الحقيقة لست من هواة التشنج الغير مبرر ولا من هواة التنظير الغير مجدي ولكن الحقيقة الازلية انني من هواة وعاشقين الوطن الاردني الذي فية ولدنا وفية نحيا ونموت .
ان الذي يتابع الاحداث في الاردن والية معالجتها وما يحدث هنا وهناك من افعال وردود افعال يتوجس خيفة على بلدنا الذي نحب ونعشق لا لشي وانما قد يكون ان بعض طرق التعامل والمعالجة في الاحداث تنقصها الحكمة وتنقصها الدراية او أي امر اخر يخص هذه الامور الهامة لبلدنا.
المفرق شانها شان المحافظات الاردنية التي تتشارك جميعها في الاخلاص والوفاء لتراب الاردن واهل الاردن وما حصل فيها مهما كان سببة او متسببية او نواياه يجب ان يضع النقاط على الحروف في مسيرة الاردن الاصلاحية وان يتم اعادة ترتيب الامور بما يخدم المصلحة الوطنية العليا .
لا داعي في هذا الوضع الصعب والحساس من اتباع اساليب قديمة عفا عليها الزمن من تحديد الموالي او المعارض للاردن ونترك جوهر الموضوع في معالجة اسباب ما ال الية الوضع في الاردن وما تطالب بها جهات كثيرة في شتى ارجاء ومحافظات الممللكة من عمليات ومعالجات لكثير من القضايا التي يجب ان تكون فيها كافة الجهات على قدر من المسوؤلية الوطنية وتحمل تبعات المرحلة الحالية للحفاظ على الوطن ومقدراتة والحفاظ على نسيجة الوطني ولحمة ابناء الاردن بكافة المشارب والتيارات التي كفلها الدستور والقانون.
علينا ان نكون على قدر الولاء والاخلاص لله والوطن وان يكون الجميع صادقين في الطرح واسلوب المعالجة وان نكون واثقين من قدرتنا في الاردن على تجاوز المرحلة الحالية باخف الخسائر وافضل النتائج التي تصب لمصلحة الوطن والمواطن الاردني وان لا نجعل هذا الفترة الا عامل مساعد لتطور الاردن ومستقبل الاردن ومستقبل ابنائه .
ومن هذا المنطلق فان حب الوطن الاردني يعني تعميق العلاقات بين أفراد المجتمع لكي تصب في النهاية في صالح الوطن وتقدمه والمواطنة الحقيقية تقتضي أن يلتزم كل فرد بواجبه وأن الوطن يحتاج ألى من يمد يده لدعم مسيرة البناء والعطاء لا لهدم أركانها.
ما حدث في المفرق يجب ان يكون علامة بارزة فتح العيون والعقول على معالجة السلبيات وتعظيم الايجابيات وتعمق لحمة التعاون والمحبة بين ابناء الشعب الاردني من خلال عمل جاد ومخلص دؤؤب تكون فيها مصلحة الوطن والمواطن الحقيقية خط احمر على الجميع الدفاع عنة بشراسة .
العشيرة والعائلة والفرد واي شخص او حزب او تيار يعيش على تراب الاردن ويتعم بعليل هوائة علية ضريبة تجاه حب الوطن الذي فية يعيش هي ضريبة المحبة والوفاء والاخلاص لتراب الاردن من خلال عمل جاد لا من خلال التنظير وازدواجية معايير الانتماء والوفاء والاخلاص
قد تكون مجرد الذكرىللاحداث المولمة مزعجة ولكن الاعتراف بالخطا والاتعاظ منه خير من التمادي في استمرار الاخطاء دون تصويب او استفادة من تجارب وعثرات التجارب السابقة واحداثها .وقد يفهم البعض أن الوطن ارض وتراب فقط صحيح أن الوطن أرض وتراب لكنه أيضا عرض وقيم، ومعتقدات، وثوابت، وعلاقات، وولاء وأنتماء وقبل ذلك حب،وأخلاص،ووفاء فأذا قلنا هذا وطننا فهذا يعني انه بيتنا"بيت الجميع" وأذا قلنا انه بيتنا فأن الله يفرض علينا حبه فحب الوطن من الأيمان وأذا قلنا أننا نحبه فيجب علينا ترجمة حبنا له من خلال تعميق ولائنا وأنتمائنا له، والى قيمه، ودفاعنا عنه وحمايتنا له، ومحافظتنا على علاقات جميع مواطنيه بكافة عشائرهم ومشاربهم واحزابهم ضمن منظومة الاخلاص والوفاء للوطن الاردني الارض والانسان .وان يبقى الجميع تحت مظلة الوطن الاردني كتلة موحدة اتجاه كل ما يضر امن الاردن وامانة .

حمى الله الاردن وشعب الاردن واجهزتة الامنية الوطنية الشجاعة .