في جمع من الناس ويوم وفاة عمة رسول الله يهودي يمسك برقبة الرسول فيدميها ويشتمه ويغلظ عليه.... يستل عمر سيفه يريد قطع رأسه لتسود المقبرة حالة من الفوضى لينبري الرسول المعلم كالطود قائلا علموه كيف يطلب وعلموني كيف أسدد الدين جاء قبل أيام وشدد علي اخذ صاع من الشعير ووثقت ذلك لأرده له بعد شهر واليوم بمضي ثلاثة أيام يطالبني رده خذه يا عمر لبيت مال المسلمين وأعطه صاعين من الشعير قال اليهودي كل خصال النبوة فيك وابحث عن الحلم فوجدته يا ابن عبدالله فأعلن إسلامه ووهب كل ماله لبيت مال المسلمين نعم لنتريث ونتعقل وليسود الحلم كيف لا والرسول الكريم يقول خذوا عني مناسككم فالأولى بالأخوات وهم أصحاب رسالة ودين أن يفسحوا مجالا أمام هيبة الحلم والورع لقتل الفتنة برجاحة عقل لا بتسرع لا يحمد عقباه اليوم يختبر الأخوان هل يملكون زمام القيادة ويتخطون فتنة عمياء؟ أم يطلقون العنان لعصبية تزهق أرواحا وتشعل فتنة ونار ان تاريخكم المشرف على ارض الحشد والرباط مشرف فالخمسينيات من القرن الماضي تشهد بعبقريتكم وتجاوزكم الفتنة بامتياز واليوم ننتظر أن يتحرك الشيوخ العقلاء ليترجموا الرحمة والخير على أرض الخير فدماء المسلمين غالية ونحن بحاجة كل قطرة تضخ في خزان الجهاد ضد العدو الأكبر الذي سلبنا أرضنا وهتك عرضنا أيها الأخوان الأشاوس يا رجال الخير أجعلوا يوم الجمعة يوم خير وبركة فأنتم تملكون المنطق والعقل وشبابنا بحاجة إليكم لتنزعوا منهم فتيل الفتنة بارك الله فيكم وحمى أردننا ومواطننا من كل سوء