رواية مراسل "جراسا نيوز" المختطف بـ"مقاطعة المفرق الخاصة" !
جراسا - شكلت احداث المفرق يوم الجمعة الفائت صفعة في وجه الحكومة العونية الحالمة بالاصلاح وباستعادة الولاية العامة , فجاءت الاحداث المأساوية والهمجية لتضع الحكومة امام استحقاق اكثر اهمية من اقرار القوانين الناظمة للحياة السياسية, واكثر اهمية من محابة الفساد و الفاسدين , وهو استحقاق استعادة الدولة.
"جراسا نيوز" تعرض رواية مراسلها الذي اختطف اثناء تغطيته لاحداث المفرق على يد مجموعة من البلطجية اقتادوه الى مقر زعيمهم, فقاموا بضربه و شتمه , بل وصل بهم الامر ليجبروه على التعهد بعدم العودة الى المفرق مرة اخرى, وكأننا بدولة داخل الدولة وبمقاطعة خاصة قد يحتاج زائرها يوما الى تأشيرة دخول وعبور.
نضع رواية الزميل نضال سلامة بعفويتها, امام الرأي العام وامام حاملي لواء الولاية العامة, ليدركوا اننا في بلد تحولت محافظاته الى مربعات امنية محظورة على غير سكانها ..والقادم اعظم ..
" بداية انا معكم نضال سلامه مراسل جراسا نيوز الذي انقطع اتصالي مع الوكالة بسبب اختطافي من قبل مجموعه من بلطجية و ادلي بشهادتي بالتفصيل حول ما جرى بالمفرق ليرى الشعب من هم الحريصون على الوطن و البلد فعلا
وصلت الى المفرق و تحديدا لمحيط المسجد الكبير قبل صلاة الجمعة بدقائق و طبعا وجدنا دوريات السير اغلقت كافة الطرق المؤدية للمسجد و منعت السيارات من الدخول فترجلت ماشيا باتجاه المسجد و توجهت الى الباب الرئيسي له طبعا و لكن تفاجأنا ان اعدادا كبيرة من البلطجية تحيط بباب المسجد و تحاول منع المصلين من الدخول ، بالطبع تمكنت من الالتفاف من خلف طوق الدرك البشري و دخلت المسجد و وقفت قرب الباب لسماع الخطبة
و كنت استمع للخطبة و اراقب الوضع بالخارج و أصور من هاتفي خلسة و خلالها قام البلطجية بتكسير بكب كان توقف بالقرب من المسجد و كان معدا للمسيرة و لكن تم تحطيمه و طبعا دون تدخل و لا حماية من الدرك الذي كان متواجدا و لكن بعدد غير كافي الصراحه لحماية المتظاهرين بعد ذلك و خطبة الجمعه ما زالت قائمة قام أحد البلطجية بالدخول للمسجد و التهجم على أحد المتظاهرين " عرفت فيما بعد اسمه و هو نضال عساف " و هو لا زال بالمسجد و الخطبة قائمة و بعد حفلة كفوف أكلها أمام مرأى المصلين قام الأمن باخراج هذا المعتدي و بعد نهاية الصلاة حاولنا الخروج من المسجد إلا أن حصار البلطجية كان محكما فقام الدرك بفتح طريق لنا للخروج فخرجنا حسب الطريق اللي فتحه الدرك و تبين فيما بعد انه خلاف الطريق الذي اتفق عليه المنظمون مع المحافظ و الأمن حيث كان الاتفاق أن يسيروا شرقا إلا أن الدرك اغلق الطريق المتفق عليه و فتح الطريق الذي أجبرت المسيرة على السير به و انطلقت المسيرة و بهذا أصبح البلطجية خلفنا و الدرك الذين يقدر عددهم بحوالي 40 عند باب المسجد أي ما يقارب صفين على آلاف البلطجية كان يحجز بيننا و بينهم فاطمئنت الناس و انطلقت المسيرة و كنت اغطي هاتفيا و اصور بالكاميرا
لكن ماجرى انه تفاجأنا بجحافل مدججه بالحجارة و الخشب و القنوات من البلطجية داهمتنا من الجانب الأيسر حيث لا يوجد حماية لنا و بدأ البلطجية بقذف الحجارة و الاعتداء علينا بالضرب فانسحب صف الدرك الذي كان يفترض أن يحمي المسيرة من الأمام الى جانب الأيسر و تقدمت المسيرة و تفاجأنا بجحافل أخرى مدججة بالحجارة و الخشب و القنوات من البلطجية داهمتنا من أمامنا و صرنا بين فكي كماشة الدرك من الخلف و البلطجية من الأمام و الجنب و حدث اشتباك عنيف حقيقة لأنه لا شئ يحمي المتظاهرين و بعد ذلك تدخل الدرك بضرب قنابل الغاز و للأسف على المتظاهرين
طبعا نتيجة ضرب البلطجية و الدرك بشكل همجي و اختناقي من أرطال الغاز تفرق المتظاهرون وكنت أنا شخصيا في احدى الدخلات و الخطر محيط بي من كل جانب و كنت انقل
الحدث هاتفيا بالتفصيل و دخلت الى احدى الزقاق كوني لا أعرف مناطق المفرق بشكل جيد و قمت بتصوير احد افراد الدرك و هو ممسك بالقاذف الذي يطلق قنابل الغاز و بأعلى صوته يطمئن البلطجية " أحنا معكم و مش رح انصيبكم اطمئنوا "و في احدى الشوارع كما ذكرت كنت انقل بالتحديد اصابة احد المواطنين و ان البلطجية يلاحقون المتظاهرين في الزقاق و تصادف خلفي وجود مجموعه من البلطجية لم أرهم فاجئوني بالعشرات من الخلف و اعتدوا عليي بالضرب و من ثم اقتادوني الى زعيمهم " عرفت اسمه فيما بعد م.د " و أول ما رآني ذكرت له اني صحفي فانهال عليي بالكفوف و الشتائم و بعضهم كان يشتم الذات الإلهية و قاموا بالنتزاع مقتنياني مني
أحدهم عندما دقق في جواز سفري قال " الله يلعنك و يلعن أبوك و يلعن أبو اللي صرف الك جواز سفر " و لم يكتفي زعيمهم بذلك بل نادى يا شباب بني حسن فهموا بالتكاثر و الهجوم عليي بالقنوات والخشب و الحجارة عشرات عشرات ، فانا هنا صرخت يابني حسن داخل على الله ثم عليكم ثلاث مرات ، فسمعتني سيدة و ارسلت احد اولادها و تحديدا اسمه عبدالحليم ، فقام هو و اخوانه و ابناؤه بانتزاعي من بينهم و ادخلوني الى بيتهم
حتى يحموني فطلبت من صاحب البيت أن يطلب منهم ارجاع مقتنياتي لي و اعطيته رقم هاتفي فقام بالاتصال عليه فرد عليه الزعيم الذي كان يضربني و عرف بنفسه و اسمه " م " و من ثم قام عبد الحليم بالتفاوض مع البلطجية و زعيمهم لاسترجاع وثائقي و مقتنياتي الا انه فقط ارجعوا لي وثائقي اما هواتفي والكاميرا فقاموا بتسليمها لمديرية شرطة المفرق و مكثت في منزل عبدالحليم و الحقيقة اتوجه بالشكر لهم على ضيافتهم و حمايتهم حتى هدأت الأوضاع و من ثم أوصلوني الى مديرية شرطة المفرق , وقد اجبروني زعيم البلطجية على ان اتعهد بعدم دخولي المفرق نهائيا .
في مديرية شرطة المفرق طبعا على البوابة تم تفتيشي بشكل دقيق و اخذوا وثائقي الشخصية "جواز سفري و رخصة القيادة " و قلت لهم انه بدي تلفوناتي والكاميراو رويت لهم القصة ،و بعد حوالي ربع ساعه انتظار على البوابة قالوا ترجع بكره تاخذهم و بقيت كل مقتنياتي محجوزة في شرطة المفرق
قمت بمراجعة مديرية شرطة المفرق صباح يوم الأحد 25-12-2011 فقامت مديرية الشرطة بتحويلي لمركز أمن المدينة و مركز أمن المدينة بدوره حولني الى قسم الأمن الوقائي و في الأمن الوقائي بداية أنكروا وجود أي شئ ثم طلبوا مني الغياب لمدة ساعة و من ثم الرجوع
و بعد ساعة عدت اليهم فطلبوا مني مراجعتهم صباح اليوم التالي و بالفعل قمت بمراجعتهم صباح يوم الإثنين 26-12-2011 فقام الامن الوقائي بمركز أمن المدينة بتحويلي للأمن الوقائي بمديرية الشرطة و في المديرية هناك تم ادخالي لقسم الأمن الوقائي و قاموا باعطائي وثائقي الشخصية و لدى سؤالي عن مقتنياتي أمروني بالخروج من الغرفة التي ادخلوني اليها طبعا برفقة احد افراد الامن الوقائي و طلبوا مني الانتظار في غرفة اخرى
مكثت أنتظر في الغرفة الأخرى حوالي الساعه ثم دخل أحد الأفراد و أخبرني بأنه لم يتم الانتهاء من التدقيق على التلفونات و سنقوم بارسالها الى الامن الوقائي في عمان و طلبوا مني مراجعة الأمن الوقائي في عمان
بعد ذلك طلبت التقدم بشكوى لدى مركز أمن المدينة بحق كبير البلطجية حيث هو الوحيد الذي تمكنت من التعرف عليه فحاولوا في المركز ثنيي عن الشكوى و لكني أصررت و ازاء اصراري قام رئيس المركز المقدم "ن.ع" بالاتصال أمامي بأحدهم قائلا " سيدي هذا بده يشكي على م. فشو نعمل " و من ثم قاموا بأخذ افادتي و تم وضعها بالملف
اليوم قمت بالاتصال هاتفيا بمديرية شرطة المفرق فأخبروني بأن أحضر أنا شخصيا لاستلامها أو أرسل مندوبا عني لاستلامها فاتصلت مع زميلي الصحفي سامر الشمري كونه من سكان المفرق و طلبت منه مراجعتهم لاستلامها ، إلا أن الزميل الشمري اتصل بي و أخبرني بأنهم رفضوا تسليمها لي و قالوا فليراجع نضال غدا الامن الوقائي في عمان .
شكلت احداث المفرق يوم الجمعة الفائت صفعة في وجه الحكومة العونية الحالمة بالاصلاح وباستعادة الولاية العامة , فجاءت الاحداث المأساوية والهمجية لتضع الحكومة امام استحقاق اكثر اهمية من اقرار القوانين الناظمة للحياة السياسية, واكثر اهمية من محابة الفساد و الفاسدين , وهو استحقاق استعادة الدولة.
"جراسا نيوز" تعرض رواية مراسلها الذي اختطف اثناء تغطيته لاحداث المفرق على يد مجموعة من البلطجية اقتادوه الى مقر زعيمهم, فقاموا بضربه و شتمه , بل وصل بهم الامر ليجبروه على التعهد بعدم العودة الى المفرق مرة اخرى, وكأننا بدولة داخل الدولة وبمقاطعة خاصة قد يحتاج زائرها يوما الى تأشيرة دخول وعبور.
نضع رواية الزميل نضال سلامة بعفويتها, امام الرأي العام وامام حاملي لواء الولاية العامة, ليدركوا اننا في بلد تحولت محافظاته الى مربعات امنية محظورة على غير سكانها ..والقادم اعظم ..
" بداية انا معكم نضال سلامه مراسل جراسا نيوز الذي انقطع اتصالي مع الوكالة بسبب اختطافي من قبل مجموعه من بلطجية و ادلي بشهادتي بالتفصيل حول ما جرى بالمفرق ليرى الشعب من هم الحريصون على الوطن و البلد فعلا
وصلت الى المفرق و تحديدا لمحيط المسجد الكبير قبل صلاة الجمعة بدقائق و طبعا وجدنا دوريات السير اغلقت كافة الطرق المؤدية للمسجد و منعت السيارات من الدخول فترجلت ماشيا باتجاه المسجد و توجهت الى الباب الرئيسي له طبعا و لكن تفاجأنا ان اعدادا كبيرة من البلطجية تحيط بباب المسجد و تحاول منع المصلين من الدخول ، بالطبع تمكنت من الالتفاف من خلف طوق الدرك البشري و دخلت المسجد و وقفت قرب الباب لسماع الخطبة
و كنت استمع للخطبة و اراقب الوضع بالخارج و أصور من هاتفي خلسة و خلالها قام البلطجية بتكسير بكب كان توقف بالقرب من المسجد و كان معدا للمسيرة و لكن تم تحطيمه و طبعا دون تدخل و لا حماية من الدرك الذي كان متواجدا و لكن بعدد غير كافي الصراحه لحماية المتظاهرين بعد ذلك و خطبة الجمعه ما زالت قائمة قام أحد البلطجية بالدخول للمسجد و التهجم على أحد المتظاهرين " عرفت فيما بعد اسمه و هو نضال عساف " و هو لا زال بالمسجد و الخطبة قائمة و بعد حفلة كفوف أكلها أمام مرأى المصلين قام الأمن باخراج هذا المعتدي و بعد نهاية الصلاة حاولنا الخروج من المسجد إلا أن حصار البلطجية كان محكما فقام الدرك بفتح طريق لنا للخروج فخرجنا حسب الطريق اللي فتحه الدرك و تبين فيما بعد انه خلاف الطريق الذي اتفق عليه المنظمون مع المحافظ و الأمن حيث كان الاتفاق أن يسيروا شرقا إلا أن الدرك اغلق الطريق المتفق عليه و فتح الطريق الذي أجبرت المسيرة على السير به و انطلقت المسيرة و بهذا أصبح البلطجية خلفنا و الدرك الذين يقدر عددهم بحوالي 40 عند باب المسجد أي ما يقارب صفين على آلاف البلطجية كان يحجز بيننا و بينهم فاطمئنت الناس و انطلقت المسيرة و كنت اغطي هاتفيا و اصور بالكاميرا
لكن ماجرى انه تفاجأنا بجحافل مدججه بالحجارة و الخشب و القنوات من البلطجية داهمتنا من الجانب الأيسر حيث لا يوجد حماية لنا و بدأ البلطجية بقذف الحجارة و الاعتداء علينا بالضرب فانسحب صف الدرك الذي كان يفترض أن يحمي المسيرة من الأمام الى جانب الأيسر و تقدمت المسيرة و تفاجأنا بجحافل أخرى مدججة بالحجارة و الخشب و القنوات من البلطجية داهمتنا من أمامنا و صرنا بين فكي كماشة الدرك من الخلف و البلطجية من الأمام و الجنب و حدث اشتباك عنيف حقيقة لأنه لا شئ يحمي المتظاهرين و بعد ذلك تدخل الدرك بضرب قنابل الغاز و للأسف على المتظاهرين
طبعا نتيجة ضرب البلطجية و الدرك بشكل همجي و اختناقي من أرطال الغاز تفرق المتظاهرون وكنت أنا شخصيا في احدى الدخلات و الخطر محيط بي من كل جانب و كنت انقل
الحدث هاتفيا بالتفصيل و دخلت الى احدى الزقاق كوني لا أعرف مناطق المفرق بشكل جيد و قمت بتصوير احد افراد الدرك و هو ممسك بالقاذف الذي يطلق قنابل الغاز و بأعلى صوته يطمئن البلطجية " أحنا معكم و مش رح انصيبكم اطمئنوا "و في احدى الشوارع كما ذكرت كنت انقل بالتحديد اصابة احد المواطنين و ان البلطجية يلاحقون المتظاهرين في الزقاق و تصادف خلفي وجود مجموعه من البلطجية لم أرهم فاجئوني بالعشرات من الخلف و اعتدوا عليي بالضرب و من ثم اقتادوني الى زعيمهم " عرفت اسمه فيما بعد م.د " و أول ما رآني ذكرت له اني صحفي فانهال عليي بالكفوف و الشتائم و بعضهم كان يشتم الذات الإلهية و قاموا بالنتزاع مقتنياني مني
أحدهم عندما دقق في جواز سفري قال " الله يلعنك و يلعن أبوك و يلعن أبو اللي صرف الك جواز سفر " و لم يكتفي زعيمهم بذلك بل نادى يا شباب بني حسن فهموا بالتكاثر و الهجوم عليي بالقنوات والخشب و الحجارة عشرات عشرات ، فانا هنا صرخت يابني حسن داخل على الله ثم عليكم ثلاث مرات ، فسمعتني سيدة و ارسلت احد اولادها و تحديدا اسمه عبدالحليم ، فقام هو و اخوانه و ابناؤه بانتزاعي من بينهم و ادخلوني الى بيتهم
حتى يحموني فطلبت من صاحب البيت أن يطلب منهم ارجاع مقتنياتي لي و اعطيته رقم هاتفي فقام بالاتصال عليه فرد عليه الزعيم الذي كان يضربني و عرف بنفسه و اسمه " م " و من ثم قام عبد الحليم بالتفاوض مع البلطجية و زعيمهم لاسترجاع وثائقي و مقتنياتي الا انه فقط ارجعوا لي وثائقي اما هواتفي والكاميرا فقاموا بتسليمها لمديرية شرطة المفرق و مكثت في منزل عبدالحليم و الحقيقة اتوجه بالشكر لهم على ضيافتهم و حمايتهم حتى هدأت الأوضاع و من ثم أوصلوني الى مديرية شرطة المفرق , وقد اجبروني زعيم البلطجية على ان اتعهد بعدم دخولي المفرق نهائيا .
في مديرية شرطة المفرق طبعا على البوابة تم تفتيشي بشكل دقيق و اخذوا وثائقي الشخصية "جواز سفري و رخصة القيادة " و قلت لهم انه بدي تلفوناتي والكاميراو رويت لهم القصة ،و بعد حوالي ربع ساعه انتظار على البوابة قالوا ترجع بكره تاخذهم و بقيت كل مقتنياتي محجوزة في شرطة المفرق
قمت بمراجعة مديرية شرطة المفرق صباح يوم الأحد 25-12-2011 فقامت مديرية الشرطة بتحويلي لمركز أمن المدينة و مركز أمن المدينة بدوره حولني الى قسم الأمن الوقائي و في الأمن الوقائي بداية أنكروا وجود أي شئ ثم طلبوا مني الغياب لمدة ساعة و من ثم الرجوع
و بعد ساعة عدت اليهم فطلبوا مني مراجعتهم صباح اليوم التالي و بالفعل قمت بمراجعتهم صباح يوم الإثنين 26-12-2011 فقام الامن الوقائي بمركز أمن المدينة بتحويلي للأمن الوقائي بمديرية الشرطة و في المديرية هناك تم ادخالي لقسم الأمن الوقائي و قاموا باعطائي وثائقي الشخصية و لدى سؤالي عن مقتنياتي أمروني بالخروج من الغرفة التي ادخلوني اليها طبعا برفقة احد افراد الامن الوقائي و طلبوا مني الانتظار في غرفة اخرى
مكثت أنتظر في الغرفة الأخرى حوالي الساعه ثم دخل أحد الأفراد و أخبرني بأنه لم يتم الانتهاء من التدقيق على التلفونات و سنقوم بارسالها الى الامن الوقائي في عمان و طلبوا مني مراجعة الأمن الوقائي في عمان
بعد ذلك طلبت التقدم بشكوى لدى مركز أمن المدينة بحق كبير البلطجية حيث هو الوحيد الذي تمكنت من التعرف عليه فحاولوا في المركز ثنيي عن الشكوى و لكني أصررت و ازاء اصراري قام رئيس المركز المقدم "ن.ع" بالاتصال أمامي بأحدهم قائلا " سيدي هذا بده يشكي على م. فشو نعمل " و من ثم قاموا بأخذ افادتي و تم وضعها بالملف
اليوم قمت بالاتصال هاتفيا بمديرية شرطة المفرق فأخبروني بأن أحضر أنا شخصيا لاستلامها أو أرسل مندوبا عني لاستلامها فاتصلت مع زميلي الصحفي سامر الشمري كونه من سكان المفرق و طلبت منه مراجعتهم لاستلامها ، إلا أن الزميل الشمري اتصل بي و أخبرني بأنهم رفضوا تسليمها لي و قالوا فليراجع نضال غدا الامن الوقائي في عمان .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والله لو راح واحد من المسؤوليين اللي سمعنا عن فسادهم هالايام و اللي سرقونا و نهبونا غير يلاقوه بالاحضان و في اغلب مناطق الاردن و يقطعوا بعض و هم بعزموا عليه للغداء و اعطينا يوم و اعطينا و عد و اعطينا اجر وووو
غير يمرمغوا حالهم بالتراب و هم بودعوا فيه و بتدينوا عشان يغدوه ....بس لما يكونا دعاه اصلاح ما في من وراهم حسب نضره بعض الجاهليين اي منافع انيه و مكتسبات شخصيه بلاقوهم بالحجاره و الاتهامات و المسبات
يا عيب العيب و الله بدول ما قبل التاريخ ما صارت و بحكولك ليش في عنا فساد
تنطلق منذ عام و اكثر لتنثر الخير و تاتي بالاصلاحات التي بدائنا نرى جزاء منها هذهالايام .....شكرا لكل الاحرار الذين لم يقفوا صامتين امام بيع وطنهم و لم يبادروا الى دعم الفاسدين
شتان ما بين ارض الحريه و ارض النخاسه
شتان ما بين ارض الكرامه و ارض الذل
شتان ما بين ارض الرجال و ارض العبيد
حراكنا الكركي هو شعله تضيئ دروب اعداء الاصلاح
ارض خضراء خصبه تنبت فيها زهور الكرامه كل يوم و اراض جرداء تنبت فيها الاشواك كل يوم
على كل الحمد لله على السلامه فالوطن بحاجة لتضحيات الشرفاء حتى لايستمر الفاسدون في غيهم وفي تجيير كل الوطن من اجل رغباتهم وانانيتهم .
هههههههههههههه
يا من لا امن و امان
قسما بالله في الصومال و في افغانستان ما بصير هيك
بلطه رسميه و بلطجه مدفوعه الثمن بالقروش و ليس بالدينار فالديناؤر كثير على البعض
و سلملي على الامن و الامان
هذه اسطوانة مشروخة قرفنا بل هرمنا منها
الا وهي لحفاظ عن الامن والامان
اذا كان حاميها .......
فعلا
عمليات ممنهجة ومدروسة
لتطفيش البشر و استخدام القوة
هؤلاء من يسموا بالشبيحة
هم بزي مدني ولكن معروف لمن هم تابعون
و يجب على الصحفي عندكم تقديم شكواه
على رئيس عصابة الزعران
بتهمة الاختطاف والسرقة
و الشروع بالقتل
و هي وجهي اذا بتوخذ حقك
لانه كله مع بعضه ايد واحده
البلطجة و الش...... ايد وحده
شو هالسولافه.
نوع يستخدم مخه يبلطج بفساده و يسرق ونوع لا يستخدم عقله و يبلطج بقدميه اي يرفس ......و بالتالي هؤلاء اساؤا للاردن يجب اخذهم و وضعهم في محميه او سجن ليبلطجوا على بعض
البلطجيه في مصر علامه مسجله لا يسمح بالتقليد
والنشامى هو لقب بلطجية الاردن لانهم السند الحقيقي للفاسدين
حتى النشميه اصبحت تتنكر لهذا اللقب لانه عار على الشارع الاردنى والله يستر من تاليها
الكرك
الطفيله
معان
السلط
اربد
و للنائمين طول العزاء
حكومة عون شغل جاهات و عزايم و مناسف و دروشه لا رح تحمي مواطنين ولا صحفين ولا تحمي حتى حالها
الى الاخوه المعلقين عندي اقتراح ان نذكر سيرة بطل من ابطال الاردن الاحرار كل ما نسمع خبر عن فئه تسيء للاردن والاردنيين.
واعلم انكم اليوم ستحاولون ثني الكم الاعظم من الردود الوارده اليكم من قبل افراد قبيلة بني حسن ولربما حتى كلامي سيكون نعتذر
رغم ذالك ستبقون اهلا لثقتنا وسنبقى من اهل جراسا والمتابعين لها ولمصداقيتها
اما موضوع الزميل الصحفي المحترم فاننا نشكر الله على سلامته اولا ولكن راجعت ما كتبه الاخ الفاضل مرارا تكرار لعلي احاول صياغة هذا السيناريو العجيب فوجدت فيه مغالطات واختلاق لاشياء ربما كانت من ةحي الخيال فيا سيدي كل الاردنيين يعلمون وتعلمون انتم ان خلاف بني حسن كان مع الاخوان المسلمين وان كان هناك اعتداء فلا ننكره ابدا لكن سوالنا الى الاخ الصحفي ما المبررات التي دفعت هؤلاء الناس لشتمك ولضربك وانت غير ملتحي
ولماذا انت دون غيرك ولماذا دققت اوراقك دون الكثيرين اشياء نستغربها
كيف لا وانت من اعترف ان من انقذك من هؤلاء الناس هم بني حسن فيا سيدي الصحفي لابد ان يلتزم بمهنته وحياديته لا ان يصب الزيت على النار
وشكرا على الاطاله مكررا ان قبيلة بني حسن هي جزء من هذا الوطن وستبقى محبه للوطن ولابناء الوطن ولكل الاردنيين دون سواء
وأهلا يا أردن الشبيحة والبلطجية
هل تقسيم الأردن على خطوط عشائرية
قد بدأ؟
هل انتهت مهمة الأردن؟
هذا وطننا، لا بد من حمايته من المصادرة،
لا بد من حمايته من العشائرية،
لا بد من حمايته من الزعران،
لا بد من حمايته من أعداءه المتستيرين قبل أعداءه المعلنين،
لكن حين يقوم رجال الأمن بما قاموا به
في المفرق، وفي دوار جمال عبدالناصر
وفي مباراة الوحدات والفيصلي، فأظن أن حماية الأردن تصبح مستحيلة،
لأنه في هذه الحالة يكون السرطان
قد استشرى، لا سمح الله.
وداعا يا أردن الأمن والأمان،
وأهلا يا أردن الشبيحة والبلطجية
هل تقسيم الأردن على خطوط عشائرية
قد بدأ؟
هل انتهت مهمة الأردن؟
هذا وطننا، لا بد من حمايته من المصادرة،
لا بد من حمايته من العشائرية،
لا بد من حمايته من الزعران،
لا بد من حمايته من أعداءه المتستيرين قبل أعداءه المعلنين،
لكن حين يقوم رجال الأمن بما قاموا به
في المفرق، وفي دوار جمال عبدالناصر
وفي مباراة الوحدات والفيصلي، فأظن أن حماية الأردن تصبح مستحيلة،
لأنه في هذه الحالة يكون السرطان
قد استشرى، لا سمح الله.
فالنتق الله في بلدنا بلدنا لايوجد به بلطجيه بل يوجد به مخربين ومثيري فتنه الذين يعتقدون انهم بهذه التصرفات يصلحون الامور بل يريدون لاسباب خاصة بهم وحتما مصلحة الوطن ليس من بينها
والى.... سيبقى الاردن واحة الامن والامان ...
ما بعرف مين بحط سياسة امنية للبلد كل علمي الفريق المجالي انسان رائع مخلص للوطن ولقائد الوطن وللشعب اعتقد انو الدرك والطوالبة تمادوا على الشعب الانسان اغلى ما نملك شعار الراحل الكبير الحسين بن طلال رحمة الله لكن للاسف ما يحصل لصحفي مراسل ما له دخل في اي مظاهرات او مسيرات
اخي نضال ذكرت انك تعرضت لهجوم من جحافل المهاجمين ممن اطلقت عليهم بلطجيه وقدرت عددهم بالالاف في وجود اربعين رجل من الدرك ووجود حوالي مئه من المشاركين في المسيره وذكرت انك تعرضت للضرب من العشرات وبعدها ذكرت عشرات العشرات وهذا يعني انك تعرض للضرب من قبل مجموعه لا تقل عن مئة شخص مدججين بالقناوي والحجاره والعصي وبما انك كتبت هذا المقال او التقرير فهذا يقودنا لحقيقه انك حي ترزق وبما انك حي ترزق وراجعت شرطة المفرق في اليوم التالي فصحتك ممتازه وهذا يقودنا الى نظريتين لا ثالث لهما اما انك رجل خارق تحملت كل هذا الضرب وما زالت بكامل صحتك او انك من ولي من اولياء الله الصالحين ونهايه اقول لك كفرد من ابناء قبيلة بني حسن الف الف الحمدلله على السلامه ونرفض ايذاء اي اردني ولكننا نلوم جماعة الاخوان التي تحدت الالاف التي ذكرتهم بزج مئه من اتباعهم لهذا الاحتكاك والاصطدام نتائجه
اما بلد
...
يا رجل والله ضحكتني ... والله لو تعمله مسلسل هندي أشرفلك
اذا بدك تألف قصة ,,, بتمنى تشاور ناس بعرفوا يألفوا .. لأنك ما الك خبرة شكله
شر البلية ما يضحك
اما عصر الجاهليه . وعصر القبليه فقد انتهى؟؟
يعني بمعنى اخر ابو لهب اليس من قبيلة الرسول (ص) .