليعودوا لبيت طاعة السلطان بالقناوي والخوازيق العثمانية .
الصحافة والاعلام من مهد دروب النور وعرى المؤامرة الجاثمة على احلامنا وتوقنا للحرية والكرامة والعدل , أبشركم لن تعيدوها وعجلة التاريخ للخلف حتى وأنتم ترتدون اللانفان وتركبون مركبات الدفع الرباعي وتقطنون دابوق وتستخدمون القناوي ومقصات اجتثاث الاحلام .