رسالة إلى الملك" تجار الوطن باعوا مقدراته , فمن يعيدها للشعب؟" ج2
دعني يا جلالة الملك اسرد لك قصة حقيقية وليست من نسج خيالي لعلها تقودني إلى مرادي, فيحكى أن هناك محاميا باع طفلا لامرأة إسرائيلية , وخلال عامين باع 150 طفلا من حديثي الولادة , ومن هنا بدأت تجارته بالازدهار وأصبح معدل مبيعاته من الأطفال يقترب من 200 طفل سنويا مقابل ( 8000) دولار أمريكي للطفل الواحد وبصافي ربح وصل إلى 6000 دولار أمريكي عن الطفل الواحد.
وبعد ازدهار تجارة بيع الأطفال هجر المحامي مهنته وتفرغ لإدارة مزرعته , والملفت للنظر هنا أن زبائن هذا المحامي الذين ضبطوا في المزرعة خلال مداهمتها من قبل الأجهزة المختصة دافعوا عنه بحمية , فقد قال احدهم لم يكن المحامي استغلاليا فقد استقبلنا وأحسن استقبالنا ولبى طلباتنا بأسعار معقولة لم يحلموا بها أو يتوقعونها من تاجر للأطفال قياسا بما يصدر عن تجار بقية السلع , لذلك أقام في مزرعته عامين كاملين في حين أسس غيره تجارة عريضة بملايين الدنانير في بضعة أيام وقل إن شئت يا مولاي بضع ساعات.
وأثناء تقديم المحامي للمحاكمة دافع عن نفسه قائلا : أنني اشعر بالفخر يا سيدي القاضي وأود لو أن الظروف أتيحت لي مرة أخرى فإنني سابع مليون طفل يحلمون بطعام وبأسرة ومأوى وسيارة ولا يجدون ذلك على ارض الواقع.
فقد أحسن المحامي في وضع الأطفال في مزرعة وأحسن استقبالهم ولم يتركهم يتشردوا, وكان دافع بيعهم ليمارسوا حياة أفضل ممن كانوا يعيشون, فقرر القاضي إطلاق سراحه فورا بعدما تيقن من حسن نواياه.
فلو قارنا هذا المحامي بغالبية كبار المسئولين في الأردن وتجار المزايدات التموينية وأثرياء الاستثمارات الاقتصادية الذين جنوا ثرواتهم من بطون الفقراء فإن أطفال الوطن سيتمنون لو أن هناك ألف مزرعة ليعيشوا في حضن بشر من أمثال هذا المحامي.
فكم مسئولا في الأردن دخل القطاع الحكومي وهو يسكن بالإيجار وبعد سويعات قليلة من تسلمه المنصب اشترى أرضا بملايين الدنانير ليقيم قصره عليها بملايين أخرى.
فمن اطهر يا سيدي هولاء المسئولين أم ذاك المحامي ؟. الشعب يمني النفس بقرار ملكي تاريخي يسجل له في سفر قيادته باعادة اموال الشعب المنهوبة لخزينته, وكلنا امل بك يا جلالة الملك.
وقفة للتأمل \" مات عرار وترك لنا نصيحة لا تقدر بثمن ,حين وصف حالتنا هذه الأيام بقوله \" زيتون برما داشر وتعيشوا يا همل\".وصدق كذلك حين قال في غير مناسبة :
باعوا البلاد وحضرتي ** ولكن بلا ثمن إلى حاييم
دعني يا جلالة الملك اسرد لك قصة حقيقية وليست من نسج خيالي لعلها تقودني إلى مرادي, فيحكى أن هناك محاميا باع طفلا لامرأة إسرائيلية , وخلال عامين باع 150 طفلا من حديثي الولادة , ومن هنا بدأت تجارته بالازدهار وأصبح معدل مبيعاته من الأطفال يقترب من 200 طفل سنويا مقابل ( 8000) دولار أمريكي للطفل الواحد وبصافي ربح وصل إلى 6000 دولار أمريكي عن الطفل الواحد.
وبعد ازدهار تجارة بيع الأطفال هجر المحامي مهنته وتفرغ لإدارة مزرعته , والملفت للنظر هنا أن زبائن هذا المحامي الذين ضبطوا في المزرعة خلال مداهمتها من قبل الأجهزة المختصة دافعوا عنه بحمية , فقد قال احدهم لم يكن المحامي استغلاليا فقد استقبلنا وأحسن استقبالنا ولبى طلباتنا بأسعار معقولة لم يحلموا بها أو يتوقعونها من تاجر للأطفال قياسا بما يصدر عن تجار بقية السلع , لذلك أقام في مزرعته عامين كاملين في حين أسس غيره تجارة عريضة بملايين الدنانير في بضعة أيام وقل إن شئت يا مولاي بضع ساعات.
وأثناء تقديم المحامي للمحاكمة دافع عن نفسه قائلا : أنني اشعر بالفخر يا سيدي القاضي وأود لو أن الظروف أتيحت لي مرة أخرى فإنني سابع مليون طفل يحلمون بطعام وبأسرة ومأوى وسيارة ولا يجدون ذلك على ارض الواقع.
فقد أحسن المحامي في وضع الأطفال في مزرعة وأحسن استقبالهم ولم يتركهم يتشردوا, وكان دافع بيعهم ليمارسوا حياة أفضل ممن كانوا يعيشون, فقرر القاضي إطلاق سراحه فورا بعدما تيقن من حسن نواياه.
فلو قارنا هذا المحامي بغالبية كبار المسئولين في الأردن وتجار المزايدات التموينية وأثرياء الاستثمارات الاقتصادية الذين جنوا ثرواتهم من بطون الفقراء فإن أطفال الوطن سيتمنون لو أن هناك ألف مزرعة ليعيشوا في حضن بشر من أمثال هذا المحامي.
فكم مسئولا في الأردن دخل القطاع الحكومي وهو يسكن بالإيجار وبعد سويعات قليلة من تسلمه المنصب اشترى أرضا بملايين الدنانير ليقيم قصره عليها بملايين أخرى.
فمن اطهر يا سيدي هولاء المسئولين أم ذاك المحامي ؟. الشعب يمني النفس بقرار ملكي تاريخي يسجل له في سفر قيادته باعادة اموال الشعب المنهوبة لخزينته, وكلنا امل بك يا جلالة الملك.
وقفة للتأمل \" مات عرار وترك لنا نصيحة لا تقدر بثمن ,حين وصف حالتنا هذه الأيام بقوله \" زيتون برما داشر وتعيشوا يا همل\".وصدق كذلك حين قال في غير مناسبة :
باعوا البلاد وحضرتي ** ولكن بلا ثمن إلى حاييم
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
قال تعالى ( وقفوهم إنهم مسؤولون)
لست من المتابعين لكتاباتك ومن النادر جدا ان أخصص جزءا من وقتي غير الثمين لمتابعة كتاباتك
لانني لاحظت أنك كاتب المتناقضات فتارة تهاجم الاسلاميين وتارة تهاجم القوميين وتارة تهاجم حماس وتتهمها باسقاط العراق واسقاط ومجاعة الصومال
وتارة تقوم بطرح مجموعة من الخربشات التي تؤكد ان هناك شيئا في النفوس
أتمنى أن ترتقي بكتاباتك لمستوى عقول القراء وان كان بعضهم يكيلون لك المدح والثناء فلا تغتر بنفسك كثيرا ولا تصور نفسك على انك المحامي والمدافع عن جهة معينة من الاردنيين
فهذا الوطن ليس لك او لي او لغيري بل هو لكل الاردنيين من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه من شتى الاصول والمنابت
وارجو وان تمعن وتنعم النظر في نفس الوقت في هذه العبارة
من يقرأ خربشاتك يعتقد بأنك شهيد الفكر وانا أراك مجرد حاطب ليلي تخلط هذا بذاك وتاتي بمجموعة من الجمل والعبارات وتركبها فوق بعضها البعض لتوحي للاخرين أنك كاتب مخضرم
أدعو الله لك بالهداية وان من يكيل لك المدح والثناء لن ينفعك حين توضع في حفرة مظلمة حينها ستأكل أصابعك ندما تلك الاصابع التي خطت سطورا بائسة أساءت للكثير
والله لتخربها وتقعد ع تلها
والأدهى وأمر يدعي محبة الأردن،
الله ينجي بلدنا من هالأشكال
(فكم مسئولا)؟؟؟!!!
(هولاء المسئولين)؟؟؟!!!
(وقفة للتأمل \' مات عرار وترك لنا نصيحة لا تقدر بثمن ,حين وصف حالتنا هذه الأيام بقوله \' زيتون برما داشر وتعيشوا يا همل\'.) ؟؟؟؟!!!!
(وصدق كذلك حين قال في غير مناسبة :
باعوا البلاد وحضرتي ** ولكن بلا ثمن إلى حاييم) ؟؟؟!!!
أدعو الجميع للتوقف على وقفة للتأمل، وكذلك أدعوهم دائما وأبدا للتوقف على وقفات القرعان للتأمل
وسلامتكم
العنوان: وقفات قرعانية
المؤلف: الأستاذ الكبير والمفكر العظيم علامة زمانه أحمد خليل القرعان
"أستاذ التاريخ والسياسة الدولي"
وفي أول صفحة سأكتب ملاحظة كما يلي:
"هذا الكتاب يهدى فقط لمن يحمل الجنسية الأردنية ومعه رقم وطني" أما غير ذلك فيباع له بيع وبثمن مرتفع جدا لنظرا لأن الكتاب يحتوي على مادة علمية زخمة جدا
وسلامتكم
حيث أتقن القرعان وأبدع في اللغة والكتابة والقواعد العربية
وبذلك ستكون مقالاته مرجعا علميا معتمدا لكل أهل اللغة، نظراً لسلامة* القواعد والكتابة عنده.
* سلامة: أي سلامتها من الصحة
وسلامتكم من الهسهس
الصديق من صدقك القول
انتبه للتعليقات
و الباقي عندك
مع عظيم احترامي
على فكرة وين راحت عبارة إتحاد الكتاب والأدباء-التي كنت توشح بها ما سبق من.....
وسلامتك من.....
حبيبي الشعب الاردني من اكثر شعوب الارض علم ومعرفة وثقافة
علشان هيك شوف التعليقات كلها كاشفيتك
.. زعل من اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وانضم إلى اتحاد الكتاب والادباء البعثيين، بس الزلمة بيحب يلعب على الوتر الاردني في الوقت الحاضر.
مثلو مثل اليساريين، ألف لون والف اتجاه.
والمنجي من هالأشكال رب العالمين.
والله مستحي حتى أحط اسم مستعار
ما شي نعلق عليه، ..
على شوية هلوسات، ...
بيوجه هالبضاعة لجلالة سيدنا.
يعني بدو يبرهن على إن الشعب الأردني
مستواه منحط بحيث ينتج ويقبل مثل
هذا الإنتاج .
وتقبلوا تحيات أخوكم
مستحي بن خجلان
... في التربية كل يوم بيسأل موظفين قسم النشاطات (أو الشعبطات) بيسألهم قريتو اللي انا كتبتو أمس؟
يا ويل اللي بيقول لأ!!!!!!
زلمه بيفكر، وبيحن علينا بهالأفكار.
ومثلما أنتم يولى عليكم
بتوسخ الورق، وبتوسخ إيديك وانته
زلمة مبين عليك نظايفي.
بلاش تغطس في ها.. اللي ما بيجيب
راسماله.
لكن مشروعك مقبول إذا كنت ستضع أمام المتعلمين نموذج للكتابة الهزيلة كي
يطلعوا عليه ويتجنبو الوقوع في ما
يشابه تلك الكتابة الفاشلة.