اللص والكلاب .. بالاسود والابيض
روايه مصريه تم انتاجها فيلماً سينمائياً ومسلسلاً لا زلت اذكر من ابطاله عزت العلايلي,,كنا نتسمّر امام الشاشة الصغيره والتي كانت بالابيض والاسود نتابع احداث المسلسل بعد اخبار الثامنه..ولا زلت حتى تاريخه لا اعرف لماذا نشرة الاخبار تذاع في الثامنه و ليس في السابعه او التاسعه...في حينه كان سقف الحريات قد لا يتجاوز السنتيمترات فوق ارض السقيفه التي كان الناس يتعايشون تحت سقفها في الكثير من القرى والبوادي او في بيوت الطين,,ولم يكن التيار الكهربائي متاحاً الا للقله القليله وكثيراً ما كان ينقطع او يضعُف...
كان هنالك لصاً واحداً في حينه لكننا في هذه الايام نعيش قله شرفاء بين مجتمع مليء باللصوص,,ان لم يكن كذلك أفيدوني بالله عليكم ومؤسسات الوطن بيعت ومقدراته على ايدي حفنه من اللصوص وهم يعيشون بين ظهرانينا في حماية الكلاب من اتباعهم واشياعهم ولم يتوانوا يوماً من شتمنا وشتم الوطن الذي يستظلون فيئه...
اعتقد جازماً ان هنالك تراخي من قبل الدوله في ولوج باب محاسبتهم وايداعهم القضاء قد يكون لارتباطاتهم بهيئات ومؤسسات خارج الوطن تضغط في اتجاه عدم ملاحقتهم او تجريمهم,او لربما لانخراط كثيرين في مؤسسة الفساد الرسمي ممن لوثت ايديهم كما ضمائرهم في اغتيال الوطن لا زالوا من اصحاب القرار في مؤسسات ومفاصل الدولة الاردنيه,,لكن كيف يتم التباطوء والتسوييف في الوقت ان رأس الدوله يقول بملء الفم ان ليس هنالك من هو مُحصّن امام المسائله اياً كان..اذاً لمصلحة من التسويف وقتل الوقت مما قد يفضي الى الانجرار الى آتون الاقتتال لا سمح الله بعدما اصبحت البيئه مناسبه وافواه زعماء الاحزاب ومنهم الاسلاميين توّاقه لولوج الدوار الرابع..؟؟
هنالك ثوابت وطنيه يجب ان تُحترم منها مؤسسة العرش طالما بقيت تحترم وجودنا وحقنا كمواطنين في حياة حره كريمه ضمن قيم العدالة والمساواه ساعيه لاجتثاث الفساد,,ومؤسسة الجيش المرابط على تخوم الوطن درءاً لاطماع الاعداء من ابناء القردة والخنازير ممن لا عهد لهم ,,او اذا ما داهمنا والوطن خطب لا قدّر الله,, وأجهزتنا الأمنيه التي نرفع قبعاتنا احتراماً للجهد المبذول في حماية أمن واستقرار الوطن ومواطنيه ممن لا يألون جهداً في أمننا وأماننا..لهم كل التحيه.
لكن هنالك استحقاقات وطنيه يجب الاسراع في تنفيذها بدءاً بالنيّه الصادقه على محاسبة اللصوص دون خوف او وجل لعودة المال العام المُتعدى عليه الى خزانة الدوله ليُصرف على حاجات العامه الاساسيه لا الابقاء عليه لرفاهية البعض منهم,, والبدء في اصدار قوانين ناظمه للحياة السياسيه بدءاً بقانون للاحزاب لتجذير العمليه السياسيه وثانياً للانتخاب للتخلص من تبعات المرحلة السابقه من تزوير ارادة الشعب مما افرز مجالس نيابيه لا ترتقي لحجم وسقف التطلعات لتسيير امور الدوله كسلطه تشريعيه تراقب وتشرّع للوطن لتفرز حكومات تولد من رحم المُعاناة لا من فلل وقصور دابوق,تعلموا في مدارسنا الحكوميه وجامعاتنا بعدما أضناهم العوز لا من الاكاديميات وهارفرد وغيرهما.. مروراً بحل مشاكل الفقر والعوز والبطالة والموائمه بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات الوطن الاساسيه,اضافة الى ترسيخ قيم العدالة والمساواة بعيداً عن الشلليه والمحسوبيه والتي تركت غُبناً في نفوس الناس لازدياد تعديها على حقوق الوطن ومواطنيه...
نحن على اعتاب هذا العام الجديد المُجلل بالغار والسؤدد, وقد تجاوزنا ولو مرحلياً زخم الربيع العربي في 2011 لكن هذا لا يحصننا كما المطاعيم, وحده السير في ركب الاصلاح ومحاربة الفساد هو السبيل الأمثل لدرء ربيع 2012 عن الوطن الاردني الأشم الذي نحلم ان تسوده الرفاهية والانجاز وقيم العدالة النبيله..حمى الله الاردن
روايه مصريه تم انتاجها فيلماً سينمائياً ومسلسلاً لا زلت اذكر من ابطاله عزت العلايلي,,كنا نتسمّر امام الشاشة الصغيره والتي كانت بالابيض والاسود نتابع احداث المسلسل بعد اخبار الثامنه..ولا زلت حتى تاريخه لا اعرف لماذا نشرة الاخبار تذاع في الثامنه و ليس في السابعه او التاسعه...في حينه كان سقف الحريات قد لا يتجاوز السنتيمترات فوق ارض السقيفه التي كان الناس يتعايشون تحت سقفها في الكثير من القرى والبوادي او في بيوت الطين,,ولم يكن التيار الكهربائي متاحاً الا للقله القليله وكثيراً ما كان ينقطع او يضعُف...
كان هنالك لصاً واحداً في حينه لكننا في هذه الايام نعيش قله شرفاء بين مجتمع مليء باللصوص,,ان لم يكن كذلك أفيدوني بالله عليكم ومؤسسات الوطن بيعت ومقدراته على ايدي حفنه من اللصوص وهم يعيشون بين ظهرانينا في حماية الكلاب من اتباعهم واشياعهم ولم يتوانوا يوماً من شتمنا وشتم الوطن الذي يستظلون فيئه...
اعتقد جازماً ان هنالك تراخي من قبل الدوله في ولوج باب محاسبتهم وايداعهم القضاء قد يكون لارتباطاتهم بهيئات ومؤسسات خارج الوطن تضغط في اتجاه عدم ملاحقتهم او تجريمهم,او لربما لانخراط كثيرين في مؤسسة الفساد الرسمي ممن لوثت ايديهم كما ضمائرهم في اغتيال الوطن لا زالوا من اصحاب القرار في مؤسسات ومفاصل الدولة الاردنيه,,لكن كيف يتم التباطوء والتسوييف في الوقت ان رأس الدوله يقول بملء الفم ان ليس هنالك من هو مُحصّن امام المسائله اياً كان..اذاً لمصلحة من التسويف وقتل الوقت مما قد يفضي الى الانجرار الى آتون الاقتتال لا سمح الله بعدما اصبحت البيئه مناسبه وافواه زعماء الاحزاب ومنهم الاسلاميين توّاقه لولوج الدوار الرابع..؟؟
هنالك ثوابت وطنيه يجب ان تُحترم منها مؤسسة العرش طالما بقيت تحترم وجودنا وحقنا كمواطنين في حياة حره كريمه ضمن قيم العدالة والمساواه ساعيه لاجتثاث الفساد,,ومؤسسة الجيش المرابط على تخوم الوطن درءاً لاطماع الاعداء من ابناء القردة والخنازير ممن لا عهد لهم ,,او اذا ما داهمنا والوطن خطب لا قدّر الله,, وأجهزتنا الأمنيه التي نرفع قبعاتنا احتراماً للجهد المبذول في حماية أمن واستقرار الوطن ومواطنيه ممن لا يألون جهداً في أمننا وأماننا..لهم كل التحيه.
لكن هنالك استحقاقات وطنيه يجب الاسراع في تنفيذها بدءاً بالنيّه الصادقه على محاسبة اللصوص دون خوف او وجل لعودة المال العام المُتعدى عليه الى خزانة الدوله ليُصرف على حاجات العامه الاساسيه لا الابقاء عليه لرفاهية البعض منهم,, والبدء في اصدار قوانين ناظمه للحياة السياسيه بدءاً بقانون للاحزاب لتجذير العمليه السياسيه وثانياً للانتخاب للتخلص من تبعات المرحلة السابقه من تزوير ارادة الشعب مما افرز مجالس نيابيه لا ترتقي لحجم وسقف التطلعات لتسيير امور الدوله كسلطه تشريعيه تراقب وتشرّع للوطن لتفرز حكومات تولد من رحم المُعاناة لا من فلل وقصور دابوق,تعلموا في مدارسنا الحكوميه وجامعاتنا بعدما أضناهم العوز لا من الاكاديميات وهارفرد وغيرهما.. مروراً بحل مشاكل الفقر والعوز والبطالة والموائمه بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات الوطن الاساسيه,اضافة الى ترسيخ قيم العدالة والمساواة بعيداً عن الشلليه والمحسوبيه والتي تركت غُبناً في نفوس الناس لازدياد تعديها على حقوق الوطن ومواطنيه...
نحن على اعتاب هذا العام الجديد المُجلل بالغار والسؤدد, وقد تجاوزنا ولو مرحلياً زخم الربيع العربي في 2011 لكن هذا لا يحصننا كما المطاعيم, وحده السير في ركب الاصلاح ومحاربة الفساد هو السبيل الأمثل لدرء ربيع 2012 عن الوطن الاردني الأشم الذي نحلم ان تسوده الرفاهية والانجاز وقيم العدالة النبيله..حمى الله الاردن
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
المبدع د.نصر
انحني اجلالا امام تعليق المبدع حمرون الثليثي:
و الذي عاد بعد غياب,
و ازيد
و انا مبلي بالفكاهه:
ماذا لو قرر اللصوص التوبه و التفرغ
للعباده و التبرع بجزء من المال المسروق للمسخمطين؟
ماذاا نتم فاعلين على رأي الخليفه الراشدي الخامس؟
و الشكر لجراسا
انا اتفق مع الحل المنطقي من قبل المعلق الثليئي.
بان نبداءكما علمونا بطرق الاسعافات الاولية
اولا التنفس
حيث ان اهم شي للانسان ولا يستطيع العيش بدونة دقيقة واحدة لذلك جعل الله الهوا ملكة فقط ولم يملكة لغيرة
لذا اهم شي حياة الانسان( بعيدا عن العنف المجتمعي)
ثانيا الماء لا اريد ان اطيل ثالثا الغذا
علينا جميعا ان نبداء من المدرسة ونعلم ابنائناالامانة الصدق الانتماء الابداع حب العمل الاجتماعي التطوعي لمصلحة الغير الايثار ....؟؟؟الخ
من هنا نبداء
ومن ثم نعلم ابنائنا مقولة جلالة المغفور لة الملك الحسين طيب الله ثراة
(فكر كبيرا وابداء صغيرا وباشر فورا)
1.(علينا جميعا ان نبداء من المدرسة ونعلم ابنائناالامانة الصدق الانتماء الابداع حب العمل الاجتماعي التطوعي لمصلحة الغير الايثار ....؟؟؟الخ)
باختصار:
انت تطالب بتغيير ارثنا الثقافي و الاجتماعي و اعادة صياغته
وهذا من الصعوبه بمكان.
يروى في الاسرائيليات:ان رجلا كان يترزق من عمله على بغله,الا ان البغله كانت كثيرة الرفس,فطلب من سيدنا موسى(ص)ان يدعو الله ان تتوقف عن الرفس, و هكذا كان.و لكنه تفاجأ في اليوم التالي بموت البغله,فبكى و استشاط غضبا و جاء الى سيدنا موسى معاتبا (كونها وسيله الرزق الوحيده له)قائلا:لقد طلبت منك ان تدعو الله ان تتوقف عن الرفس و لم اطلب منك ان تميتها,
فقال سيدنا موسى:الا تعلم بأن الطبع تحت الروح؟
و يقول العمانيون:"طبيع و لو قصو صبيع"
2.(ولا يستطيع العيش بدونة دقيقة واحدة )يستطيع الانسان البقاء لمه تتراوح ما بين 4 الى 6 دقائق(لوجود اكسجين مخزن في الرئتين و الدم,كما هو الحال مع الغواصين بلا معدات تنفس)الا ان الدماغ(الانسان)يصاب بغيبوبه (في حال عدم وجود اكسجين مخزن)بعد انقطاع الاكسجين لمده 10 ثوان
3.(الانتماء)ارجو ان تزيد ,لانها كلمه تجريديه ومن الصعب قياسها,
وفي هذه الايام تقاس بسماعك :لاغنيه "دق الماني",ترشرش , و ما شابه ذلك
مع عظيم مودتي
و الشكر العظيم لجراسا
شكرا على الايضاح
ما كنت قصدت الزمن بالنسبة للتنفس ولكن قصدت الاهمية
يا عزيزي هذلول بالنسبة لتعليم ابنائنا اقصد لمستقبلهم
اما نحن يقولون (الساس على ما انبنى والعود على ماانحنى)
اللهم اصلحنا لمصلحة بلدنا الاردن
مشكور عزيزي