زعم الفرزدق ..


زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً إبشر بطول سلامةٍ يا مربعِ
ونحن في الاردن نعيش جمعة مشمشيه لمكافحة الفساد, حيث حوّل اثنان من أصل لا اقول المئات بل العشرات من الرؤوس الكبيره الى الجويده على ذمة التحقيق وأعتقد (على ذمة الراوي,)فلا زلنا في البند الأول من الدرس الأول من الماده الأولى في ولوج مؤسسة الفساد الحصينه,فطالما تجشأت الحكومات واعطت وعوداً بزج الفاسدين في السجون الجزء الأكبر منهم والمُحصّن استطاع سحب يديه واسمه من اي شركة كان يمتلك أغلب اسهمها, ومنهم من طار تحت جنح الليل ومنهم من ينتظر...
لماذا هذا التباطوء والحركه البليده في التعاطي مع هذا الموضوع الهام والحساس والذي عليه تتوقف امور كثيره فيما يخص الوطن والربيع العربي قد دق ابواب الجوار, لماذا لم يُصار الى استدعاء الجميع في يوم عاشوراء وطني ونعطيهم الاسواط ليجلدوا انفسهم ويُقتادوا الى الجويده على ذمة التحقير لا التحقيق فحسب, وجميعهم يعرفهم القاصي والداني ممن تلوثت ايديهم بالمال العام...
أسلفت في مقالات عده ان الفساد في وطني مؤسسي ومحمي بالقوانين والتشريعات وهم من اشرف على ابتلائنا بمئات القوانين المؤقته لتحمي فسادهم واشياعهم في غياب مقصود لمؤسسات الوطن الرقابيه على اعتبار ما كان قد حدث اثناء خسوف القمر..ما الذي تريده المؤسسه القضائيه متمثله بالنائب العام والادعاء في ابطاء العمليه والتريث؟ اعتقد جازماً ان زعمنا في مكافحة الفساد ما هو الا صوري وستثبت الايام صدق ما اعتقدت,ولو انني لا ارغب بذلك لكن الجو العام يؤشر على ذلك...
الدوله بحاجه الى استنفار عام لجميع اجهزتها الأمنيه والرقابيه والقضائيه وفتح باب التحقيق في كل مؤسسات الوطن وحتى منتصف الليل يوميا لاستجواب الفاسدين او من تحوم حولهم شبهات فساد واتخاذ اجراءات قضائيه سريعه في تجريمهم وتحويلهم الى غياهب لا اقول السجون بل المجهول حتى لو عادوا عن غيهم واعترفوا,فلن يعترفوا عن من قاسمهم الكعكه ان لم يعيشوا في سجون انفراديه على غرار العادلي واتباعه,حينها سنستطيع ان نقول اننا قلبنا الصفحه وبدأنا العمل لاستقرار الوطن ..
أعمدة مؤسسة الفساد ممن تدور حولهم شبهات عرّتها المقالات وعرّاها من شاركوا في الفتات,,وكشفهم سوء صنيعهم فالمجرم لا بد ان يترك الدليل لاقتفاء أثره ان لم يبقى في دائرة الجريمه,,هكذا يُقال.. لكن لماذا هذا التروي ومد الحبل على الغارب لهم ليبحثوا عن منقذ او من يحتمل الاعتراف عوضاً عنهم لقاء دريهمات كانت او حتى بضع ملايين..الوطن ومواطنيه يريدوا ان يشاركوا في تشييع لا جثامينهم فالاعمار بيد الله لكن يريد ان يشارك في تشييع كرامتهم على الملأ وعلى صدر الصحف اليوميه...
مسكين هذا الوطن فجلاديه لا زالوا يحملوا الاسواط, طحالب الوطن في الآسن من مياهه تتلون , وفسّاقه يرتعون برغم قشعريرة اصابتهم لايام لكن هنالك من ابرأهم وعادوا يقارعوا الخمرة تارةً تائبين, وتارة يعيشوا لذة اراقة كرامة الوطن في قصورهم وفللهم وفنادقهم,,تباً لهم...تباً لهم..
لن نقبل ان نساومهم كمواطنين, ولن يقبل الوطن ايضاً من تبوّل في حياضه فأفسد قدسيته,,فعلى عاتق الاحرار من قضاته سيتحرر من اغلال الفاسدين ممن تجرأوا يوماً ورهنوه,,وسأنسى ما قاله الفرزدق ولن أكرر قوله..لكن لتكون خطواتكم أسرع وقراراتكم أجرأ لنقول نعم الابناء للوطن أنتم..ودمتم



تعليقات القراء

هذلول
الكاتب الكريم:

الدكتور نصر البطاينه

(حيث حوّل اثنان )حول فقط ولم تبدأاجراءات المحاكمه بعد.يمكن يقررو يمرضوا مثل شاهين و يسافروا و باي باي.

و بعدين يا خالي وين رايح انت

باب التوبه (حسب الشيوخ مفتوح)بجوز يتوبوا و يتفرغوا للعباده و الصدقه و يحتفظوا بالاموال المنهوبه.و هيك بتكون راحت على المسخمطين امثالي و امثالك
21-12-2011 08:23 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات