أصبحت .هذه العبارة شعبية على كل .لسان . وأصبح الجميع يرددها ويسمعها يوميا وعرف صاحبها في كل مكان وخلدت اسمه ( فرب رمية من غير رام ) حيث أصبحت هذه العبارة عنوان تتداو له الصحف اليومية وفي المجالس وفي العديد من المناسبات .
والكل سمع الرئيس التونسي (( زين العابدين بن علي )) عندما قال هذه العبارة وكان قد قالها بعد إن فات الأوان ولم يستغل عامل الزمن لتلاشي سقوط عرشه ورد عليه الناس (شكر الله سعيكم ) إن هذه العبارة يقولها المسؤولون الذين يعتمدون على بطانة فاسدة فكل مسؤول يعتمد على البطانة الفاسدة مصيره الانهيار والزوال لان البطانة الفاسدة لا توصل إلى المسؤول المعلومات الحقيقة عن الواقع وهمها مصلحتها قبل مصلحه المسؤول عنهم لان همها كسب المزيد وبسرعة .

تتصف هذه البطانة بالكذب والنفاق والسرقة والإنسانية الغائبة لأنها تخفي الحقيقة وتغطي أعين المسؤول وتمنع إيصالها لأي مسؤول وتدعي البطانة الفاسدة خدمة الناس وهي بالأساس تخدم مصالحها وتجوع الناس حتى تتحكم بقوتهم .

تجد أرصدتهم خارج الوطن وداخله كبيرة وتحاول دائما تفرقة الناس وخلق صراعات بينهم وتقسيم المجتمع وشرذمته حتى يتسنى لهم إن يبيعوا ويشتروا بالناس كالأغنام ,.الانتخابات تثبت ذلك لان العديد لا ينجح إلا إذا دفع في بعض الأماكن طبعا .
البطانة الفاسدة هي ليس فقط تهز عرش المسؤول وإنما أيضا تذل الناس وتفسدهم وتغيب أنظارهم عما يفعلون فأولى في محاربة البطانة الفاسدة هو الشعب وليس المسؤول لان الشعب والشارع والميادين أصبحت أسلحة فتاكة في تعرية هذه البطانة وفضحها .