ظاهرة العنف المجتمعي
لقد أصبح العنف بكل أشكاله ظاهرة موجودة في مجتمعنا ولا يستطيع احد إنكارها مثلما لا يستطيع احد ان ينكر بان المخدرات هي ايضا ظاهرة أخذه في التزايد من حيث التجارة ومن حيث التعاطي .ولنعد قليلا إلى سنوات خلت عندما كان المجتمع الأردني متماسك مجتمع يسوده الاحترام والتقدير والمودة والرحمة بين أفراده كنا يدا واحده ضد الفساد وضد الانحلال وضد الجريمة وضد التعري باسم الحضارة وضد التعدي على حقوق الآخرين . لقد كان للعشيرة دور قوي وواضح في ضبط المجتمع وكان للمدرسة دور اكبر في تربية الأجيال وكان للمساجد دور فاعل في غرس القيم والأخلاق والحث على البنيان المرصوص الذي اذا ما اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
ولكن عندما أفرغت هذه الهيئات من مضمونها أصبحنا على ما نحن عليه اليوم من انتشار للجريمة وانتشار التعدي على الممتلكات العامه وانتشار التعدي على الأطباء والمحامين والمعلمين والموظفين في الدوائر الحكومية حتى وصل الأمر إلى التعدي على رجال الأمن العام .
في الماضي القريب كان كبير القوم او شيخ العشيرة او المختار او رب الأسرة يفرض على من يمثلهم ما يريد ويكون صادقا لحرصه على المصلحة العامة وعندما تعالت الأصوات لتحجيم دور هذه الفئة لغاية في نفس يعقوب أصبح الوضع يزداد تعقيدا وسوء وأخذت فئة تنادي بعدم الانصياع لهولاء النخبة مما افقد العشيرة مضمونها في الماضي كان الشخص يحسب حساب سمعة العشيرة اذا ما تصرف تصرف ( مشيا ) وكانت العشيرة تحاسبه على الاساءه التي ألحقها بها والعكس تماما في هذه الأيام فالدولة تتحمل مسؤولية هذا الأمر
اما الجهة الثانية التي أفرغت من مضمون رسالتها فهي المدارس وإذا ما عدنا الى اسم الوزارة التي تتبع لها هذه المدارس التربية والتعليم . لقد كان للمدارس دور في تربية الأجيال ولم توضع كلمة تربيه قبل التعليم عبثا لان العلم بلا تربيه لا يفيد . في الماضي كان للمدرسة دور أساسي مهم بارز في بناء الأجيال التي يتكون منها المجتمع حيث كان للمعلم الاحترام والتقدير من أعلى شخص الى ادني فرد مما كان ينعكس ايجابيا على عطاء هذه الفئة ولقد كان الوالدان يزرعون في نفوس الأولاد حب واحترام المعلم بل كان الأب يقف إجلالا لهذا العالم وليس كما يحدث في أيامنا هذه الأب يحمل العصا قبل ابنه لضرب المدرس مما افقده هيبته وكرامته كما ان الأنظمة والتعليمات زادت من انتشار هذه الظاهرة وخصوصا أنظمة الوزارة نفسها ناهيك عن إفراغ المناهج من العديد من المواد التي تساعد على الإبداع والتفكير والحث والبحث والدراسة وجميع هذه الأمور كانت تشغل الطلاب وتملأ أوقات الفراغ في حياتهم. اما في التعليم المعاصر فنجد ان الطالب يقوم بحل الواجب في المدرسة وتبقى كتبه في المدرسة وعندما يعود الى البيت لا يجد أمامه سوى الجلوس على التلفاز او اللعب في الشوارع هذا بالنسبة الى الطبقة العادية اما الطبقات الراقية فلهم نواديهم الخاصة بهم وأماكنهم الترفهية التي يضيعون الوقت فيها .
إنني اسأل نفسي كثيرا لمصلحة من تدمير هذه الأجيال؟ وتدمير التعليم؟ وانتشار الجريمة؟ وانتشار الفساد ؟ وانتشار الانحلال الأخلاقي؟ ومحاربة الدين ؟ من له مصلحة في ذالك ؟ أليس هذا هو الثمن ؟
لقد قال الشاعر احمد شوقي
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
لذا لا بد من دراسة جادة وصادقه لرسالة المعلم والتعليم وان تعود للمعلم جميع حقوقه المسلوبة وكرامته المهدورة حتى يتمكن من تأدية رسالته الإنسانية على أكمل وجه
أماالجهة الثالثة التي أفرغت من مضمونها فهي المساجد تحت ذرائع وحجج غير منطقيه ولا أحد يستطيع ان ينكر دور المساجد في توعية أفراد المجتمع وحثهم على الفضائل وعلى المحافظه على مقدرات الوطن وعلى إدامة التسامح والمودة بين الناس والتعامل الحسن والمودة والرحمة والتسامح وإعطاء الحقوق لأصحابها وعدم التعدي على الآخرين وعدم أكل حقوق الغير وعدم الظلم هي مطالب حث عليها ربنا الحكيم فالرسول الكريم بعثه لله عز وجل ليتم مكارم الأخلاق . الأخلاق قبل الدين ولا يمكن القيام بهذه الرسالة عن طريق تعيين ائمه لا يحملون الثانوية العامة ومنع الفقهاء والشيوخ من القيام بواجبهم نحو المجتمع .
لقد ساهمت العديد من العوامل في إحلال المجتمع وانتشار الفساد ، ولا أبرئ الحكومات المتعاقبة من تحمل مسئولية هذا العنف الاجتماعي الذي أصبح ظاهره واضحة لا يكاد يخلو يوم دون جريمة قتل او مشاجرة جماعية او تعدي على الأملاك العامة او تعدي طبيب او معلم او محام حتى وصل الأمر الى التعدي على رجال الأمن العام أنفسهم .
ان القوانين والتشريعات التي حدثت زادت من تفاقم هذه الظاهرة بحيث أصبح في عقلية هؤلاء المجرمين وهولاء الفاسدين وهولاء السارقين والمتعدين على حرية المواطن ان العقاب بسيط فالقاتل يقول لقد الغي الإعدام لذا والسارق يقول كم شهر واخرج من السجن وبعود ليسرق وقاطع الطريق الذي يتعدى على حرية الناس في الطرقات والاسواق وعلى أبواب المدارس متأكد انه لا عقاب له من يضرب شخص بمشرط او يشوه وجهه او يضربه ضربا مبرحا يحصل على تقرير طبي مزور ويقول تقرير مقابل تقرير وبذالك تذهب الحقوق مما يولد في النفس الانتقام وهذه اعتقد من الأسباب المباشرة في أنتشار الجرائم ناهيك عن الواسطة والمحسوبية .( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) ومن اصدق من الله قولا ومن اعلم من الله فيما يناسب مخلوقاته .
كما ان الدولة بجميع أجهزتها مسؤوله مسؤولية كاملة عن حفظ النظام وامن المواطن وسلامته فأن المجتمع هو ايضا يتحمل مسؤولية مساعدة هذه الاجهزه في الوقوف بوجه كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن ولا بد من الإشارة الى انه ليس من الضروري ان كل ما يناسب الغرب يناسب مجتمعنا لأنه لكل أمه عادات وتقاليد وبيئة مختلفة عن الأخرى وايضا ثقافة مغايره فعلينا ان لا نتمسك بهذه القوانين حرفيا تحت مسميات الكل يعرف ما المغزى منها
أما العنف الجامعي الأخذ بالتزايد فلا بد من الوقوف عنده كثيرا ودراسة هذه الظاهرة الخطيرة التي تنتقل من جامعة الى اخرى كنار في الهشيم ويجاد الحلول السريعة ومن وجهة نظري المتواضعة فأن الحل بسيط ويتمثل بتشريع قوانين خاصة بالعنف بشكل عام والعنف الجامعي بشكل خاص تكون العقوبة النهائية حرمان الطالب بعد استنفاذ جميع الحلول الأولوية بحرمانه من الدراسة في جميع الجامعات الاردنيه الحكومية والخاصة عند ذالك سوف يحسب الطالب الف حساب قبل افتعال مشاجرة او المشاركة بائي مشاجرة.
لا بد من الوقوف صفا واحد في وجه هذه الظواهر التي بدأت تهز المجتمع وتؤثر على نعمة الأمن التي نتمتع بها قبل فوات الأوان
ان الله ينزع في السلطان ما لا ينزعه في القرآن من هذا الباب أتمنى ان يكون هنالك دور فاعل للحكومة والإعلام والجامعات والمدارس والمؤسسات والمساجد ان يكون هنالك يوم لنبذ العنف وانا متأكد كما تعودنا من الاب الحاني ان يطل علينا بمحياه الجميل في هذا اليوم ويقول كلمة الفصل التي ان شاء الله ستكون بداية النهاية لهذه الظاهرة .
لقد أصبح العنف بكل أشكاله ظاهرة موجودة في مجتمعنا ولا يستطيع احد إنكارها مثلما لا يستطيع احد ان ينكر بان المخدرات هي ايضا ظاهرة أخذه في التزايد من حيث التجارة ومن حيث التعاطي .ولنعد قليلا إلى سنوات خلت عندما كان المجتمع الأردني متماسك مجتمع يسوده الاحترام والتقدير والمودة والرحمة بين أفراده كنا يدا واحده ضد الفساد وضد الانحلال وضد الجريمة وضد التعري باسم الحضارة وضد التعدي على حقوق الآخرين . لقد كان للعشيرة دور قوي وواضح في ضبط المجتمع وكان للمدرسة دور اكبر في تربية الأجيال وكان للمساجد دور فاعل في غرس القيم والأخلاق والحث على البنيان المرصوص الذي اذا ما اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
ولكن عندما أفرغت هذه الهيئات من مضمونها أصبحنا على ما نحن عليه اليوم من انتشار للجريمة وانتشار التعدي على الممتلكات العامه وانتشار التعدي على الأطباء والمحامين والمعلمين والموظفين في الدوائر الحكومية حتى وصل الأمر إلى التعدي على رجال الأمن العام .
في الماضي القريب كان كبير القوم او شيخ العشيرة او المختار او رب الأسرة يفرض على من يمثلهم ما يريد ويكون صادقا لحرصه على المصلحة العامة وعندما تعالت الأصوات لتحجيم دور هذه الفئة لغاية في نفس يعقوب أصبح الوضع يزداد تعقيدا وسوء وأخذت فئة تنادي بعدم الانصياع لهولاء النخبة مما افقد العشيرة مضمونها في الماضي كان الشخص يحسب حساب سمعة العشيرة اذا ما تصرف تصرف ( مشيا ) وكانت العشيرة تحاسبه على الاساءه التي ألحقها بها والعكس تماما في هذه الأيام فالدولة تتحمل مسؤولية هذا الأمر
اما الجهة الثانية التي أفرغت من مضمون رسالتها فهي المدارس وإذا ما عدنا الى اسم الوزارة التي تتبع لها هذه المدارس التربية والتعليم . لقد كان للمدارس دور في تربية الأجيال ولم توضع كلمة تربيه قبل التعليم عبثا لان العلم بلا تربيه لا يفيد . في الماضي كان للمدرسة دور أساسي مهم بارز في بناء الأجيال التي يتكون منها المجتمع حيث كان للمعلم الاحترام والتقدير من أعلى شخص الى ادني فرد مما كان ينعكس ايجابيا على عطاء هذه الفئة ولقد كان الوالدان يزرعون في نفوس الأولاد حب واحترام المعلم بل كان الأب يقف إجلالا لهذا العالم وليس كما يحدث في أيامنا هذه الأب يحمل العصا قبل ابنه لضرب المدرس مما افقده هيبته وكرامته كما ان الأنظمة والتعليمات زادت من انتشار هذه الظاهرة وخصوصا أنظمة الوزارة نفسها ناهيك عن إفراغ المناهج من العديد من المواد التي تساعد على الإبداع والتفكير والحث والبحث والدراسة وجميع هذه الأمور كانت تشغل الطلاب وتملأ أوقات الفراغ في حياتهم. اما في التعليم المعاصر فنجد ان الطالب يقوم بحل الواجب في المدرسة وتبقى كتبه في المدرسة وعندما يعود الى البيت لا يجد أمامه سوى الجلوس على التلفاز او اللعب في الشوارع هذا بالنسبة الى الطبقة العادية اما الطبقات الراقية فلهم نواديهم الخاصة بهم وأماكنهم الترفهية التي يضيعون الوقت فيها .
إنني اسأل نفسي كثيرا لمصلحة من تدمير هذه الأجيال؟ وتدمير التعليم؟ وانتشار الجريمة؟ وانتشار الفساد ؟ وانتشار الانحلال الأخلاقي؟ ومحاربة الدين ؟ من له مصلحة في ذالك ؟ أليس هذا هو الثمن ؟
لقد قال الشاعر احمد شوقي
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
لذا لا بد من دراسة جادة وصادقه لرسالة المعلم والتعليم وان تعود للمعلم جميع حقوقه المسلوبة وكرامته المهدورة حتى يتمكن من تأدية رسالته الإنسانية على أكمل وجه
أماالجهة الثالثة التي أفرغت من مضمونها فهي المساجد تحت ذرائع وحجج غير منطقيه ولا أحد يستطيع ان ينكر دور المساجد في توعية أفراد المجتمع وحثهم على الفضائل وعلى المحافظه على مقدرات الوطن وعلى إدامة التسامح والمودة بين الناس والتعامل الحسن والمودة والرحمة والتسامح وإعطاء الحقوق لأصحابها وعدم التعدي على الآخرين وعدم أكل حقوق الغير وعدم الظلم هي مطالب حث عليها ربنا الحكيم فالرسول الكريم بعثه لله عز وجل ليتم مكارم الأخلاق . الأخلاق قبل الدين ولا يمكن القيام بهذه الرسالة عن طريق تعيين ائمه لا يحملون الثانوية العامة ومنع الفقهاء والشيوخ من القيام بواجبهم نحو المجتمع .
لقد ساهمت العديد من العوامل في إحلال المجتمع وانتشار الفساد ، ولا أبرئ الحكومات المتعاقبة من تحمل مسئولية هذا العنف الاجتماعي الذي أصبح ظاهره واضحة لا يكاد يخلو يوم دون جريمة قتل او مشاجرة جماعية او تعدي على الأملاك العامة او تعدي طبيب او معلم او محام حتى وصل الأمر الى التعدي على رجال الأمن العام أنفسهم .
ان القوانين والتشريعات التي حدثت زادت من تفاقم هذه الظاهرة بحيث أصبح في عقلية هؤلاء المجرمين وهولاء الفاسدين وهولاء السارقين والمتعدين على حرية المواطن ان العقاب بسيط فالقاتل يقول لقد الغي الإعدام لذا والسارق يقول كم شهر واخرج من السجن وبعود ليسرق وقاطع الطريق الذي يتعدى على حرية الناس في الطرقات والاسواق وعلى أبواب المدارس متأكد انه لا عقاب له من يضرب شخص بمشرط او يشوه وجهه او يضربه ضربا مبرحا يحصل على تقرير طبي مزور ويقول تقرير مقابل تقرير وبذالك تذهب الحقوق مما يولد في النفس الانتقام وهذه اعتقد من الأسباب المباشرة في أنتشار الجرائم ناهيك عن الواسطة والمحسوبية .( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) ومن اصدق من الله قولا ومن اعلم من الله فيما يناسب مخلوقاته .
كما ان الدولة بجميع أجهزتها مسؤوله مسؤولية كاملة عن حفظ النظام وامن المواطن وسلامته فأن المجتمع هو ايضا يتحمل مسؤولية مساعدة هذه الاجهزه في الوقوف بوجه كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن ولا بد من الإشارة الى انه ليس من الضروري ان كل ما يناسب الغرب يناسب مجتمعنا لأنه لكل أمه عادات وتقاليد وبيئة مختلفة عن الأخرى وايضا ثقافة مغايره فعلينا ان لا نتمسك بهذه القوانين حرفيا تحت مسميات الكل يعرف ما المغزى منها
أما العنف الجامعي الأخذ بالتزايد فلا بد من الوقوف عنده كثيرا ودراسة هذه الظاهرة الخطيرة التي تنتقل من جامعة الى اخرى كنار في الهشيم ويجاد الحلول السريعة ومن وجهة نظري المتواضعة فأن الحل بسيط ويتمثل بتشريع قوانين خاصة بالعنف بشكل عام والعنف الجامعي بشكل خاص تكون العقوبة النهائية حرمان الطالب بعد استنفاذ جميع الحلول الأولوية بحرمانه من الدراسة في جميع الجامعات الاردنيه الحكومية والخاصة عند ذالك سوف يحسب الطالب الف حساب قبل افتعال مشاجرة او المشاركة بائي مشاجرة.
لا بد من الوقوف صفا واحد في وجه هذه الظواهر التي بدأت تهز المجتمع وتؤثر على نعمة الأمن التي نتمتع بها قبل فوات الأوان
ان الله ينزع في السلطان ما لا ينزعه في القرآن من هذا الباب أتمنى ان يكون هنالك دور فاعل للحكومة والإعلام والجامعات والمدارس والمؤسسات والمساجد ان يكون هنالك يوم لنبذ العنف وانا متأكد كما تعودنا من الاب الحاني ان يطل علينا بمحياه الجميل في هذا اليوم ويقول كلمة الفصل التي ان شاء الله ستكون بداية النهاية لهذه الظاهرة .
تعليقات القراء
انها من نتاج الارث الثقافي و الاجتماعي لشعبنا(الكريم)
واي محاوله لانكاره تسهم في تعقيد حل المشكله
مع احترامي
و الشكر لجراسا
نعم تحركنا بعيدا عن المضامين وذهبنا الى اخراج المؤسسات التربوية من دورها الحقيقي فكان ما اوجع قلبك
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مع أجمل تحياتي....اخوكم ابوعون