كنعان و ابو سماقة و المبيضين وقعوا في فخ "شدوا الرحال للقدس"
جراسا - خاص - تكشفت لـ"جراسا نيوز" تفاصيل خطيرة حول عملية احتيال تعد من قبل احدى الشركات الامريكية لجمع التبرعات من الشركات الاردنية بحجة دعم القدس .
وفي التفاصيل, وردت معلومات لـ"جراسا نيوز" ان الشركة الامريكية المذكورة قامت باستقطاب شخصيات اردنية لاقامة مؤتمر في الاردن تحت مسمى "مؤتمر القدس و شدوا الرحال" , علما ان الشركة المنظمة للمؤتمر لا تملك صفة قانونية, كما انها لم تحصل على التراخيص الرسمية التي تجيز لها جمع التبرعات من الشركات الاردنية و الشخصيات الوطنية "لنصرة القدس".
وبحسب المعلومات, فقد قامت الشركة بجمع آلاف الدنانير في الاردن استعدادا لعقد المؤتمر في السابع و العشرين من الشهر الجاري في المركز الثقافي الملكي بهدف تذكير الاردنيين بالقدس وكأن الاردنيون بحاجة لحفنة من المحتالين الذي يتاجرون بالشعارات الوطنية لتذكيرهم بقبلتهم الاولى.
لجنة جمع التبرعات ضمت عدد من الشخصيات الرسمية الاعتبارية بالاضافة لاحد الزملاء الاعلاميين واخرين مقابل نسبة من التبرعات .
المعلومات تؤكد ان الشركة الامريكية تقدمت بطلبات الترخيص و استخدام احدى قاعات المركز الثقافي الملكي باسم جمعية خيرية اردنية ثقافية مقابل ان تحصل الجمعية على نسبة 20% من التبرعات و الباقي تذهب للشركة الامريكية , وهو ما يعني ان الجمعية حصلت على الترخيص و حجزت على القاعة مقابل اعطاء غطاء قانوني للشكرة الامريكية, علما ان جميع المراسلات التي تم جمع التبرعات عبرها كانت باسم الشركة الامريكية.,فوقع المحافظ بفخ الشركة التي تمارس اكبر عملية احتيال بحق الشركات و المواطنين الاردنيين.
مدير المركز الثقافي الملكي محمد ابو سماقة اكد في اتصال هاتفي مع "جراسا نيوز" انه لم يقع بفخ احد, وان المركز لم يقم بمنح قاعة لاي شركة بهدف جمع التبرعات, موضحا ان هناك طلب رسمي تقدمت به احدة الهيئات الثقافية ترغب بعقد مؤتمر حول القدس .
واضاف ابو سماقة ان هذه الهيئة مسجلة ضمن هيئة الجمعيات الخيرية كهيئة ثقافية تعمل في المملكة الاردنية الهاشمية,وحسب الاصول وافقنا على توفير احدى القاعات لهم,مشيرا الى ان القاعات منحت للهيئة مجانا كونها هيئة خيرية غير نفعية.
ولم يكن محافظ العاصمة سمير مبيضين اخر من وقع في فخ تلك الشركة, فقد وافق المستشار في الديوان الملكي عبدالله كنعان على رعاية المؤتمر بحسن نية, في محاولة من منظمي المهرجان لاستغلال اسم و مكانة كنعان لكسب مصداقية وهمية امام الجمهور الاردني .
"جراسا نيوز" تطالب الجهات الرسمية التحقيق في هذا الملف, منوهين الى ان في جعبتنا المزيد من التفاصيل و خبايا هذا المشروع,من اجل حماية الشركات الاردنية و الاردنيين من التورط بمؤتمر يهدف لجمع المال عبر دغدغة مشاعرهم.
كما نطالب بتحويل المتورطين بهذا الملف الى القضاء.
ونقول لمنظمي مهرجان "شدوا الرحال للقدس", عليكم ان تشدوا رحالكم الى الجويدة قريبا ان شاء الله.
خاص - تكشفت لـ"جراسا نيوز" تفاصيل خطيرة حول عملية احتيال تعد من قبل احدى الشركات الامريكية لجمع التبرعات من الشركات الاردنية بحجة دعم القدس .
وفي التفاصيل, وردت معلومات لـ"جراسا نيوز" ان الشركة الامريكية المذكورة قامت باستقطاب شخصيات اردنية لاقامة مؤتمر في الاردن تحت مسمى "مؤتمر القدس و شدوا الرحال" , علما ان الشركة المنظمة للمؤتمر لا تملك صفة قانونية, كما انها لم تحصل على التراخيص الرسمية التي تجيز لها جمع التبرعات من الشركات الاردنية و الشخصيات الوطنية "لنصرة القدس".
وبحسب المعلومات, فقد قامت الشركة بجمع آلاف الدنانير في الاردن استعدادا لعقد المؤتمر في السابع و العشرين من الشهر الجاري في المركز الثقافي الملكي بهدف تذكير الاردنيين بالقدس وكأن الاردنيون بحاجة لحفنة من المحتالين الذي يتاجرون بالشعارات الوطنية لتذكيرهم بقبلتهم الاولى.
لجنة جمع التبرعات ضمت عدد من الشخصيات الرسمية الاعتبارية بالاضافة لاحد الزملاء الاعلاميين واخرين مقابل نسبة من التبرعات .
المعلومات تؤكد ان الشركة الامريكية تقدمت بطلبات الترخيص و استخدام احدى قاعات المركز الثقافي الملكي باسم جمعية خيرية اردنية ثقافية مقابل ان تحصل الجمعية على نسبة 20% من التبرعات و الباقي تذهب للشركة الامريكية , وهو ما يعني ان الجمعية حصلت على الترخيص و حجزت على القاعة مقابل اعطاء غطاء قانوني للشكرة الامريكية, علما ان جميع المراسلات التي تم جمع التبرعات عبرها كانت باسم الشركة الامريكية.,فوقع المحافظ بفخ الشركة التي تمارس اكبر عملية احتيال بحق الشركات و المواطنين الاردنيين.
مدير المركز الثقافي الملكي محمد ابو سماقة اكد في اتصال هاتفي مع "جراسا نيوز" انه لم يقع بفخ احد, وان المركز لم يقم بمنح قاعة لاي شركة بهدف جمع التبرعات, موضحا ان هناك طلب رسمي تقدمت به احدة الهيئات الثقافية ترغب بعقد مؤتمر حول القدس .
واضاف ابو سماقة ان هذه الهيئة مسجلة ضمن هيئة الجمعيات الخيرية كهيئة ثقافية تعمل في المملكة الاردنية الهاشمية,وحسب الاصول وافقنا على توفير احدى القاعات لهم,مشيرا الى ان القاعات منحت للهيئة مجانا كونها هيئة خيرية غير نفعية.
ولم يكن محافظ العاصمة سمير مبيضين اخر من وقع في فخ تلك الشركة, فقد وافق المستشار في الديوان الملكي عبدالله كنعان على رعاية المؤتمر بحسن نية, في محاولة من منظمي المهرجان لاستغلال اسم و مكانة كنعان لكسب مصداقية وهمية امام الجمهور الاردني .
"جراسا نيوز" تطالب الجهات الرسمية التحقيق في هذا الملف, منوهين الى ان في جعبتنا المزيد من التفاصيل و خبايا هذا المشروع,من اجل حماية الشركات الاردنية و الاردنيين من التورط بمؤتمر يهدف لجمع المال عبر دغدغة مشاعرهم.
كما نطالب بتحويل المتورطين بهذا الملف الى القضاء.
ونقول لمنظمي مهرجان "شدوا الرحال للقدس", عليكم ان تشدوا رحالكم الى الجويدة قريبا ان شاء الله.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ما بدها فلوس
سيأتي اليوم التي سنحررها
لجمع الاموال من الغلابه لجيوب من يتاجر بالقضيه
..
كم من قارع طبل. وكم من شاعر. وكم من شاحد وكم من مفتري. ترنمو وحملو نعشكي زورا وبهتانا.
كم من ثري اغتني بسببكي. تراه يبكي شفقة على فلسطين وفي الخفاء لص سارق لشعبك وباسمكي يا فلسطين.
انكي شماعة العرب يا فلسطين. حتى الذين باعو ترابكي يتباكون عليه جهارا نهارا.
الكثيرون تعلمو مهنة السمسره على ترابكي يا فلسطين.
والجديث يطول ولتبقى الحصر في القلب يا فلسطين.
لكي رب يحميكي يا فلسطين.
شو عيب على كل مين صدق الحكي الفاضي.
شو عيب من يلي ما بعرف و عامل حالو بعرف .
شو عيب لما نكون احنا عرب وبنحكي على بعض .
الى كل من علق تعليق سلبي وهو لا يعلم ما هي حقيقة الموضوع ارجو منهم افادتنا بموضوع اخر هم على علم به وليس هناك داعي للكلام الغير موثوق
وشدو الرحال الى القدس .