سوريا تواجة الارهاب


القاعدة او اسلوبها بالتحالف مع القوى صاحبة المصلحة تترك بصماتها الدموية بعملية جبانة غادرة قذرة تستهدف الصمود السوري بمباركة ودعم من رموز المؤامرة بلغة لاتفهم غيرلغة الدم العربي المسفوك ردا على فشل مشروع استدعاء التدخل الدولي واستنساخ التجربة الليبية , وعلى كلمةالشعب السوري العظيم التي قالها انحيازا لمعسكر الصمود والممانعة والمقاومة وانصهارا مع قيادتة ,
فلم تعد تجدي فبركات الفضائيات السوداء التي استلهمت تجربة ( غوبلز وزير اعلام النازية الذي قال : اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ! ). فالشعب السوري و العربي ذا بصيرة وحس ثوري نضالي مكنتة من تعرية المؤامرة وسبر اغوارها .
لمصلحة من تتطاير اشلاء الاطفال واجساد ابناء سوريا العظيمة في يوم ذا قداسة في الوطن العربي وسوريا ؟ اليس في ذلك دلالات ومغزى كما فعلت قوى المؤامرة في العراق وحين اعدم زعيم دولة عربية تم غزوها وتدميرها في اول ايام العيد كرسالة للعرب لاذلاهم وارهابهم وتركيعهم .
سوريا العرب القلعة الاولى والاخيرة للصمود في وجة مشروع الرأسمال المركزي والصهيونية وانظمة الاذعان , محصنة بتلاحم شعبها واحرار العرب والعالم . لذا لابد من كسر ارادتها ولا بد من تركها ساحة للصراع الطائفي الذي صنعتة امريكا في العراق في ضل غياب الهيمنة الاميركية بعد مغادرة قواتها المهين والمذل منة . ما يحدث لا علاقة لة بأشاعة الديمقراطية والاصلاح التي تدعي قوى المؤامرة انها تسعى اليها بل هي مؤامرة باتت مكشوفة للنيل من العرب ومن قواهم الحية ولتعطيل الاصلاح وتعطيل مهمة اللجنة العربية , وليبدو المشهد كالذي خلقتة في العراق , ولتضليل الوعي العربي ليبدو الجيش والشعب السوري ضعيفا و غير متلاحم مع قيادتة .
لكن ارادة سوريا لن تنكسر ولن ينكسر العراق ولن ينكسر احرار العرب بل ستزيد هذة العملية الجبانة القذرة التي لم تجد صوتا عربيا رسميا يدينها سوريا منعة و تلاحما وانصهارا مع القوى العربية الحية وتزيد من عُري الانظمة العربية المذعنة وستزيل المناطق الرمادية من الوعي العربي فأما الانحياز مع سوريا ومشروعها المقاوم ومع سعيها للاصلاح واشاعة الديمقراطية او الارتماء في احضان الامبيريالية ومشروعها . وسيضل الجيش السوري عصي على النيل من منعتة كما هو الشعب السوري .
ثمن العروبة والانحياز لشعوبها باهظ لا شك , ولابد من الصمود فاستنساخ تجربة العراق وتدمير سوريا وأخراجها من الصف العربي والحيلولة دون دعمها للمقاومة ومن ممانعتها, واستبدالها بكانتونات طائفية ضعيفة متناحرة وساحة للصراع الطائفي والمذهبي والجهوي هو ما تسعى الية المؤامرة . تمهيدا للتمدد الصهيوني حماية للمصالح الامبيريالية والانظمة المذعنة .
تعازي الشعب الاردني الحارة للشعب ا لسوري وأسر الشهدا وكل اماني الشفاء العاجل للجرحي , عاشت سوريا وشعبها العربي العظيم قلعة للصمود والمقاومة والحرية , ولتثق بأن احرار العرب والعالم معها .



تعليقات القراء

خليل السالم
والله يا اخي انك غايب فيله فمن افتعل التفجيرات هو النظام نفسه ليقنع اللجنه ان هناك ارهاب اتقي الله في شعب سوريا هذا نظام نازي شرس لا يقوى الا على مواطنيه العزل اما الممانعه التي تتحدث عنها فهي ورقيه ككتابتك فسوريا بنظامها ليست مقاومه ولن ترمي حجرا على الجولان وباعتراف اسرائيل النظام الحالي يؤمن لها امنا تخشى فقدانه حال انهياره اما المنبهرين من امثالك بهذا النظام فسوف يتلقون صدمه حين ينهار تحت اقدام الثوره السوريه
24-12-2011 10:06 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات