بعد تصفح غالبية المواقع وتفحص ما أوردته من أنباء وقراءة المقالات ، وجدنا أن السواد الأعظم منها يصب في إناء واحد وهو إرضاء من لا يخافون الله ، لماذا ؟! فأهل مكة أدرى بشعابها ...

الى متى نبقى ننظر صوب من حولنا من لصوص سرقوا خيراتنا وباعوا ممتلكات الاردن الحبيب بثمن بخس ... و ما زال المواطن يردد بصوت قد جفت عروق تزوده بالكلمات : ( الله يفرجها ) ونجيب بصدى هو أقرب إلى الابتهال : ( آمين ، فالصبر مفتاح الفرج ) !!
اللهم فرج عن أمة محمد الهم والغم ...
أما يدري من يتخفى بزي الشرف و العفة أن الله خلق الحساب و هو وحده من يتولى هؤلاء بعاقبة ما سولت لهم أنفسهم القيام به ...
و بنداء ملؤه الفخر و الاعتزاز بمؤسسات دولتنا العريقة نوجه هذا الخطاب الى هيئة مكافحة الفساد : ماذا تقولون و الخير فيكم لا تاخذكم في الله لومة لائم المواطن يقول ما لنا بعد الله إلا مكافحة الفساد و هي مقام للعدالة التي أنيطت بها بثقة ملكية سامية أدامها الله ذخراً لنا و سنداً في إحقاق العدالة و المساواة ، فما هيئتكم الكريمة إلا مؤسسة أردنية نعتز بها قد جاءت لتقضي على الفساد .
فكونوا عند حسن الظن الذي أولاه إياكم جلالة القائد المفدى و شعب الأردن الكريم ...
أما ما يتردد عن عقد صفقات مع من سرقوا الوطن فهذه اكبر المصائب ، فماذا تتوقعون منهم ؟!
هل سترجع الاموال التى أكلوها بغير وجه حق ؟!
لا والله اذا بقي الوضع على ما هو عليه فينبغي تدخل جلالة الملك فهو القادر على وضع النقاط على الحروف و ها هو شعبك سيدي يستغيث بك يا أبا الحسين فأغثنا حماك الله يا مولاي من استمرار ضياع المستقبل بيد حيتان الحاضر.
و كلنا أمل بتدخلكم الحكيم و الذي نفاخر به العالم أجمع فأنت القادر على حلها و نحن كلنا نحبك يا مولاي و لسان حالنا يقول : توكل على الله ومن يتوكل عليه فهو حسبه وما ربك بظلام للعبيد ...