لمصلحة من الهجمة على الإسلاميين ؟
ان المتابع للوضع الداخلي في وطننا العزيز يلحظ ان هنالك هجمة شرسة ضد الإسلاميين في هذا البلد الهاشمي الذي نتشرف جميعا كأردنيين ان تكون قيادة هذا الوطن تنحدر سلالتها من عترة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي انزلت هذه الرسالة السماوية علية لتكون رحمة للعالمين ولا ننسى ان دستورنا العزيز ينص على ان دين الدولة الإسلام وبتالي فأن غالبية أبناء هذا الوطن العزيز هم مسلمون .
فلماذا نجيش هذه الأجيال على الإسلاميين ؟ ولمصلحة من إعلان العداء ولا أريد استخدام مصطلح ( الحرب ) الواضحة على الحركات الإسلامية وتصويرها للمجتمع على انها جماعات تخريبية وجماعات ذات أجندات أجنبية وجماعات غير حريصة على مصلحة هذا البلد ؟ وهذا تصور غير دقيق .
اذا ما عدنا الى خمسينيات القرن الماضي نجد ان الإسلاميين كان لهم دورا بارزا في الوقوف الى جانب النظام ضد التيارات الأخرى التي حاربت النظام لا بل حاولت الانقلاب علية واليوم تحرض على الإسلاميين ولا أنسى ايظا بعض الكتاب الذين يشتمون الإسلاميين ويصفونهم بأوصاف غير مقبول وأنهم عملاء وخونه وهم بالأمس القريب كانو يحاربون النظام ويسعون لإسقاطه من بيروت ولندن وغيرها كيف يستقيم ذالك ام ان المصالح لها دور .نعم النظام في بلدنا احتضن الحركات الإسلامية كاملة وحتى التي ترفع شعار ضد النظام والتي جميعا نختلف معها في شعارها ولكن النظام في بلدنا أسمى من ان يسجل علية قمعية لشعبة او لفئة تخالفه بالرأي نعم احتضن النظام الحركة الإسلامية (الإخوان المسلمون ) تحديدا وان كان هنالك مد وجزر في العلاقة بينهم الا انه في المحصلة لم يسجل عليهم في يوم من الأيام أنهم تأمروا على البلد .
وحتى عندما تقلد بعض منهم في ثمانينيات القرن الماضي بعض المناصب وحسب علم كل مواطن لم يسجل على إفرادها أي قضية فساد او تعد على المال العام لا بل نجد إنهم كانوا الأحرص على المال العام وعلى المصلحة ألعامه . ان محاولة خلق جيل معادا للإسلام والحركات الإسلامية لهو امر خطير يجب ان يعاد النظر فيه وان كل من يسعى لهذا الأمر اعتقد انه قد اتخذ طريق غير دقيق , نعم هنالك أخطاء للإسلاميين لا ينكرها احد ولا هم أنفسهم ولكن ليس بهذه الطريقة تعالج الأمور .
إننا كشعب أردني مسلم يهمنا وطننا وتهمنا مصلحة هذا الوطن ويهمنا الأمن والاستقرار في وطننا العزيز هذا الشعب العربي المسلم الذي حباه الله بقيادة من عترة سيدنا محمد صلى الله علية وسلم لا يمكن ان يعلن الحرب على الله ولن يسمح حفيد نبينا صلى الله عليه وسلم بذالك حفظه الله ورعاة ولا حتى إخواننا من الطوائف الأخرى فهم أردنيون أوفياء .
لا يجوز ان نصور شريحة من أبناء هذا الوطن على أنهم أعداء لهذا الوطن ولا يجوز ان نشك بوطنية أي أردني حتى يثبت العكس عند ذالك فكلنا مطالبون بمحاربة كل من تسول له نفسه الإساءة لهذا الوطن ولكن التجيش والتهويل والتحريض ضد فئة بعينها من أبناء هذا الوطن أمر غير صحي وإنني على يقين ان جلالة الملك رعاه الله لا يقبل مثل هذه الحملات وقالها صراحة إننا ماضون في الإصلاح ان جميع الأردنيون الذين يطالبون بالإصلاح من شمال الأردن الى جنوبه ومن شرقه الى غربه هم أبناء عشائر أردنيه أصيلة لا يختلف عليها عاقل ومحب للوطن .
ان الإسلام ليس وصمة عار حتى نعيب بها أبنائنا وأهلنا وإخواننا وإنني أناشد كل غيور على مصلحة هذا الوطن ان يطالب بوقف هذه الحملة الظالمة على الإسلام ام إننا قد صدقنا مقولة الطاغية بوش وأعوانه ان (هنالك إسلاميون معتدلون وإسلاميون إرهابيون) الاسلام هو الاسلام .
ان حرية التعبير حق كفلة الدستور لكل الأردنيون دون استثناء ولا يجب ان يكون هنالك معارضة للنظام وموالاه للنظام يجب ان يكون جميع الأردنيون موالون للنظام محاربون للفساد والفاسدون وجميعنا يدا واحدة ضد الفساد يجب ان نكون يدا واحدة لمصلحة الأردن وشعب الأردن وان لا نزاود على بعضنا البعض .
ان المتابع للوضع الداخلي في وطننا العزيز يلحظ ان هنالك هجمة شرسة ضد الإسلاميين في هذا البلد الهاشمي الذي نتشرف جميعا كأردنيين ان تكون قيادة هذا الوطن تنحدر سلالتها من عترة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي انزلت هذه الرسالة السماوية علية لتكون رحمة للعالمين ولا ننسى ان دستورنا العزيز ينص على ان دين الدولة الإسلام وبتالي فأن غالبية أبناء هذا الوطن العزيز هم مسلمون .
فلماذا نجيش هذه الأجيال على الإسلاميين ؟ ولمصلحة من إعلان العداء ولا أريد استخدام مصطلح ( الحرب ) الواضحة على الحركات الإسلامية وتصويرها للمجتمع على انها جماعات تخريبية وجماعات ذات أجندات أجنبية وجماعات غير حريصة على مصلحة هذا البلد ؟ وهذا تصور غير دقيق .
اذا ما عدنا الى خمسينيات القرن الماضي نجد ان الإسلاميين كان لهم دورا بارزا في الوقوف الى جانب النظام ضد التيارات الأخرى التي حاربت النظام لا بل حاولت الانقلاب علية واليوم تحرض على الإسلاميين ولا أنسى ايظا بعض الكتاب الذين يشتمون الإسلاميين ويصفونهم بأوصاف غير مقبول وأنهم عملاء وخونه وهم بالأمس القريب كانو يحاربون النظام ويسعون لإسقاطه من بيروت ولندن وغيرها كيف يستقيم ذالك ام ان المصالح لها دور .نعم النظام في بلدنا احتضن الحركات الإسلامية كاملة وحتى التي ترفع شعار ضد النظام والتي جميعا نختلف معها في شعارها ولكن النظام في بلدنا أسمى من ان يسجل علية قمعية لشعبة او لفئة تخالفه بالرأي نعم احتضن النظام الحركة الإسلامية (الإخوان المسلمون ) تحديدا وان كان هنالك مد وجزر في العلاقة بينهم الا انه في المحصلة لم يسجل عليهم في يوم من الأيام أنهم تأمروا على البلد .
وحتى عندما تقلد بعض منهم في ثمانينيات القرن الماضي بعض المناصب وحسب علم كل مواطن لم يسجل على إفرادها أي قضية فساد او تعد على المال العام لا بل نجد إنهم كانوا الأحرص على المال العام وعلى المصلحة ألعامه . ان محاولة خلق جيل معادا للإسلام والحركات الإسلامية لهو امر خطير يجب ان يعاد النظر فيه وان كل من يسعى لهذا الأمر اعتقد انه قد اتخذ طريق غير دقيق , نعم هنالك أخطاء للإسلاميين لا ينكرها احد ولا هم أنفسهم ولكن ليس بهذه الطريقة تعالج الأمور .
إننا كشعب أردني مسلم يهمنا وطننا وتهمنا مصلحة هذا الوطن ويهمنا الأمن والاستقرار في وطننا العزيز هذا الشعب العربي المسلم الذي حباه الله بقيادة من عترة سيدنا محمد صلى الله علية وسلم لا يمكن ان يعلن الحرب على الله ولن يسمح حفيد نبينا صلى الله عليه وسلم بذالك حفظه الله ورعاة ولا حتى إخواننا من الطوائف الأخرى فهم أردنيون أوفياء .
لا يجوز ان نصور شريحة من أبناء هذا الوطن على أنهم أعداء لهذا الوطن ولا يجوز ان نشك بوطنية أي أردني حتى يثبت العكس عند ذالك فكلنا مطالبون بمحاربة كل من تسول له نفسه الإساءة لهذا الوطن ولكن التجيش والتهويل والتحريض ضد فئة بعينها من أبناء هذا الوطن أمر غير صحي وإنني على يقين ان جلالة الملك رعاه الله لا يقبل مثل هذه الحملات وقالها صراحة إننا ماضون في الإصلاح ان جميع الأردنيون الذين يطالبون بالإصلاح من شمال الأردن الى جنوبه ومن شرقه الى غربه هم أبناء عشائر أردنيه أصيلة لا يختلف عليها عاقل ومحب للوطن .
ان الإسلام ليس وصمة عار حتى نعيب بها أبنائنا وأهلنا وإخواننا وإنني أناشد كل غيور على مصلحة هذا الوطن ان يطالب بوقف هذه الحملة الظالمة على الإسلام ام إننا قد صدقنا مقولة الطاغية بوش وأعوانه ان (هنالك إسلاميون معتدلون وإسلاميون إرهابيون) الاسلام هو الاسلام .
ان حرية التعبير حق كفلة الدستور لكل الأردنيون دون استثناء ولا يجب ان يكون هنالك معارضة للنظام وموالاه للنظام يجب ان يكون جميع الأردنيون موالون للنظام محاربون للفساد والفاسدون وجميعنا يدا واحدة ضد الفساد يجب ان نكون يدا واحدة لمصلحة الأردن وشعب الأردن وان لا نزاود على بعضنا البعض .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
(لمصلحة من الهجمة على الإسلاميين )
لمصلحه .....
مع احترامي
ايها الناعقون في الخراب كم ولغتم في الحرمات حتى امتلأت جيبوبكم لكن جرب بطونكم ما انفكت عن النهش في المال العام ، وها انتم تصكون اسنانكم غضبا وثورة على من وضعكم امام المرآة
لتروا صوركم المخزية .
يا ايها المنتفعون الخائفون على مكاسبهم هذا الوطن طاهر نقي فهو ارض المحشر والرباط فسيلفظكم ففي البلد كثير من الشرفاء والامناء في كل المستويات يلعنون افعالكم المخزية . فالحق باق والاستخلاف والتمكين وعدنا الله به ، افيقوا من غفلتكم فالليل آذن بالرحيل .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين
جمعة المفرق
يوم الجمعة خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ...وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) ينافحون ويذودون بالكلمة والحكمة والموعظة الحسنة , يعبرون عن رأيهم وفكرهم وأهدافهم بطريقة حضارية دون إيذاء أو تخوين أو تهويش اوفتنة , ينصتون لخطبة الجمعة بكل خشوع وتبتل ويؤدون فريضة صلاة الجمعة أياديهم طاهرة متوضئة قلوبهم بيضاء نقية تنادوا من شتى العشائر الأردنية الطيبة جمعهم حب الله وحب رسوله تنادوا ليعبروا عن الظلم المستشري وعن الفساد الذي حصد الأخضر واليابس , هتفوا لا للمحسوبية والشللية والواسطة هتفوا نعم للإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي ومحاسبة الفاسد هتفوا بصوت واحد بالروح بالدم نفديك يا أردن .
فما ذا كان جزائهم وما جائزتهم ومكافأتهم من قومهم من أهلهم من جيرانهم من بني جلدتهم , قذفوهم بالحجارة القاتلة ضرب بكل شيء يضرب نعتوهم با شد الألفاظ البذيئة المخجلة , انتهكوا حرمة المسجد وفقئوا عين تقرأ العلم لتبلغوه للناس , يهيجون ويموجون من هنا وهناك بلا أدنى رحمة أو شفقة أو إنسانية أو حتى بشرية .
من دبر لهم من مكر لهم من غسل أدمغتهم من حرضهم من شحنهم حتى أصبحوا كالوحوش المفترسة يتلذذون بمنظر الدماء ويتقربون بقتل هؤلاء الثلة إلى أسيادهم .
جمعة المفرق لم يكتفوا بذلك فحركتهم أيادي سوداء قاتمة وأشارت لهم أصابع آثمة , فأهانوا كتاب الله واحرقوه ودنسوا الأماكن الطاهر النقية التي تتتلمذ فيها المئات على العلم والحق والحرية .
كل هذا حصل في وضح النهار وعلى مراء من الجميع ولا يوجد متهم واحد أو مجرم واحد فالجميع أبرياء و تثبت براءتهم وعادوا فاتحين منتصرين يلوحون بعلامة النصر على الأعداء ويطوقون أعناقهم بالورود والرياحين لنصرهم المؤزر على الإخوان المسلمين .
افعلوا ودبروا وامكروا اقتلوا حرقوا انهبوا افعلوا ما يحلوا لكم وما لا يحلوا جندوا ونظموا نحن هنا باقون باقون باقون نصدح بكلمة الحق حتى يقضي الله امراً كان مفعولا . شاهد عيان على جريمة المفرق ( احمد أمين الخالدي )
وأذا ساد الود .. ساد السلام
تحياتي لك دكتور جلال ولأناملك الذي نسجت هذا الكلام