لا ربيع تونس ولا نفط الخليج ..


هدأ الشارع لاسابيع في انتظار انظمامنا الى مجلس التعاون الخليجي لعل وعسى يطولنا شيء من بلحهم لا بترولهم,وهدأنا على اعتبار ايضاً ان هنالك تعديلات دستوريه مفرحه,لكن لم يحصل الاخوان المسلون على اي تعديل على المواد 34 و35 و36 ,برغم اجراء تعديلات, ولم يعود مشعل فعادوا لافتعال المشاكل في المفرق,وهدأ الشارع عندما تم تشكيل ثلاث حكومات اولها رفاعيه وثانيها بخيتيه والثالثه خصاونيه على اعتبار ان رأس الدوله وصلته الرساله لكن لا زال الشارع منقسماً على نفسه بين مؤيد للاستمرار وبين متريث يترقب النتائج...
شلوت الدول الخليجيه بعض الشي موجع,ولو انني في مقال سابق لم اتفائل خيراً,,وفتات ريالاتهم ودراهمهم لسنا بانتظارها اذا ما صدقتنا الحكومه الحاليه وفتحت مزاريب المال العام العائد الى رحم وزارة الماليه بعدما تم تغريبه لسنوات بدعوى الاصلاح والخصخصه على ايدي حفنه من المرتزقه,وجلدهم وسحب السنتهم لا ارقامهم الوطنيه فحسب..اما الاخوه في الدين في خليجنا المتخم فبنوك الغرب ادرى بشعابهم,فقريبا ستعلن حكومات ودول افلاسها فكيف ببنوكهم..ومن هاللحيه اذا برجّعوا مليم..
نحن على صفيح ساخن تزداد حرارته يوماً بعد يوم من خلال المزيد من المديونيه وتبعاتها,,والمزيد من الارتفاع في الاسعار,,وازدياد العجز في موازنات اشبه ما تكون بموازنة عامل وطن لا يعرف كيف يديرها,,وازدياد في الانفاق العام حتى تجاوز الارقام المسموح فيها..ناهيك عن رياح التغيير في محيطنا وجوارنا, ونذر الحرب التي ستأتي على الغالي والنفيس ولن تبقي ولن تذر اذا ما قدّر الله ونشبت,,لكن نحن نجلس فاغري افواهنا في انتظار الهيكله واخبار الساعه الثامنه.ونتائج مباريات منتخباتنا الغير قابله للتطوير..
هنالك في جعبة الأخوه الخليجيين الكثير الكثير من المال المكدس تجاوز الثلاثة الاف مليار دولار,,يُدار من قبل قله قليله قد لا تجيد القراءة والكتابه,,وفي جعبتهم ايضاً الكثير الكثيرمن القول على شبكة الفساد في اردننا قد ازكمت انوفهم,,انلومهم ام نلوم انفسنا؟؟أم نبقى نراوح مكاننا نسمع جعجعةً لكن لا نرى طحناً كما يُقال..
لا ادعي القدره على حل المشكل ولكن لا بد ان هنالك من يملكون رؤى وحلول لمشاكلنا الاقتصاديه تم تهميشهم وابعادهم عن صنع القرار خوفاً من نظافة اليد التي بها يتّصفون وكيف نفسر تطاول القله القليله من ابناء الحرام على مقدرات الوطن بدعوى التخاصيه وتشجيع الاستثمار حتى اضحينا فقراء في وطننا نستجدي قوت اطفالنا كما الهنود الحمر في وطنهم المسروق..وهم أي ابناء الحرام يتلذذون من قوت اطفالنا في شرق العالم وغربه وعلى شواطىء الريفيرا الفرنسيه.
لا مزيد من الانتظار يسعفنا فتسونامي الربيع العربي قد كشّر عن انيابه برغم برودة الطقس,,الاردن وطنٌ عزيز على ابناءه ممن دافعوا عنه بالنفس والروح وبذلوا الدم رخيصاً لديمومته واستقراره,,فليس من السهل التسويف واضاعة الوقت في انتظار ما ستفضي عنه الثورات في سوريا او اليمن التعيس,,نحن لنا خصوصيتنا ووضعنا لا يسمح فالفقر اضنانا, ووجع القهر تسلل الى مفاصلنا,,الدوله مطالبه بالطلب من المقتدرين على اسعافنا في الحال والا..على ان نشحذ الهمم والاراده الحقه في محاربة الفساد والمفسدين دون تباطوء او اجترار للوقت..فقد نقنع الآخرين بجدية خطانا باتجاه الاصلاح المنشود..فمديونيتنا قد لا تتجاوز زكاة أحدهم اذا ما اداها..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات