مما لا شك فيه بأن الأردنيون جميعهم لم تسلب إرآدتهم ولم تهآن كرآمتهم منذ عهد إمآرة شرق الأردن إلى عصرنا الحديث،فكما كنا يا وطني سنبقى مرفوعي الهآمات وآثقي الخطوآت نستظل بفيء الهآشميون الأحرآر متلآحمين الأذرع متقآسمين العنآء والخير لأننا بكل فخر عشنا الحرية ومآرسناها في وطننا منهجاً ونعمنا بها، لذلك سنبقى على العهد والوفآء رغم الدآء والعدآء نعيشها مكرمين مع من علمنا الحرية والديمقرآطية جلآلة القآئد عبدالله الثاني بن الحسين،لكن أيها الأردنيون الأحرآر عليكم الإنتباه،فهنآك من يغبطنا ويحسدنا على كل ما نتنعم به لأنهم ربما عآشوا حيآة بلآ أمل ، بلآ وطن، بلآ كرآمة ، بلآ حرية لكننا نحن الأردنيون بشتى أصولنا ومنآبتنا سنبقى درع حصين يرعب كل خوآن أليم لا يريد للأردن الخير،رآفعين مبدأ الأردن لم ولن يبحث عن رجآل فرجآلها أهل الشجآعة والثبآت والإقدآم فمهما كانت القوة التي تحآول أن تضرب الشعب الأردن فإنها قوة فآشلة لا محآلة لأنني لا أعتقد بأن هنآك من يقدر على مجآرآة عنآد وإصرآر الأردنيون في الدفآع عن ثرى موطنهم لأن عنوآنهم الشجآعة والإقدآم والوفآء والإخلآص وقآئدهم عربي هآشمي شجآع تشهد له الميآديين بأسمى معاني الرجولة،فمن يحآول زرع الفتنة في ديآرنا فما عليه سوى الرحيل لأننا لن نسمح لمتسلق يشرب نبعنا فننام عطآشى ولن نسمح للحشرآت المتسلقة ببث سموم الفتنة والضغينة بين أبناء الشعب الأردني الوآحد شئتم أم أبيتم أيها الأنذآل يا من تحآولون زعزعة هيبة الدولة الأردنية فلآ مكان لكم بين أهل الكرآم لكننا ندعوكم دعوةَ هآمسة إلى ترك فكر الجاهلية والتروي والبعد عن زرع الفتة والمطلوب ممن يريدون الإصلآح ومحآسبة الفآسدين اللجوء إلى عبآدة الله بالصبر وعدم مطآلبة ذلك بوتيرة متسآرعة لأن هذا في غاية الصعوبة فالإصلآح سآئر والجميع شآهد فما علينا الآن سوى دعوة أنفسنا لإصلآح ذآتها وأحوآلها بطريقة علمية حتى يقضي الله أمراً كان مفعولآ لأن اللجوء إلى إغتيآل الشخصيات وزرع الفتنة ليس مما دعا إليه ديننا الإسلآمي اما إن كنتم تعتقدون بأن تخريب المنشآت والمرآفق العآمة وزرع الفتنة يوصلكم الى قارب النجآة وينجيكم يوم الدين فأنتم مخطئون،لذلك عليكم مرآجعة حسآبآتكم وإستعمال عقولكم،والله يعلم المفسد من المصلح،نسأل الله أن يطفئ نآر الفتنة في الأردن وبآقي ديآر المسلمين وأن يحفظ الأردن ومليكه عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الميمون والأسرة الهآشمية المظفرة لما فيه خير الوطن والموآطن.

alazzam_abdullah@yahoo.com