دولة سيادة القانون


بات معلوما لدي الجميع أن مقومات الدولة المدنية الديمقراطية هي رد الارادة للشعب بداية اي ان ينتخب سلطاتة التنفيذية والتشريعية بموجب قانون عصري ومناخ من حرية العمل لمؤسسات المجتمع المدني كالاحزاب والنقابات واتحادات العمال والفلاحين الخ لتتمكن من خوض هذة الانتخابات .
على ان تكون السلطة القضائية مستقلة ومرجعيتها القانون وحدة , وهي حاضنة الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وكافة شؤونها ومرجعيتها قوانين ضامنة لسير العدالة غيرا لمنحازة و التي تسنها السلطة التشريعية والمعبرة عن مصالح الشعب " عمال وفلاحين وصغار ومتوسطي الدخل " , .
حين تكون الحكومات غير شرعية ولا تعبر عن ارادة الشعب ستفبرك سلطة تشريعية تشرع وتسن قوانين تحمي الفاسدين وتقونن الفساد , وتتغول على القضاء وتحول دون ان يقوم بدورة المستقل .وتعتدي على الحريات وعلى ( ا لسلطة الرابعة الاعلام ) .
لنتمكن من ارساء دولة ديمقراطية مدنية يكون الاردنيون بها على قدم المساواة ولتتحقق العدالة الاجتماعية لابد من الاستجابة لاستحقاقات العصر وحركة التاريخ واقامة دولة سيادة القانون ضامنة الحق والعدالة ودون ذلك لا اصلاح ولا ديمقراطية .
"سكن كريم وامنية و الخصخصة والمنح النفطية وقضايا الفساد المؤجلة والمعجلة نموذج على ان سيادة القانون لن تتحقق الا برد الارادة المسلوبة للشعب " .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات