جراسا -

تعاملت المديرية العامة للدفاع المدني من خلال مراكزها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة خلال الـ(24) ساعة الماضية مع (293) حادثاً مختلفاً في مجال الإطفاء والإسعاف والإنقاذ نتج عنهـا (8) حالات وفاة واحده منها ناتجة عن حادث سير و( 7 ) حالات وفاة ناتجة عن حالات مرضية و(282) إصابة ما بين حالات مرضية وحوادث مختلفة ، وذكرت مصادر إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني أهم الحوادث التي تعاملت معها خلال الـ(24) ساعة الماضية:

( 3 إصابات إثر حادث تدهور )

تعاملت كوادر الدفاع المدني في مديرية دفاع مدني جرش مع حادث تدهور سيارة في منطقة المجر / محافظة جرش نتج عن الحادث إصابة ( 3 ) أشخاص بكسور وجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم حيث قامت فرق الإنقاذ بتقديم الإسعافات اللازمة لهم ونقلهم إلى مستشفى جرش الحكومي  وحالتهم العامة متوسطة.

( 4 إصابات إثر ضيق تنفس )

تمكنت فرق الإسعاف في مديرية دفاع مدني عجلون من تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لـ ( 4 ) أشخاص يعانون من ضيق تنفس في منطقة حلاوة / محافظة عجلون إثر استنشاقهم الدخان المنبعث من صوبة الحطب حيث تم نقلهم إلى مستشفى الأيمان وحالتهم العامة متوسطة  .

( 12 إصابة اثر حريق )

تمكنت فرق الإطفاء في مديرية دفاع مدني اربد من إخماد حريق شب في شقة بالطابق الثاني داخل عماره في منطقة اربد / بلدة ملكا حيث نتج عن الحريق إصابة ( 3 ) أشخاص بحروق من الدرجة الأولى والثانية وإصابة ( 9 ) أشخاص بالشقة المجاورة بضيق تنفس إثر استنشاقهم الدخان الناتج عن الحريق حيث قامت كوادر الدفاع المدني بإخماد الحريق والسيطرة عليه ومنع انتشاره إلى المناطق المجاورة وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين وإخلاء المحاصرين إلى مستشفى اليرموك وحالة المصابين العامة ما بين بالغة ومتوسطة وجيدة وسبب الحريق تسرب الغاز من المدفأة المنزلية .

هذا ويؤكد العقيد فريد الشرع مدير إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي أن أكثر الحوادث تكراراً ووقوعاً في فصل الشتاء حوادث المدافئ والتي توليها إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي أهمية تثقيفية خاصة نتيجة لما يذهب ضحيتها من أشخاص كحوادث الاختناق والحريق وغيرها لذا تقوم المديرية العامة للدفاع المدني خلال هذا الفصل إلى تعميم الإرشادات والنصائح الخاصة بالمدافئ والتعامل السليم معها من خلال إجراء الصيانة الدورية لها والتعامل معها بصورة أمنة داخل المنزل في ظل وجود الأطفال حولها أو بالقرب منها  حيث يقع على عاتق الأهل ضرورة مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم بالعبث فيها أو محاولات تزويدها بالوقود بالإضافة إلى عدم وضعها في أماكن ضيقه كالممرات ومداخل الغرف هذا فضلاً عن إجراء الصيانة الدورية للمدافئ والتأكد من صلاحيتها   للعمل . كما أن المدافئ التي تعمل على الغاز لها دور كبير في عمليات الاختناق حيث إن عدم تفقد الخرطوم الواصل ما بين الاسطوانة والمدفأة كل فترة من الوقت واستبدال الجلدة مانعة التسرب مع استبدال كل اسطوانة والتأكد من صلاحية الصمام الرئيسي ووضعها في غرف جيدة التهوية من الأسباب الرئيسية في وقوع الحوادث.

أما بما يخص المدافئ التي تعمل على الوقود يتطلب عند استخدام هذه الأنواع من المدافئ الحذر الشديد في إتباع الطرق السليمة الصحية في كيفية تشغيلها وإطفائها وكيفية تزويدها حيث أن الممارسات الخاطئة في استخدام المدافئ كوضع المدفأة داخل الحمام أثناء عملية الاستحمام وترك المدفأة مشتعلة أثناء النوم يؤدي إلى زيادة نسبة الغازات السامة الخانقة الناتجة عن عملية الاحتراق حيث تعتبر  سبباً رئيسياً لحدوث عملية الاختناق .

هذا ويؤكد العقيد الشرع أن مواقد الحطب سبباً في وقوع الكثير من حوادث  الاختناق حيث انه يلجأ البعض إلى ترك مواقد الحطب مشتعلة داخل المنزل دون القيام بعملية التهوية اللازمة والمناسبة لتجديد الهواء داخل المنزل وأن السبيل الوحيد لتجنب الوقوع بخطر هذا النوع من الحوادث هو الحس الوقائي العالي والتقيد بالإرشادات الصادرة عن المديرية العامة للدفاع المدني .