لمصلحة من كتابة الاخبار عن مؤسسة الاذاعة والتلفزيون والخبر غير موثق ولا يحمل معلومة من جهات رسمية وذلك يفتح المجال الكبير للقيل والقال ويبعد صاحب القرار والمواطن عن الموضوع المهم – ماذا يريد المواطن الاردني من التلفزيون الاردني وفي المقابل ماذا تريد الحكومة من التلفزيون؟ جدلية هذة الاسئلة تفتح باب النقاش من اوسع ابوابة هل موسسة الاذاعة والتلفزيون تنال ثقة المشاهد الاردني ؟هل يستقي المواطن معلوماتة من التلفزيون الاردني ؟ هل يلبي التلفزيون احتياجات المواطن الاردني في نقل الاحداث وتغطية الاخبار؟ هل يستطيع التلفزيون صناعة راي عام وتوجية المواطن الى قضايا اساسية ؟هل وصل الربيع العربي الى التلفزيون واصبحت الحاجة ملحة الى تغير كثير من الوجوة والافكار والنهج وطرق التفكير ؟ في المقابل ما الدور الذي تريدة الحكومة من التلفزيون ؟هل تريد التلفزيون كما هو قائما بوضعة الحالي ؟هل ترغب الحكومة ان يكون التلفزيون حاضرا في كل صغيرة وكبيرة تجري على ارض الوطن ؟هل التلفزيون يتجاوز الخطوط الحمراء حسب وجهة نظر الحكومة؟


هل يشاهد المسوؤل الاردني التلفزيون ويستقي منة مصدر اخبارة ؟ في المقابل هل يستطييع موظفي التلفزيون ان يعرفوا او يحق لهم التسائل كيف يتم اختيار المدير العام من قبل الحكومة وما هي الاسئس التي يتم عليها الاختيار؟هل يملك المديرالعام لموسسة الاذاعة والتلفزيون واقصد هنا أي مدير تولى الادارة او ما زال على كرسي الادارة برامج واضحة المعالم مبنية على خطط مدروسة يمكن تطبيقها بجدول زمني للارتقاء بموسسة الاذاعة والتلفزيون ؟

هل يتم محاسبة الادارة في حال التقصير وهل يتم مكافئتها في حال التطوير؟ هل يتم عقد لقاءات واجتماعات وعصف ذهني ونقاشات من اجل التواصل والتطوير بين الادارة والموظفيين ؟ من جهة اخرى هل يتحمل المدير العام لموسسة الاذاعة والتلفزيون هذة الورثة الكبيرة من الاجهزة التي عفا عليها الزمن والاعداد الكبيرة من الموظفيين والميزانية المحدودة وتعدد المرجعيات وتنافس القنوات والفضاء وعمر وظيفي قصير قد لا يتجاوز بعض الاحيان العقد المبرم او اشهر على اكثر تقدير.

هذة الاسئلة وغيرها الكثير هل التي يجب ان يتم نقاشها للوصول الى حرية سقفها السماء كما اراد صاحب الجلالة الملك المفدى ابو حسين اطال اللة في عمرة


التلفزيون الاردني - دائرة البرامج