الملك للجميع .. ونحن من الجميع



الملك أكبر من أنه يسمع لرأي رئيس الوزراء ...

في موضوع الملك نفسه يحث عليه، وهو من مؤيديه لأن فكر الملك وتطلعاته أكثر بكثير مما نفكر به نحن بعقلية قديمة.



وكون الملك سابق شعبه فكريًاً بخمسين سنة ، كما وصف بعض الكتاب ومنهم أنا ، كاتب هذا المقال بأن تفكير الملك في التطور يسبق كل حكومات الأردن ويسبق الشعب الأردني .



الذي يبحث الغالبية منه عن لقمة العيش وسد الحاجيات والمتطلبات لإفراد الأسر الأردنية، ومن الشعب قسم آخر يبحث عن واجهات عشائرية ليزيد ثراء أبناء العشيرة على حساب تراب الوطن وممتلكات الدولة.



من أراضي وأماكن عامة من الأراضي الأميرية وللخزينة وباقي الجهات مثل البلديات وممتلكاتها والزراعه وأحراشها ، وقسم يبحث عن أبقاء الحال على ما هو ومنهم المتنفذين الذين تضرروا من وجود المواقع الالكترونية .



التي يرتفع سقفها للسماء كم توصفه سرايا، احدى الصحف الالكترونية التي َبدْئتُ مَعها الكترونيا ًوهذه الصُحف التي لا قيود عليها، قاهرة المفسدين والمتسلطين لأنها مرتبطة مع السماء ولا للأرض عليها سلطان.



لأنها لم يكن مقرها مغارة في أحدى الجبال أو الأودية ولا في أعماق البحار، بل من أعماق البحار تستمد حرارتها ، وبثها ولا حد لها تخترق كل الجدران الفولاذية والقاصات الحديدية والأسلاك الشائكة.



لا يردعها رادع سوى الضمير للملقي وليس للمتلقي ، ولا للملقن الذي يريد ويود قص أجنحتها بالمقص الرقابي ، واختصارها على مواقع لا يزيد عددها عن أصابع اليدين، من أجل السطوة عليها والسيطرة على كتابها، ليكون ثمنهم بخس دراهم معدوده .



كما يود مستشاري وناصحي القاضي الدولي ، الغير أمينين على مصالح الوطن، وينصحون بشراء ذمم بعض الصحف وإعطاء العطايا التي أوقفها دولة سمير بن الرفاعي النظيف، الواعي لما يدور وعرف ما يكون فخلق مدونة السلوك وأبعد الأسبوعيات ودمرها، وترك الأمر للالكترونيات وحررها لأنه عرف الحقيقة بالنسبة للمواقع وتركها وشأنها.



وبعده بن الفايز الذي فاز بثقة الشعب بعدم ترشحه لرئاسة المجلس مرة ً أخرى، والذي دعم المواقع بخبرته وكان خير صديق لها وللقائمين عليها.



وكذلك البخيت معروف الذي تعنت وذهب في رياح الحراكات يا قاضي ، ولم يبلش في الكترونيات الصحفية ،لأنها إذا حاولت القضاء عليها في الأردن ستهاجر خارج الوطن، وستظهر لك مثل الجن من خارج الأردن .



وسيتم تسجيلها من الخارج ولم يبقى في الأردن ولا موقع ، إلا ما تشتري ضمائرهم الحكومات والأجهزة المهتمة بالإخباريات.



وباقي الشباب سيتم تسجيل مواقعهم من خارج الوطن وتكون الحرية أعم وأشمل ، وإذا كان هنا حدود ضمن الحدود ، ومن الخارج ستكون لا حدود لدى الكاتب أو الصحفي الالكتروني، أو المواطن الذي يكتب التعليق ممكن له سقف ، وإذا خرج عن حدود الأردن فتفقد السقف.



يا رئيس وزرائنا المبجل ويا قاضينا العتيد ويا نقيب الصحفيين العنيد .



الذي لا تملك ان تملك ، الاستعباد للعباد في ظل حراكات في البلاد ، لقد راحت الحركات التي كانت تخوف الناس ، من القيل والقال وكثرة السؤال فاليوم كل شيئ على المكشوف ولا أحد يزاود على أحد كلنا مخلصين للنظام ومحبين للملك المقدام .



ما كان قبل عام لن يرجع مهما صار، فالحرية ديدن الشباب والديمقراطية يجب أن تطبق ، والإصلاحات ستتم ، ولن تبقى النقابة مغلقة على معينين من أزلام الكل يعرفهم ، وتوجهاتهم الكل كشفت مهامه الموكوله له ، والشمس لا تغطى بغربال.



أتركوا الناس في حالهم ودعوا الأمر لأهله لا تتدخلوا في أمر منه لا مفر، زمن الإخباريات الكاذبة ،ولا ولم يعد يصلح ، بعد أربعون سنه من الضحك على الذقون والولاء المزيف .



الذي أوصل الأردن الى ما وصلنا إليه من ذل فرضها علينا مخلصين النظام ومقربيه ، وهم أصحاب الأجندات التي تحارب الصحف الالكترونية



وانتشارها بتوسع وسقفها العالي .

التي كشفت من المختلس ومن المضر والضار ، ومن النافع الذي يرفع البناء لا يهدم، ويهجر العقول خارج الأوطان ، زمن ولا لم يعود والمزاودات دثرتها مزابل التاريخ مع الأحكام العرفية ، التي لم يبقى له أثر في ضل الحريات والإصلاحات .



التي قادها سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، الذي عرف ما يريد الشعب وفاز بمحبة الكل من الجميع ، الذين تتكون منهم أردن الوفاء والعطاء أردن النماء والبناء أردن الهواشم المخلصين لشعبهم، والمجدين في توجههم للأصلاح المنشود.



الذي منه ومن أهدافه وجود الصحف الالكترونية لتكشف وتراقب المفسدين ، أن بقي هناك مفسدين وفاسدين يجب علينا كلنا ان نحاربهم من اجل مستقبل أجيال وطننا القادمين بعد حين.



نداء ورجاء لدولة القاضي عون الذي نرجوا من ربنا أن يكون له معين ، ويبعده عن المفسدين والفاسدين والمغرضين والضالين.



من أجل أردن متفتح وأردن متطور لا متأخر، وأردن وفاء ورخاء لا أردن وباء ومزاودات كشفت أهدافها.



كلنا أردن وكلنا للأردن بناة وولاة وكلنا مع الحريات التي تحترم الرأي والرأي الآخر ولا تعتدي على حقوق العباد ولا تتجرء على استغفالهم

وعل تجاهلهم.



تعليقات القراء

هذلول
الكاتب الكريم
ارجو ان يتسع صدرك للنقد
المقال بحاجه لتدقيق املائي و نحوي و سياسي
مع عظيم مودتي
02-01-2012 10:47 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات