وماذا بعد ..
ما أن ترحل حكومة ينتاب الناس حالة من الترقب مقرونة ببصيص امل لعل القادم افضل ، واذا بنا امام مشهد متكرر لصورة عقيمة مجردة من الالوان ليس لخطوطها معنى ولا تمنح لمبصرها اية حكاية حتى وان استعان بالمخيل ، انه مشهد يحمل ما تحمله الحكومة من ازمات مرحلة على المواطن وحدة يقع حلها ، وعليه وحده دفع ثمن عجز الأداء وشلله ، انه مشهد مؤلم لازم تغيير الحكومات والتعديلات في الحقائب الوزاريه,خيبات امل متواصله وشلل جزئي ان لم يكن كلي في الغالب والاعراض باتت تتفاقم وتتزايد لا امل منها في الشفاء.
ففي وقت اخذت الحكومه منحنى منزلق له تاثيرات على الجانبين الحكومه ومن فيها والشعب وما يعانيه.
يجب ان تضع الشعب في قمه مصطلحاتها وان يكون اولا في جميع تنفيذاتها لا ان تنتظر تعليمات من \\\"السلطات العليا\\\" .
والسلطات العليا تنتظر تعليماتها من القوى المسانده والمتحالفه، وان لانخضع للارادات الخارجية وان لا نخضع لأي حصار لا سيما وان كان من منطلق( الخاوة ) الخارجية.
ماذا اخذنا من هذا المبدأ وماذا جنينا منه ومنهم ؟؟
هل نبقى تحت السيطره الخارجيه للدوله ام نبحث عن مبدأ وطني تحالفي بالمنهج والمضمون قادر على المبادرة ويمسك بزمام اموره دون رقيب خارجي ودون املاءات ، مبدأ يرسم استراتيجية العمل والبناء والنهضه وبما يتوافق ومتطلبات المستقبل ، يراعي الشأن الداخلي وحاجة المواطنين ، ويراعي متطلبات المحيط العربي والاقليمي والدولي وفق المصالح المتبادلة التي يجب ان تنعكس ايجابا على الوطن واهله اولا وقبل كل شيء ، لأننا بتنا نفقد الثقة بانفسنا واصبحنا بلا مستقبل ، ندرك الهدف لكن لسنا بصدد الوصول اليه ، لم نأخذ من تكرار المشهد الا الفقر والجوع واستبداد ادوات الفساد واستشرائه ونعيش بكل الم وحرقة حالة من القلق الدائم على مستقبل الوطن وعلى الاجيال القادمة ونصور مشهدا مذهلا من الذل والهوان ،،،،
انني ارى الواجب الرئيس لحكوماتنا المتعاقبه هو حقننا بجرعات مسكنة واخرى استفزازيه ونعيش مرحلة مطلة على واقع دمار وطننا وانهياره ، مما يستدعينا جميعا الوقوف بصلابة للدفاع عنه وتخليصه من ضعف المسؤولية التي اهلكته واركنته في زوايا مظلمة ، وامام هذا المشهد ليس من امامنا سبيل الا المبادرة ويجب ان تكون خلاقة ، بالصوت والكلمة الهادفة البناءة ، حتى يسمع دوي صوتنا ، يجب ان نرى حقوق الوطن وقد عادت ، وحقوقنا وقد رجعت ، ومن المسلمات الاولى ، ان نرى عقابا رادعا لكل فاسد ، وعودة ميمونه للمال المسلوب وايقاف النزيف الحاد في دم الوطن الذي بات مسلوبا بايدي مرتزقة ،،، ليس ما يربطهم بنا وبالوطن الا مصالحهم الشخصية فقط ،،،
ما أن ترحل حكومة ينتاب الناس حالة من الترقب مقرونة ببصيص امل لعل القادم افضل ، واذا بنا امام مشهد متكرر لصورة عقيمة مجردة من الالوان ليس لخطوطها معنى ولا تمنح لمبصرها اية حكاية حتى وان استعان بالمخيل ، انه مشهد يحمل ما تحمله الحكومة من ازمات مرحلة على المواطن وحدة يقع حلها ، وعليه وحده دفع ثمن عجز الأداء وشلله ، انه مشهد مؤلم لازم تغيير الحكومات والتعديلات في الحقائب الوزاريه,خيبات امل متواصله وشلل جزئي ان لم يكن كلي في الغالب والاعراض باتت تتفاقم وتتزايد لا امل منها في الشفاء.
ففي وقت اخذت الحكومه منحنى منزلق له تاثيرات على الجانبين الحكومه ومن فيها والشعب وما يعانيه.
يجب ان تضع الشعب في قمه مصطلحاتها وان يكون اولا في جميع تنفيذاتها لا ان تنتظر تعليمات من \\\"السلطات العليا\\\" .
والسلطات العليا تنتظر تعليماتها من القوى المسانده والمتحالفه، وان لانخضع للارادات الخارجية وان لا نخضع لأي حصار لا سيما وان كان من منطلق( الخاوة ) الخارجية.
ماذا اخذنا من هذا المبدأ وماذا جنينا منه ومنهم ؟؟
هل نبقى تحت السيطره الخارجيه للدوله ام نبحث عن مبدأ وطني تحالفي بالمنهج والمضمون قادر على المبادرة ويمسك بزمام اموره دون رقيب خارجي ودون املاءات ، مبدأ يرسم استراتيجية العمل والبناء والنهضه وبما يتوافق ومتطلبات المستقبل ، يراعي الشأن الداخلي وحاجة المواطنين ، ويراعي متطلبات المحيط العربي والاقليمي والدولي وفق المصالح المتبادلة التي يجب ان تنعكس ايجابا على الوطن واهله اولا وقبل كل شيء ، لأننا بتنا نفقد الثقة بانفسنا واصبحنا بلا مستقبل ، ندرك الهدف لكن لسنا بصدد الوصول اليه ، لم نأخذ من تكرار المشهد الا الفقر والجوع واستبداد ادوات الفساد واستشرائه ونعيش بكل الم وحرقة حالة من القلق الدائم على مستقبل الوطن وعلى الاجيال القادمة ونصور مشهدا مذهلا من الذل والهوان ،،،،
انني ارى الواجب الرئيس لحكوماتنا المتعاقبه هو حقننا بجرعات مسكنة واخرى استفزازيه ونعيش مرحلة مطلة على واقع دمار وطننا وانهياره ، مما يستدعينا جميعا الوقوف بصلابة للدفاع عنه وتخليصه من ضعف المسؤولية التي اهلكته واركنته في زوايا مظلمة ، وامام هذا المشهد ليس من امامنا سبيل الا المبادرة ويجب ان تكون خلاقة ، بالصوت والكلمة الهادفة البناءة ، حتى يسمع دوي صوتنا ، يجب ان نرى حقوق الوطن وقد عادت ، وحقوقنا وقد رجعت ، ومن المسلمات الاولى ، ان نرى عقابا رادعا لكل فاسد ، وعودة ميمونه للمال المسلوب وايقاف النزيف الحاد في دم الوطن الذي بات مسلوبا بايدي مرتزقة ،،، ليس ما يربطهم بنا وبالوطن الا مصالحهم الشخصية فقط ،،،
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
(يا.... قفوا دفاعا عن حقوقكم)