جميع الموظفين ينتظرون الهيكلة ونتائجها والكل مشغول هذه الأيام بحساب راتبه كيف كان وماذا أصبح ويبتسم عندما يرى رقم ويكشر "ويقطب حاجبيه" عند الأخر لا يعجبه ولكن يردد ويقول " ماشي"
أهم ملامح مشروع إعادة هيكلة الرواتب الهادف إلى تصحيح التشوهات والاختلالات والفرو قات لتحفيز موظفي القطاع العام على الأداء الأفضل والمتميز .
حيث بينت الهيكلة إلية احتساب الرواتب ولكن العديد ممن قراها له رأي وتحفظات عليها منها.
الهيكلة لم تساوي بين الموظفين على المستوى الجامعي فتجد موظف يحمل الشهادة نفسها والتخصص نفسه راتبه أضعاف زميل.
الهيكلة لم تساوي بين الجميع في غلاء المعيشة فالأسعار والضرائب على جميع الموظفين بالتساوي لا فرق بينهم فكيف تفرق بينهم في غلاء المعيشة....!!!!؟؟
ليس من العدالة إعطاء موظف 200د غلاء معيشة والأخر 125 والبعض اقل.

الموظف يعاني من العديد من الضغوطات والالتزامات والطلبات فعلية أن يدفع أجرة سكن ومواصلات وضرائب وفواتير ماء وكهرباء ورسوم جامعات .....الخ والأسعار نار ...الخ معظم الموظفين وقد تصل النسبة إلى 70% منهم راتبه لا يغطي نصف الشهر فكيف يغطي بقية الشهر هذا أسلوب لدفع البعض إلى العمل بعد الدوام أو تقبل الرشوة...او... والبعض تراكم علية الدين وكثرة القروض فمعظم الموظفين مدينين للبنوك..
العديد من موظفي القطاع العام يعتبر الهيكلة مشروع تخدير لا تحفيز وأنها تشوبها الأخطاء ولا تحقق العدالة وإرضاء الموظف أو تغطية تكاليف الحياة اليومية فالموظف بسيط كل ما يطلبه تغطية مصاريفه اليومية وحفظ كرامته..