مذيعة أردنية تتلعثم وتلغي المقابلة؟؟!!


في عام 1989م شدني مشهد لا زلت أذكره أطلت برأسها حسناء تجمهر حولها الكثير من أبناء معان تعرفت على الحيثيات مذيعة أردنية تعد لبرنامج عن مخاطر اطلاق النار في الافراح تابعت مسيري لصديقي (أحمد ابراهيم طبيري) الذي أقعده القدر برصاصة طائشة في إحدى مناسبات الافراح فلم يثنيه الشلل الرباعي ولا الكرسي المتحرك عن تفاعل كامل مع الأحداث ومجريات الحياة الطبيعية نعم أجبر على الجلوس وترك لفكره الحرية في الحركة فكثيرا ما يسافر لجامعته بغداد ويعيش محاضرة في الأدب الانجليزي فهو من المبرزين والطلبة المبدعين بكل ما تحمل الكلمة من معنى دفع لي بكتيب بيده فقال: هدية لك مني أذكره جيدا واحتفظ به لأنه يحرك لدي ساكنا ويمنحني جرعة من العطاء وعدم الانكسار نعم كتيب بعنوان ليخرجن منها الأعز الأذل رأس المنافقين عبدالله بن سلول.. قطع علينا حديثنا أصوات كثيرة تجاوزت الجدران فهذه المذيعة تلقي بثقلها لصيد سمين تتوج به برنامجها ...أحكم المصور قبضته على الكاميرا وبذل قصارى جهده لإخراج رائع ينطق الكرسي ومن عليها وتقدمت المذيعة بعنفوان قائلة : أنت ضحية إطلاق النار ماذا تقول للمواطنين اتسعت حدقات عيونه وتورد وجهه ودفع بكل ما لديه من قوة لإخراج بقايا هواء فاسد لتنطلق كلمة حرة أبية بصوت الشهم ( أطلقوا الرصاص في أفراحكم علموا الأطفال أن لا يخافوا من صوت البارود أنزعوا الخوف من قلوب شبابكم ولتزغرد الرصاصات في الصباح والمساء وتابع بمضض كيف نكتم أنفاس الشباب ونعلمهم الخنوع والجبن أمامنا عدو كاسر لا تنفع معه لغة الذل والتهاون لا يفهم إلا لغة الرصاص صرخت المذيعة وأشاحت وجهها وخرجت على عجل وتحطمت أمالها على صخرة أخي أحمد...رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه أيها الشهم المغوار.



تعليقات القراء

الدكتور حمزة خليل الخدام
أولا ألف رحمة على صديقك أحمد ثانيا لا أعلم ما الذي يريده بالتحديد كاتب المقال سوى أنني فهمت رسالة من سطور النص كانها توحي بأن نسلح أنفسنا وتكون لغة الرصاص هي الفيصل يا أخي هل ترى أن الوقت مواتي لكتابة مثل هذا المقال وشكرا
28-12-2011 08:33 AM
هذلول
اخ محمد

لا تلتفت لاحد,ابدعت

طعم الدواء مر

لكنه شاف

و حياه فرد

لا تقاس بحياه الشعوب
28-12-2011 09:08 AM
محمد عطاالله المعاني



الظرف مواتي أخي الدكتور لكتابة المقال فعدونا ليس في الداخل عدونا الذي يترصدنا خارج الحدود كنت أسلط الضوء على صديقي المرحوم الذي شكل نقطة ارتكاز للتعريف بأن الوطن غال ويستحق الدفاع عنه
28-12-2011 09:38 AM
محمد عطاالله المعاني
أخي هذلول تسلم تترجم أفكارنا بعبقرية وصدق
28-12-2011 09:40 AM
هذلول
اخي محمد

اولا:اود ان اشكرك لتواصلك مع قرائك ,فقليل من الكتاب من يفعل ذلك,لذا استمر على هذه العاده الطيبه.

ثانيا:كنت اود ان اقول في تعليقي الاول(و لكنني على وصية الرسول الكريم:واذا وعظت فاوجز:لم افعل

(اثناء حصار الالمان(وانا مغرم بهم)لستالينغراد و في ملجأ للروس ,ابتدأ طفل بالبكاء,و لخوف امه من ان يسمعه الالمان فيقضون على الجميع,قامت بخنقه)

انتهى

لذلك استمر ايها الواعظ و اتحفنا بمقالاتك

المشكله اننا شعب لايقرأ

حيث انه عندما(مره اخرى اكره الاطاله)انتهى موشيه ديان من حرب 67 ,قال ان اسرائيل طبقت نفس خطة حرب 56,فقال له الصحفيون :الا تخاف من ان يطلع العرب على تلك الخطه؟

فاجاب:كلا

انهم شعب لا يقرأون

و سلامتك و تدوم
28-12-2011 10:01 AM
مهنا ابو مهنا الملكاوي
مساحات الرجوله منتشرة على جغرافية الوطن ولكن في معان تحتضن قيم ومرتكزات ذات دلاله
28-12-2011 10:07 AM
هيثم
لو كان اطلاق الرصاص في الافراح وما اكثره هنا يعلم الاطفال الشجاعة وينزع الخنوع والخوف من قلوبهم لكان الكثير من الاطفال والذين كبروا الان غير هذا الحال
28-12-2011 12:24 PM
هذلول
الى الكريم و المعلق الذكي هيثم7

(انا مغرم بالذكاء و الdark sarcasism

يروى ان احدهم(و ما اكثرهم)اشترى سليقي(كلبا للصيد)و كان كلما اطلق رصاص بندقيته على طريدته, يولي السليقي هاربامذعورا,بدلا من التوجه نحو الطريده للامساك بها.فاشتكى من ذلك لاصحابه,فاشار عليه احدهم بأن ياخذه معه للاعراس (الاردنيه) لعل و عسى يتعود على صوت البارود و الرصاص (و كان ان فعل لمدة تزيد على الشهرين) ثم اخذه الى الصيد وما ان اطلق الرصاصه حتى اخذ السليقي بالزغرده,

انتهى

مع تحياتي
28-12-2011 12:49 PM
سلامتك
أطلاق الأعيرة النارية في حفلات الأعراس عادة سيئة وقبيحة وتأتي بآثار سلبية لا ايجابية وإن كان المرحوم أحمد يطلب المزيد منها فقد كانت سببا في وفاته يرحمه الله . والتدريب على صوت الرصاص له ميادينه وليست ميادينه المدن المكتظة بالسكان ، فكم من طفل بريء أو شاب مثل المرحوم أحمد وغيرهم فقد حياته بسبب طيش وعنجهية وعدم إدراك لشخص غير مسؤول لايدرك نتاجات مايعمل ، ولا أرى ضرورة لنشر مثل الكلام غير المنطقي في مضمونه مع احترامي للكاتب والناشر .
28-12-2011 03:50 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات