افكار ومواقف لا تقبل المساومة


لن اتحدث اليوم حول حقوق الاطباء وعلاوة بدل التفرغ وعن الظلم الواقع علر الطبيب بل ساتحدث بالهم العام ولن اقول العتب على الطليان وسأبدأ حديثي بالقول اشعر بالالم الممزوج بالحزن على هؤلاء الذين يحاولون زرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وهمهم مصالحهم الخاصة وجيوبهم اما الوطن فليس له في قلوبهم مكان فهؤلاء يزرعون الحقد اينما ذهبوا والمطلوب اليوم ما يلي :_ اولا:_ الوحدة الوطنية رباط مقدس لا يجوز المساس بها فالشعب العربي الاردني بكل مكوناته حريص على هذه الوحدة ورغم انف اصحاب الاجندة الخاصة والمواطن الافضل من يقدم اكثر للوطن واهله . ثانيا :_ هيبة الدولة لا يجوز ان تمس وباي حال من الاحوال وكل من يمس هيبة الدولة مجرم ولا يريد لهذا الوطن خيرا . ثالثا:_ حرية التعبير السلمي يجب ان تكون مصانة وغير خاضعة للمساومات فهي حق دستوري مكفول وكل من يرفض الحراك السلمي لا يريد لهذا الوطن الخير . رابعا :_ مكافحة الفساد والافساد واجب وطني وديني واخلاقي ولا يجوز التنازل عنه . خامسا:_ تحسين ظروف معيشة المواطن يجب ان تكون لها الاولوية على كل القضايا وبغير ذلك لن تستوي الامور. سادسا :_ الانتماء ليس قصيدة شعر ولا معزوفة موسيقية تستعمل في الاعراس بل ممارسة على الارض وحب الخير للوطن وكل اهله . سابعا:_ فلسطين تجمع ولا تفرق وكلنا في حب فلسطين سواء وليس منا من يساوم عليها وما اخذ بالقوة لا يسترد بغير ها وحق العودة والتحرير لا نقاش فيها ومن يرضى بغير عودة فلسطين ففي عقله خلل ويجب ان يقتنع الناس ان صراعنا مع العدو صراع وجود لا صراع حدود . ثامنا :_ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وتوزيع فوائد التنمية حق لكل ابناء الوطن وليس منة من احد .تاسعا:_ الانتخابات الحرة والنزيهة وبقانون عصري يراعي مصالح وحقوق كل ابناء المجتمع ضمانة للمستقبل وتحقيق للعدالة وشعور الناس بالرضا .وبالتالي ازالة عوامل الاحتقان المجتمعي .عاشرا:_ العشائرية اطار اجتماعي وانتماء واقعي يجب ان تسخر لحل الخلافات ومؤازرة الناس لبعضهم البعض ولا يجوز تجريمها او مهاجمتها ولكنها لا يجوز ان تحل محل الدولة او اي من مؤسساتها او تستخدم للهدم وتعكير صفو الامن والامان .والعشائرية دوما يجب ان تستخدم لاصلاح ذات البين وليس لمأرب اخرى ومكاسب انانية لبعض الاشخاص وشيوخ العشائر دائما رموز وطنية تسعى للوحدة والتكاتف وتموت دفاعا عن وحدة نسيج المجتمع ولهم كل التقدير والاحترام اما الادعياء بالشيخة فلا مكان لهم وتحية لعشائرنا ويجب ان نراهن على وعيها وانتماؤها . وقبل ان اختم اقول للحكومة الرشيدة العمل المؤسسي هو اساس النجاح والشفافية هي معيار الحكم على الامور وقرارات الحكومة والعدالة وتطبيق القانون على الجميع هو الاساس الذي يرفع منسوب الرضا لدى المواطن ويجب ان ننظر الى المواطن كصاحب حق ولا يجوز اشعاره ان ما يعطى منة من الحكومة واعتقد ان الظرةف الاستثنائية يجب ان تعطي للحكومة القوة للسير السريع نحو الاصلاح الشامل والسريع وليس ذر الرماد في العيون ويجب الاسراع في اقرار قانون الانتخاب وتحسين اوضاع المواطنين فالجائع يمكن ان يعمل كل شيئ ومتوقع منه اي عمل ولو كان غير مدروس واقول للحكومة ان رفع الاسعار قد يجلب الكوارث والمحن واناشدها ان تبتعد عنه واقول المؤسسات الخاصة تشوه صورة الوطن فاخضعوها لنظام الخدمة المدنية قبل ان يخرج الجائع لتصويب اوضاعها وعندها تكون الحكومة هي المسؤولة عن اي انفلات واقول يجب اعادة بناء المؤسسات على اساس المواطنة لا المحاصصة السيئة الذكر والصيت فالوطن ليس كعكة والانجاز يحتاج الى عقول وخبراء وليس الى امراض المجتمع اما العدو الصهيوني فهو اساس البلاء ويجب علينا ان نحمي وطننا منه ويجب ان نميز بين الغث والسمين والانظمة التي لم تحترم شعوبها ذهب ريحها وزين العابدين بن علي وحسني مبارك والقذافي وعلي صالح نماذج تعالت على شعوبها وعاشت في حالة بذخ وحرمنة غير مسبوقة فلاقت الجزاء فالشعوب لا تنسى ولا ترحم الجلاد والديكتاتور وبلدنا فيه من الخير الكثير ومن الحكمة ما يكفي لتدارك الامور وتقوى الله افضل واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والله من وراء القصد



تعليقات القراء

هذلول
الكاتب الكريم:

الدكتور باسم:

1.(الاجندة الخاصة )المشبوههو المدعومه خارجيامن قبل سفارات حاقده و مارقه(من هون و هناك).

2.(من وراء القصد)جمله ,الاحظ كثيرا من الكتاب و المعلقين ينهون بها كتاباتهمو كأن احدا ينظر اليهم بعين الريبه(او التخوين)علما بان سائقي الباصات يكتبونها ايضا على مقدمه الباص

و الله من وراء القصد

مع تحياتي









29-12-2011 11:08 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات