كأننا أنداداً أو أعداءاً لبعضنا البعض .. !!؟
كل التحية و التقدير والاحترام لمن رفعوا ويرفعون لواءالمعارضة في هذا البلد الآمن الأمين من أقصاه إلى أقصاه ، تلك المعارضة التي لا تمس بوحدة هذا الوطن وناسه وأمنه، تلك المعارضة التي لا غاية لها، ولا هدف،إلا الوطن...حباً ، وانتماءاً ، و فداءاً، نعم كل التحية والمحبة لقوى المعارضة الوطنية المحقة ذات الأهداف والمبادئ السامية بسمو هذا الوطن الغالي على جميع أبناءه الأردنيين ، والدعاء لها بقلوب صادقة مخلصة لله تعالى بأن يحقق العلي القدير أمانيها وما تصبوا إليه من طموح وشأن ،ويأتي لها بالنصر المؤزر على كل الفاسدين العابثين الذين كانوا سبباً في الإساءة لسمعة هذا الوطن وأمنه ممن أوصلوه إلى ما وصل إليه ،ونهبوا وسلبوا مقدراته وخيراته وتجاوزوا بذلك حدود الله في ظلمهم لأنفسهم قبل غيرهم ، وما إرتكبوه من حُرمات بحق هذا الوطن الذي آواهم وقدم لهم الكثير من بعد الله ، متجاهلين فضله جاحدين حبه وخيره غير آبهين به
إن من يعشقون هذا الوطن ويرفعون لواء محبته من الأردنيين الذين لا ينطوون تحت لواء أحزاب أو لجماعات سياسية منظمة ،ممن تأخذهم عواطفهم الجياشة دائماً بعفوية ودون حقد أو تصنع أونفاق لأحد ،أو لأي غاية تذكر، وما لهم من السير خلف عواطفهم من مئآرب ،إلا الحفاظ على هذاالوطن والوقوف في صفه وبوجه أعداءه الحقيقيين أو بوجه أي مجموعة يشعرون إن غايتها المساس أو العبث بأمن هذا الوطن واستقراره ، كل ذلك بوازع ودافع شخصي ، ولا يقلون في غاياتهم وأهدافهم عن قوى المعارضة الوطنية الحقيقية التي تنشد وعلى الدوام سلامة ومصلحة الوطن بالحفاظ على مقدراته وتحقيق العدل لأبناه ،عاملين بما يحث ويمليه علينا ديننا الحنيف من محبة وتضحية في سبيل الأوطان وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لمكة :
أما والله إني لأخرج منك وإني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله, وأكرمه على
الله ؛ لولا أهلك أخرجوني منك ما خرجت
إن ما يطلق من صفات أو مسميات ، على بعض الأشخاص أو القوى والفعاليات من مسميات وصفات كالبلطجية اسوة بالمسمى المصري أو الشبيحة بالسوري ، من شأنها أن تثير الفتن وتزيد من البغضة والضغينة وتنمي الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وناسه كأشخاص لا تلتقي بفكرها أو تصرفاتها مع قوى المعارضة التي تتسم بأفكارها الحقيقية والجادة، فكلاهما ينشد الوطن بما يعتقد من معتقدات وأفكار ، وعلى قناعة تامة بما يحمل من فكر تجاه الوطن ، ويعبر كلٌ منهما بما يراه مناسباً عن رأيه أو فكره بأسلوب وطريقة مختلفة تماماً عن الأخر ، ليشعر الآخرين بوجوده على الساحة ولإطلاع الغير على فكره من خلال تلك التصرفات أو الأفعال !! في الوقت الذي يتوجب فيه بيننا التعاون وكما أسلفنا لضرورة المرحلة وما تحتمه علينا من إدراك وتفهم للقادم الذي لا تحمد عقباه لا قدر الله ،لقوله تعالى في منزل التحكيم
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾
[سورة المائدة الآية 2]
ولقول رسول الله عليه الصلاة والسلام (المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً )
إن خلو الساحة من قوى أو جهات تدعوا للقاء تشاركي توافقي بسرعة بدون تلكؤ أو انتظار، نظراً لما تحتمه الظروف ولحاجة المرحلة الملحة وضرورتها من خلال ذلك اللقاء يتم جمع كل الأطراف وكافة ألوان الطيف السياسي للحوار والخروج بصيغة توافقية تحد من الإحتقان وتجمع على مواطيء الخلل وتعمل على إنهائها بالفكر والحوار البناء والهادف وحينها تصفى النفوس ،وتزول الضغائن من القلوب بوجود تلك القوى والشخصيات المؤثرة التي تنادي بما يأمر به ويحث عليه ديننا الحنيف المتمثل بقول الله تعالى في محكم التنزيل
{فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال:1] {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات:10]
كل ذلك من اجل الوطن وإن لم يتم ذلك اللقاءأو تلبية تلك الدعوة ستبقى هنالك هوة لا يمكن جسرها وردمها أو حتى تقليصها بما يتلاءم والواقع أوالظرف الذي نعيش ، والذي يتطلب منا جميعاً بكافة ألواننا وأطيافنا السياسية الوقوف في صف الوطن بكل جد وحزم ، كل ذلك من أجل أن نحافظ على وحدتنا ونترفع عن كل ما يسيء لنا ، وأن لا تأخذنا كأخوة وأشقاءالعزة بالآثم لإظهار كل منا نفسه على الأخر وكأننا أنداداً أو أعداءاً لبعضنا البعض ...!!؟والمستفيد من ذلك من هم سبباً في الفساد من فاسدين وعابثين ، وبسوء تصرفاتنا أو قلة إدراكنا نكون قد فتحنا المجال لهم وللمتربصين لينالوا منا ومن هذا الوطن بكل سهولة ويسر
كل التحية و التقدير والاحترام لمن رفعوا ويرفعون لواءالمعارضة في هذا البلد الآمن الأمين من أقصاه إلى أقصاه ، تلك المعارضة التي لا تمس بوحدة هذا الوطن وناسه وأمنه، تلك المعارضة التي لا غاية لها، ولا هدف،إلا الوطن...حباً ، وانتماءاً ، و فداءاً، نعم كل التحية والمحبة لقوى المعارضة الوطنية المحقة ذات الأهداف والمبادئ السامية بسمو هذا الوطن الغالي على جميع أبناءه الأردنيين ، والدعاء لها بقلوب صادقة مخلصة لله تعالى بأن يحقق العلي القدير أمانيها وما تصبوا إليه من طموح وشأن ،ويأتي لها بالنصر المؤزر على كل الفاسدين العابثين الذين كانوا سبباً في الإساءة لسمعة هذا الوطن وأمنه ممن أوصلوه إلى ما وصل إليه ،ونهبوا وسلبوا مقدراته وخيراته وتجاوزوا بذلك حدود الله في ظلمهم لأنفسهم قبل غيرهم ، وما إرتكبوه من حُرمات بحق هذا الوطن الذي آواهم وقدم لهم الكثير من بعد الله ، متجاهلين فضله جاحدين حبه وخيره غير آبهين به
إن من يعشقون هذا الوطن ويرفعون لواء محبته من الأردنيين الذين لا ينطوون تحت لواء أحزاب أو لجماعات سياسية منظمة ،ممن تأخذهم عواطفهم الجياشة دائماً بعفوية ودون حقد أو تصنع أونفاق لأحد ،أو لأي غاية تذكر، وما لهم من السير خلف عواطفهم من مئآرب ،إلا الحفاظ على هذاالوطن والوقوف في صفه وبوجه أعداءه الحقيقيين أو بوجه أي مجموعة يشعرون إن غايتها المساس أو العبث بأمن هذا الوطن واستقراره ، كل ذلك بوازع ودافع شخصي ، ولا يقلون في غاياتهم وأهدافهم عن قوى المعارضة الوطنية الحقيقية التي تنشد وعلى الدوام سلامة ومصلحة الوطن بالحفاظ على مقدراته وتحقيق العدل لأبناه ،عاملين بما يحث ويمليه علينا ديننا الحنيف من محبة وتضحية في سبيل الأوطان وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لمكة :
أما والله إني لأخرج منك وإني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله, وأكرمه على
الله ؛ لولا أهلك أخرجوني منك ما خرجت
إن ما يطلق من صفات أو مسميات ، على بعض الأشخاص أو القوى والفعاليات من مسميات وصفات كالبلطجية اسوة بالمسمى المصري أو الشبيحة بالسوري ، من شأنها أن تثير الفتن وتزيد من البغضة والضغينة وتنمي الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وناسه كأشخاص لا تلتقي بفكرها أو تصرفاتها مع قوى المعارضة التي تتسم بأفكارها الحقيقية والجادة، فكلاهما ينشد الوطن بما يعتقد من معتقدات وأفكار ، وعلى قناعة تامة بما يحمل من فكر تجاه الوطن ، ويعبر كلٌ منهما بما يراه مناسباً عن رأيه أو فكره بأسلوب وطريقة مختلفة تماماً عن الأخر ، ليشعر الآخرين بوجوده على الساحة ولإطلاع الغير على فكره من خلال تلك التصرفات أو الأفعال !! في الوقت الذي يتوجب فيه بيننا التعاون وكما أسلفنا لضرورة المرحلة وما تحتمه علينا من إدراك وتفهم للقادم الذي لا تحمد عقباه لا قدر الله ،لقوله تعالى في منزل التحكيم
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾
[سورة المائدة الآية 2]
ولقول رسول الله عليه الصلاة والسلام (المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً )
إن خلو الساحة من قوى أو جهات تدعوا للقاء تشاركي توافقي بسرعة بدون تلكؤ أو انتظار، نظراً لما تحتمه الظروف ولحاجة المرحلة الملحة وضرورتها من خلال ذلك اللقاء يتم جمع كل الأطراف وكافة ألوان الطيف السياسي للحوار والخروج بصيغة توافقية تحد من الإحتقان وتجمع على مواطيء الخلل وتعمل على إنهائها بالفكر والحوار البناء والهادف وحينها تصفى النفوس ،وتزول الضغائن من القلوب بوجود تلك القوى والشخصيات المؤثرة التي تنادي بما يأمر به ويحث عليه ديننا الحنيف المتمثل بقول الله تعالى في محكم التنزيل
{فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال:1] {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات:10]
كل ذلك من اجل الوطن وإن لم يتم ذلك اللقاءأو تلبية تلك الدعوة ستبقى هنالك هوة لا يمكن جسرها وردمها أو حتى تقليصها بما يتلاءم والواقع أوالظرف الذي نعيش ، والذي يتطلب منا جميعاً بكافة ألواننا وأطيافنا السياسية الوقوف في صف الوطن بكل جد وحزم ، كل ذلك من أجل أن نحافظ على وحدتنا ونترفع عن كل ما يسيء لنا ، وأن لا تأخذنا كأخوة وأشقاءالعزة بالآثم لإظهار كل منا نفسه على الأخر وكأننا أنداداً أو أعداءاً لبعضنا البعض ...!!؟والمستفيد من ذلك من هم سبباً في الفساد من فاسدين وعابثين ، وبسوء تصرفاتنا أو قلة إدراكنا نكون قد فتحنا المجال لهم وللمتربصين لينالوا منا ومن هذا الوطن بكل سهولة ويسر
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .
نعم اننا كذلك
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأ نا أُجاهِدُ صابراً
لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل